نعم ها ورد تم النبي صلى الله عليه وسلم في المصطفى ايه صح لا وراه الله قال في عباده وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار. قل الحمد لله وسلام على عباده. الذين وعباده الذين اصطفى هم الرسل. كما قال تعالى سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام وسلام على المرسلين لا لا حنا حنا ما نشر الى هذا نشير الى ان بعض الناس بدل ما يقول قال رسول الله يقول قال المصطفى قال المصطفى والصفوة قلنا لا تختص بالانبياء ولا بالرسل. فلو انه قال قال رسول الله لكان اولى لانه هو الان ينقل قولا يحتج به والاحتجاج بالشيء اذا كان ممن من رسول الله لكن اما ان ان نثني على النبي في مقام الخبر في مقام الخبر يثني على النبي انه مصطفى او انه مقتفى هذا ما فيش ولهذا المؤلف قال اعلم انه جاء خبرا عن النبي المقتدى خير البشر بان ذنوبنا سوف تفتقر ما قال عنه النبي المصطفى لان المقام مقام اتباع فاختار لفظ المقتفى على لفظ المصطفى ثمان الناظم ايضا نعم قد يضطر الى ان يعبر بهذه العبارة لصعوبة النبض قال الحريري في الملحة وجائز في صنعة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف فوصف الشعر بانه صدف وهو صحيح اي نعم واحد كل ما جاء من الايات من الاحاديث من وجوههم كما قد جاء فسنة النوراني واعلمه ولا نرد ذلك في العقول بقول مبتلى به جهول. بس جهولي ولا نرد ذاك بالعقول بقول مفترض بس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين قال قال رحمه الله تعالى فكل ما جاء من الايات وكتابة خطأ مكتوب عندنا فكلما على انها اداة تكرار والصواب فكل ما على انها كل مضافة الى ما الموصولة يعني كل الذي جاء من الايات واظن المناقشة سبقت ها؟ ما في مناقشة ها كل وحدة وما وحدها فكل ما جاء من الايات او صح في الاخبار عن ثقات من الاحاديث هذي القاعدة اللي ذكرها المؤلف رحمه الله ان كل ما جاء في كتاب الله او صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاحاديث فاننا نمره كما قد جاء وهذا هو المروي عن السلف يقولون في ايات الصفات واحاديثها امروها كما جاءت بلا كيف. امروها كما جاءت بلا كيف. فالواجب يجب علينا ان نمرها كما جاءت ولكن هل هذا الامرار امرار لفظي بمعنى ان نمر لفظها فقط او هو امرار لفظي معنوي الجواب الثاني اما الاول فانه مذهب باطل ويسمى مذهب اهل التفويض او المفوضة وهو كما قال عنه شيخ الاسلام ابن تيمية من شر اقوال اهل البدع والالحاد لانهم لانهم بهذا المذهب ارتكبوا خطأ عظيما حيث حيث جعلوا المسلمين يجهلون معاني ايات الصفات واحاديثها وهذا خطر عظيم اذا كنا متعبدين بالفاظ الاحكام الشرعية كالصلاة والوضوء والتيمم والزكاة والحج فكيف لا نتعبد بايات الصفات حتى نفهم معناها المهم اننا نمر كما جاء ومن المعلوم انه لفظ جاء لمعنى لفظ جاء لمعنى فالواجب اثبات هذا اللفظ ومعناه المراد به فاذا قال قائل هل المعنى المراد هو الظاهر او الاحتمال المرجوح فالجواب انه هو الظاهر لان صرف اللفظ عن ظاهره الى احتمال مرجوح يحتاج الى دليل يحتاج الى دليل وهذا الدليل اذا لم يكن معلوما لنا كان ادعاءه من اتباع الهوى والتحكم على الله عز وجل وعلى هذا فنمر ايات الصفات الفعلية وايات الصفات الخبرية وايات الصفات الذاتية