ارادة بالرفض عطفا على الحياة لاسقاط حرف العطف لضرورة النظر. طيب ارادة يعني ان الله عز وجل له الارادة ودليل ذلك قوله تعالى فعال لما يريد وقوله تعالى والله يريد ان يتوب عليك وقول الله تعالى يريد الله ليبين لكم ويريد الذين يتبعون الشهوات نعم لا يجد الله ليبيناكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم والله يريد ان يتوب عليكم والايات في الارادة كثيرة قال اهل العلم والارادة تنقسم الى قسمين ارادة كونية وهي التي بمعنى المشيئة وارادة شرعية وهي التي بمعنى المحبة او المرة الثانية تنقسم الارادة الى قسمين ارادة شرعية وهي التي بمعنى ايش المحبة وارادة كونية وهي التي بمعنى المشيئة طيب المثال قوله تعالى والله يريد ان يتوب عليكم هذه بمعنى المحبة وليست بمعنى المشيئة لانها لو كانت بمعنى المشيئة لتاب الله على جميع الناس لكنها بمعنى المحبة تتعلق بمشيئته ان شاء تاب وان شاء لم يتب طيب ارادة بمعنى المشيئة مثل قوله تعالى ان الله يفعل ما يريد ان الله يفعل ما يريد اي ما اي ما يشاء بدليل قوله تعالى في الاية الثانية ويفعل الله ما يشاء نعم هذه ارادة بمعنى ايش المشيئة طيب فالارادة اذا قسمان كونية وشرعية اذا قال قائل ما الفرق بينهما من حيث الحكم فالجواب الفرق بينهما من وجهين الوجه الاول ان الارادة الكونية يلزم فيها وقوع المراد الارادة الكونية يلزم فيها وقوع المراد والارادة الشرعية لا يلزم فيها وقوع المراد قد يريد الله شرعا ولا ولا يقع طيب الفرق الثاني الارادة الشرعية لا تكون الا فيما يحبه الله والارادة الكونية تكون فيما يحبه وما لا يحبه الفرق واضح طيب فاذا قال قائل اعطوني امثلة تدل على توضح ذلك قلنا مثلا الايمان والعمل الصالح مراد لله مراد لله دونا او شرعا شرعا ليش؟ لان من الناس من لم يؤمن ولم يعمل صالحا ولو كان مرادا لله كونا وقدرا ها للزم ان يعمل الناس كل ان يؤمن الناس كلهم ويعملوا صالحا طيب اذا قال القائل الكفر الواقع من بني ادم هل هو مراد لله ها مراد كونا لا شرعا مراد كونا لا شرعا مراد كونا لانه واقع وكل شيء يقع فهو مراد الله عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فهو مراد كونا غير مراد شرعا لان الله لا يريد من عباده الكفر وانما يريد منهم الايمان طيب نمثل بالاشخاص اذا قال قائل ما تقولون في كفر ابي جهل اصبر يا نعم مراد كونا لماذا ما هو الدليل على انه ورد كونا لكن ما دليلك على انه مراد كونا انا لست اسأل ما دليلك عنه لا يراد شرعا انا اقول ما هو الدليل على انه مراد كونا لا يلا عبد الرحمن بن داود ها لانه واقع اقول لانه واقع واخرج وكل شيء واقع فهو مراد لا اشكال فيه. طيب هل هو مراد شرعا لماذا ايش لا نعم مراد شرف تهرب لا يراد الشباب. لماذا لان الله نام لان الله لا يحب واذا كان الله لا يحب شيئا فانه وان وقع غير مراد لله شرعا طيب اه ما تقول يا عبد الحميد في ايمان ابي بكر ها مراد شرعا لا كون لا كونا خويا اجماع خلوا نتناقش معه عشان يفهم ايمان ابي بكر مراد كونه او شرعا ها مراد شرعا لان الله طيب وهل هو مراد كونا ها الدليل لانه واقع ما سمعت يا عبد الحميد كل شيء واقع فهو مراد كونا اي شيء كان وايمان ابي بكر ها واقع اذا هو مراد كونا لوقوعه مراد شرعا لانه محبوب الى الله عز وجل. طيب ايمان ابي لهب اي نعم ايمان ابي لهب يعني تقديرا اصلية لكن تقديرا ايمان ابي لهب ليس مرادا لا كونا ولا شرعا توافقون على هذا؟ لا ما يوافقونه ها مراد شرعا لا كون طيب علل لماذا كان مرادا كونا لماذا لم يقع طيب مراد شرعا يحب منه الايمان صح لانه محبوب الى الله عز وجل بقي عندنا اشكال انتم ذكرتم الان ان كفر ابي لهب مراد كونا لوقوعه غير مراد شرعا لانه لان الله لا يحب وقلتم ايضا ان ان ايمان ابي لهب مراد شرعا لان الله يحبه غير مراد كونا لانه لم يقع يرد علينا اشكال كيف يكون الشيء مراد لله كونا وهو لا يحبه وهل احد يكرهه على ان يوقع ما لا يحب هذا اشكال وارد ولهذا اجاب بعض المعتزلة فقال كل ما وقع فهو مراد لله كون وشرف كل شيء واقع فهو مراد كونا وشرعا حتى المعاصي قالوا ان الله ارادها شرعا ولكن هذا فيه اشكال فما هو الجواب السديد عن مثل هذه المسألة اذا قال قائل اذا كان الله يكره كفر هذا الكافر فلماذا وقع وهو يكرهه هل احد اكرهه على ان يوقع شيئا يكرهه الجواب لا لكنه مكروه لذاته محبوب لغيره انتبه الكفر الواقع مكروه لذاته محبوب لغيره هذا الكلام يكون الشيء محفوظ مكروها نعم يكون محبوبا مكروها باعتبارين باعتبارين لا باعتبار واحد الممتنع ان يكون الشيء مكروها محبوبا باعتبار واحد او من وجه واحد اما اذا كان من وجهين فهذا ها يمكن ليس بممتنع ارأيت الرجل يأتي بالحديدة محماة حمراء من النار ويكوي بها ابنه المريض يمكن هذا ولا لا طيب هل كيه لابنه مراد لذاته ها؟ لا مراد لغيره ولهذا تجده يكون محبوبا له مكروه محبوبا مكروها محبوبا من وجه مكروها من وجه من وجه ايلامه لابنه مكروه من وجه انه سبب لاشباعه محبوب اذا هذا الكفر واقع بارادة الله عز وجل مكروه الى الله لذاته محبوب لديه لغيره كيف لولا الكفر ما عرف الايمان لولا الكفر لم يكن جهاد لولا الكفر لم يكن امتحان اليس كذلك؟ لولا الكفر لكان خلق النار عبثا الى غير ذلك من المصالح العظيمة التي اراد الله سبحانه وتعالى ان يقع الكفر بحكمته ولهذا قال عمر رضي الله عنه لا لا يعرف قدر الاسلام او لا ينقض الاسلام عروة عروة الا من لا من لم يدخل في الكفر يعني ان من عرف قدر الاسلام هو الذي لا ينقضك ولا يعرفه الانسان قدر الاسلام الا اذا كان لم الا اذا كان قد دخل في الكفر وبظدها تتبين الاشياء فالحاصل ان نقول جوابا على هذا الايراد الشائك كيف يكون في ملك الله عز وجل شيء يكرهه وهو الذي اراده والجواب انه ان هذا المكروه الى الله مكروه اليه لذاته محبوب اليه لغيره فهو مكروه محبوب من وجهين فان قال قائل هل هذا ممكن؟ قلنا نعم ونضرب له مثلا بماذا بالرجل يكوي ابنه المريض ليشفى فالكي مكروه لذاته لكنه محبوب لغيره نعم خلاصة ما قلنا الان ان الارادة تنقسم الى قسمين ارادة كونية وارادة شرعية فما معنى كل واحدة الارادة الكونية هي التي بمعنى المشيئة والشرعية هي التي بمعنى المحبة ما الفرق بينهما من حيث الحكم الفرق اولا الارادة الكونية يلزم فيها وقوع المراد فما اراده الله كونا فلابد ان يقرأ والارادة الشرعية لا يلزم فيها وقوع المراد اي ان الله قد يريد الشيء شرعا ولكن لا يقع الفرق الثاني الارادة الكونية عامة لما يحبه الله وما لا يحبه والارادة الشرعية قاصة فيما يحبه الله. طيب اذا الشيء الواقع نجزم ان فيه الارادة الكونية انتم معي ولا لا الشيء الواقع نجزم ان فيه الارادة الكونية لان هو ولكن هل فيه الارادة الشرعية ننظر لا نقول لا ولا نعم ننظر ان كان هذا الواقع مما يحبه الله ففيه الارادتان الكونية والشرعية وان كان مما لا يحب ففيه الارادة الكونية وليس فيه الارادة الشرعية تمام ولا لا؟ طيب