ثمان للصيام حكما كثيرة اهمها التقوى وهي التي اشارها الله اشار الله اليها بقوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون الثاني معرفة قدر نعمة الله على العبد بتناول ما ما يشتهيه من الاكل والشرب والنكاح لان قدر النعم لا يعرف الا ضدها كما قيل وبضدها تتبين الاشياء الانسان اللي دائما شبعان وريان يتمتع بأهله لا يعرف قدر هذه النعمة لكن اذا حجب عنها طرعا او قدرا عرف قدر هذه النعمة اليس كذلك اذا فيعرف الانسان بذلك قدرا نعمة الله عليه بتناول الاكل والشرب والنكاح لانه يفقدها في هذا اليوم فيشكر الله سبحانه وتعالى على التيسير ومنها من فوائدها تعويد النفس على الصبر والتحمل حتى لا يكون الانسان مصرفا فالانسان قد يأتيه يوم يجوع فيه ويعطش فيكون هذا هذا الصوم تمرينا له على الصبر والتحمل على فقد المحبوب وهذه تربية نفسية الرابع من الحكم ان الغني يعرف حاجة الفقير في رق له ويرحمه ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن والانسان قد لا يعرف حاجة المضطر اذا كان هو شبعان ولا لا لكن اذا جاء عرف قدر الجوع والمه فيرحم بذلك اخوانه الفقراء هذي خمس اربعة الخامسة ان فيه تضييقا لمجار الشيطان لانه بكثرة الغذاء تمتلئ عروق دما تتسع وبقلته تضيق المجاري ومجاري الدم هي مسالك الشيطان لقول النبي عليه الصلاة والسلام الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ولهذا امر الانسان الذي لا يستطيع الباءة امر ان يصوم لتضيق المجاري مجال الدم ويقل الشفق طيب السادس ان فيه حمية عن كثرة الفظولات والرضوبات في البدن ولهذا بعض الناس يزداد صحة بالصوم يزداد صحة بالصوم لان الرطوبات التي تلبدت على البدن تتسرب وتزول حيث ان البدن يظمر وييبس فتسرب تلك الرطوبات فيكون في ذلك فائدة عظيمة للبدن وهذا امر مشاه تابعا ما يحصل بين يديه وخلفه من عبادة الله عز وجل فبين يديه السحور فان السحور عبادة لقول النبي عليه الصلاة والسلام تسحروا فان في السحور بركة وما يحصل من الافطار لان احب عباد الله اليه اعجلهم فطرا الانسان يتناول ما يشتهي عبادة عند الافطار فهذا من فوائده ومنها ايضا الفائدة الثامنة ان الغالب على الصائمين التفرغ للعبادة ولهذا تجد الانسان في في حال الصيام تزداد عبادته وليس يوم فطره ويوم قومه سواء الا الغافل الغافل هذا له شيء اخر له شأن اخر لكن الانسان اليقظ الحازم الفطن الكيس هذا يجعل يوم صومه غير يوم فطره فلهذه الفوائد ولغيرها مما لا لم نذكره اوجب الله الصيام اوجب الله الصيام على العباد وليس الصوم اي ليس ايجابه خاصا بهذه الامة بل هو عام للامم كلها كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ثم اعلم ان الصيام خص بشهر معين من السنة اشار الله تبارك وتعالى الى الحكمة في تخصيصه بقوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن وقد احتج بهذا بهذه المناسبة اصحاب اعياد الميلاد وقالوا هذا دليل على ان المناسبات الدينية يجعل لها خصائص خصائص لان الله جعل مناسبة انزال القرآن ان نصوم هذه المناسبة كل كل عام فهذا دليل على انه لا بأس باتخاذ الاعياد في المناسبات ولكن هذا في الحقيقة دليل عليه وليس لهم لان كون الشارع يخص هذه المناسبة بهذا الحكم دليل على ان ما لم يخصه ها لا يشرع فيه شيء اذ لو كان الله يحب ان يخص بشيء لبينه كما بين هذا وهذا مما يذكرنا بما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية ان كل مفطر يحتج على باطله بدليل صحيح ها فان اي نعم فان دليله يكون عليه لا له. نعم طيب الصيام قصة بشهر هلالي ولا اصطلاحي هلالي وهو شهر رمضان وسمي رمظان قيل لان مناسبة لان وقت التسمية كان في شدة الحر والرمضاء فالعرب سموه في ذلك الوقت رمظان واستمر وقيل لانه يحرق الذنوب في الرمظا تحرق الاقدام فهو محرق للذنوب وقيل