فاذا قال قائل باي شيء ندرك ان هذا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه فالجواب بالرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاثار الواردة عن الصحابة وفهم من كلام المؤلف رحمه الله ان قول الصحابة حجة لقوله في نهج النبي المصطفى وصحبه وهذا احد احتمالين ان يكون مراده بذلك ان قول الصحابي حجة والاحتمال الثاني ان نكون مراده ان نهج الصحابة الرجوع الى الكتاب والسنة فمن كان على نهجهم ورجع الى الكتاب والسنة فهو على صواب ولا يلزم على هذا الاحتمال ان يكون قول الصحابي حجة لانه اي الصحابية قد يرجع الى الكتاب والسنة ويكون لديه خطأ خطأ في الفهم او خطأ في الدليل لخفاء الدليل عليه او لخفاء الدلالة على كل حال كلام المؤلف يحتمل وجهين الوجه الاول ان يكون قول الصحابي مرجعا يرجع اليه والقول الثاني ان ان تكون طريقة الصحابة كاستخراج الاحكام والعقائد مرجعا يرجع اليه وايهما اسلم للمرء ها الاخير الاخير اسلم يعني اذا قال انا لا اريد الا ان اتبع الكتاب والسنة لان هذا هو نهج الصحابة خير من ان يقول ان اتبع الكتاب والسنة وما جاء وما جاء عن الصحابي ولكن اعلم ان ما اجمع عليه الصحابة فهو حق لان الاجماع دليل مستقل بنفسه وكلامنا في الاحتمالين الذين ذكرناهما انما هو في قول الواحد من الصحابة لقول واحد من الصحابة واما اذا اجمعوا فلا شك ان اجماعهم حجة وانه دليل مستقل نعم وشلون يعني؟ واصحابه اي ما انا عليه واصحابي الواو للجمع يعني انا واصحابي عليه ما فيه نص صريح على ان اصحابه اذا كانوا على شيء له حق الا اذا اجمعوا عليه اي نعم يمكن قصده هذا المهم اللفظ من حيث هو يحتمل هالوجهين نعم الفرق الان اللي عدوها اوصلوها الى ثلاث وسبعين لكن بتكلف حتى انهم لا يجعلون في بعض الفرق ليجعلون الرجل المخالف في مسألة واحدة مخالفا في المنهج وهذا وهذا في النفس منه شيء وقد ذهب بعض العلماء الى ان الثلاث والسبعين فرقة غير معلومة لنا غير معلومة ويحتمل انها قد حصلت الان ويحتمل انها لم تحصل وانها ستأتي وهذا القول اولى لانك اذا رجعت الى ما مشى عليه الشارع رحمه الله وغيره في تعداد الفرق وجدت ان بعضها لا يصح ان يعد فرقة تجد واحد من هذه الفرقة مثلا من الجهمية خالف في مسألة من المسائل ما يعد هذا منهجا مستقلا كما انه في في مسائل الفروع تجد بعظ الحنابلة يخالفون مذهب الامام احمد الى مذهب الشافعي او غيره فهل نقول انهم خرجوا بذلك عن الحنبلية لا اي نعم نعم البشر البشر اللي عندنا البشر والمؤلف رحمه الله ذكر فصلا مستقلا في تفضيل الملائكة على البشر او البشر على الملائكة قال وعندنا تفضيل اعيان البشر على ملاك ربنا كما اشتهر قال ومن قال سوى ذلك سوى ذاك افترى وقد تعدى في المقال واجترى يعني ذاك البحث مستمر ان شاء الله نعم اي نعم الا من كفر منهم لان بعضهم يعتبر كافرا كل من انتسب الى القبلة فهو معدود من هذه من امة الاجابة لكن قد يفعل فعلا يكون كافرا بعض بعض السلف اخرج الجهمية من من من هذا وقال ان الجهمية وان استقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فليسوا منا نعم؟ ما الفائدة اذا صلى الله عليه وسلم يدها ان نحذرها لا الفائدة ان ان نمشي على منهج الرسول وان نجعل كل ما خالف ذلك فهو مرفوض اه العلم بها نعم لان الشيء لا لا يعرف حسنه الا بمعرفة ظده لكن لكن قد لا نعلم هنا. نحن الان نعلم طوائف لا شك انها خارجة لكن هل اننا نقحم انفسنا حتى نلجأها الى ان تتم ثلاثة وسبعين او نقول مثل عرفنا الان عشرين فرقة والباقي قد يكون يأتي فيما بعد واذا اردنا ان نعود كما عد بعض العلماء ربما نعد اكثر من ثلاثة من اثنتين وسبعين. الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المئة