اذا الجسم نقول لا لا نثبته ولا ننفيه. لا نثبته ولا ننفيه لماذا بسيطة لان الله لم ينفه عن نفسه ولم يثبت فاذا لم ينفي عن نفسه ولم يثبت نقف حيث وقف النص ولكن نفعل عن المعنى المراد بالجسم يعني لا نتوقف فيه المعنى نسأل ماذا تريد بالجسم ان رتب الجسم الشيء القائم بنفسه المتصل بما يستحقه من الصفات فهذا المعنى صحيح ولا خطأ؟ صحيح فان الله تعالى شيء قائم بنفسه متصل بما يليق بهم من الصفات يستوي ويأتي وينزل ويضحك ويفرح ويغضب ويرضى نؤمن بذلك وان اردت بالجسم الشيء المركب من اجزاء يفتقر بعضها الى بعض ويجوز انفصال بعضها عن بعض. كما في الاجسام المخلوقة فهذا باطل ولا ولا؟ هذا باطل. فهذا باطل واضح؟ طيب كذلك ايضا الجهة هل الله جهة او هل الله في جهة هذا نقول اما اللفظ فاننا نتوقف فيه وما لنا وله ولكن المعنى نستقصي ماذا تريد بجهة او في جهة ان اردت ان الله تعالى في جهة تحيط به تحيط به احاطة الظرب بالمظروف فهذا ممتنع وباطن وان اردت بذلك جهة صفر ومخالطة المخلوقات فهذا ايضا باطل ممتنع على الله فليس الله في جهة السفن وليس في جهة تحيط به احاطة الظرف بالمظروف ونرى انه في جهة عليا عدمية لا تحيط به ما ثم الا هو عز وجل فهذا حق والنبي عليه الصلاة والسلام اعلم الخلق بالله قال للجارية اين الله؟ قالت في السماء فاستفهم عن التي يستفهم بها عن المكان والمرأة اجابت بفي الدالة على الظرفية لكن الظرفية العدمية. يعني ما في شي محيط بالله ما ثم فوق المخلوقات الا الله عز وجل وفي خطبة يوم عرفة التي لم يشهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا المسلمون اجتماعا اكبر منها واعظم منها في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام قال وهو يخطب الناس الا هل بلغت؟ قالوا نعم فقال اللهم اشهد يشير الى السماء وينكث باصبعه الى الناس على هل بلغت؟ قالوا نعم ففعلها مرة اخرى الا هل بلغت؟ قالوا نعم ففعلها مرة ثالثة وش تعني هذي الاشارة؟ ان الله في في جهة ولا لا؟ اي جهة هي؟ العلو العلو اذا اذا اردت بذلك بالجهة جهة علو عدمية اي ليس فوق ليس فوق الا الله وحده فهذا صحيح لكن مع ذلك نظرا لكون البسطاء من الناس يفهمون من الجهة انه في في كل مكان مثلا نقول لا تطلق ان الله في جهة او في غير جهة بل لابد من التقييد على حسب التفصيل الذي ذكرناه طيب الحيز كذلك اللفظ نتوقف فيه المعنى نستفصل فان اردت ان الله في حيز يحيط به ويحوزه فهذا باطل وممتنع. لان الله عز وجل لا يحيط به شيء من مخلوقاته وان اردت انه منحاز عن المخلوقات بائن منها غير مختلط فيها ولا هي حالة فيه فهذا حق طيب قلنا في القسم الثالث الذي لم نرد فيه ولا اثباته نتوقف فيه الا اذا تضمن نقصا محضا مثل لو قال لك قائل هل لله امعاء وش تقول؟ تقول لا ولا تقول نتوقف؟ نقول لا. لا لان الامعاء انما تكون للاكل والله عز وجل يطعم ولا يطعم. ولا يأكل وقد يقول قائل ان هناك دليلا من القرآن على انه ليس له امعاء وهي الصمد لكن لو قال قائل هل لله الة تناسل مثلا نسأل الله العافية يعني لو قال قائل هذا لان اهل التعطيل يلجؤون اهل السنة بمثل هذه الافتراظات وش نقول؟ نقول لا ولا من توقف؟ نقول لا لان هذه انما يحتاج اليها من يحتاج الى الولد والله عز وجل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واضح؟ طيب ذكرنا ان ان عقدنا ان قول المؤلف عقد واثبات فيه قصور لان الواقع ان عقدنا اثبات ونفي وتوقف ولكن في باب النفي هل هل الله تعالى متصف بصفات هي نفي محض الجواب لا صفات الله سبحانه وتعالى المنوفية متظمنة لثبوت كمال يجب ان نؤمن بانها متظمنة لثبوت كمال لانها يراد بها بيان كمال الصفة المضادة فلا يظلم الله شيئا ان الله لا يظلم الناس شيئا لماذا؟ لكمال عبده فهذا النفي انما هو من اجل كمال الظد قد يكون في الانسان عدم لكن يكون فيها ايضا ظلم اليس كذلك؟ فيقال فلان عدل لكن ظلم في في القضية الفلانية فلا ينتفع عنه الظلم لكن الله عز وجل ينتفي عنه الظلم لماذا؟ لان العدل لديه كامل لا يمكن ان يرد في حقه الظلم لا في قليل ولا في كثير لانتفاعه كما نعم. انتفى الظلم عنه لكمال العدل في حقه عز وجل لو قلت انا اقول لا يظلم ولا اقول لكمال العدل قلنا هذا ليس ليس بصحيح لان صفات الله عز وجل كلها عليا وظلم لا يتضمن كمال العدل ليس من الصفات العليا ولا لا؟ لان الظلم اذا لم يكن لكمال العدل فقد يكون نقصا وقد يكون لعدم القابلية فلا يمدح بنقص ولا كمال نعم نفي الظلم قد يكون لعدم قد يكون نقصا وقد يكون بعدم القابلية فلا يكون نقصا ولا ولا ولا مدحا فاذا قلت فلان رجل حبيب لا يظلم الناس يضربونه ويقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واعني على الصبر يأخذون ماله يقول اللهم اغنني نعم اه يكسر سيارته يقول والله اللهم يسر لي ما من يصلحها حتى لا تذهب الى الفحص وهكذا ليش؟ لانه غير قادر ضعيف مرة ضعيف جدا بل يخاف ان تكلم ان يضرب زيادة هل هذا يعتبر مدحا اذا قلنا انه لا يظلم. نعم؟ لا ولهذا قال الشاعر قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل لو سمعت لا يغفلون بذمة ولا يظنون ان صاحبة غدر قلت ما شاء الله ذولا ناس اهل وفا واهل عدل لا يغدرون ولا يظلمون. لكن الواقع انه يسبهم انهم لا يقدرون على الغدر ولا على الظلم والى زمن قريب اظن ان البادية يرون ان الانسان الشرير السرور الظالم يرون انه هو الرجل هو صاحب الشهامة نعم ولهذا يقولون ان بعضهم يقول لا نزوج هذا الرجل حتى يثبت انه سرق اكثر من مرة. نعم لان هو الرجل طيب ويقول للشاعر ايضا لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا فليت لي بهم قوم اذا ركبوا شنوا تغارة فرسانا وركبان هذا الرجل يمدح قومه ولا لا؟ ها؟ يذمه. ولهذا قال ليس لي بدلهم. ليس لي بهم قوما اذا نفي الظلم او نفي النقص لعدم القدرة عليه يعتبر نقصا وقد يكون نفي النقص لان لان المحل غير قابل له ذلك ما للمحل ولكن لانه غير قابل كما لو قلت والله جدارنا لا يظلم الناس الجدار جدارنا لا يظلم تجارتي لا تظلم احدا هل يعتبر هذا مدحا ليش؟ لانه ما يقبل لا الظلم ولا العدل طيب لكن لو قلت بعيري لا تظلم ها يمكن لا يمكن لان بعض الابل يكون شريرا ولا لا يكون شريرة يأكل الناس ويأكل لا اطعمتهم ولهذا لما قالوا خلعت القسوة ناقة النبي عليه الصلاة والسلام في صبح حديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما خلعت القسوة وماذا كلا بخلق فدل على نفي النقص عنها لانها كاملة ما خلعت وليس لها بخلق وانما حبسها حابس فيه والله اعلم حرنت يعني حرنت حرنت ما تمشي نعم؟ ايش النقطة لا يا شيخ. لا يصير. باقي؟ نعم؟ كيف؟ لا لا ما تعب لكن انا ظنيت انه خلص الوقت نعم. اي نعم. اذا استغفرنا بالله نعم لا لا ما نقول انه جسم اصلا ما نقول جزم حتى لو قلنا انه الشيء يقال بنفسه ما نقول انه جسد. ايه لكن ما نقول الله في جهة