فالحاصل ان الصفات الخبرية ما هي هي التي مسماها ابعاد واجزاء لنا فهمتم لكن بالنسبة لله ما نقول انه بعظه جزء لان اثبات البعضية او الجزئية او نفي البعضية او الجزئية بالنسبة لله من الالفاظ المبتدعة الالفاظ المبتدعة التي يجب على الانسان ان ان يتحاشاها فانت لم يتعبدك الله لا في كتابه ولا على لسان رسوله ان تثبت البعضية او تنفي البعضية ونحن نؤمن بان اليد غير غير الذات يد الله غير ذاته وجه الله غير ذاته في اخر زائد عن الذات ولا ننكر ان نعبر الله عن نفسه بوجهه لا ننكر كما قال تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فلا ننكر الوجه ولا ننكر ان نعبر به عن عن نفسه المهم الان ان نقول الصفات تنقسم الى ثلاثة اقسام ذاتية فعلية وخبرية فالذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها وسميت ذاتية لملازمتها للذات والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته وسمت في علية لانها فعل يفعله الله لكن هذه الفعلية قلنا ان جنسها ذاتي ازلي لان الله لم يزل ولا يزال فعالا اذ لم يأتي عليه وقت ولن يأتي عليه وقت ان يكون معطلا عن الفعل لكن نوعها واحادها هو الذي يكون حادثا عرفتم ولا لا طيب القسم الثالث صفات خبرية وهي التي مسماها هابعاض لنا واجزاء مثل اليد والوجه والعين ولكن كما قلت لكم بالنسبة لله لا يجوز ان نقول فيها بعض له ولا ان نقول ان الله لا يتبقى لان كل هذا لم لم يرد وما لم يرد الادب مع الله ورسوله ان نمسك عنه يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم فلو نفيت ما لم نفيه الا عن نفسه فقد تقدمت بين يديه بين يدي الله ورسوله ولو اثبتت ما لم يثبت فقد تقدمت بين يدي الله ورسوله وسيأتي ان شاء الله فقير والصلاة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال رحمه الله تعالى له الحياة والسلام والبصر. سمعوا ارادة العلم واهتدى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان قول المؤلف صفاته قديمة مجمل يحتاج الى تفصيل فناء التفصيل عند الله الله سبحانه وتعالى تنقسم الى ثلاث اقسام. نعم. صفات ذاتية. نعم. وصفات فعلية. نعم. والصفات الخبرية. نعم فالصفات الذاتية فالصفات الذاتية والخبرية كلاهما قديم طيب اما الصفحات الخبرية لا الفعلية بالنسبة الى معناها جنسها نعم قديمة. اما بالنسبة لافرادها واحادها افرادها وانواعها فهي حادثة وليست قديمة صح طيب ما هي الصفات الذاتية طيب لكن هنا قصناها ثلاثة اقسام نعم الصفات المعنوية اللازمة التي التي يتصف الله بها ازلا وابدا مثل نعم بس ما عندك الا مثل واحد سبحان الله يعني ما تتصور شيئا من صفات الله لازم دائما وابدا الا الحياة اي نعم القدرة والعلم والسمع والبصر والعزة والحكمة كل هذي تبادل لازمة ازلا وابدا طيب الصفات الفعلية مثل اه الكريم مثل الكلام لا لا مثل اه مثل كلام وغيره ها مثل كان وغيره هات غيره مثل الكلام سامعين يا زل ولا يزال سميا يعتبر مسموعات له باعتبار كان من المسموعات؟ نعم اسم السمع الكلام. هم. ومجيء الله سبحانه وتعالى. هم والاستواء طيب يا اخي هات والنزول ايه اذا السماء الدنيا النزول قيد اذا السماء الدنيا طيب ها والرضا والغضب والعجب والفرح والضحك طيب المهم امثلتها كثيرة هذه نقول اصلها الجنس يعني قديم لان الله لم يزل ولا يزال فعالا لكن احادها او انواعها حادثة الانواع الحادثة مثل الاستواء والنزول لانها لانهما لم يكونا الا بعد خلق العرش في الاستواء وخلق السماء النزول اذا طيب القسم الثالث الخبرية نعم وهي التي مساندها الخبر لانه لا مجال للعقد فيها. ها التي وهي التي مسماها بالنسبة الينا ابعاد مثل نعم اه والعين طيب والاصابع طيب عدت الوجه مثل هذه نقوص باء خبرية لكنها في في نفس الوقت هل هي من هل هي صفات قديمة ولا حادثة سبات قديم لان الله لم يزل ولا يزال متصفا بها طيب قول المؤلف كذاته اي الذات هي قديمة او غير قديمة ما فيها تقسيم ما في ذات الله تعالى قديمة والقديم عندهم هو الذي لا ابتداء له هذا القديم القديم عند المتكلمين ليس