رحمه الله تعالى وليس هذا المسجد وليس هذا النص جزم معتبر في فرقة الا على اهل الاثر فاثبتوا النصوص من غير تعقيد ولا تشبيه. وكلما جاء من الايات انصح في اخبار الافتقات من الاحاديث من وقوع كما قد جاءت اسماء للنظام واعلامي ولا نرد ذاك بالعقول بقول محتل به جاهول. بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ذكر المؤلف في اول المقدمة انه جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان هذه الامة ستفترق كم على كم فرقة اه؟ طيب كلها في النار؟ الا واحدة. من هي هذه الواحدة؟ قال من هي على ما انا عليه واصحابه طيب قوله كلها في النار هل يقتضي هذا ان كل هذه الفرق كافرة الجواب؟ لا لكن ما خرجت به عن السنة فهو من عمل اهل النار لان اهل النار مخالفون لاهل الجنة وكل من خرج عن عمل اهل الجنة فقد دخل في عمل اهل النار ولا يلزم ان يكونوا من اصحاب النار وفرق بين قوله في النار وقوله من اصحاب النار. لان اصحاب النار هم اصحابها الذين هم اهلها واما في النار فقد يكون المراد انه يعذب بحسب ما خرج به عن اهل الحق ولكن لا يخلد فيها طيب قال المؤلف رحمه الله وليس هذا النص جزما يعتبر في فرقة الا على اهل الاثر وليس هذا النص جزما تزمن عائد على النفي. وليس متعلقا بقوله يعتبر جزما. يعني بحيث انه يعتبر ظنا لا. المعنى انه هذا النص جزما لا لا يعتبر في فرقة الا على اهل الاثر والنص قولك كلها في النار الا واحدة. فمن هذه الواحدة؟ نقول نجزم جزما بانها هي فرقة اهل الاثر اهل الاسر يعني الكتاب والسنة. لان لان الدليل اما اثر واما نظر. فان او الدليل عقليا فهو نظر وان كان الدليل شرعيا فهو اثر. طيب اه من هم اهل الاثر هم الذين اتبعوا الاثار اتبعوا الكتاب والسنة واقوال الصحابة رضي الله عنهم. وهذا لا يتأتى في اي فرقة من الفرق الا على السلفيين اهل الا على السلفيين الذين التزموا طريق السلف قال فاثبتوا النصوص بالتنزيه من غير تعطيل ولا تشبيه. اثبتوا الظمير يعود على اهل الاثر اثبتوها لفظا واثبتوها عقيدة واثبتوها عملا بمقتضاها ثلاث اشياء الاثبات يتناول ثلاث اشياء. اثباتها لفظا واثباتها عقيدة واثباتها عملا بمقتضاها عملا بمقتضاها. طيب. اثباتها اللفظي ايضا يتفرع عليه الاثبات المعنوي. فيحصل ان نقول اثباتها لفظا ومعنى واثباتها اعتقادا واثباتها عملا ومقتضاها طيب مثال ذلك من اسماء الله تعالى مثلا السميع اثبتوا هذا الاسم الافضل واثبتوه معنى واعتقدوا لله السمع افتقدوه ان الله تعالى متصل بالسمع وعملوا بمقتضى ذلك وهو انهم اذا اعتقدوا ان الله يسمع نزهوا السنتهم عن قول ما لا يرضاه الله عز وجل اليس كذلك؟ نعم. كما انك ولله المثل الاعلى. لو كنت تعلم ان عندك رجل او رجلا من المباحث هل تتكلم بما لا يرضاه الملك؟ نعم؟ لا ما تستطيع. كذلك اذا علمت ان الله يسمع كل قول تقوله فانك اذا كنت مؤمن بذلك لن تتكلم بما لا يرضاه الله عز وجل الثانية السميع اثبتوه لفظا ومعنى معنى يعني انه دال على هو مجرد السميع فقط واعتقادا اعتقدوا ان الله تعالى سميع ذو سمع متصل به والثالث عملوا بمقتضى ذلك. فتجنبوا كل قوم لا يرضاه الله عز وجل لانهم يعتقدون ان الله يسمعه طيب البصير كيف اثباته؟ اثباته لفظا اثباته معنى اي انه دال على البصر. اعتقاد ذلك. اعتقاد ذلك لانه ليس مجرد العلم ليس مجرد العلم كافيا بل لابد من عقيدة والرابع العمل بمقتضاه ما مقتضى الايمان بان الله يراه الا افعل شيئا لا يرضاه الله ما اتحرك باي حركة لا يرضاها الله عز وجل. لاني اومن بان من اسماء الله تعالى البصير وان البصير متضمن البصر واعتقد ذلك بقلبي اذا جوارحي لابد ان تعمل بمقتضى ذلك الاعتقاد