نمره على ما هو عليه فالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والقوة وما اشبه ذلك من الصفات الذاتية نمرها كما جاءت ونقول انا لله حياة وعلما وقدرة وسمعا وبصرا وقوة وقدرة وعزة الى اخره ولا يجوز ان نصفها عن ظاهرهم لان صرفها عن ظاهرها خروج بها عما يراد بها كذلك الصفات الفعلية نمرها كما جاءت مثل المجيء الاتيان الغضب السخط الرضا الفرح العجب وغير ذلك من من الصفات الفعلية نمره كما جاء فنقول المراد بالرضا المعنى الحقيقي السخط المعنى الحقيقي بالفرح المال الحقيقي بالكراهة المعنى الحقيقي وهكذا لانها الفاظ جاءت بمعناها فاذا صرفناها عن معناها الظاهر صار ذلك من باب اتباع الهوى للهدى الصفات الخبرية وهي التي تدل على مسمى هو ابعاد لنا واجزاء مثل الوجه واليد والقدم والاصابع والعين كل هذه اه الفاظ تدل على مسميات هي بالنسبة الينا ابعض اجزاء اما بالنسبة لله ما نقول انها اباط واجزاء لان البعض والجزء ما يمكن انفصال بعضه عن بعض وهذا بالنسبة لله عز وجل مستحيل ولهذا لم نرى احدا يقول ان يد الله بعض منه او جزء منه او او ان وجهه جزء منه او بعض منه لا لا يقال هكذا في حق الله عز وجل لان البعض والجزء ما صح انفصاله عن الاصل وهذا بالنسبة لله امر مستحيل اذا نسميها يدا ووجها وعينا اصبعا وقدما وما اشبه ذلك لكننا لا نسميها او جزءا عكس هؤلاء عكس ما طبيق السلف في هذا الباب الذين اجروها على خلاف ظاهرها او اجروها على ظاهرها وجعلوه من جنس صفات المخلوقين او لم يجروها على على ظاهرها ولا على غير ظاهرهم سكتوا فمثلا الذين اجروها على ظاهرها وجعلوها من جنس صفات المخلوقين هؤلاء من؟ الممثلة وحقيقة الامر انهم لم يجروها على ظاهرها وان ادعوا ان هذا هو الظاهر فهم كاذبون ولنضرب لذلك مثلا باليد اذا قالوا ان ظاهر اليد ان تكون مثل ايدي المخلوقين قلنا كذبتم ليس لها ظاهر ظاهرة كيف ذلك؟ لانها لان هذه اليد اظيفت الى الله فلا يمكن ان يكون المضاف الى الله كالمضاف للمخلوق بل المضاف الى الله يكون لائقا بالله عز وجل ووصف كل موصوف يناسبه ارأيت يد الانسان او او ارأيت يد الانسان هل تفهم من هذه اليد المضافة الى الانسان انها مثل اليد المضافة الى الذرة ها ابدا ولا يمكن ان يفهم هذا الا ما فيه هوس فكذلك اليد المضافة الى الله لا يمكن ان يكون مدلولها كاليد المضافة الى الانسان لانها يد اضيفت اضيفت الى موصوف بها وصفة كل موصوف تليق به وتناسبه بحسبه فقولكم ان ظاهر النصوص هو التمثيل واننا اسعد باتباع ظواهر النصوص ممن نفى التمثيل نقول ان قول لكم هذا ليس بصواب طيب الذين نفوا هذا الظاهر وقالوا ان المراد باليد القوة او النعمة وقالوا نحن اسعد بتنزيه الله منكم نقول لهم كذبتم لستم اسعد بتنزيه الله منا بل انتم وصفتم الله تعالى وكلامه بالنقائص حيث زعمتم ان الكتاب لا لا يراد به ظاهره. بل يراد به معنى يخالف الظاهر تتصرفون فيه انتم بعقولكم كما تشاؤون ولذلك نجدكم متفرقين في معنى في المعنى المراد بهذا اللفظ. منكم من يقول المراد كذا ومنكم من يقول المراد كذا وكل انسان يأتي بما اراد مما يراه عقليات وهي وهميات ليست عقليات اذا نقول ان هؤلاء الذين قالوا المراد به خلف الظاهر هم ايضا لم يتبعوا ما يلزمهم به ما يلزمهم من اجراءها على ظاهرها اذا ما هو ظاهرها ظاهرها المعنى اللائق بالله الحقيقي دون المجاز فالمراد باليد يد حقيقية تأخذ وتتصرف وتقبض وكذلك ايضا المراد بالاصابع اصابع حقيقية يأخذ الله بها ما ما اراد من خلقه. وكذلك المراد بالعين وهكذا بقية الصفات. فنحن نمرها كما جاء لفظا ايش؟ ومعنى لانها الفاظ جاءت بمعاني. فمن نفى اللفظ فانه لم يمره. ومن نفى المعنى فانه لم يمره. بل يجب ان نمرها كما جاءت ولا نتعرض لقولنا كيف ولما لان هذا التعرض من سبيل اهل البدع بدليل لا التعرر للكيفية كيف ولما؟ من سبيل اهل البدع. دليل؟ هو المالك رحمه الله. نعم على الاستواء كيف استوى؟ نعم. باقي الاستواء غير مدفون والكيف غير معقول. والايمان به واجب السؤال عنه بدعة. نعم. ولا اراك الا رجل سوء طيب اذا قوله السؤال عنه بدعة. لا يجوز ابدا ان نسأل عن صفة من صفات له فنقول كيف ولا يجوز ايضا ان نقول اذا صح هذا لزم منه هذا مما يمتنع على الله يعني مثل الذين يقولون اذا صح نزوله الى السماء الدنيا لازم ان تكون السماء الثانية فوقه. هذا حرام ولا يجوز. ولا يمكن ان يقدر هذا التقدير من عرف الله وقدره قدره بل نحن موقفنا في هذه الامور هو التسليم وعدم التعرض لاي سؤال بمثل هذه الاسئلة. اما لو قال ما معنى النزول؟ او ما معنى المجيء؟ او ما معنى الضحك فهذا لا بأس ان يسأل عن المعنى حتى يبين له ما معنى الاستواء؟ لا بأس. لكن كيف استوى؟ كيف ينزل؟ كيف يجيء؟ كيف عينه؟ كيف يده؟ كيف قدمه لا والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. صلي وسلم عليه. قال رحمه الله تعالى وكل من جاء من اياته بس بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه ما موقف ال السنة والجماعة من الايات الواردة؟ من الايات والاحاديث الواردة في صفات الله عز وجل. نعم انت ايش ما موقفهم من الايات والاحاديث الواردة في الصفات كيف ما تعرف ان ما حظرت؟ ها ايه جزاك الله خير طيب معذور ولا تعطينا ولا تشتم يعني امرارها على ما جاءت به من غير تحريف ولا تعطيل طيب اهني الفاظ جاءت بمعنى او لا ها الفاظ جاءت لماذا؟ اذا هم يمرون اللفظ والمعنى لماذا قلنا بذلك طرازا من طرازا من مذهب المفوضة الذين يقولون امر لفظها ودون ان تتعرضوا لمعناها طيب استوى الرحمن على العرش استوى كيف نطبق على هذه القاعدة او نقرأ الرحمن على الشتاء ولا نتعرض لمعناه من الذين يقرأونه ولا يتعرضون للمعنى ها اهل التفويض طيب اذا نحن نقول الرحمن على العرش استوى نمره كما جاء وهو لفظ جاء لمعنى ما هذا المعنى؟ هو انه عز وجل على عرشه علوا يليق بجلاله وعظمته. لا نكيفه ولا نمثله واضح طيب آآ اثبت الله عز وجل عن نفسه انه يجيء فقال وجاء ربك والملك صفا صفا ها نفتكرها ونقول ان الله سبحانه وتعالى يجيء حقا سبحانه وتعالى وانا نقول نسبة المعنى. طيب. من الذين يقولون نقرأ وجاء ربك ولا نتعرض للمعنى. ها اهل التفويض تمام طيب قال مالك رحمه الله ولا نرد ذاك بالعقول ولا نرج بذاك اي ما جاءت به النصوص من الايات والحيث لا نرده بالعقول لا نرده بالعقول وانما قال ذلك اشارة الى قول من يقول ان المرجع في اثبات الصفات او نفيها هو العقل المرجع في اثبات الصفات او نفيه هو العقل فما اقتضى العقل ثبوته اثبتناه وما اقتضى العقل نفيه نفيناه