اه بقي اه الارادة التخصيص يدل على الارادة كيف التخصيص يعني كون هذا ذكر وهذه انثى وهذا شام وهذه الشمس وهذا قمر وهذي ارض وهذاك سما يدل على ايش؟ على الارادة اراد الله ان يكون السماء سماء فكان ان تكون الارض ارضا فكانت ان يكون الانسان انسانا فكان ان تكون البعير بعيرا فكانت فالتخصيص يدل على الارادة كم هذه من صفات ثلاث قالوا وهذه الصفات الثلاث لا تقوم الا بحي اي من لازم المتصف بهذه الصفات الثلاث ان يكون حيا فنثبت الحياة فتكون الصفات الان اربعا ثم يقولون اذا ثبت انه حي فاما ان يتصل بالسمع والبصر والكلام او بضد ذلك وضد ذلك ممتنع لان ضد السمع الخرس آآ ظد السمع الصمم وضد الكلام الخرس وضد البصر العمل وهذه الصفات صفات عيب لا يمكن ان يتصف بها الخالق عرفتم طيب هذا وجه دلالة هذا وجه دلالة العقل على هذه الصفات السبع طيب الرحمة قالوا ما في رحمة الرضا ما في رضا الحكمة ما في حكمة الوجه ما في وجهه اللدان ما في يده قال نعم لان هذه الصفات لا يدل عليها العقل هذه الصفات لا يدل عليها العقل واذا لم يدل عليه العقل فانه لا يمكن ان نثبتها لله عز وجل كيف نجيبهم يجيبهم بثلاثة اجوبة اولا ان الرجوع الى العقل في هذه الامور باطل باطل شرعا وعقلا الرجوع الى العقل في هذه الامور باطل شرعا وعقلا اما الشرع وقال الله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون واما بطلانه عقلا فلان هذه الامور من اشياء التي تتلقى بالخبر تلقى بالخبر لان الخالق عز وجل ليس كمثل الخلق فلا يجوز عليه ما يجوز عليهم ولا يمتنع عليه ما يمتنع عليهم ولا يجب له ما يجب لهم فهو مخالف للخلق واذا كان مخالفا للخلق فهل يحكم الخلق عليه بعقولهم الجواب لا كيف تحكم لا شاهدت الله ولا شاهدت انا نظيرا له فكيف تحكم عليه بالعقل فكان فيها فكان في الشرع والعقل ما يبطل الاعتماد على العقل في هذه الامور ثم نقول ثانيا هب ان العقل لا يدل على سوى هذه الصفات السبع لا يدل على سوى هذه الصفات السبع فقد دل عليها الشرع وقد دل عليها الشر وتعدد الدليل جائز عقلا وواقعا فاذا انتفى احد الدليلين ثبت المدلول بايش بالدليل الاخر لان انتفاء الدليل المعين لا لا يستلزم انتفاء المدلول فقد يكون للمذلول دليل اخر غير الدليل الذي انتفع فاذا فرظنا جدلا ان ان العقل لا يدل على هذه الصفات فان الشرع دل عليه واذا دل عليها وجب اثباتها بدلالة الشرع لان الشيء قد يكون له اكثر ها اكثر من دليل فاذا انتفى الدليل المعين قام الدليل الثاني مقامه لان الاشياء لان بعض الاشياء تتعدد ادلته الوجه الثالث ان نقول اننا يمكننا ان نثبت بالعقل ما نفيتم ان العقل دال عليه يعني اننا نستدل بالعقل كما استدلتم بالعقل ونقول ما نفيتموه قد دل عليه العقد قد دل عليه العقل مثال ذلك هذه النعم التي نشاهدها وهذه النقم التي تنتفع عنا مع وجود اسبابها يدله على ايش على الرحمة ولا على الغلظة على الرحمة فنزول المطر من اثر الرحمة ونبات الارض من اثار الرحمة والنوم والراحة من اثر الرحمة والعلم والرزق ان اثار الرحمة كل ما بنا من نعمة فهي من اثار الرحمة ودلالة هذه الاشياء على الرحمة