على كل حال هذه النقطة انا اود منكم بارك الله فيكم وانتم طلبة علم عليكم مسؤولية ان تحذروا الناس من هذه الافلام ما دامت تعرظ مثل هذه الامور التي لا يشك مؤمن بالله عز وجل ان عرضها قيادة للاطفال الى الكفر الى الكفر بالله عز وجل واهانة الله سبحانه وتعالى نحن اهل الجزيرة علينا مسؤولية عظيمة ليست على بقية الناس من هنا ظهر الاسلام واليه يعود في هذا في هذه الجزيرة قال رسول البرية عليه الصلاة والسلام في مرض موته اخرجوا المشركين من جزيرة الارض وقال لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما وقال اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام امرنا باخراج اجسادهم فانه يأمرنا امرا اولويا باخراج افكارهم واخلاقهم التي يبثونها بين الناس ليضلوا عباد الله عز وجل ما ظنكم لو ان الرسول عليه الصلاة والسلام امامنا الان يقول في مرض موته على فراش الموت اخرجوا المشركين من جهة العرب لماذا؟ لانهم اجسام بشر مثلنا لا لانهم يبثون شركهم وشرورهم بيننا فهذه هذه الجزيرة لها شأن عظيم وميزان كبير بنظر الشرع باعتبار حماية الدين الاسلامي فانا اجعلها امانة في اعناقكم ان تحرصوا غاية الحرص على التحذير من هذه الافلام وانا ما كنت اظن انها تبلغ الى هذا المبلغ ولهذا اسأل عنها فاتهاون فيها في الواقع واسألوا عنها هل تجوز للصبيان مشاهدتها فاتهاون فيها لكن سمعت من امس شريط عنوانه منكرات البيوت احد الخطباء جزاه الله خير خطب حول هذا الموضوع اربع خطب وذكر منها ما قلت لكم وجاءني ايضا رسالة من شخص فيها هذا الشيء يقول انه يبث الى التلفزيون هذه المناظر للاطفال هذه الجملة جملة معترضة لكنها جملة هامة جدا لكنه معترظ بالنسبة للدرس سببها الاستطراد على مسألة مماثلة وان من مس الله بخلقه فهو فهو كافر طيب اشترك هذان هذان القسمان اشتركا في ايش؟ في اجراء النصوص على ظاهرها وافترقا بان السلف اجروها على اللائق بالله عز وجل وهؤلاء اجروها على وجه التمثيل المخلوقات وهذا فرقان عظيم القسم الثالث من اجروا النصوص على خلاف ظاهرها اجروها على خلاف ظاهرها الى معان ابتكروها بعقولهم وهؤلاء الذين يدعون انهم العلماء والحكماء ويقولون طريقة السلف طريقة الذين يقرأون الكتاب اماني ولا يعرفون اما نحن فنحن اهل العلم والحكمة ولهذا قالوا طريقة الخلف اعلم واحكم وقد ذكرنا في كتاب تلخيص الحموية بيان بطلان هذا القول طيب هؤلاء الذين يجرون النصوص على ايش على خلاف الظاهر الى معان عينوها بعقولهم فقالوا استوى على العرش اي تستولى على العرش يد الله اي قوته او نعمتك وجه الله ثوابه محبة الله ثوابه غضب الله انتقامه وهكذا لماذا قال لان المعنى الظاهر ممتنعة على الله عز وجل المعنى الظاهر الممتنع على الله واذا كان ممتنعا فلنا عقول نتصرف فيها اذا كان الامر كما قلتم نقول بكل بساطة لماذا يتحدث الله عن نفسه بعبارات غير مقصودة ويجعل الامر موكولا الى عقولنا بل الصواب انه ليس الى العقل بل الى الهوى الى الهوى المختلف الذي يقول فيه فلان هذا واجب ويقول فلان الثاني هذا ممتنع على الله والثالث يقول هذا جائز لماذا يجعل الله عز وجل الحديث عن صفاته بكلمات لا يراد بها ظاهرها وهل هذا الا تعمية خلاف البيان الذي قال الله تعالى يريد الله ليبين لكم يبين الله لكم ان تضلوا ولماذا يجعل الامر موكول الى الى الى ما نقتضيه ما تقتضيه عقولنا التي ليست عقلا في الواقع بل هي وهم قالوا لاجل ان يزيد ثوابنا ان يزيد ثواب بتحويل النص الى معناه لانك اذا اخذت النص على ظاهره لم تتكلف صح ولا لا لكن اذا صرفته عن ظاهره يحتاج الى دليل من اللغة وشواهد وجهد