حي عليم قادر موجود حي من اسماء الله قال الله تعالى الله لا اله الا هو الحي فالله سبحانه وتعالى هو الحي الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال الحياة الكاملة بجميع الصفات الكمال حي عليم اي ذو علم والعلم ادراك الشيء على ما هو عليه وعلم الله سبحانه وتعالى شامل لكل شيء ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه اي ما تحدثه به نفسه وان لم يخرجه للناس بل يعلم سبحانه وتعالى ما سيحدث فضلا عن الحادث قادر موجود القدرة صفة يتمكن بها الفاعل من الفعل بلا بلا عجز فالله عز وجل قادر بقدرة هي وصفه وهي صفة يتمكن بها الفاعل من الفعل بلا عجز بل يفعل دون ان يعجز والقوة صفة يتمكن الفاعل منها فبها من الفعل بلا ضعف بلا ضعف واضرب مثلا يتبين به الفرق فاذا قيل لشخص ارفع هذا الحجر فزحزحه وعجزه نقول انه غير قادر ولا ولا غير قوي غير قادر واذا حمله لكن بمشقة شديدة يقول قادر ولكنه ليس ليس بقول طيب وجاء رجل ثالث فحمله بسهولة نقول هذا قول كذا طيب اذا القوة اكمل من القدرة كما ان القوة ايضا اشمل من القدرة لانه لانها اي القوة يوصف بها ذو الشعور وغيره فيقال للانسان قوي وللحيوان قوي وللحديث قوي ولا الصخر ليش قوي القدرة لا يوصف بها الا ذو الشعور ولهذا لا نقول للحديد انه قادر ولا للصخر انه قادر لكن نقول انه قوي طيب الرب عز وجل قادر قال الله تعالى وهو على كل شيء قدير قدرته لا يستعصي عليها شيء قادر على كل شيء وسيأتينا ان شاء الله تعالى بيان ما تتعلق بالقدرة في كلام المؤلف موجود كلمة موجود حقيقة انها مقحمة اقحاما لا وجه له لانه يغني عنها قوله حي لان الحي موجود ولا معدوم ها موجود وكلمة موجود ليست من الصفات الكاملة لان الموجود قد يكون ناقصا وقد يكون كاملا لكن يعتذر عن المؤلف انه اتى بها من باب الخبر لا من باب التسمية ويصح ان نخبر عن الله بانه موجود ولكن لا نسميه بذلك كما يصح ان نقول ان الله متكلم ولكن لا نسميه بذلك لماذا لا نسمي بانه متكلم ها لان الكلام ليس صفة المدح على كل حال قد يتكلم الانسان بالسوء فيكون كلامه نقصا لكن اقول انه يتسامح عن المؤلف بانه قصد الخبر قامت به الاشياء والوجود نعم قامت به اي بالله عز وجل الاشياء كلها بل الوجود كله لولا الله عز وجل ما كان الوجود ولا كانت الاشياء لولا الله عز وجل يمد هذه الاشياء والوجود بما تبقى به ما بقيت فكل شيء قائم بالله عز وجل لقوله ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره فكل شيء قائم بالله من الاشياء والوجود والله اعلم. على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى جلت على وجوده الحوادث سبحانه فهو الحكيم الوارث ثم الصلاة والسلام سرمدا على النبي على النبي المصطفى بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الحمد لله القديم الباقي مخدر الاجال والارزاق حي عليم قادر موجود وقامت به الاشياء والوجوه اه فما هو الحمد لا لا اللي ورا اي نعم ها الوصف الجميل. لا نعم يا يحيى احسنت وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم انتبه يا اخ يمكن هذا اللي ان قلت اه بناء على تعريف عرفه بها بعض العلماء فقال ان الحمد هو الثناء بالجميل وهذا ضعيف لان الحديث الصحيح حديث ابي هريرة يدل على ان نستنى غير الحمد اذا قال الحمد لله قال حمدني عبدي اذا قال الرحمن قال اثنى طيب اللام في قوله لله الاخ انت يا اخي في الصف الثاني اللام في قوله لله اش معناها لا تنظر للكتاب يا اخي انظر الى كتاب قلبك وش معنى اللام اما حضرت امس ما حضرت؟ طيب كل ما حضرت عشان ما يروح علينا الوقت نعم لا لا لا ما هي ال اللام في قوله لله نعم لا لا يا خي ما قيل الاستغراق ها طيب حنا ذكرنا انها للمعنيين جميعا فالله سبحانه ان شئنا قلنا انها للمعنيين جميعا لان الله هو مستحق الحمد وهو المختص بالحمد الكامل طيب اذا اللام للاختصاص والاستحقاق نعم طيب الله الله سبحانه وتعالى علم نعم عالم مع الله عز وجل الذي هو رب العالمين مختص به طيب قوله القديم ما معناه نعم السابغ السابق لغيره. الباقي نعم نعم نعم الذي يبقى بعد غيره. نعم طيب لماذا جاء المؤلف القديم والباقي بازاء علي ان مم طيب هل يوافق المؤلف على هذا فيعدل عما جاء