عقلا اوظح وابين من دلالة التخصيص على الارادة لان دلالة هذه الاشياء على الرحمة واضحة للعامي والعالم ودلالة التخصيص على الارادة لا يفهمها الا الا الا شخص عالم يمكن انتم الان لولا انكم عرفتم ذلك من كتب اهل العلم ما عرفتم كيف تستدلون بالتخصيص على الارادة واضح ونقول اثابة الطائعين كتابة الطاغية وتعلية منازلهم دليل على ايش على الرضا عنهم ولا على الكراهة لهم على الرضا عنه لانه لو كرههم لعاقبهم وانتقامه سبحانه وتعالى من المجرمين وش يدل عليه على الغضب فلما اسفونا انتقمنا منهم المهم ان ما ذكروه ما ذكروا ان العقل لا يدل عليه فانه يمكننا ان نثبته نحن بدلالة ايش لا بداية العقل وحينئذ نجيبهم بثلاثة اجوبة الوجه الاول عيسى نعم ان تحكيم العقل في هذه الامور امر باطل ولا نسلم ان العقل يحكم به في هذه الامور فالمرجع هذي الى ايه الى السمع طيب تاني نعم نعم لان الشيء قد يكون له اكثر من ذليل العقل يدل نعم زيد الثالثة نقول يمكن ان نثبت هذه الصفات التي نفيتم ان انها ان العقل يدل عليها يمكن ان يثبتها بالعقل اثباتا اوضح من اثباتكم الارادة بدلالة التخصيص نعم وكمال علة. نعم. انه هؤلاء ما في شك هو دل على العلم ودال على القدرة ودال على الربا العلم هم الباقي كم كيف ما ينزل عليه اجتمعت عليه العلم ايه نقول الرحمة غير مشكوك فيها واضح هل الذي يعطيك النعم ويربيك بها ويدفع عنك النقم. هل هل هذا من رحمته ولا من من غضبه وانتقامه الرجل الرجل اذا شكر ولده فاذا عمل له ولده عملا ثم اعطاه ايش يدل عليه على نظام في ذلك ولا على غضبه والله ما اعتقد انك ياسر اذا جاء ولدك مثلا وقضى حاجتك تشبه ضربا نعم ولا اذا عاندك وعقك تهدي اليه الهدايا قوله نعم احسن الله اليكم ذكرنا هنا زينا مستحيل في ذاته حنا كخلق الله مثله نعم كل شخص تمثيل بهذا النتائج نعم وش فيه؟ هذا مشهور عند العلماء ايه لان لو قال قائل هل يقدر الله ان يخلق مثله ما في شي حنا متناول المستحيل مهو بالجائز ايه مهوب للجائز يعني مهوب هذا اقرار بان الله ياخذه مثله هذا انكار بان الله يخلق مثله نعم بصل اي نعم هذي هذي مشهورة يعني حتى ابن القيم رحمه الله ذكره في مفتاح دار السعادة وغيره وذكر ان الشيطان جاء للعابد جاء للعالم لما قال جنود الشيطان للشيطان ليش انك تفرح بموت العالم اكثر مما تبره بموت العابد والعابد يتعبد الله دائما ليل ونهار لان هذا اظر عليه العالم اظهر على البناء من العالم وضرب لهم اثاث قال تعال نروح نمشي جا للعابد قالوا له يا ايها الرجل هل يستطيع الله ان يخلق مثله ايه الله على كل شيء قدير حكم واستدل المسكين جه المركب قالوا طيب هل يستطيع الله ان يجعل السماوات والارض كلها في قشر بيضة لا هذا ما يجوز ما يمكن هذا مستحيل وراحوا للعالم وسألوا هذا السؤال قال اما الاول فهذا مستحيل ولا يمكن اما الثاني فان الله قادر على ان يكبر هذا القشر ويصغر السماوات والارض وتكون السماوات والارض في غشنا تغسل بيضة اما نعم اما اما يجعل السماوات والارض احالتها الحاضرة في قسط بيضة في حالة الحاضرة فهذا من المستحيل اللي ما تعلق هو القدرة اصلا نعم