الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى الى غير تعقل ولا تلقيل. وكل من اين في الصفات. وقد تعدى واستطال واشترى وخاض في محل الم ترى خلاف اصحاب النظر فيه وحسن ما نهاه من اثر فانهم قد اهتدوا بالمصطفى. اقتدوا انهم قد اهتدوا وبمصطفى الا وكفى الباب الاول بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى قال المؤلف رحمه الله تعالى فعقد الاثبات يا خليلي من غير تمثيل من غير تعطيل ولا تمثيل اه اولا قوله فعقد للاثبات ذكرنا رشيد ها قول المؤلف فعقد الاثبات ذكرنا انه نعم والتمام ان نقول نعم احسنت. طيب مثال الاثبات نعم كالسمع والبصر بس؟ اثنين احسنت طيب النفي عبد الرحمن ابراهيم ان في مثاله مثال مثل قوله نعم كالظلم والغفلة طيب يلا يا عبدالرحمن ما لم يرد اثباته ولا نفيه. ما موقفنا منه ها هو اول شي لا ننفيه ولم يحدث الناس لكن بتفصيل يعني نحن لا نثبت لله سبحانه وتعالى ولا ننفي ولا ننفي وين التفصيل؟ مثل الحيزة خطأ نعم؟ يتوقف فيه الا اذا كان نفيا يعني محضا هنا في طيب ان كان نقصا محضا نفيناه حتى وان لم عندنا عبارة عامة وهي انتفاء النقص عن الله عز وجل طيب وان كان محتملا نستفسر لكن بالنسبة للفظه اللفظ نتوقف فيه لا نثبت ولا ننجب والمعنى نستفسر عن تمام طيب الاخ مثاله طيب هات الجسم لو قال لك قائل هل تقول ان الله جسم او لا تقول فما جوابك اصبر اصبر ما جوابك هل تقول ان الله جسم او لا نقول في اللفظ لا نثبته ولا ننفيه احسنت يعني لا نقول جسم ولا نقول جسم طيب في المعنى نعم مم يجب نفعه لان الله لا يتجزأ اجزاء يفتقر بعضه الى بعض ولا تجزء اجزاء يمكن انفصال بعضهم عن بعض تمام ان اردت بالجسم ما هو قائم متصل بالصفات اللائقة به فهذا طيب تمام زين مثال الذي هو نقص بكل حال يعز لكن قلنا ان هذا قد يقال انه منتف بقوله تعالى الله الصمد الظلمة فاه الله عن نفسه ننفيه لان الله نفع عن نفسه نعم كالاذنين هل تستطيع ان تنبيها عنده ما تستطيع ما تستطيع ماذا بدت؟ اذا اتوقف باش تنقص وش وش النقص الله سبحانه وتعالى محتاج لهذا العضو لكي يسمع به العين تأتيك العين ما يصلح نعم صح نعم طيب هذي ننفيها عن الله عز وجل لا لان الله نفاها بخصوصها ولكن الله تعالى نفى ما يكون مترتبا عليها وهو الولادة فنقول ليس لله تعالى شيء من هذا لانه لم يلد ولم يولد نعم على اننا قلنا ان التساؤل عن مثل هذا في غير محله لكن اذا ابتلي الانسان بهذا الشيء احيانا يبتلى الم تسمعوا ما ذكر بعض العلماء عن شخص قام خطيبا في قوم فقال ايها الناس سلوني عن كل شيء الا الفرج واللحية قل له انا اخبركم كل شيء للاسلام فلله مثله لكن اعفوني عن الفرج واللحية لا تسألون عليها لاني ما عندي لها جواب والظاهر ان جابها الاستثناء ليموه انه انسان ورع ما يحب يتكلم بغير علم وهو جاهل اجهل من حماره طيب اذا هذا الذي ذكرنا يدل على ان المؤلف رحمه الله في كلامه ايش؟ في كلامه نقص او قصور طيب يقول من غير تعطيل ولا تمثيل يعني يجب علينا ان نثبت بلا تعطيل والتعطيل نوعان تعطيل للنص وتعطيل للصفة فاما تعطيل النص تعطيله عن دلالته واما تعطيل الصفة فنفيها عن الله عز وجل مثلا اليد تعطيلها باعتبارها باعتباره تعطيل صفة ان يقول ليس لله يد حقيقية وتعطيل النص ان يقول قوله تعالى لما خلقت بيدي اي بقدرتي او نعمتي فالتعطيل اذا اما تعطيل للنصوص بمنع دلالاتها على ما اريد بها واما تعطيل للصفات بنفيها عن الله سبحانه وتعالى مع اثباتها لله. مع ثبوتها له بنفيه عن الله مع ثبوتها له اهل السنة وجماعة يتبرأون من التعطيلين لانهم يجرون النصوص على ظاهرها ولانهم يثبتون لله ما اثبته الله لنفسه ثم اعلم ان التعطيل الذي ينتهي او الذي ينفيه اهل السنة والجماعة ينقسم الى اقسام اولا تعطيل جزئي تعطيل جزئي يكون باثبات الاسمى واثبات سبع من الصفات وانكار الباطل وهذا مذهب الاشاعرة الاشاعرة يثبتون الاسماء لله عز وجل ويثبتون سبعا من الصفات وينكرون الباقي فاذا جاءت النصوص بدلالة على الباقي حرفوه فيكون هؤلاء عطلوا النصوص وعطلوا ايش؟ الصفات فيما نفوه كمثل يقولون رضي الله عنهم ورضوا عنه يكون معنا رضي الله عنهم اي اثابهم فيفسرون الرضا بالمفعول المنفصل عن الله وهو الاثابة بل وهو الثواب فهؤلاء عطلوا ايش عطلوا الصفة وهي الرضا. وعطلوا النص فصرفوا دلالته عن على الرضا الى الثواب تعطلوه عن مذلوله فيه تعطيل فوق ذلك بتعطيل الصفات كلها دون الاسماء فينكرون الصفات عن الله ينفون السبب عن الله ويثبتون له الاسماء ومنهم من يقر بالعلم بالحياة والعلم والقدرة لانه لا بد للرب منها وما عدا ذلك يحرفونه وهؤلاء هم المعتزلة هذا المشهور عنه انهم يقرون الاسماء ولكن ينكرون الصفات او يقرون بثلاث صفات وينكرون الباقي طيب الثالث تعطيل فوق ذلك وهو انكار الاسماء والصفات انكار الاسماء والصفات فيقولون ان الله ان الله لا يسمى سميعا ولا يثبت له سم وكل ما سمى الله به نفسه يجعلونه مسمى او يجعلونه اسما للمخلوقات السميع ليس الله هو السميع بل السميع خلقه واظيف السمع اليه لانه هو الذي خلقه في هذا فيجعلون الاسمى والصفات كلها للمخلوقات لا للخالق عز وجل وهؤلاء غلاة الجهمية هؤلاء ولاة الجهمية يقولون لا نؤمن بان الله لو اسماء ولا بان الله له صفات الرابع قوم فوق ذلك لا يثبتون الله اي صفة ثبوتية كل شيء ثبوتي لا يثبتونه لله وانما يثبتون لله السلبيات فقط فيقولون مثلا ليس بمعدوم ليس بجاهل ليس باصم ليس باعمى واما اثبات الصفة فهي ممنوعة لا الاسماء ولا الصفات وهؤلاء ايضا القرامطة واشباههم والخامس فوق ذلك وهم الذين يعطلون النفي والاثبات فلا يصفون الله بصفة ثبوتية ولا بصفة تلبية ولا بصفة سلبية فيقولون انه لا يرظى فلا نثبت الرضا ولا نقول لا لا يرضى لا يثبتون الاثبات ولا ولا النهي يقولون لا نقول حي ولا ميت لا سميع ولا اصم لا بصير ولا اعمى فينفون عنه النفي والاثبات يقولون لانك لو اثبت لشبهته بالمثبتات ولو نفيت لشبهته بالمنفيات فانت واقع بالتشبيه او واقع في التشبيه سواء اثبت ام نفيت فنقول لهم هل تقولون انه موجود فسيقولون لا هل تقولون معدوم؟ لا اذا لا موجود ولا مأدوم. وهل هذا ممكن ان يكون الشيء لا موجودا ولا معدوما او موجودا معدوما لا يمكن اذا انتم الان فرظتم من من تشبيهي بالمنفيات او بالمثبتات وشبهتموه بالممتنعات والممتنع طبعا لا وجود له اصلا كيف الشيطان يلعب ببني ادم الى هذا الحد يقول ان قلت حي فقد شبهت وان قلت ليس بحي ها فقد شبهت السميع شبهت. ان قلت ليس بسميع شبهت. وش اسوي قل قل لا سميع ولا غير سميع ان كنت موجود تشبهت ان قلت لا موجود شبهت. اذا ماذا اقول ها؟ قل لا موجود ولا لا موجود وهذا غاية ما يكون من من الامتناع وقاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال يا جماعة يعني بهذا المعنى ما هو ما هو هذا اللفظ ينتم اذا فررتم من تشبيهه بالمثبتات والمنفيات ومع ان المثبتات والمنفيات امر ممكن. فقد شبهتموه لماذا؟ بالممتنعات لان تقابل النفي والاثبات باجماع العقلاء من باب تقابل النقيضين من باب تقابل النقيضين. يعني لو اتينا لو سلمنا جدلا بان الحياة والموت من باب تقابل العدم والملكة وانه يصح ان نقول لا حي ولا ميت فيما لا اقبل الحياة ولا الموت كالجماد مثلا الجدار هذا نقول لا حي ولا ميت لانه لا يقبل الحياة والموت يعني لو سلمنا جدلا ان نوافقكم بان تقابل الحياة والموت والسمع والصمم من باب تقابل العدم والملكة التي يجوز ان تنفى عن من لا يكون محلا قابل لها لكننا لكن لا لا يمكن