قوله وما لا فلا سمعنا ماذا؟ هذي ما شرطية ولا نافية وفعل الشرط محذوف يعني وما لا يأتيك وما لا يأتيك الا وانت مشفق او سائل فلا او وما لا يأتيك مطلقا وما لا يأتيك مطلقا فلا تتبعه نفسك وهذا اولى يعني وما لا يأتيك هذا اذا جعلنا ماء شرطية ان جعلناها موصولة والذي لا يأتيك ترى نقدر والذي لا يأتيك نقدر الفعل مرفوعا على كل حال ما يصح ان تكون موصولة او شرطية فان كان فان كانت موصولة فالمحذوف صلة الموصول او في المحذوف جزء من الصلة لان لا داخلة في في الصلة وان كان وان كانت شرطية المحذوف فعل الشرط وقوله فلا تتبعه نفسك اي فلا تجعل نفسك تابعة له اي متعلقة به فالمال اذا اتاك لا ترده اذا لم يأتك نعم لا تتبعه نفسك لا تجعل نفسك تتبعه وتتعلق به ومعلوم ان الرسول اذا نهى عن اتباع النفس للمال فنهيه عن الاستشراف والسؤال من باب اولى لان المستشرف والسائل قد اتبع نفسه المال في هذا الحديث عدة فوائد اولا اه اولا زهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعطي المال من هو افقر منه ثانيا ان الناس يتفاضلون في الغنى والفقر وتفاضلهم في الغنى والفقر له حكم عظيمة بالغة ولولا هذا التفاضل لولا هذا التفاضل ما قام للدنيا عمل ولا للاخرة ايضا قال الله تعالى اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لماذا ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون لولا فقر العامل ما صار يعمل لك ولا لا لو كان العامل مثلك تعال ابيك تبني لي هذا الجدار قال ابنه انت انت مثلي طيب اذا نحن يسخر بعضنا بعضا ويذلل بعضنا بعضا لان الله تعالى رفع بعضنا فوق بعض الدرجات ايضا من الحكم اننا نتدرج بهذا التفاضل الى التفاضل في الاخرة انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض ولا الاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا الان نقول مثلا هذا الرجل غني عنده سيارات وقصور وبنين ونساء حنا ما عندنا شي نقول هذا لا شك انه تفضيل ولكن الفضل في الاخرة اعظم واعظم ولهذا اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان اهل الجنة يتراءون اصحاب الغرف يعني المنازل العالية كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الافق الكوكب الدري المضي نعم اللي في الافق بعيد يترعون اصحاب الغرف كما يتراعون الكوكب الدري الغابر في الافق وهذا تفضيل عظيم اي ما هذا او ان يكون عند انسان قصر واسع وكبير وسيارات وخدم وحشم ها لا شك لا فرق يعني لا سواء لا سواء ولهذا قال وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا كم من انسان مهين في هذه الدنيا لا يسوي لا يساوي نعله لكنه في الاخرة من اصحاب الغرف هذا هو الفخر في الحقيقة اما ان يكون هناك تفاضل في هذه الدنيا الزائلة التي كما اشرنا من قبل صفوها منغص بكدر ثم هو ليس ليس بداء حتى لو صفت للانسان غاية الصفا فانه كما قال الشاعر لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم نعم على كل حال الناس في هذه الدنيا يفترقون كما قال عمر بن الخطاب اه اعطه افقر منه اعطه اكبر منه طب وفي هذا دليل في الحديث ايضا دليل على مشروعية اخذ المعطى من الزكاة اذا كان اهلا نعم لقوله خذه وهل هو على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب قال بعض اهل العلم انه على سبيل الوجوب وان الانسان اذا اهدي اليه شيء او تصدق به عليه بشيء وهو اهل له ولم تستشرف نفسه ولم يسأل فانه يجب عليه ان يقبل وهذا هو المشهور من مذهب الامام احمد انه اذا اهدى اليك هدية وانت لم تستشرف نفسك لها ولم تسألها وجب عليك القبول لقوله فخذه والاصل في الامر الوجوب لا سيما وان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم ان في الناس من هو احوج من من عمر رضي الله عنه فكوني يصفها الى هذا الرجل ويأمر باخذها يدل على الوجوب وقال بعضهم بل هو عن الاستحباب لان الامر هنا في مقابل الامتناع لما امتنع كانه يقول خذه فهو مباح لك وهذا هو الاقرب وعلى كلا القولين اذا خفت مضرة عليك في قبول هذه الهدية فلا يلزمك القبول لا يلزمك القبول لان بعظ الناس اذا اهدى هدية تار يمن بها كلما حصلت مناسبة هذا الجزاء يوم اعطيك ذاك اليوم كذا وكذا نعم ثم صار يوبخ هذا الرجل ويمن عليه فاذا كنت تخشى من هذا فلا شك انه لا يجب عليك القبول حتى على القول بوجوب القبول في