باب ما جاء ان الله احتجر التوبة عن صاحب البدعة. مقصود الترجمة هو كسابقتها في بيان قبح البدعة وشناعتها هو كسابقتها في بيان قبح البدعة وشناعتها. لكن من جهة اخرى وهي شؤم البدعة وعظم جنايتها على صاحبها. وهو بيان شؤم البدعة وعظم جنايتها على صاحبها حتى تمنعه التوبة منها حتى تمنعه التوبة منها فيتجارى به هواه فيتجارى به هواه وتعظم محبته لها وتعظم محبته لها حتى لا ينزع عنها. حتى لا ينزع عنها فالمراد تبعيد صدور التوبة منها المراد تبعيد صدور التوبة منها. لا امتناع قبولها منه اذا تاب لامتناع قبولها منه اذا تاب. فمن تاب تاب الله عليه لكن يبعد وقوع ذلك من اهل البدع لكن يبعد وقوع ذلك من اهل البدع نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله هذا مروي من حديث انس رضي الله عنه من مراسيل الحسن وذكر ابن وضاح عن ايوب قال كان عندنا رجل يرى رأيا فتركه. فاتيت محمد بن سيرين فقلت اشعرت ان فلانا ترك رأيه قال انظر الى ماذا يتحول ان اخر الحديث اشد عليهم من اوله يمرقون من الاسلام ثم لا يعودون اليه قيل احمد بن حنبل رحمه الله تعالى عن معنى ذلك فقال لا يوفق للتوبة. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق بمقصود الترجمة ثلاثة ادلة. فالدليل الاول حديث انس مرفوعا ان الله التوبة عن صاحب كل بدعة. ان الله حجب التوبة عن صاحب كل بدعة رواه اسحاق ابن راهويه في مسنده والطبراني في المعجم الاوسط واسناده ضعيف جدا ويروى الحديث بلفظ حجب وحجر وحجز. ويروى الحديث بلفظ حجب وحجر وحجز وكلها بمعنى واحد وكلها بمعنى عن ان واحد في اصل وضع الكلمة في اصل وضع الكلمة. مع اختلاف قوتها في الدلالة عليه اختلاف قوتها في الدلالة عليه. ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة فانه مطابق لها ودلالته على ظاهر الترجمة ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة لمطابقته والدليل الثاني حديث حسن البصري رحمه الله احد التابعين مرسلا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ابى الله لصاحب بدعة بتوبة ابى الله لصاحب بدعة بتوبة اخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها واسناده ضعيف لارساله. واسناده ضعيف لارساله والمرسل في اصطلاح المحدثين ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم والموصل في اصطلاح المحدثين ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم وحكمه الضعف وحكمه الضعف والى ذلك اشرت بقولي ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف. ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف ودلالته على مقصود الترجمة ظاهرة للمطابقة بينهم. فالقول للمطابقة بينهما. فالقول فيه كالقول في سابقه والدليل الثالث حديث يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. متفق عليه من حديث ابي سعيد الخدري وزاد البخاري ثم لا يعودون اليه. وزاد البخاري ثم لا يعودون اليه والقصة التي ذكرها المصنف وفيها الحديث رواها ابن وضاح في البدع والنهي عنها. والقصة التي ذكرها المصنف وساق فيها الحديث. رواها ابن وضاح في البدع والنهي عنها واسنادها صحيح واختار المصنف سوق هذا الدليل بالقصة المذكورة لما فيها من بيان معناه. واختار المصنف سوق هذا الحديث في القصة المذكورة لما فيها من بيان معناه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم لا يعودون اليه. ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ثم لا يعودون اليه اي لا يرجعون الى الدين الصحيح اي لا يرجعون الى الدين الصحيح اذا فارقوه ببدعتهم اذا فارقوه ببدعتهم والمراد في الحديث بدعة الخوارج. والمراد في الحديث بدعة الخوارج وما ذكره المصنف عن الامام احمد يبين معنى الترجمة. والاحاديث الواردة فيها. وما ذكره عن الامام احمد يبين معنى الترجمة والاحاديث التي ذكرت فيها. ان تبعيد توبته بعدم توفيقه اليها. ان المقصود تبعيد توبته بعدم توفيقه اليها لا عدم قبولها اذا تاب. لا عدم قبولها اذا تاب. نعم