كبير حتى تصل الى المعنى المراد فهذه التعنية الواردة في اعظم الاخبار المقصود بها كثرة الثواب يا سبحان الله العظيم يظيع الله اصلا عظيما في التحدث عن نفسه من اجل ان يزيد ثوابنا بالتعب ثم التعب الذي يأتي لغير سبب لا يثاب عليه الانسان التعب الذي يأتي بغير سبب ما يذهب عليه الانسان لو قال قائل الان الناس يحجون على الطائرة وعلى السيارة انا ساحج على حمار اعرج اركبه تارة واسوقه تارة واقوده تارة وادفه تارة وتارة اجد انا واياه حتى نصل الى مكة لان هذا فيه تعب عظيم واجر كبير هل يؤجر الانسان على هذا لا لا يؤجر لان هذا تعب ما هو حصل باختيارك انت ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام الرجل الذي نذر ان ان يقف في الشمس امره ان يدخل في الظل ونهاه عن تعذيب نفسه والله عز وجل يقول ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما الحاصل ان هؤلاء لا شك انهم مخطئون ضالون مرتكبون لظلالين يتضمن كل ضلال منهما القول على الله بلا علم فقولهم ان الله لم يرد كذا هذا قول على الله بلا علم كيف لم يرد وهو وهو ظاهر لفظه وقولهم اراد كذا هذا ايضا قول على الله بلا علم لانه اذا انتفت ارادة الظاهر بقي ما يخالف الظاهر دقيقة بقي ما يخالف الظاهر قابلا للاحتمالات الكثيرة بقي الذي يخالف الظاهر قابلا لاحتمالات كثيرة فما الذي يجعل هذا الاحتمال المعين هو المراد دون غيره من الاحتمالات فلهذا نقول هؤلاء ضالون الفرق الان كم ثلاثة القسم الرابع قسم قالوا نسكت نفوظ ما نقول معناها كذا ولا كذا نقرأ القرآن والحديث وكأنما نقرأ لغة لا نعرفها كاننا عرب نقرأ باللغة الانجليزية ولم ولم نقرأ ولم نعرف اللغة الانجليزية او كأننا عامة عامة لا يعلمون الكتاب الا اماني هؤلاء يقولون كل نصوص الصفات غير معلومة غير معلومة المعنى ما تقول؟ نقول لهم نقول لواحد منهم ما تقول بارك الله فيك وهداك الى الصواب الرحمن على العرش استوى ما تقول فيها الله اعلم ما تقول بلداهما قال الله اعلم ما تقول يبقى وجه ربك؟ قال الله اعلم. سبحان الله كل شيء الله اعلم نعم هو كل شيء الله اعلم لكنه عز وجل انزل علينا كتابا مبينا كتاب انزلناه اليك مبارك ايش ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء اي فائدة لنا في قرآن لا نعرف معناه وهل يمكن ان نمتثل امر الله وهل يمكن ان نعظم الله عز وجل؟ وهل يمكن ان ننفي عنه النقائص ونحن لا نعلم ما اراد بكلامه وش الجواب الجواب لا لا يمكن واذا كنتم معنا انتم تقولون ان ايات الاحكام واحاديث الاحكام معلومة المعنى فالناس يعرفون معنى الصلاة والزكاة والصيام والحج فلماذا لا تجعلون ايات الصفات وهي اعظم معلومة المعنى لان ايات الصفات تتعلق بذات الخالق عز وجل وايات الاحكام تتعلق بعمل المخلوق لماذا لا تجعلون هذه اولى بالعلم المهم هؤلاء يسمون عند اهل السنة المفوضة طيب الم تعلموا ان بعض العلماء يقولون ان التفويض هو مذهب السلف نعم فيه فيه من يقول ان مذهب التفويض هو مذهب السلف ويقول اهل السنة قسمان مؤولة ومفوضة معولة ومفوظة هذا واقع ولكن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول وصدق فيما قال قول اهل التفويض من شر اقوال اهل البدع والالحاد من شر اقوال اهل البدع والالحاد وذكر تعليلات عظيمة قوية في كتابه المعروف بالعقل والنقل درء تعارض العقل والنقل ذكر ادلة وقال هذا الذي فتح علينا باب الفلاسفة هذا الذي قال لنا قال هذا الذي جعل اهل التخيير ينكرون اليوم الاخر والجنة والنار وقالوا اذا كنتم لا تعلمون معاني هذه الصفات فنحن اصحابه نحن اصحابه هل نحن اللي نعرف انتم لا تعرفون ما