طيب ما هو سبب الخسوف الذي جعله الله سببا للخسوف في العادة هيلولة القمر بين الشمس وبين الارض اذا الشمس سبقت في هذا الحال ولا ما سبقت لا اله الا الله كيف ما سبقت لا ابدا هذا القمر وهذي الشمس وهذي الارض الارظ هذي وهذي القمر وهذي الشمس الان حالت بينه وبين قال بينها وبين الارض هل سبقته ولا لا لو سبقته ما ما ما صار خسوف واذا هل الهلال لزم ان تكون الشمس ها قد سبقت الهلال لان الرجال لا يكونوا هلالا الا بعد غروب الشمس واذا كانت الشمس قد سبقت هل يمكن الخسوف لا يمكن ابدا لان القمر ما يمكن بعد ما انه تأخر عن الشمس يذهب بسرعة حتى يكون تحتها هذا مستحيل مستحيل مستحيل لذاته لغيره يعني حسب ما اجرى الله العادة ان هذا مستحيل لكن الله قادر على ان يحبس الشمس ويسرع في سير القمر حتى يغسل بعد الغروب واضح ولا لا طيب اذا قول المؤلف تعلقت بممكن نقول ضده ايش المستحيل فالمستحيل لا تتعلق به القدرة لانه على اسمه مستحيل لكن يجب ان نعلم حتى لا يتوهم واهن اننا قيدنا ما ما او اننا خصصنا ما عمه الله او قيد ما اطلقه يجب ان نعلم ان المستحيل نوعان مستحيل لذاته ومستحيل بغيره فالمستحيل لذاته ما يمكن ان تتعلق به القدرة كما مثلنا وقلنا لو قال قائل هل يقدر الله ان يخلق مثله قلنا هذا مستحيل لذاته لان المماثلة مستحيلة ادنى ما نقول ان نقول ان هذا مخلوق والرب طالق فتنتفي المواثلة على كل حال الشيء الثاني مستحيل لغيره بمعنى ان الله تعالى اجرى هذا الشيء على هذه العادة المستمرة التي يستحيل ان تنخرم ولكن الله قادر على ان يحرمها واضح هذا نقول ان القدرة تتعلق به فيمكن للشيء الذي نرى انه مستحيل بحسب العادة ان يكون جائزا واقعا بحسب القدرة اولى نعم وهذا شيء كثير كل ايات الانبياء الكونية من هذا من هذا الباب مستحيل لغيره انشقاق القمر للرسول عليه الصلاة والسلام مستحيل لغيره لكن لذاته غير مستحيل لانه وقع والله قادر على ان يشق القمر نصفي فالقادر على ان يشق الشمس نصفين اليس كذلك طيب نحن الان نرى انه من المستحيل ان الشمس تنزل وتكون فوق المنارة ولا لا ها لو جانا واحد وقال اني مررت بمنارة نعم وجدت ان الشمس موظوعة فوق المنارة بالظبط نقولو نقول هذا كذب مستحيل لكن مستحيل لغيره ولا لذاته لغيره حسب ما اجرى الله العادة لكن الله قادر على ان تكون الشمس على مستوى منارة بل دون المنارة فانه يوم القيامة تكون على رؤوس الناس بقدر بقدر ميل فعبارة المؤلف رحمه الله تحتاج الى بيان بقول تعلقت بممكن فظاهر فان ظاهر كلامه ان القدرة لا تتعلق بالمستحيل ونحن نقول لا بد في ذلك من التفصيل وهو ان المستحيل لذاته لا تتعلق به القدرة لانه لا يمكن ما هو بموجود ولا يمكن يوجد ولا ولا يفرظ في الذهن هل يمكن ان يكون الشيء متحركا ساكنا ها لانه ان كان متحركا فليس بساكنا ان كان ساكنا فليس بمتحرك اما المستحيل لغيره يعني بحيث يكون بحسب العادة غير ممكن فهذا تتعلق بالقدرة واذا واذا طلب منا مثل لذلك قلنا ما اكثر الامثلة كل ايات الانبياء الكونية من هذا من هذا الباب في العادة لو ان احد قرأنا ابا اضرب هذا الحجر حجر ضربه بعصاه قال فانفلق اثنا عشر من عيد نقول يقول هذا هذا مستحيل حسب العادة لو تضرب حجر عصا من حديد حتى يتفتت