هل الله يبين لعباده خشية ان يضلوا او يعمي على عباده ليضلوا ها؟ الاول يبين الله لكم ان تضلوا لو كان الله يريد يريد بقوله وجاء ربه وجاء من ربك لكان هذا ابلغ ما يكون في في التعمية تعمية كيف يقول لنا وجاء ربك وهو يريد وجاء امره هل هذا من البيان او من او من عدم البيان؟ هذا من عدم البيان بل من التلبيس على العباد كيف يقول عن نفسه وهو واجب على على عباده ان يعرفوه بصفاته؟ كيف يقول وجاء ربك وهو يريد وجاء امر ربك طيب فاذا قال قائل ان الله يقول اتى امر الله فلا تستعجلوه فيجب ان نحمي الجاء ربك على هذه الاية نقول هذه الاية التي استدللتم بها حجة عليكم وليست حجة لكم لان لان اختلاف التعبير في موضعين يدل على ان احدهما غير الاخر لو كان الله يريد ان بقوله وجاء ربك شاء امرك امر ربك لقاله. كما قاله في الاية الثانية اتاهم الله ثمان الله قال هنا جاء ربك والملك صفا صفا ومعلوم ان الذي جاء هم هم الملائكة انفسهم وليس امرهم ففي الاية ايضا قرينة لفظية تدل على امتناع تفسيرها بمجيء امره ولا تعجب ان يكون كل دليل استدل به المبطل فانه يكون دليلا عليه لان استداله به يكون يدل على ان فيه اشارة الى هذا المعنى لكنه اشارة على غير ما اراده وقد التزم شيخ الاسلام في كتابه عادل في كتابه العقل والنقل التزم بانه لا يأتي مبطل بحجة يحتج بها على باطله الا جعلها دليلا عليه لا له نعم اذا نحن نقول لهؤلاء الذين يحكموا العقل انكم انتم الذين خرجتم بايات الصفات واحاديثها عن ايش عن ظاهرها. اما نحن فاننا اخذنا بظاهرها لان الله تعالى انما انزل الكتاب تبيانا لكل شيء واراد من عباده ان يهتدوا بهذا القرآن. لا ان يضلوا فيه واذا كنتم انتم تعملون بظاهر النصوص في في العبادات والمعاملات وهي ايضا عن العبادات والمعاملات فيها ما ما يرجع فيه الى العقل كالمسائل القياسية فكيف ترجعون الى فكيف لا ترجعون في فيها الى مجرد النقل وتمنعون القياس كما منعه اهل الظاهر مع ان هؤلاء الذين يرجعون للعاقل في باب الصفات يرجعون اليه ايضا في باب في باب الاحكام لكنهم يأخذون بظاهر النصوص فيها ولا يأخذون بظاهر النصوص في باب الصفات وهذا من التناقض في الاستدلال نعم. هؤلاء نقول انهم لم يوفقوا للصواب ونعلم انهم ما ارادوا سوءا لكن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء. يعني ما في شك ان لكن هم الذي يشفع لهم اننا نعلم حسن نيتهم وانهم يقصدون الخير لكن ما وفقوا له فيكون ممن يجتهد فاخطأ فله اجر نعم مع اثبات؟ المعنى. نعم. اثبات اللفظ والمعنى. اثبات اللفظ دون المعنى. ها؟ نعم. نعم كما قد جاء. نعم لا يا اخي اذا قال نمرها كما قد جاء فهي الفاظ جاءت لمعاني ما جاءت الباطن بلا ماء فامرارها كما جاءت يقتضي اثباتها لفظا ومعنى. طيب استوى على العرش جاءت على ايش هذا التصوير؟ لا مهو اهل التفويض على كلام المؤلف. فرصة حقيقية جاءت للفظ جاءت بلفظ دال على المعنى. اذا نثبت هذا اللفظ وما دل عليه من المعنى واضح نعم؟ هل نحكم تكفير هؤلاء الذين؟ لا ما نحكم احنا ذكرنا في في باب حكم مرتد انهم اذا انكروا كفروا وان اولوا نظرنا فان كان للتأويل مساوئ في اللغة العربية فانهم لا يكفرون وان لم يكن له مساق فان التأويل الذي لا مصاغ له في اللغة العربية بمنزلة بمنزلة الانكار لكن كل الشيء الذي يعولنا في هذا الباب يأتون عليه بشبه من اللغة العربية مثل تحريفهم استوى اذا استولى واستدلالهم بالبيت المشهور قد استوى بشر على على العراق من غير سيف او دم مهراق لكن هم على كل حال هم ظالون في هذا الشيء. نعم الوجه الرابع في ابطال استبداد العقل ان ان العقول متناقضة فقد يوجب شيء وتمنعه القرآن. الا يقال في رد هذا ان ان كما ان العقول فهم النصوص وفهم مختلف فيرجع الى فيرجع الى العقل الذي وفق في الصلوات فيرجح بالعقول يراعي اي لكن هم يرون الاخرون المخالف هم يرون ان ان النصوص طلت على ما ما اقتضته عقولهم هم ايضا لا تكفيون للنصوص اصلا لا تظن انهم كمثلك يرجعون للنصوص اصلا ما يرجعون للنصوص عندهم ما اثبت العقل وما اثبته العقل من صفات الله ثبت وما نفاه فهو فهو منفي اذا اختلفت عندنا نعم نرجح منظر الاصوبة ما هو كل واحد منهم يرى ان ان العقل دل على هذا فبأي عقل ارجع اليه؟ الى عقل زيد او عمرو الى من لا ما يصير لان ذاك يقول انا اللي عندي الصواب يقول عقلك فاسد نعم يصيبها شيء اخر. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه صلي وسلم على رسول الله. قال رحمه الله تعالى ولا نرد ذاته من قوله من غير تعليم ولا تمثيل بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا انه لا يجوز الاعتماد في باب الصفات على العقل وعلنا ذلك بعلل نعم ما يستحقه الله سبحانه وتعالى. هم ثم يعني تناقض العقلاء فيما بينهم فيما يثبت وما وما ينفق. هذا واحد نقول انه مقتدر العقل لن يرجع الى ما نقول ونقدم على المعقول. نعم ان نقول لو حكمنا العقل في هذا لكان مقتضى ذلك ان نرجع الى المنقول لان هذه لان صفات الله عز وجل من باب الخبر المحض التي يعتمد فيها على النقل المحض نعم انا ذكرنا هذا والله ما ادري هو اذا صار من كيسك ننظر فيه. نعم العقول لا يمكن ان تسبت شيء لا يمكن ان العقول لا يمكنها ادراك ما يجب لله امتنع ويجوز على سبيل التفصيل هذا لا يمكن صحيح على سبيل الاجمال تدرك العقول بان الله تعالى موصوف بصفات الكمال. منزه عن صفات النقص لكن على سبيل التفصيل لا يمكن لا يمكن فيه وجه رابع الانسان لا يحكم على انسان انسان. نعم. كيف يحكم على الرب؟ نعم. طيب انه يمتنع عقلا ان تتحدث عن شخص تجهل عن تجهل حقيقة ما صفاته فكيف لتحددك عن الخالق الذي لا مثل له طيب اذا لا يمكن الرجوع الى العقل ثم نقول في الرجوع الى العقل ايضا محذور اخر غير هذه الوجوه الاربعة ان الذين رجعوا الى الحق الى العقول في هذا ارتكبوا محظورين انه يقولون على الله ما لا يعلمون وينفون عن الله ما قاله عن نفسه هؤلاء ارتكبوا محظورا عظيما وان شئتم جعلناه خامسا ان في الاعتماد على العقل ابتكار محظورين