هذه الحال لا يجب لان ذلك ظرر عليك وفي هذا الحديث دليل على تراه التطلع لما في ايدي الناس او سؤاله لقوله وانت غير مشرف ولا سائل وهكذا ينبغي للانسان ان يكون زاهدا فيما في ايدي الناس لا يتطلع له قال النبي عليه الصلاة والسلام لرجل قال يا رسول الله علمني دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس هذا الرجل كيس يطلب عمل يحبه الله ويحبه الناس قال له النبي عليه الصلاة والسلام ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في ايدي الناس يحبك الناس لا تتشرف بمكائد الناس ولا تسألهم الناس يحبونه لانك لم تضايقهم في دنياهم ازهد في الدنيا لان من زهد في الدنيا رغب في ضارتها وهي الاخرة فيحبه الله عز وجل طيب و وفي هذا ايضا في الحديث دليل على انه لا ينبغي للانسان ان يتبع نفسه المال لا ينبغي ان يتبع نفسه المال ان فاته فلا يهمنه وان حصل له بطريق مشروع فهذا رزق الله لا يحرمه نفسه لكن لا يتبع نفسه المال لانك اذا اتبعت نفسك المال فانك لا يمكن ان تشبع ابدا اذا اتبع الانسان نفسه المال لا يشبع ابدا لكن اذا زهد فيه وجعله كما قال ابن تيمية رحمه الله بمنزلة الحمار يركبه او بيت الخلاء يقضي حاجته فيه وين هذا اللي بيسوق نعم يجعل المال كبيت الخلاء يقضي حاجته فيها او كالحمار يركبه الناس الان يجعلون الاموال كالتيجان يلبسونها نعم هذا في الحقيقة خطأ ونحن لا نقول ان المال لا ينفع المال عند الصالح عند الرجل الصالح من افضل الاعمال حتى جعله الرسول عليه الصلاة والسلام قرينا للعلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله الحكمة فهو يعلمها الناس ويعمل بها. والثاني اتاه الله المال تسلطه على هلكته بالحق الماء لا ننكر ان المال نافع ولكن نقول لا تدفعه نفسا لانك ان اتبعته نفسك ما شبعت منه ابدا اجعل مركوبا تركبه تقضي به حاجاتك فهو في الحقيقة وسيلة لان انهى انهى ما تنتفع به في مالك ما هو ما تأكلوا وتشربه هذا انهى ما يكون واين تظع ما تأكل وتشربون في الاماكن القذرة في الاماكن القذرة اعتقد ان الانسان اذا اذا اتاه البول والغائط يقول ابى ارقى لغرفة النوم يقضي حاجته فيها ولا لا وين يروح دلوني على المرحاض رائحة منتنة وكريهة ومكان غير مرغوب ليضع المال الذي نعم اكلهم المال الذي اكله هذا شيء هذا هذا اعلى ما يصل اليه في الانتفاع به لا ينبغي ان يكون هو تغلى الانسان الشاغل انا لا تأخذوا عني اني اقول اتركوا الدنيا لا لابد من الدنيا لكن اتركوا ان تتعلق بها قلوبكم اجعلوا الدنيا في ايديكم لا في قلوبكم بعض الناس يجعل الدنيا في قلبه ويداه خالية منه خالية منها هذا مشكلة وبعض الناس يجعلها في قلبه ويده ملأى منها وبعض الناس يجعلها في يده وقلبه قالم منها مات هو هذا اسأل الله ان يجعلني واياكم منهم هؤلاء هم الذين وفقوا وعرفوا قدر المال اذا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ما لا فلا تتبعه نفسه وهذه كلمة في الحقيقة لو اننا اعتبرنا بها وعملنا بها لزهدنا في المال زهدا تاما ولم نأخذ منه الا ما ينفعنا في الاخرة طيب هل في هذا الحديث دليل على ان ما يأخذه عامل الزكاة يرجع الى الى نظر الامام نعم يرجع الى نظر الامام يعني ان ما يأخذه العامل ليس مقدرا شرعا بمعنى اننا لا نقول لك من الزكاة العشر نصف العشر كذا وكذا نعم هذا هو الظاهر لان الحديث ما فيه انه اعطاه شيئا يعتبر نسبة الى الزكاة ولكن سبق لنا ان عامل الزكاة يعطى بمقدار ها عملي يعني بمقدار اجرته ثم نعم ترى هذي ها ايش نشوف وش تقولون هل يدل على ان العمر من الفقراء طيب يلا يا غانم منين وجه الدلالة اي نعم ما وجه ان اسم التفضيل يدل ما وجه النسمة التفضيل يدل على ان عمر فيه فقر؟ ايه قاعدة نمشي عليها يا غانم قاعدة ننتفع بها ونمشي عليها ها؟ ايه. يدل على انها اشتراكا مفظل والمفضل عليه في الوصف مع زيادة المفظل طرح القادة ذي ها صحيح ايه هذا الاصل هذا الاصل وقد يختل الاصل الله خير اما يشركون والهتهم ما فيها خير اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا على كل حال اه اه انا اظن ان ما قاله الاخ غانم صواب ان ما قاله الاخ غانمصور القاعدة انه اذا وجد اسم تفضيل فانه يدل على اشتراك المفظل والمفظل عليه في هذا الوصف نعم مع زيادة ها؟ المفضل طيب هذا هو الاصل والغالب طيب عندك شي يا اخ احمد رجاء طيب