الحجر ما ما جاك اثنى عشر عيد لكن هل هم مستحيين لذاته لان الله تعالى جعله لموسى طيب انسان معه عصا اضع هذا العصا ويكون حية تقول نقول هذا ما هو بصحيح لا يمكن ان يكون حيا حتى في السحر ما يمكن يكون حية انما يكون حي بالسحر حسب نظري لكن حقيقة لا ليس بحية لكن يمكن ان يكون الاصحية حقيقية حسب القدرة قدرة الله فكون العصا حية مستحيل للذات لذاته ولا لغيره ها مستحيل لغيره لكنه لذات لكنه لقدرة الله ليس مستحيلا ولهذا كان عصا موسى ينقلب هي حقيقية تلقى تأخذ الانسان مخلوق من الطين لو واحد صنع تمثالا على شكل انسان او على شكل طير على شكل طيب احسن اجل توافق الاية التي ليست قنعت امثنى على شكل طير وقام ينفخ فيه وقصرتي طاح نصدقه لان هذا مستحيل حسب العادة لكنه مستحيل لغيره واما حسب القدرة فليس بمستحيل لانه لذات غير نعم لو ولهذا جعله الله اية لعيسى يخلق تمثالا على شكل الطين ثم ينفخ فيه فيطير عرفتم الان طيب نقتصر على هذا لانه انتهى الوقت قال رحمه الله تعالى له الحياة والتام والنصر احسنت الارادة والعلو والشجر. كيف؟ ليش نعم بقدرة تعلقت بقدرة تعلقت بممكن كذا ارادتهم تعي واستبن فاني واستبني بسم الله الرحمن الرحيم لما بين المؤلف رحمه الله هذه الصفات انتبهوا وهي الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والارادة والكلام بين متعلقات هذه الصفات فنقول اولا الحياة ماذا كلام المتعلق؟ وسيأتي ان شاء الله انه لا متعلق لها لانها لا تتعدى القدرة يقول المؤلف بقدرة تعلقت بممكن هذا ارادة فان واستبني سبق لنا ان قوله ممكن يخرج به المستحيل وذكرنا ان المستحيل نوعان مستحيل لذاته ومستحيل لغيره فالمستحيل لذاته نعم لا تتعلق بالقدرة لانه مستحيل ومثلنا لذلك بكون الشيء متحركا ساكنا في ان واحد هذا مستحيل لانه ان تحرك نعم فليس بساكن وان سكن فليس بمتحرك واما المستحيل لغيره اي لكونه لم تجري به عادة او ما اشبه ذلك فهذا تتعلق به القدرة وله امثلة كثيرة فخلق عيسى عليه الصلاة والسلام من غير اب امر مستحيل في العادي لا يمكن ان ان يوجد ولد بلا اب وخلق انثى بلا بلا نعم وخلق ولد بلا ام ايضا مستحيل ولد بلا ام مستحيل بالعادة ما من ولد الا له ام ولكن في حواء صار لها اب وليس لها ام طيب اه كذلك ايضا يستحيل في العادة ان يوجد ولد او ان يوجد بشر بلا ام ولا اب فلو جاءنا رجل وقال ابشروا بماذا قال وجدت ولدا نابتا في السطح ماذا نقول له ها نقول هذا مجنون لا يمكن ان يكون هكذا ولكنه ولكن هذا مستحيل لغيره لو شاء الله ان يخلقه لخلقه اليس الناس اذا دفنوا في القبور فان الارض تأكل اجسامهم كلها الا عجب الذنب ومع ذلك يتكون من هذا التراب يتكون ادم بشر وادم عليه الصلاة والسلام كان خلق من الطين وهذا مستحيل لغيره حسب العادة ولكن الله قادر عليه قال كذا ارادة يعني كذلك الارادة تتعلق بالممكن اما المستحيل فلا يمكن المستحيل فالمستحيل لذاته لا يمكن ان يريده الله لان هذه الارادة عبث والله منزه عن العبث لو قال قائل المثل ان الله يريد هذا الشيء يكون متحركا ساكنا الجواب لا لا يريد هذا لانه متى كان متحركا لم يكن ساكن ومتى ساكنا لم يكن متحركا وليس المراد انه يكون متحركا ثم يسكن او ساكنا ثم يتحرك هذا ممكن