عظيمين احدهما ها ان نقول على الله ما لا نعلم والثاني ان ننفي عن الله ما اثبته لنفسه وهذا محظور عظيم لا يمكن لمؤمن ان يرتكبه بل ولا يمكن لعاقل ان يرتكب فضلا عن مؤمن وهؤلاء ارتكبوا ذلك بحجة ان العقل يمنع هذا على الله او بحجة ان العقل يوجب الله هادشي ولهذا قال المؤلف ولا نرد ذاك بالعقول لقول مفتر مفتر اللام هنا للتعليم اي من اجل قول مفتر والمبتلي هو الكاذب وبه مبتل به اي كاذب به جهول ويجوز ان ان نجعل به متعلق بجهول اي جهول به وانما قال المؤلف مفتر وجهول لان من خالف النص وقال المراد به كذا فهو اما كاذب واما جاهل اما كاذب ان تعمد مخالفة النص يعني يعلم ان النص يدل على كذا ولكن قال نرجع الى كذا واما جهول ان كان لا يدري انه خالف النص كالذين خالفوا النصوص في هذا الباب لا يخرجون عنها عن احد هذين الوصفين اما الكذب ان علموا ان النص يدل على خلاف قولهم ولكن ارتكبوا خلافه عن عمد واما الجهل ان ارتكبوا خلاف النص عن غير عن غير عمد. طيب اه ثم قال فعقدنا الاثبات يا خليلي من غير تعطيل ولا تمثيل عقدنا يعني اعتقادنا الاثبات من غير تعطيل ولا تمثيل قول عقدنا الاثبات اي اثبات هو اثبات ما اثبته الله لنفسه ولا شك ان في العبارة قصورا لان عقدنا الاثبات فيما اثبته الله لنفسه والنفي فيما نفاه الله عن نفسه والتوقف فيما لم يرد اثباته ولا نفيه ما لم يتضمن نقصا فان تضمن نقصا محضا فهو مما ينفى عن الله فصار فصار اعتقادنا على النحو التالي اولا اثبات ما اثبته الله لنفسه والثاني نفي ما نفاه الله عن نفسه والثالث التوقف فيما لم يرد اثباته ولا نفيه ما لم يتضمن نقصا محضا فاننا ايش ننفيه عن الله كأننا في عندنا اثبات ما اثبته الله لنفسه كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والوجه والعين واليد والقدم اصبع وما اشبه ذلك اعرفتم هذا نثبته لانه اثبت لنفسه نفي ما نفاه الله عن نفسه كالظلم والجهل والغفلة والنسيان وما اشبه ذلك ينفي ما نفعه الله عن نفسه والعور ايضا العور في العين فنم فيما نفاه الله عن نفسه الثالث ما لم يرد نفيه ولا اثباته يجب علينا ان نتوقف فيه ما لم يتضمن نقصا فان تضمن نقصا محضن وجب رده وان لم يرد نفيه مثال ذلك فيما لم يرث نفسه الجسم الجسم لو قال لنا قائل هل تقولون ان الله جسم فالجواب لا نقول انه جسر شوف العبارة لا نقول انه جسم او نقول انه ليس بجسم ايهما اصح ها يعني هل الصحيح نقول ليس بجسم او الصحيح لا نقول انه جسم الثاني هي الصحيحة يعني لا نقول انه جسم لانك اذا قلت نقول انه ليس بجسم نفيت اما اذا يعني نفيت انه جسم اما اذا قلت لا نقول انه جسم فقد نفيت القول بانه جسم وفرق بين النفيين لان الاول نقول انه ليس بجسم حكم بانتفاء جسمه عن الله وهذا لا ليس عندنا عند فيه والثاني لا نقول انه جسم ايش؟ نفي للقول بذلك ونعم نحن ننفي ان نقول بذلك لاننا لا نعلم اذا الجسم نقول لا لا نثبته ولا ننفيه. لا نثبته ولا ننفيه لماذا بسيطة لان الله لم ينفه عن نفسه ولم يثبت