الرحمن على العرش استوى كيف نطبق على هذه القاعدة او نقرأ الرحمن على الشتاء ولم نتعرض لمعناه من الذين يقرأونه ولا يتعرضون للمعنى ها اهل التفويض طيب اذا نحن نقول الرحمن على العرش استوى نمره كما جاء وهو لفظ جاء لمعنى ما هذا المعنى؟ هو انه عز وجل على على عرشه علوا يليق بجلاله وعظمته. لا نكيفه ولا نمثله واضح طيب اثبت الله عز وجل عن نفسه انه يجيء فقال وجاء ربك والملك صفا صفا اه نفتكرها ونقول ان الله سبحانه وتعالى يجيء حقا سبحانه وتعالى. ولا نقول الخير. فلنثبت المعنى. طيب من الذين يقولون نقرأ وجاء ربك للمعنى ها اهل التفويض. تمام. طيب قال مالك رحمه الله ولا نرد ذاك بالعقول ولا نرد ذاك اي ما جاءت به النصوص من الايات والاحاديث لا نرده بالعقول لا نرده بالعقول وانما قال ذلك اشارة الى قول من يقول ان المرجع في اثبات الصفات او نفيها هو العقل المرجع في اثبات الصفات او نفيها هو العقل. فما اقتضى العقل ثبوته اثبتناه وما اقتضى العقل نفيه نفيناه سواء كان موجودا في القرآن والسنة ام غير موجود وما لا يقضي العقل اثباته ونافية فاما ان نثبته فاما ان نتوقف فيه واما ان ننفيه واكثرهم نفذا من يتكلم اكثرهم نفى ذلك والاقسام عندهم ثلاثة الاول ما اقتضته العقول فيثبتونه سواء كان ثابتا في الكتاب والسنة ام لا الثاني ما اقتضى العقل نفيه ايش؟ فينفونه سواء كان ذلك موجودا في الكتاب والسنة ام لا الثالث ما لا يقتضي العقل اثباتا ولا نفيه تنقسم فيه الى قسمين قسم نفاة وهم الاكثر وقسم توقف فيه وقال لا نثبت ولا ننفي. لان العقل لا يقتضي اثباته ولا نفيه فالذين نفوهم الاكثر قالوا لان العقل لم يدل عليه وما لم يدل عليه الدليل فالواجب نفيه والذين توقفوا فيه قالوا ان العقل لم يدل على نفيه ولم يدل على اثباته فالواجب التوقف لكن كل هذه القاعدة قاعدة مبنية على شفا جرف هار لانها قاعدة تقتضي تقديم المعقول على المنقول والعقل يقتضي تعقيما من قول على المعقول وهذا من العجب ان يقولوا نحن نتبع العقل وهم يهتمون العقل بما يدعونه عقلا العقل يقتضي ان هذه الامور الغيبية نقتصر فيها على الخبر المجرد لان العقل لا يمكن ان يتحكم فيها او يدركها فكان مقتضى العقل الصريح ان ايش؟ ان يرجع فيها الى الى النقل خبر مح ما تدركه في عقلك كيف ترجع الى عقلك فيه الان لو لو رجعت الى عقلك بالنسبة الى حال شخص من البشر هل يمكن ان تحكم بعقلك على احواله ها؟ لا يمكن لكن انما انما تعتمد في احواله على ما نقله عن نفسه او نقل عنه بخبر الصادق اما ان تتحكم عليه بعقلك ما هو صحيح كل له تصرف يختص به انت ربما في بيتك انك تقوم وتفطر وتروح لعملك وما يقوم ولا يفطر يروح لعمله قبل ان يفطر اليس كذلك؟ يختلف عنك. هذا وهو بشر. حاله قريبة من حالك. فكيف بالله عز وجل كيف تحكم على الله بعقلك؟ والعقل يقتضي ان تعتمد في ذلك على ايش؟ على النقل لان هذا لا يثبت الا بالخبر المحرم ولهذا نقول انتم يا اصحاب العقول هدمتم العقول لانكم تقولون العقل يقتضي ان لا يوصف الله بذلك وهو قد وصف به نفسه وهو خبر خبر عن امر لا يدرك بالعقل فالواجب فيها الاعتماد على النقد تقولون هذا ثابت لله والله لم يثبته لنفسه هذا ايضا اثبات للعقل بما ينافي العقل لان الذي يقتضيه العقل ان ما لم يبلغك خبره في امر غائب عنك ان ان تتوقف فيه اما ان تثبته معنا في الله له فهذا زيادة في العدوان فالحاصل ان قول المؤلف لا نربي ذلك بالعقول يشير به الى رد قول من يقول ان المرجع في صفات الله الى الى العقل نقول لهم ان هذه القاعدة باطلة من اساسها وان هذه القاعدة تبطل الاعتماد على العقل لان العقل يقتضي ان مال ان ما طريقه الخبر المجرد يعتمد فيه على ايش؟ على النقل وعلى الخبر ما دامت العقول لا تدرك هذا فالواجب عليها ان تعتمد على العقل على النقل وما اخبر الله به عن نفسه او اخبرت عنه رسله ثالثا ان نقول تحكيم العقل في هذا الباب تحكيم من لا يحيط بالحكم علما وذلك لان ما يصف الله بنفسه لا يمكن للعقل ان يدركها اذا كان الله يقول لا تدركه الابصار والادراك بالبصر ادراك بمحسوس فكيف فكيف تدركه العقول العقول لا تدرك كونها حقيقة صفات الله عز وجل ابدا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثم نقول لهم رابعا ان هذه العقول التي زعمتم انها مرجع ومحكم في صفات الله عقول متناقضة عقول متناقضة. كيف؟ لان هؤلاء العقلاء كما يدعون يتناقضون فتجد بعضهم يقرر وجوب ذلك عقلا والاخر يقرر امتناع ذلك عقلا امتناع ذلك وفرق واسع شاسع بين الواجب والممتنع وكل منهم يدعي انهم من ذوي من ذوي العقول هذا يقول هذا ما امتنع الله ولا يجوز الوصف به وهذا يقول واجب لله فيجب وصفه به وين العقل باي شيء يوزن ما يجب لله تعالى وما يمتنع بأي عقل يوزن ان قلنا بعقل زيد قال عمرو وراكم تصبحون اقصد يمكن العقل عمرو قال زيد وراكم يتركون عقل فبأي عقل يوزن فانتم متناقضون بل انه كما قال شيخ الاسلام وغيره من اهل العلم ان الواحد من هؤلاء الذين يحكمون العقل يكون متناقضا في كتب في بعض مصنفاته ان هذا واجب لله ويكتب في في بعض المصنفات الاخرى في المصنفات الاخرى انه ممتنع على الله اذا الرجوع الى العقل باطل من هذه الوجوه الاربعة والواجب ان نرجع الى اي شيء؟ الى النقل فاذا وجب الرجوع الى النقل فهناك مرحلة اخرى واجبة وهي ان نأخذ بظاهر هذا النقد بظاهر هذا النقب ولا نحرفه لا نقول المراد به كذا وكذا مما يخالف الظاهر بل الواجب ان نأخذ بظاهره فاذا قال قائل اذا اخذت بظاهره اذا اخذت بظاهره فقد مثلت الله بخلقه ولنفرغ انك اخذت بظاهر اليد ان لله يدي يقول اذا اذا قلت ان المراد باليدين هما ما يؤخذ بهما ويقبض فقد مثلت الله بخلقه وحينئذ وقعت فيما هو كفر فما جوابنا على ذلك جوابنا على ذلك ان نقول من يقول ان ظاهر اليدين الحقيقة يقتضي المماثلة من يقول هذا بل لنا ان نقول ان ظاهر اليدين المضافتين الى الله حقيقة يقتضي امتناع المواثلة كيف ذلك؟ لانها يد اضيفت الى الى موصوف الى متصف بها ومن المعلوم ان ما اظيف الى الشيء فانه يكون لائقا به لائقا به. فاليدان اللتان اضافهما الله الى نفسه. يدان لائقتان بالله عز وجل لا يمكن ان تماثل ايدي المخلوقات الم تكن تقول يد زيد او تقول يد انسان وتقول يد حمار وتقول يا الجمل وتقول يا دهر وتقول يد اسد وتقول يد ذرة هل احد من الناس يعتقد التماثل في هذه الايدي ها اولى ابدا لانها ايد مضافة الى الى متصف بها فتكون هذه الايدي ها لائقة بالموصوف بها لكني قلت يد اسد ويد اسد اخر ها صارت مماثلة ولا لا؟ صارت مماثلة فاذا علم التباين بين الخالق والمخلوق بين المخلوقات بعظها مع بعظ فالتباين بين الخالق والمخلوق من باب اولى ومن اعتقد ان ظاهر نصوص الكتاب والسنة التمثيل من اعتقد ذلك فقد كفر بان تمثيل الله بخلقه كفر ومن زعم ان ظاهر الكتاب والسنة ما يقتضي الكفر فهو كافر لان الكتاب والسنة يقرران الايمان يقرران الايمان وينكران الكفر ولهذا قال نعيم ابن حماد الخزاعي رحمه الله شيخ البخاري من من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه فالحاصل ان نقول اننا اذا اخذنا بظاهر النصوص لم نكن ممثلين بل نحن ابعد الناس عن التمثيل والممثل حقيقة هو الذي صرف النصوص عن ظاهرها هذا هو الذي جعل النصوص دالة على التمثيل الذي جعل النصوص عن التمثيل هو الذي صرفها عن ظاهرها لماذا لانه لم يصرفها عن ظاهرها الا حيث اعتقد ان ظاهرها يقتضي التمثيل. فلما اعتقد هذه العقيدة الباطلة ذهب يصفها عن ظاهرها. ولهذا نقول كل معطل فهو ممثل كل معطل فهو ممسجد ليش لانه لم يعطل الا حيث اعتقد ان ظاهر التمثيل فذهب يصرفها عن ظاهرها ويعطل مدلولها عن عن ما اراده الله طيب من القائلون بتحكيم العقل القائلون بتحكيم العقل الجهمية المعتزلة الاشاعرة الماتوردية وكل اهل التأويل يقولون بتحكيم العقل في هذا الباب تقوم بتحكيم العقل في هذا الباب وصلته ان شاء الله في كلام المؤلف ان الاشاعرة لا يثبتون من الصفات الا سبعا ادعوا ان العقل يقتضيها وانكروا بقية الصفات بحجة ان العقل لا يقتضيها ولكننا نقول ان شاء الله بان العقل يؤيد ما جاءت به النصوص من صفات من هذه الصفات الكمالية التي اتصف الله سبحانه وتعالى بها قال ولا ولا نرد ذاك بالعقول طيب والذين رجعوا الى العقود هل ردوها ها ردوها لانهم انكروا دلالتها على على المراد بها فقالوا في قوله تعالى مثلا اضرب مثلا قالوا في قوله تعالى وجاء ربك اي وجاء امر ربك فردوها اذا قالوا نحن لم نردها ولا نكذب بمجيء الله لكن المراد بمجيئه مجيء امره نقول وهل هذا الا رد ما معنى الرد اذا لم يكن هذا ردا الله ربنا عز وجل يقول وجاء ربك وانتم تقولون لم يجيء ربك لم يجيء ربك من الذي جاء؟ امره سبحان الله هل الله يبين لعباده خشية ان يضلوا او يعمي على عباده ليضلوا ها الاول يبين الله لكم ان تضلوا لو كان الله يريد يريد بقوله وجاء ربه وجاء من ربك لكان هذا ابلغ ما يكون في في التعمية تعني كيف يقول لنا وجاء ربك وهو يريد وجاء امره هل هذا من البيان او من او من عدم البيان؟ هذا من عدم البيان بل من التلبيس على العباد كيف يقول عن نفسه وهو واجب على على عباده ان يعرفوه بصفاته؟ كيف يقول وجاء ربك وهو يريد وجاء امر ربك