فالارادة ايضا تتعلق بماذا بالممكن ولهذا نقول ان الارادة اذا اراد الله امرا فانما يقول له كن فيكون وهذا يدل على ان الارادة تكون في الاشياء الممكنة التي يمكن ان ان يفعلها الله طيب قال والعلم والكلام قد تعلق بكل شيء العلم والكلام تعلق بكل شيء يعني يمكن ان الله يتكلم بالشيء المستحيل ويعلم الشيء المستحيل اولا نعم يمكن فالله سبحانه وتعالى يقول لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا فقال قولا فقال بالمستحيل يعني تكلم عن شيء مستحيل اولى ما اتخذ الله من ولد وما كان معهم من اله تكلم بشيء مستحيل العلم يكون يتعلق بالمستحيل ولا لا نعم والدليل هاتان الايتان لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا هذا خبر يخبر الله انه لو كان في الارض في السماء والارض الهة الا الله لفسدتا هذا خبر عن شيء اجب مستحيل طيب اذا الكلام يتعلق بالمستحيل. يتعلق بالواجب نعم من باب اولى فالله تعالى يتكلم بالشيء الواجب ومما تكلم به من الامور الواجبة ان الله واحد لا شريك له شهد الله انه لا اله الا الله الا هو والملائكة واول العلم قائما بقسط لا اله الا هو العزيم الحكيم العلم ايضا تعلق بالماضي والمستقبل والحاضر لان الله بكل شيء عليم كل شيء فالله عليم به ثم قالوا مالك رحمه الله وسمعه وسمعه سبحانه كالبصر بكل مسموع وكل مبصر اذا السمع يتعلق بالمسموعات لا بكل شيء فلا يتعلق بالمرئيات ما يقال سمع الله فلانا اي نظر اليهم انما يتعلق السمع بماذا بالمسموعات والبصر بالمبصرات الافعال من شأن البصر ولا من شأن السمع افعال الانسان ها من شأن البصر لان الفعل يرى الفعل يرى ولا يسمع اللي يسمع مهو بالفعل يعني حركة الفاعل مثلا الشيء الاقوال من متعلقات السمع ولا البصر ها السمع اذا الافعال من متعلقات البصر والاقوال من متعلقات السمع ولهذا قال وسمعه سبحانه كالبصر بكل مسموع كالاقوال وكل مبصر ايش كالافعال نعم واش بيقا من الصفات السبع ها بقية واحدة وهي الحياة الحياة لا تتعلق بشيء بائن عن الله عز وجل لان الحياة وصف لازم لذاته. لا تتعدى لغيره فلهذا لم يذكر له مؤلف متعلقا فهذه سبع صفات ذكرها المؤلف ولكن اذا قال قائل لماذا لم يذكر غيرهم الجواب انها هي الصفات التي اتفق عليها السلف واهل التأويل من الاشعرية ونحوها ولهذا خصها المؤلف بالذكر لانها محل اتفاق اما اما السلف فيثبتون لله تعالى اكثر من هذه الصفات اكثر من سبع صفات اكثر من سبعين صفة يثبتونها لله يثبتون لله كل ما وصف به نفسه من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والارادة والكلام والحفظ والرضا والغضب وغير ذلك مما وصف الله به نفسه لكن الاشاعرة لا يثبتون الا هذه الصفات السبع فقط لماذا قالوا لان هذه الصفات السبعة دل عليها العقل فاثبتناها لدلالة العاقل عليه واما ما سواها فان العقل لا يدل عليها فيجب ان تؤول يجب ان تعوض قيل لنا قيل لهم اشرحوا لنا كيف دل عليه العقل قالوا طيب الايجاد دل على القدرة بجانب الاشياء يدل على قوته الموجد وهو الله عز وجل والاشياء موجودة ولا لا ها الاشياء موجودة فايجاد الاشياء دليل على القدرة واحكام هذه الاشياء كمها خلقا وصنعا يدل على العلم لان الجاهل لا يحكم الشيء واضح