طيب ومن فوائد الحديث فضيلة ال النبي صلى الله عليه وسلم لكونهم ارفع شأنا من ان يأخذوا زكاة الناس نعم ومن فوائدها ايضا من فوائد الحديث حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حيث يقرن الاحكام بالعلل كقوله لا تنبغي انما هي اوساخ الناس وقرن الحكم بالعلة له ثلاث فوائد سبق لنا ذكرها كثيرا الفائدة الاولى كيف نعم هذا واحد اطمئنان النفس هي الحكم لان النفس اذا علمت علة الحكم اطمأنت بلا شك والثانية بيان سمو الشريعة حيث انها لا تحكم الا بما له علة مناسبة الا بما له علة مناسبة للحكم في هيئة الحكم والثالث نعم ابو عبد الرحمن نعم ان كان القياس فيما يمكن فيه بما يمكن فيه القياس ان كان القياس عليه لان الشيئين اذا اذا اتفقا في العلة تساويا في الحكم. طيب هنا قال فانما هي اساخ الناس وفيه هنا في هذا في هذا الحديث بالذات فيه ايضا تسلية ال النبي صلى الله عليه وسلم فان النفوس مجبورة على الشح وعلى حب المال فاذا قيل لهم ان هذا لا يحل لكم يقولون كيف الناس يتمتعون بها ونحن لا نحرم منها فاذا قيل هي اوساخ الناس صار في ذلك تسلية لهم وهذا من حسن مداراة الرسول عليه الصلاة والسلام. فان النبي عليه الصلاة والسلام لما طلب العباس منه من الصدقة لانه عامل قال له هذا الكلام قال انما هي اوصاف الناس ولا شك ان الانسان اذا علم بانها اسرة الناس سوف يتقزز منها سوف يتقزز وهو نفسه بطبيعته يكرهها ومن فوائد الحديث جواز وصف الزكاة بالاوساخ اوساخ الناس لكن هذا مشكل كيف نصفها بانها اوساط الناس وهي ركن من اركان الاسلام وهل في الاسلام شيء وسخ مشكلة نعم المسألة ثلاث ثقيلة ما هينة نعم ها المفروض يعني الان ايه المقصود المال دون الإعطاء طيب هذا نشوف الحسي ما احس نعم منذ تطبيق المال لو اي نعم طيب اذا كانت اذا قل مثلا الزكاة اوساخ الناس وهي ركن من اركان الاسلام ايه يعني بالنسبة الى بذلها ما هي واثقة لكن بالنسبة الى نفس المال الذي هي طهرت تكون بمنزلة الماء الوسخ المنام لا لا هايدا الاسلام بتأديتها. ايه لكن الذي يأخذها طيب اوساخ الناس المعطيه واضح ان المراد اوساخ الحديث واضح ان المراد اوساخ الناس المعطي ما هو بالاخرين يعني اذا نفرق بين الاعطاء وبين المعطى كده هذا كلام الاخ سامي وعلى كل حال واظنه واضح فهي بالنسبة للايتاء ركن من اركان الاسلام تزكي النفس وتطهرها نعم وتلحقها بالكرماء والمحسنين وبالنسبة للمعطاء نقول انه ها وسخ لانه هو هو الشيء الذي طهر به المال فهو كالماء الذي طهرت به النجاسة كذا نعم. ايه نعم وهو كذلك يعني ينبغي ان لا نأخذها الا في في حال الحاجة يعني ما ينبغي للانسان ان يصبر عليه اخذ الزكاة لان لان المحتاج يضطر كما لو ان الانسان اضطر الى ماء النجس يشربه اي نعم ولهذا الان مع الاسف ان بعض المستحقين للزكاة يأخذون الزكاة وكأنها كأنها غنيمة كانها غنيمة كانها كانهم كسبوها بالبيع والشراء وهذا ما ينبغي اما ان تأخذها كأنها دفع ضرورة فقط نعم نعم اذا صار واحد محتاج الرسول عليه الصلاة والسلام قال ما جاءك من هذا المال وانت غير مسرف ولا سائل فخذه اذا اذا جاءتك صدقة او هدية نعم فالاحسن ان تقبلها حتى ان بعض العلماء يقول تجد يجب قبول الهبة والهدية وجوبا لقول الرسول فخذه نعم. نعم. نعم الذي جعله حديث بريرة حديث بريرة لما رأى القدر على النار يطبخ باللحم