انه علم لا ليس له اشتقاق مجرد علم كما نقول لماذا سمي ذئبا ها لانه لانه ذئب نعم اسد لانه اسد ما تعلق فرمضان سمي رمظان لانه رمظان نعم والذي يهمنا ان شهر رمضان من افضل الشهور ولكن هل هو من الاشهر الحرم لأ لان الاشهر الحرم اربعة ثلاثة متوالية وواحد منفرد ما هي كوشي الاشهر الحرم متوالية وواحد منفرد وما قلنا الان ليس من الاشهر الحرم نعم ذو القعدة بالفتح نعم. صح صح اي نعم هذا يشرحون لي يا جماعة ثلاثة متوالية ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب منفرد قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقدموا رمظان بصوم يوم ولا يومين لا ناهية والدليل على انها ناهية جزم الفعل بها حيث حذفت منه النون وقول التقدموا هي فعل مضارع قذفت منه احدى التائين واصلها تتقدم وحذف احدى السائين كثير في اللغة العربية ومنه قوله تعالى فانذرتكم نارا توضأ اي تتلظأ ولولا اننا قلنا انه محذوف محذوف محذوف حتى اين لكان تلظى فعل ماضي ولا لا طيب هنا تقدموا لولا اننا قلنا في حذف احدى التائين لكان فعلا ماضيا تقول جاء القوم فتقدموا. نعم لا تقدموا رمظان قسم للشهر يعني لا تقدموا هذا الشهر المسمى بهذا الاسم بصوم يوم ولا يومين نعم استثنى قال الا رجل كان يصوم صوما عندكم في الشرح يقول ان رواية مسلم الا رجلا ولكن ليس بصحيح فان رواية مسلم الا رجل كما قال المؤلف رحمه الله الا رجل اما البخاري فقال الا ان يكون رجل الا ان يكون رجل يصوم صوما فليصمه اما لو صحت النسخة الا رجلا الظاهر انه لا اشكال فيها لانها منصوبة على الاستثناء لكن الا رجل قالوا انه مستثنى من الواو فيما تقدموا والنهي كالنفي فيكون الاستثناء من تام غير موت يا ابني غير موجب فجاز ان يبدل من المستثنى منه والمستثنى منه مرفوع ولا لا مرفوع. طيب قال الا رجل كان يصوم صوما يعني اعتاد ان يصوم صوما فليصمه الفاء رابطة واللام للامر المراد به الاباحة وليس المراد به الاستحباب ولا الوجوب المراد به الاباحة لانه في مقابلة النهي في مقابلة النهي فكان للاباحة كما قلت زيد لا تكرم وعمرا اكرمه اي يباح لك ان تكرمه. طيب في هذا الحديث ينهى رسول الله عليه الصلاة والسلام الامة ان يتقدموا رمظان والخطاب للصحابة لا تقدموا الطابلة لاناس عنده الخطاب للصحابة خطاب للامة جميعا والخطاب للواحد من الصحابة خطاب للصحابة جميعا وعليه فاذا وجه الخطاب الى واحد من الصحابة فهو لمن؟ لجميع الامة للصحابة والخطاب للصحابة خطاب للامة فينهى النبي عليه الصلاة والسلام امته ان يتقدموا رمضان بصوم يوم او يومين لماذا قيل لاجل ان ينشطوا لاستقبال رمضان لاجل ان ينشطوا لاستقبال رمضان لان الانسان اذا صام قبل يوم قبل رمضان بيوم او يومين يأتي رمظان وهو كسلان تعبان من الصوم السابق وهذه العلة كما ترون عليلة ليش لانه لو كان كذلك لكان يصوم قبل العيد باربعة ايام قبل رمضان باربعة ايام اشد اشد نهيا ولا لا؟ مع ان الحديث يدل على الجواز وقيل ان العلة لاجل الفرق بين الفرض والنفل الفرق بين الفرض والنفل وهذا قد يكون فيه نظر لان لانه لو كانت العلة هكذا لم يكن فرق بين من كان يصوم صوما ومن لم يكن كالنهي عامة وقيل ان العلة لئلا يفعله الانسان من باب الاحتياط سيكون فيكون ذلك تنطعا من باب الاحتياط كيف لرمضان من باب الاحتياط لرمضان يقول انا اخشى سبحان الله وان كان رجب ناقص وشعبان ناقص ابغى اصوم يومين خوفا من النقص فيكون هذا من باب من باب التنقل وقيل لان لا يظن الظان ان هذا الثوم من رمظان فيكون قدحا في الحكم الشرعي الذي علق صوم رمضان بماذا ها برؤية الهلال وهذا الاخير والذي قبله هو اقرب العلل. اما ما سبق فهي علة عليلة وهنا علة لكل مؤمن وهي ها امتثال لامر الله امر الله ورسوله العلة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. نعم