به القرآن لا يوافق لا مؤلف ولا غيره اذا الافضل ان يعبر الاول والاخر كما عبر الله سبحانه وتعالى عن نفسه طيب ذكرنا ان القديم لا يصح ان يكون من اسماء الله وان كان يصح ان يخبر به عن الله لكن لا يصح ان يكون من اسمائه لماذا نعم. لوجهين لم يرد في الكتاب احسنت ايضا لانهم يلقون الله بنعيم فيكون من القول هذا متبرع على ذلك. نعم عندنا نبض قديم الحسنى نعم ما وجه كونه من غير الاسماء بما وجه كونه من غير الاسماء الحسنى ايضا الحادث على على الحادث السابق لغيره وان كان لم يكن ازليا مثل قوله تعالى طبعا قدرنا مثل قوله تعالى والقمر قدماه منازل حتى عاد كالعرجون القديم كذا اما اما في المقارنة بينه وبين الاول فنقول انه افضل من الاول بكثير ان الاول افضل منه بكثير اولا لان الله تسمى به وهو اعلم باسمائه والثاني انه يدل على ان الله قبل كل شيء انه ازلي والثالث ان الاول قد يكون له معنى اخر غير السبق في الزمن وهو المآل الاول يعني الذي تؤول اليه الاشياء فيكون مأخوذ من من الاولي بمعنى الرجوع لان مرجع كل شيء الى الله فيكون اوسع دلالة من من القديم. طيب مقدر الاجال والارزاق ما هي الارزاق ما هي الارزاق جمع جمعه رزق. طيب وهو لكن في اللوحة نعم الرزق يعني العطاء يعني ان ان العطاء يقدر الله عز وجل زين وسيأتي ان شاء الله البحث في الرزق انه يشمل ما كان حلالا وما كان حراما يقول المؤلف رحمه الله قامت به الاشياء والوجود. ما معناها يا سامي قامت به الاشياء والوجود طاعة بالله هو الذي اوجدها وهو الذي امدها حتى بقت بقيت نعم وهو الذي اعدها اي هيأها لما تكون صالحة له ها ما ادري والله يعني ما قلناها؟ زين ما يخالف طيب المثبت مقدم على النافل وانا عندي اللي شرحناه. لكن لكن بقي علينا ما ذكرته لكم امس وهو الاعداد يعني القيام قيام الشيء بالله عز وجل يشمل ثلاثة اشياء الايجاد والامداد والاعداد اسمه ثلاثة اشياء وهي الايجاد والامداد والاعداد اما الايجاد فلولا الله عز وجل ما وجدت الاشياء هو الذي اوجد الاشياء عز وجل بقدرته وبحكمته وهذه الاشياء موجدة منها ما هو معلوم لنا ومنها ما هو غير معلوم نحن لا نعلم انما اعلمنا الله تعالى منها ومع ذلك كما اعلمنا الله به لا نعلم اكثر مما اعلمنا عنه قال الله تعالى ما اشهدتم خلق السماوات والارض نحن لا نعرف الا السماء والارض والنجوم والشمس والقمر والنجوم والعرش والكرسي لكن هناك مخلوقات قبل ما ندري عنها هناك مخلوقات من قبل لا ندري عنها لان الله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال فعالا لم يزل ولا يزال فعالا والفاعل والفعل لابد ان ينتج عنه ايش؟ مفعول فاذا قلنا ان من صفاته الازلية انه فعال لزم من ذلك ان يكون هناك مفعول طيب فكل الاشياء كائنة بالله ايضا الامداد هو الذي امدها حتى تبقى ارأيت النبات ينبت في الارض اذا منع الله المطر بقي النبات ولفني ها؟ فن النبات واذا انزل الله المطر بقي النبات وزاد النبات اذا فامداد هذه الموجودات بما يبقيها وينميها من عند من من عند الله عز وجل ثالثا اعدادها يعني تهيأتها لما هي صالحة له الابل مثلا للركوب اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون كيف اعدها وجعلها صالحة لما خلقت له من حيث القوة والشكل وحديدها بالظهر حتى يقوى على تحمل وايجاد الشحن الكثير على ظهرها لان لا يرهقها الحمل ويكسر العظام او يخل بها الى غير ذلك من الاشياء التي تكون مهيئة مهيئة للشيء لما اعد له فقيام الاشياء بالله عز وجل من حيث ايش الايجاد وش بعد؟ والامداد؟ والاعداد كل هذا قائم بالله عز وجل دليل هذا قال الله تعالى ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره لولا امر الله عز وجل الكون ما قامت السماوات والارض وصلاح الارض والسماء بالقيام بامر الله الشرع ايضا ولهذا تعد معصية الله من الافساد في الارض طيب ودليل اخر قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لان معنى القيوم القائم بنفسه القائم على غيره ودليل ثالث قوله تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت يعني كمن ليس كذلك ومن القائم على كل نفس ما كسبت هو الله عز وجل فصار الوجود كله قائم بالله تعالى ايجادا ايش بعد؟ وامدادا واعدادا طيب