نعم قال الله عز وجل نعم نعم هذا هذا من الرد عليه هذي اذا ما احتجوا به فهو باطل وعلمتم بطلانه هم اذا انكروا اذا انكروا كلام الله الذي هو وصفه وقالوا انه مخلوق فان انكارهم هذا في الحقيقة يقتضي انكار الشرع والقدر لانه يقتضي ان تكون المخلوقات بغير كلام الله بل بمخلوق مثلها ويقتضي ايضا ان يكون الشرع بغير وحد الله بل بمخلوق من المخلوقات ولا يقضي الزام الناس به لانه مخلوق فلهذا ذكر ابن القيم ابن نونية ان هذا القول يترتب عليه ابطال الخلق والامر جميعا لانه لا يكون الامر لا يكون خلق في قوله كن ولا ولا الشرع بقول افعلوا وانما باشياء مخلوقة بمخلوقة وهذا ابطال للشرع والقدر طيب ذكرنا انه يلزم على قولهم غير ما ذكر ابن القيم والقدر يلزم عليه ان يكون كل كلام الناس ايش كلام الله لانهم اذا ادعوا ان الكلام المخلوق يكون كلاما لله نقول اذا كلام المخلوقات كلام لله لانه مخلوق وهذا شيء ممتنع طيب اما الاشاعرة فقالوا قولا يقضى منه العجب قالوا او شرحناه قالوا ان كلام الله صفة من صفاته صفة من صفاتها وليس بمخلوق ولكن الكلام الذي نقر به هو المعنى القائم بنفسه وليس الشيء المسموع الذي يكون بالحروف فان هذا الشيء المسموع الذي يكون بالحروف خلق من مخلوقات الله خلقه الله تعبيرا عما في نفسه وليس هو كلام الله لكن اضافته الى الله من باب المجاز من باب المجاز فتجوز عما كان عبارة عن الشيء تجوز به فسمي به الشيء فسمي كلام الله لانه عبارة عن وليس هو كلام الله اذا ما الكلام قالوا المعنى القائم بالنفس وهو ازلي ابدي لا يتعلق بمشيئته بل هو وصف لازم له بلزوم الحياة والعلم والقدرة يعني هل يتكلم بما شاء هل يتكلم متى شاء على زعمهم لا كما انه لا يعلم متى شاء علمه لازم لذاته هم يقولون الكلام لازم لذاته لا يتعلق بمشيئته الجهمية والمعتزلة خير منهم من هذا الوجه لانهم يقولون ان كلام الله يتعلق بمشيئته يتعلق بمشيئته لكنه مخلوق هم يقولون لا يتعلق بمشيئته ولا بارادتي ثم يقولون ان ما يسمعه محمد عليه الصلاة والسلام وموسى وغيرهما من كلام الله انما هو شيء ايش؟ مخلوق فشاركوا الجهمية والمعتزلة في هذا لان ما يسمع ايش؟ مخلوق لكن الجهمية قالوا هو كلام الله وهؤلاء قالوا عبارة عن كلام الله توافقوا الجهمية في ان المسموع مخلوق وخالفوهم في انهم قالوا انه عبارة وهؤلاء قالوا انه حقيقة فصار المعتزلة والجمي خيرا منهم من هذا الوجه ايضا لان الجميع يقولون هذا كلام الله ثم يقول لا هذا ليس كلام الله بل هو بل هو عبارة عن كلام الله مع ان الله يصرح بانه كلامه لكن يقول لا وعبارة عن كلام الله فنحن نقول دعواكم ان الكلام هو المال القائم في النفس هذا دعوى يكذبه الشرع وتكذبه اللغة واذا كان يكذبه الشرع ويكذبه اللغة فهو باطل اما الشرع فلان الله تعالى وصف القرآن بانه كلام الله والاصل ان الصفة حقيقة في موصوفها وهذا القرآن مسموع ولا غير مسموع مسموع وبحروف ولا غير حروف عروض ويتعلق بالمشيئة ولا ما يتعلق بالمشيئة يتعلق بالمشيئة فكذب دعواكم بان الكلام هو المعنى القائم بالنفس واما مخالفته للغة فان فانه لا يقال في اللغة للكلام كلام حتى يخرج باللسان وانما يذكر الكلام القائم بالنفس كلاما مقيدا فيقال حدث نفسه ويقال حديث النفس ويقول ويقال يقول في نفسه اما عند الاطلاق فان القول والكلام لا يقال الا لما يسمع ويكون بحروف فاذا قالوا ان الله تعالى ويقولون في انفسهم لولا يعذبون الله بما نقول قلنا هذا رد عليكم وليس لكم بل هو دليل عليكم وليس لكم ليش لان الله لما اراد حديث النفس قال ويقولون في انفسهم ولما اراد حديث اللسان قال بما نقول فاطلق لولا يعذبنا الله بما نقول ولن يقولوا بما نقول في انفسنا لانهم يقولون بالسنتهم لكن يحدثون انفسهم ويقولون لولا يعذبنا الله بما نقول فحديث النفس لا يسمى قولا ولا كلاما ولا حديثا الا مقيدا واما القول والحديث والكلام عند الاطلاق فانما هو قول ايش قول اللسان هذا بالنسبة للادمي لكنه قول المسموع القول المسموع الذي يكون بالحروف ثم اننا اقول لهم اي فرق بين العلم والكلام على ما زعمته لان حقيقة الامر انه اذا كان الكلام هو ما قدره الله في نفسه صار معناه ايش العلم صار مناه العلم فلا فرق بين العلم والكلام على زعم فان