يتعلق بالرب نحن اللي نعرف ما يتعلق بالرب الرب كله ما ما له اصل وانما هو تخويف من عباقرة من البشر من اجل ان يستقيم الناس على ما طلب منهم يا شيخ الاسلام رحمه الله صدق فيما قال يعني ينزل الله علينا كتابا ورسوله عليه الصلاة والسلام يخبرنا باخبار فيما يتعلق بذات الرب عز وجل وصفاته كل ما ما له معنى ولا يجوز ان نتكلم بمعناه هذا من اعظم ما يكون من من الالحاد والكفر وفيه من الاستهانة بالقرآن الكريم والذم به له ما لا يعلمه الا من تأمل هذا القول الفاسد الباطل هذه اذا اربعة اربع فرق فرقة خامسة قالوا والله نحن ما نتكلم نقول يجوز ان يكون المراد بها الظاهر اللائق بالله ويجوز ان يكون الظاهر بها ان يكون المراد بها الظاهر المماثل للمخلوقين ويجوز ان يكون المراد بها خلاف الظاهر ويجوز الا يكون المراد بها شيء كل هذا جائز كل هذا ممكن وما دامت الاحتمالات قائمة فالواجب الامساك فرق بينه وبين الاولى الاولى يقول ما نقول شيء ابدا هذا يقول نقول يحتمل كذا وكذا وكذا وكذا ونكف عن القول لان الاحتمالات كلها واردة واذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال السادسة قوم اعرضوا عن هذا كله وقالوا فكونا منكم يا جماعة لا تقولوا شيء في صلة الله. نحن نبي نقرأ القرآن نتعبد الله بقراءته ولا نتعرض لمعناه فيما يتعلق بالصفات اطلاقا ما نقول شيء قل المراد ظاهرا لائق بالله المراد ظاهرا مماثل للمخلوقين المراد خلاف الظاهر وجوب التفويض يحتمل هذا وهذا قل احد الاشياء الخمسة قال ما اقول شيء قو من شركم يا جماعة ويزعق علينا روحوا عني هؤلاء ساكت لا يقدرونها بقلوبهم ولا ينطقون بها بالسنتهم بل يسكتون عن هذا كله واضح هل هؤلاء سالمون ايش اسمه يعني؟ هل هم سالمون؟ لا غير سالمين واقعون في الخطأ القرآن تبيان لكل شيء القرآن يراد به لفظه ومعناه الدال عليه لفظه ومن لم يقل بذلك فهو على ظلال اذا هذه الاقسام دقيقة لان انا اللي اتكلم الان القرآن نزل بالفاظه ومعانيه لكن علينا ان نكون قد يبين مع الله عز وجل لا نتجاوز القرآن ولا نتجاوز الحديث اقول لكم لو ان احدا منكم اراد ان يتكلم عن صفة شخص ليس حاضرا هل يسوغ له ان يتكلم عن صفته ها لماذا لانه لم يعلمه كيف تتكلم عن صفة الخالق تتحكم بعقلك او تحكم بعقلك على هذه الصفات العظيمة التي لا يمكنك ان تدركها بعقلك ابدا غاية ما عندنا نحن ان ندرك المعنى اما الحقيقة والكيفية فهذا شيء لا يمكن ادراكه ولهذا يحرم على الانسان ان يتخيل او ان يتصور شيئا من صفات الله عز وجل يعني لا يجوز ان ان تتصور او تتخيل يد الله وشلون هي مثلا ولهذا سألني سائل مرة وقال ما تقول في اصابع الله كم كم اصابع الله اعوذ بالله احد يسأل هذا السؤال يا اخي اتق ربك انت ملزم بهذا اثبت ان لله اصابع كما قال الله عز وجل كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام واما كم ما يمكن ان نتكلم بهذا قلت له والله ما انت باحرص على العلم بالله من الصحابة ما تحرص هل الصحابة لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع الى اخره. هل قالوا يا رسول الله هل لله اكثر من الاصابع نعم ما قالوه لانهم لانهم اكملوا ادبا واشد تعظيما لله ممن يأتي بعده واذا كنت صادقا في عبادة الله فلا تتجاوز ما اخبر الله به عن نفسه كما انك لا تتجاوز ما شرعه الله لعباده لو اردت تصلي الظهر خمسا قال لك الناس كلهم هذا خطأ اذا لا تتكلم فيما اخبر الله به عن نفسه واخبر به عنه رسوله الا بمقدار ايش؟ ما بلغك فقط وانت اذا سلكت هذا والله تسمع تسلم من امور كثيرة من شبهات يريدها الشيطان على قلبك ومن شبهات يريدها غيرك عليك