كريم متى يمدحه؟ وضع في التاريخ كريم متى امدحه وامدحه والورى؟ كريم كريم. كريم. متى امدحه؟ امدحه. متى امدحه امدحه والورى. وكريم ابن متى امدحه امدحه والورى معي واذا ما لمته لمته وحدي وضعف التأليف هذا البيت قوي قوي المعنى يعني اني اذا مدحت فالورى كلهم يمدحونه واذا واذا نمت لم يلمه احد الحديث البيت قوي جدا في الثناء على ممدوح لكنه من جسد ايش نقول هل هو فصيح ولا فصيح؟ نعم. غير فصيح. لان كلماتي متناثرة نعم وضعف التأريخ كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور كالاظمار قبل الذكر لفظا وركباه في نهي في قوله جزا بنوه ابا ابا الغيلان عن كبره. وحسن فعله كما كما يؤوسني النار والتعقيد ايش؟ وضعه في التأليف وضعف التأريخ كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور. انتبه الكلمة المشهور لو كان غير جار على القانون النحوي المتفق عليه فهذا لا يصح اصلا فلا يقال انه كلام غير فصيح بل يقال انه غير غير كلام وغير صحيح مثلا لو قال قام زيدا هذا غير جان على القانون وش القانون؟ بالرفض رفع زيد لكن هل هذا القانون مجمع عليه ولا مختلف فيه مجمع عليه اذا هذا يعد كلاما فاسدا لا يقال انه كلام غير فصيح بل يقال انه كلام فاسد تركيب لا تجهزه اللغة باي حال من الاحوال اما عودة ضمير على متأخر اللفظ والرتبة فهذا فيه خلاف هل هو جائز او لا؟ فلذلك كان عود الضمير الى متأخر اللفظ والرتبة يجعل الكلام غير فصيح لانه غير جار على القانون المشهور نعم والتعقيد ان يكون جزع جزا بنو ابا الغيلان عن كبرهم وحسن فعله كما يخرج كمال ما يوافق عنده شيء كما ينسى سليم مارو وحسن فعله كما يفزى سينمار. وان هذا بنوه ابا الغيناء. بنوه الهاتف متصلة بالفاعل وهي تعود على المفعول به فهي عائدة على متأخر لفظا ورتبة وهذا مخالف للقانون المشهور. اذ ان المشهور ان الظمير لا يعود على متأخر لفظا ورتبة كما علينا ذلك في ايش؟ في اصول التفسير وقوله عن كبر يعني اذا كبر وتقدمت به السن وحسن فعل يعني اساء احسن الى اولاده كما هذا رجل بنى قصرا عظيما جدا جدا لاحد الملوك لا يماثله قصرا فلما انتهى من القصر ومن صنعه ولم يبقى الا ان يسكنه الملك صعد بالباني ثم رمى به من فوق على الارض خوفا من ان يبني مثله لاحد غيره فكان مضرب البتن سينما بعد ان احسن بناء هذا القصر جزاؤه ايش؟ ان يرمى به من فوقه وعند الاعوام مثل يقارب لهذا يقول رجل حج على بعير على بعير من بلده حتى رجع اليه. على هذا البعير فلما وصل الى البلد ذبحه وجعله وليمة لقدومه من السفر فيقول عوام جزاء ناقة الحج ذبحها نعم هذا كلام العوام ولا هو من حيث الشرع لا بأس به. رجل ركب البعير وحج عليه ورجع وهو في غنى عنه. فذبحه نعم والتعقيد ان يكون الكلام خفي الدلالة خفي الدلالة على الدلالة الدلالة على والتعقيد ان يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى على المعنى المراد والخفاء اما من جهة اللفظ بسبب تقديم بسبب تقديم او تأخير او فصل ويسمى تعقيدا حفظيا كقول كقول المتنبي ذكرت وهم لا دفعت وهم لا يجدوا وهم لا شفخت شفخت وهم لا لا يشفخون هم ها وهم لا يشفخون وهم لا يشفخون بها بهم شيم على الحسب الابر دلائله فان تقديره نفخت بهم شيماء شيم دلائل هذا يا شيخ وهم لا يشفخون عندكم ولا لا؟ لان الفناجين لا لا يشفخون فان تقديره وش معنى اولا وش معنى جمع؟ جاك وقت هذي فيها شيء من نقص البلاغة ما هو؟ الغراب. الغرابة هذا الاحتلال فلا يستعمل بهذا المعنى. يقول جفقت اي علت جفخت وهم لا يشفخون بها بهم مش معنى الكلام انسان معقد المعنى جفخت بهم وهم لا يشبهون بها ابيهم المتعلقة بجفخت وبها متعلق باشفخوه والمعنى ان هذه الشيم علت بهم وهم لا يعنون بها لانهم هم اشرف منها واعلى منها نعم فان تقديره نفخت بهم شيم دلائل على الحسب الاغر وهم لا يشركون بها. واما من جهة المعنى بسبب استعمال والكنايات لا يفهم المراد بها ويسمى تعقيدا المعنويا نحو قوله نشر الملك السنته في المدينة مريدا جواه كسة والصواب لشرعيونه وقوله يا رجل عيونه الان التعقيد اما من جهاز اللفظ واما من جهات المعنى. فاذا كان الكلام معقدا فليس فليس سواء كان التعقيد لفظيا كالتقديم والتأخير الذي الذي يصعب به فهم المعنى او معنويا. كان بيت الامات بعيدا عن المراد نشر الملك السنته في المدينة لو اراد السنته خطباءه لكان فصيحا غير معقد لكنه يريد جواسيس نشر السنته اي جواسيسه هذا غير صحيح بعيد المعنى اذ ان جواسيس يسمون عيونا لانه جاسوس ينظر في الملامح وفي الاشياء التي تعد قرائن فالمهم انه اذا قال نشر الملك السنتهم في المدينة يريد الجواسيس هذا الكلام غير فصيح كلام غير فصيل لماذا يا اخي اسلك المفروظ لماذا ناخذ من القاعدة لان القاعدة مم لا نعم نعم لان فيه تعقيدا معنويا اذ ان الالسنة لا يعبر بها عن الجواسيس نعم فقوله ساطلب بعدا وقوله وقوله وقوله ساطلب بعد الداد عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدا. حيث كنا بالجموع عن الشرور مع ان الجمود مع ان الجمود يفنى به عن اللغة عن عن المخرج بالدموع وقت البكاء وفصاحة المتكلم ملكوت يختدر به على التعبير عن هذا البيت معقد تعقيدا معنويا او لفظيا معنويا ساطلب بعد الدار عنكم لتقربوا لتقربوا لانه اذا ابعد تبعوه فهو كلما ابعد فرغوا منه وتسكب عيناي الدموع لتجمدها وهذا غير صحيح لان لانه يريد ان تسكب عينيها الدموع لاسر وهذا لا يتناسب مع قوله لتجمدها نعم وفصاحة المتكلم ملكة يقتدر بها على التعليم. اذا سبق لنا فصاحة الكلمة فصاحت الكلام بقي في صحة المتكلم وفصاحة المتكلم ملكة يختبر بها على التعبير عن المقصود بكلام فصيح في اي غرض كان والبلاغة في اللغة؟ وهل هذه غريزة او مكتسبة فصاحت المتكلم نوعان غريزة يمن الله بها على من يشاء من عباده فيجعله فصيحا قوي الكلام قوي الاقناع ومكتسبة وذلك بالتمرن امرنا على الخطابة ولو ان تخرج الى البر وتستحضر الاشجار حولك كأنه رجال ثم تخطب فيهم نعم فان شئت فقل ايها الناس وان شئت فقل ايها الاشجار المهم ان تتعود على الخطابة فالخطابة اذا نوعان قصد الفصاحة نوعان فصاحة ايش؟ غنيزة يمن الله بها على من يشاء من عباده فتجد المتكلم طالب علم صغيرا ومع ذلك يخطب الخطبة البليغة العظيمة وتجد بعض الناس عالما كبيرا وفقيه نحريرا ومع ذلك لا يكاد يتكلم الا كلاما معقدا ركيكا وايضا بعض الناس يكون فصيحا في الكتابة غير فصيح في الخطاب وقد حكى لنا شيخنا تلميذ شيخنا بن سعدي رحمه الله رحمهم الله ان الشيخ محمد رشيد صاحب القلم السجاد المعروف كان اذا تكلم لا يتناسب كلامه مع كتابته فالكلام ضعيف جدا وان شئت ان ان تعرف ذلك انظر الى كلام ابن الجوزي رحمه الله. الواعظ المشهور واذا كلام ابن تيمية سجل بينهما فرقا من حيث التأثير لا من حيث القوة المعنوية والاستدلال والادلة لا لكن هذا التأثير ابن الجوزي يحظر عشرات الالاف في خطبته وربما يموت بعض الناس من شدة تأثره وابن القيم وابن تيمية يبلغ هذه المرأة وقول المؤلف في اي غرض كان هذا من نقطة مهمة لان بعض الناس يكون فصيحا في غرض من الاغراض غير فصيح كغرض من الامراض تجد مثلا اذا تكلم في باب الاصول يكون فصيحا جيدا. اذا تكلم في فقه يكون رديئا والعكس والمهم ان نعرف ان فصاحة المتكلم هو قدرته على التعبير عما في ضميره بكلام فصيح وعرفتم الكلام الفصيح انه يكون فصيحا في نفسه وفصيحا في كلماته. يعني يشتمل على خسارة الكلمة وفصاحة التركيب نعم