قالوا قال الشاب ان الكلام لفي الفؤاد وانه وانما جعل الفؤاد اللسان على الفؤاد دليلا ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا قلنا وهذا دليل عليكم ايضا وليس لكم ليش لان الشاعر يريد ان الكلام المعتبر هو الذي يخرج من القلب ولكنه لا يسمى كلاما ولا يضاف الى الانسان حتى يقوم عليه الدليل وبماذا يكون الدليل ها باللسان باللسان الذي ينطق فيسمع ويقوم بحروف بحروف هذا اذا تنزلنا ان ان نوافق على الاستشهاد بهذا البيت واما اذا قيل ان ان القائل لهذا البيت هو الاخطل فانه لا لا دليل فيه لان الاخ الرجل من النصارى يجوزون من الوهميات ما لا تجيزه العقول النصارى يقولون ان الله ثالث ثلاثة ويقولون نحن موحدون وكيف يكون الموحد من جعل الالهة كيف يكون موحد من جعل الالهة الثلاثة فهم عندهم خطأ وعندهم ضلال والهذا وصفوا بانهم ضالون وان قولا يستشهد له ويستدل له باقوال النصارى ها لقول مبني على شفا جرف هار على كل حال نحن اذا اذا سلمنا جدلا بالاستدلال بهذا بهذا البيت فهو دليل عليهم لا لهم لان حقيقة القول او حقيقة الكلام المعتبر ما كان في القلب وعبر به وعبر عنه اللسان اما الكلام اللي لا يكون في القلب فهذا هذيان يجي انسان نائم نسمع ويتكلم هذا مو كلا ولا هو معتبر انسان مخرف بلغ من الكبر عتيا نعم كل يوم يقول عن نفسه انا السلطان ابن السلطان في الف وزير ومليون امير ومدري ايش كلم كلام فاضي هذا هذا يمكن نقول كلام ها ما نقول كلام فمراد الشاعر ان الكلام المعتبر هو الذي يكون في القلب ثم يعبر عنه اللسان ويدل عليه وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا ترى اهل الشاعرة يخالفون اهل السنة في الكلام اولا انه معنى وليس بحرف وصوت ثانيا انه لازم لذات الله لا يتعلق بمشيئته وارادته واهل السنة والجماعة يقولون انه متعلق بمشيئته وارادته متى شاء تكلم ومتى شاء لم يتكلم طيب اذا قال قائل على اي شيء بنى المعتزلة قولهم وعلى اي شيء بنى الاشاعرة قولهم نقول ام المعتزلة فبنوا قولهم على نفي الصفات عن الله لانهم ينفون صفة الكلام لا يتكلم فهم يثبتون الاسماء ولا يثبتون الصفات واما الاشاعرة فبنوا قولهم على امتناع قيام الحوادث بالله وقالوا الشيء الحادث اللي الذي يكون بالمشيئة لا يقوم بالله ابدا لماذا قالوا لان الحادث لا يقوم الا بحادث فاذا قامت بالله الحوادث لازم من ذلك ان يكون حادثا وهذا لا شك انه خطأ اما مذهب المعتزلة والجامية فظاهر خطأ لانهم ينكرون جميع الصفات ونحن نثبت لله جميع ما اثبته لنفسه واما الاشعرية فنقول من قال ان الحادث لا يقوم الا بحادث قد يقوم الحادث بالقديم اي بالازلي الابدي وهذا من كمال الله ان يكون فعله متعلقا بايش بمشيئته وان يحدث من امره ما شاء ونقول لهم ماذا تقولون في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فان الاية واضحة بانه عند ارادة الشيء يقول له كن فيكون فتدل على الترتيب والتعقيب اذا فالامر بالكون ها طابق للكون لكنه اقارن يعني متصل به كن فيكون فان ادعوا ان المراد يقول في الازل كن الجواب ان هذا خلاف الظاهر ان كن فيكون تدل على ان هذه العقبة هذه وهذا يستلزم ان يكون قوله حادثا عند وجود ما اراده عز وجل نعم الشاعرة هذا يعني من كلام الله كلام الله جبريل محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخايفة ينفق السقة من من الصفة ما ينفع كلام يعني عبارة من هو قائم ببالي. ايه طيب يقول ان الشاعر يقولون ان القرآن جاء به جبريل الى محمد عليه الصلاة والسلام واذا جعلتموه صفة من صفات الله فكيف تنفك الصفة عن الموصوف كذا طيب الجواب على هذا بسيط عندما اقول لك يا هداية الله نعم بلغ احمد كذا وكذا وكذا الكلام منه كلامه ها من هو كلامك كلامي انا وانت اللي بلغته فالكلام انما يضاف الى من قاله مبتدأ الى ان يضاف الى من قاله مبتدعا لا الى من قاله مبلغا لا لا هذا اصل الكلام كلام الله لكن تكلم جبريل به هذا المخلوق اما المتكلم به فهو كلام الله انا الان عندما اقرأ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين صوتي هذا مخلوق لكن ما اصوت به هو صفة الله غير مخلوفة فهمت ولهذا وصف الله القرآن بانه قول محمد وقول جبريل كده ولا يمكن ان يكون قول من قائلين