وطلب الغدا عليه الصلاة والسلام قالوا هذا لحم تصدق به على بريرة يعني وهم قد علموا انه لا يأكل الصدقة نعم. الحديث عام لال محمد. نعم لال محمد وابو لهب كما تعرف كافر اصلا ما تحل الزكاة للكافر وهو ايضا كافر وغير مؤلف لانه في النار لا يمكن ان ان يؤمن ايه اذا اذا كان له ذرية نعم يدخلون في هذا ما في اشكال نعم بعض الفقهاء مقبولة حكم شرعي انه لا ينطق. اقصد ذلك اي نعم لا اذا قال العلماء لا ينبغي ليس كالذي في القرآن والسنة اذا قالوا ينبغي ان هذا امر يعني آآ مكروه او قريب الكراهة حتى هذه العبارة ما تدل على الكراهة الا في رجل عرف من كلامه انه اذا قال لا ينبغي فيعني بذلك التحريم كالامام احمد مثلا الامام احمد اذا قال لا ينبغي فهو للتحريم. نعم فيه خلاف والان جازت ولا ما جازت الموظوع انتهى بالنسبة لهم نعم لغة القرآن غير لغة العلماء. يقول العلماء لا مشاحة في الاصطلاح اذا بين الاصلاح فبكيفه ما في مانع يعني عندما عندما يقول اهل الحديث الحديث الصحيح هو ما رواه عدل الى اخره نعم ما نقول لا الصحيح هو اللي ما في ما ما في مرض تاني باللغة السليم قال لي ما في مرض لكن هم اصطلحوا على انه ما رواه عد ما رواه عدل تاء مضبط بسند متصل اي نعم. نعم انما يا ايها الناس يأخذون نحن نأخذ من قوله تعالى خذ من اموالهم صدقة وطهرهم ببكيهم. نعم وهذه الآية نزلت في صدقة دليل على انه صدقة تشمل صدقة الاية هذه ما هي عامة الوجوب اقرب للزكاة الواجبة ايه لا لا لا ما استطيع ولهذا اذا اذا اتى واحد من الزكاة قال اللهم صلي عليهم ابن مطعم رضي الله عنه قال مشيت انا وعثمان ابن عفان الى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله اعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن ونحن وهم بمنزلة واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد رواه البخاري قوله مشيت انا وعثمان ابن عفان الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني قلت له انا واياه الى الرسول عليه الصلاة والسلام لهذه فلهذا الغرض ولهذه الحاجة الغرض ان الرسول عليه الصلاة والسلام اعطى بني المطلب من خمس خيبر اعطاه من خمس خيبر والله عز وجل يقول واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله قوسه وللرسول والذي لله وللرسول يصرف في مصالح المسلمين العامة الذي يسمى الفجر وذي القربى يعني قرابة النبي عليه الصلاة والسلام من يدخل بذي القربى؟ بنو هاشم قلنا انهم الرسول ومن قرابته لا شك بنو المطلب نعم ننظر الرسول عليه الصلاة والسلام جعلهم في الخمس قسمين المطلب بانعاب الشمس ونوفل هاشم والرابع منه ها هذا هاشم ابن عبد مناف الشمس ونوفل والمطلب هاشم كم دولا اربعة بطنان اعطاهما النبي عليه الصلاة والسلام من الخمس وبطنان لم يعطه مع ان الاربعة كلهم ابناء رجل واحد كلهم ابناء رجل واحد وعثمان ابن عفان وزبير ابن مطعم من البطنين الممنوعين فذهب الى النبي عليه الصلاة والسلام يسألانه قال كيف تعطي هؤلاء ونحن ونحن واياهم بمنزلة واحدة فقال النبي عليه الصلاة والسلام انما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد بن المطلب وبنو هاشم شيء واحد لماذا لان بني المطلب لما صارت محاصرة قريش لبني هاشم اثر دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بن المطلب انضموا الى بني هاشم وصاروا معهم وحصروا في الشعر واما بنو عبد الشمس ونوفل فانه طاروا مع قريش ولهذا كان ابو طالب يقول في لاميته المشهورة جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا عقوبة شر عاجل غير اجل ليش؟ لانهم قللوهم فهم بنو عمهم كان الواجب عليهم ولو من من حيث القرابة ان يكونوا معهم لكن كانوا مع هؤلاء مع قريش لذلك لما ساعدوا بني هاشم وكانوا معهم في النصرة والولاء على قريش جعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم سهما من الغنيمة وجعلهم شيئا واحدا فهذه هي قصة الحديث الذي اشار الذي جاء به المؤلف واجاء به المؤلف عقب قوله ان الصدقة لا تنبغي لال محمد اشارة الى بني ان بني المطلب لا تحل لهم الزكاة لقول الرسول عليه الصلاة والسلام بنو هاشم انما بن المطلب وابن هاشم شيء واحد ايضا ربما يقال واشارة الى بيان الحكمة في آآ انهم لا يعطون من الزكاة ويجعل لهم بدلا من ذلك وهو ايش الخمس الخمس انتم معترضين ان شاء الله المكيف اه اشارة الى انه انا تراني من اللي يحبون البطولات لا تظن انه اشارة الى ان بن المطلب وبنو هاشم يأخذون من الخمر وكأن منعه من الزكاة جعل لهم عوض عنه وهو الخمس ثم هل بن المطلب تحل لهم الزكاة او لا في هذا قولان لاهل العلم منهم من قال انها لا تحل لهم الزكاة لانها لو كانت لقول النبي عليه الصلاة والسلام انما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد هذه واحدة ثانيا ولانهم يشاركون بني هاشم بالخمس فاذا شاركوهم في المغنم شاركوهم في الحرمان نعم من الزكاة ومن العلماء من يقول انها تحل له لان العلة في منع الزكاة على بني هاشم هي القرابة ومعلوم ان بني المطلب بنو عم لبني هاشم وليسوا من بني هاشم ولو كانت العلة القرابة لكان بنو عبد الشمس ونوفل ها يمنعون من الذكاة يعني لو منعنا بن المطلب بني المطلب من الزكاة لمنعنا ايضا بني عبد شمس ونوفل وفي هذه المسألة عن الامام احمد رحمه الله روايتان رواية انها تحل لبني المطلب وهي وهي المذهب والرواية الثانية انها لا تحل وهي التي مشى عليها صاحب زاد المستقنع كما مر عليكم انها لا تدفع الى هاشم ومطلب والصحيح انها تدفع الى بني المطلب وان الرسول عليه الصلاة والسلام انما اعطاهم من الخمس لا من اجل قرابتهم ولكن من اجل النصرة والحماية حيث كانوا مع بني هاشم على قريش ولو كانت العلة القرابة لم يكن فرق بينهم وبين بني عبد الشام سويفل وفي هذا الحديث يستفاد من هذا الحديث جواز سؤال الانسان فوائد الحديث نعم فوائد الحديث من فوائد الحديث اولا ان الانسان ينبغي له ان يستعين بمن يشاركه في مهمته وان هذا من اسباب نجاح المهمة دليله ان جبير بن مطعم اه متى هو عثمان الى الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا له شواهد من الواقع فان اجابة الاثنين اقرب من اجابة الواحد واجابة الثلاثة اقرب من اجابة الاثنين وهكذا فاذا كنت تريد امرا هاما الذي ينبغي ان تأخذ معك من يشاركك في الامر لانه يعينك على قضاء الحاجة وربما يرد عليك المسئول ايرادا لا تستطيع ان تجيب عنه فاذا كان معك غيرك فانه ينشطك واذا لم تجب انت اجابه ولهذا قال موسى عليه الصلاة والسلام لما امره الله تعالى ان يبلغ الرسالة الى الى فرعون قال واجعل لي وزيرا من اهلي هارون طيب ومن فوائد الحديث ايضا انه يجوز للانسان ان يسأل ما