فالحكم والحكيم من اسماء الله من اسماء الله فاذا سمينا شخصا بالحكم او بحكيم ولم نقصد معنى الحكمة فيه ولا معنى الحكم فهنا لا بأس به وفي الصحابة من اسمه حكيم وفيه من اسمه الحكم وان قصدنا بذلك المعنى الذي اشتققنا منه هذا الاسم فهذا لا يجوز لان هذا من خصائص ايش؟ اسماء الله هي التي يراد بها الاسم والوصف ولهذا اذا سمينا رجلا بصالح فانها فانه جائز ولا يغير الاسم لاننا ما قصدنا بذلك التزكية اي وصفه بالصلاح ما سميناه صالحا لانه صالح تمينا صالح مجرد علم مجرد علم سمينا شخصا بسلمان ها لانه سالم لا قد يكون من اتعس الناس قد يكون يوما تكسر رجله تكسر ايده ويوم انه يفلق راسه ويوم ان يختش ظهره وليس في السلام ومع ذلك نسميه اي نعم نسميه سلمان وكذلك سليمان المهم انه اذا لم يقصد المعنى في في الاسم فانه جائز مجرد علم فقط المبحث الخامس او السادس الخامس هل اسماء الله هل اسماء الله السادسة اي نعم عد هنا عد هنا طيب اسمع الله انه متردد باعتبار متباين الاعتبار الرابع انها غير محصورة. وخامس هل يسمى باسمائه وغيره؟ طيب اذا السادس السادس هل اسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية او لنا ان نسمي الله بما لم يسمي به نفسه قال المؤلف رحمه الله لكنها في الحق توقيفية لكنها اي اسماء الله عز وجل بالحق اي في القول الحق الصحيح توقيفية اي موقوفة على ورود الشرع بها موقوفة على ورود الشرع بها والتوقيف هو الذي يتوقف اثبات او نفيه على الشرع او على قول الشارع فهي توقيفية لا يجوز لنا ان نسمي الله بما لم نسمي به نفسه ودليل ذلك من الاثر والنظر اما الاثر فقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون واثبات اسم من اسماء الله لم يسمي به نفسه هذا من القول عليه بلا علم فيكون حراما وقال تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا واثبات اسم لم يسم الله به نفسه لله من قفو ما ليس لنا به علم واضح طيب اما النظر فلان الاسم اسم المسمى لا يكون الا بما وضعه لنفسه واذا كان واذا كان الناس يعدون من العدوان ان يسمى الانسان بما لم يسمي به نفسه او بما لم يسمه به ابوه فان كون ذلك عدوانا في حق الخالق ها من باب اولى الان واحد عندنا اسمه محمد جا شخص وبدا يسميه عبد الله كل ما نادى عبد الله كتب له رسالة الى عبد الله هذا جناية ولا لا جناية ولهذا تجده يقول انا ما انا ما هو اسمي عبد الله انا اسمي محمد ويرى ان هذا معتد عليه فاذا كان هذا في حق المخلوق فما بالك في حق الخالق ثانيا من الدليل النظري ان الله قال ولله الاسماء الحسنى الحسنى البالغة في الحسن كماله وانت اذا سميت الله باسمك فهل عندك علم انه بلغ كمال الحسن نعم قد تسميه باسم تظن انه حسن وهو سيء ليس بحسب وهذا ايضا دليل عقلي يدل على انه لا يجوز ان نسمي الله بما لم يسمي به نفسه فهذه اربعة ادلة دليلان اثريان او شرعيان ودليلان عقلية حنا عقليان نظريان ولهذا قال المؤلف لنا بذا ادلة وفية لنا بدع المشار اليه القول بانها توقيفية ادلة وفية اي كافية وافية بالمقصود فهذه ست مباحث اسماء الله عز وجل طيب هل الصفات هل الصفات كالاسماء توقيفية الجواب سبق لنا القول في هذا وذكرنا ان الصفات ثلاثة اقسام او ان الصفات ثلاثة اقسام كمال المحض ونقص محض وكمال في حال دون حال الكمال المحض نعم يوصف الله به والنقص المحض لا يوصف الله به المتردد بين هذا وهذا يوصف الله به في حال الكمال ولا يوصف به في حال النقص ولا على الاطلاق انتبه الذي يكون كمالا في حال دون حال يوصف الله به في حال ايش الكمال ولا يوصف به في حال النقص ولا يصب به على الاطلاق يعني يجب ان يكون مقيدا في حال يكون فيها كمالا اذا فليست كالاسماء توقيفية توقيفية ولهذا ممكن ان نشتق من كل فعل من افعال الله صفة فنقول تعالى ان الله مزجي السحاب لقوله الم ترى ان الله ونقول ان الله تعالى ماكر بمن يمكر به