هو القديم في اللغة العربية القديم في اللغة العربية ما سبق غيره ولو كان حارثا والقديم عند المتكلمين هو الذي لم يسبق بعدم لم يسبق بعدم يعني دائما وابدا موجود اما ما هو قديما الذي لا اول له اي لم يسبغ بعدم هو قديم عند المتكلمين لكن اللغة العربية تقول ان القديم ما تقدم غيره ولو كان حادثا ومنه قوله تعالى حتى عادك العرجون القديم طيب الصفات تنقسم الى هذه الاقسام الثلاثة ولها عدة اقسام هذا تقسيم التقسيم الثاني صفات الله سبحانه وتعالى كلها كمال كلها كمال سواء كانت مطلقة او مقيدة فما كان كمالا محضا فهو مطلق وما وما كان كمالا في حال دون حال فهو مقيد لكن كلها كمال كل صفات الله صفات كمال لكن ما كان كمالا مطلقا كان كمالا في كل حال غير مقيد وما كان كمالا في حال دون حال ترى مقيدا فمثلا الخلق والرزق والكلام وما اشبه ذلك هذا كمال مطلق هذا كمال مطلق فيوصف الله به على الاطلاق فيقال ان الله متكلم رازق طالق وما اشبه ذلك وما كان كمالا في حال دون حال فانه لا يجوز اطلاقه على الله وانما يوصف به مقيدا مثل المكر والخديعة والاستهزاء والكيد هذا يكون كمالا في الحال ونقصا في حال فلا يوصف الله به الا على وجه الكمال فالمكر مثلا لا يجوز ان تصف الله بالمكر على سبيل الاطلاق فتقول ان الله ماكر احرام لانه يفهم من ذلك النقص والعيب فان المكر عند الاطلاق صفة مدح ها صفة قدح وذم لكنه عند المقابلة عند المقابلة يكون صفة دمته فتقول ان الله يمكر بمن يمكر به وبرسله صح وهنا صار المكر صفة كمال ومدح يعني انه اعلى من مكر اعدائه اعلى من مكر اعدائه كذلك اذا وصفت المكر بما يدل على على الكمال فلا بأس مثل ان تقول الله خير الماكرين الله خير الماكرين كما قال تعالى ويمكرون ويمكر الله نعم وقال والله خير الماكرين الخداع مثلها لا يجوز ان ان تصف الله بانه خادع او من صفات الخداع على سبيل الاطلاق لكن يجوز ان ان تصفه به على سبيل ليش المقابلة فتقول ان الله تعالى يخدع المنافقين او خادع المنافقين او خادع من يخدعه او ما اشبه ذلك لانها في هذه الحال تكون صفة كمال واضح ولا يجوز ان تصفه بها على سبيل الاطلاق لانها تحتمل معنى صحيحا ومعنى فاسدا القسم الثالث من الصفات ما كان نقصا ما كان نقصا وهذا ما يدخل في تقسيم صفات الله لكن من اجل الحصر ما كان نقصا فانه لا يدخل في صفات الله ابدا لا مطلقا ولا مقيدا عرفتم فاتوا النقص لا تدخلوا في صلاة الله لا على سبيل الاطلاق ولا على سبيل التقليد مثل ايش الخيانة الخيانة الخيانة لا تدخل في صفات الله لانها ذم وقدح بكل حال ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تخن من خانك وقال الحرب فدعة فاذن في الخدعة في محلها وهو حرب ونهى عن الخيانة في محلها فقال لا تكن من خانك مع ان الانسان قد يقول اخون من خانني لان الله قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم لكن الرسول قال لا تخن من خانك فاذا ائتمنك انسان بشيء وقد خانك من قبل فلا تخنه فيه ليش؟ لان الخيانة وصف ذم على الاطلاق وبهذا نعرف خطأ قول العامة قال الله من يخون قال الله من يخون صح هذا ها هذا لا يجوز قول باطل لكن لو قال خدع الله بمن يخدع صح هذا صحيح. طيب اذا ممكن ان نقول الصفات بالنسبة لله عز وجل على ثلاثة اقسام صفات كمال المحض فهذه يوصف بها على سبيل الاطلاق وصفات كمال في حال دون حال فلا يوصف بها الا ها الا مقيدا بالحال التي تكون فيها كمال وصفات نقص على الاطلاق فلا يوصف بها مطلقا لا يوصف بها مطلق طيب فاذا قال قائل هل هناك فرق بين الاسماء والصفات في هذا الباب بمعنى ان الاسم اذا كان متضمنا لنقص فانه يسمى به الله في حال الكمال الجواب لا لان الله تعالى قال في الاسماء ولله الاسماء الحسنى اي البالغة بالحسن وكماله وحينئذ لا يسمى الله تعالى باسم يتضمن نقصا ولو في بعض الاحوال انتبه ولهذا لم لا يسمى الله بالمتكلم مع ان الله يخبر عنه بانه متكلم ويوصف بذلك لكن ما ما تقول يا متكلم اغفر لي طيب يوصف الله بالارادة ها يوصف لكن هل يسمى بالمريد لا فانتبهوا للفرق