لقوله ويمكرون ويمكر الله مستهزء بمن يستهزئ به الله الله يستهزئ بهم لما قالوا انما نحن مستهزئون خادع من يخدعه لقوله ان منافقين يخدعون الله وهو خادمه وعلى هذا ثم قال له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر بقدرة تعلقت بممكن نعم كذا ارادة تعي واستبني له الضمير يعود على من الله الحياة والكلام والبصر سمع هذا على تقدير عاطف اي وسمعه ارادة كذلك على تقدير عاطف اي وارادة وعلم واقتدر بقدرة القدرة فهذه سبع صفات صبر صفات اثبتها المؤلف رحمه الله لله عز وجل وساء وسنبين ان في كلامه ايها بانه لا يثبت الا هذه الصفات السبع ولكن له كلام اخر لانه يجب اثبات كل ما وصف الله به نفسه في قوله فيما سبق فاثبتوا النصوص بالتنزيه فكلما جاء من ايات نعم او صح في الاخبار عن الانتقالات من الاحاديث نمره كما قد جاء ولا نرد ذلك بالعقول فان كلامه السابق يدل على اننا نثبت لله تعالى كل ما اثبته لنفسه من الصفات اولا له الحياة يعني ان الله تعالى موصوف بالحياة وهذا مذكور في القرآن في عدة مواضع قال الله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم الحي القيوم من اين اثبتنا الحياة من قول الحي لانه سبق لنا ان الاسم يدل على الذات ها وعلى الصفة الحي يدل على ان هناك ذاتا توصف بالحياة اذا له الحياة حياة الله عز وجل حياة كاملة ليس فيها نقص بوجه من الوجوه قال الله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وقال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت فحياته عز وجل لم تسبق بعدم ولا يلحقها موت ولا يعتريها سنة ولا نوم لانها حياة كاملة حياة المخلوق ناقصة في اولها واخرها واثنائها فهي حياة مسبوقة بعدم ملحوقة بموت مخلوطة بنوم وسنة ويأتي ان شاء الله كما نعم بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين والصلاة والسلام على صلى الله عليه وسلم. قال المولد رحمه الله تعالى له الحياة والسلام والبصر والارادة وعلم وقدر بقدرة تعلقت به والعلم والكلام قد تعلق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله له الحياة شرع المؤلف في بيان الصفات على سبيل التفصيل فقال له الحياة لمن لله عز وجل والحياة هنا هل فيها للاستغراق يعني الحياة الكاملة او لبيان الحقيقة وتعرف الحقيقة بحسب ما تضاف اليه الصفة فالحياة المضافة الى الله ليست الحياة المضافة الى البشر او الى المخلوق على صفة العموم حياة الله عز وجل ازلية ابدية اي لم يزل ولا يزال حيا ثم هي حياة ايضا كاملة لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه قال الله سبحانه وتعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت فهذا منع فهذا فيه الامتناع عن زوال هذه الحياة الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وهذا منع وصفها بالنقائص فهي حياة كاملة ليس فيها سنة ولا نوم حياة دائمة ليس فيها موت حياة ازلية لانها لم تسبق بعدم وكل حياة البشر او بل كل حياة المخلوق مسبوقة بعدم كل المخلوقات حياتها مسبوقة بالعدم كذلك ايضا قابلة للزوال قابلة للزواج جميع حياة الاحياء قابلة للزوال غير الله عز وجل حتى ما خلق للبقاء كالروح وغلمان اهل الجنة والحور هذي خلقت للبقاء وستبقى لكنها قابلة قابلة للزواج لو شاء الله تعالى لاهلك لاهلكها اما حياة الله عز وجل فانها غير قابلة للزوال ولا للنقص ولا للابتداء فيستحيل عليه ابتداء الحياة وزوالها ونقصها ولهذا قال عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم بخلاف حياة الانسان فانه وان وان امتنع عن النوم لو لو حاول ان ان يبتعد عن النوم فلا بد ان يأخذه النوم او يهلك ولهذا عبر بقوله لا تأخذه اي لا تغلبه ولم يقل لا ينم لان البشر قد يحاول ان لا ينام ولكن لو حاول الا ينام فلنقصه لابد ان تأخذه السنة والنوم او يهلك اما الرب عز وجل فانه لا تأخذه السنة والنوم