والبلاوة في اللغة الاصول والانتهاء. يقال بلغ فلان مراده اذا وصل اليه وبلغ ركب المدينة الى اليها وتقع في الاصطلاح وصفا للكلام والمتكلم فبلاغة الكلام مطابقته هنا سقط شيء من الفصاحة ما هو ها نعم لان البلاغة لا تكون الا في كلام مرتب بخلاف الفصاحة لذلك اسقط هنا فصاحت الكلمة ولكن مع ذلك لابد ان يكون الكلام البليغ لا بد ان يكون فصيحا يعني في الفصاحة ملازمة لنا في كل شيء اذا فقدت الفصاحة فقدت البلاغ افهمتم؟ وان فقدت البلاغة فقد تفقد الفصاحة وقد لا توب نعم سنأخذ على هذا اسئلة يا جماعة لا تظنون مسألة قراءة تاريخ يمر سريعا لابد ان شاء الله من اسئلة يا اما في نهاية الكتاب او في كل اسبوع فاياكم والاهمال. نعم يا محمود. طيب تكن وصفا للبلاء تكون وصف الايش للكلام والمتكلم والكلمة لا لا صح اه لماذا؟ لان الكلام انما يكون في الجمل المركبة لا في المفردات نعم فبلاغة الكلام مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته والحال ويسمى بالمقام. اذا مطابقة لمقتضى الحلال هذي مهمة جدا وهي من الحكمة لو رأيت انسانا غضبان متكدر تعبان هل تورد عليه من الكلام ما يزيده غما وهما اجيبوا لا لا يمكن ليس بلاغة انما تخاطبه بما تقتضيه حاله. نعم. وبهذا قال مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته وهو لا يكون فصيحا الكلام الا بفصاحة كلماته. نعم والحان وتسمى بالمقام هو الامر الحامي للمتكلم على على ان يورد عبارته على اخوات مخصوصة والمقتضى ويسمى الاعتبار المناسب هو الصورة المخصوصة التي تعرض عليه العبارة فمثلا لا مثلا مثلا المذكور المذكور حال يدعو بايراد العبارة على صورة الاطناب وذكاء المخاطب حال وذكاء المخاطب خاطب ما يقال المخاتم بارك الله فيك ما يمكن يقال المخاطب ها ما يمكن قل لي لم؟ لم؟ لانه يقال المتكلم المتكلم والمخاطب وذكاء المخاطب حال يدعو لايرادها على صورة الانجاز. حال وذكاء المخاطب حال يدعو لايرادها على قوة الامداد. فكل من بايرادها ايراد العبارة. نعم فكل من الذكر والذكاء عار حرام وكل من والايجاز مختبر وايراد الكلام على شوهة الاطناج والانجاز مطابقة للمختبر الانسان الذكي هل يحتاج ان تردد عليه الكلام وتطول له الكلام اجيبوا لا لانه ذكي لو تردد عليها انتقدك وفي حال المدح نعم طول العبارة اكثر من المدح ولهذا تجد تجد النبي صلى الله عليه وسلم حين يسأل الله يسأل باقناع باطناب وتطوير. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله. على انسه وسره واوله واخره. اللهم اغفر لي ما وما اخرت وما اصررت وما اعلنت وما انت اعلم به مني كل هذي نعم لان المقام يقتضيه اذ انك تخاطب من؟ تخاطب احب من تخاطبه وهو الله عز وجل بدعاء الميت اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا معنويون عن كل هذا لحينا وميتنا لان كل هؤلاء اما احياء واما اموات فلكل مقام مقال لو قلت لذكر قم تنقدكم قم قم ايش يقول يقول انا انا لو اريد ان اقوم قمت لكن لا سمعا ولا طاعة واضح يا جماعة؟ طيب وبلاغة المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في اي غرض كان ويعرض التناثر بالذوق ومخالفة القياس بالصرف وضعف التأليف والتعقيد والتعقيد اللفظي بالنحو والغرابة من كثرة الاطلاع على كلام العرب. والتعقيد المعنوي بالبيان اموال ومقتضياتها بالمعاني فوجب على طالب البلاغة معرفة اللغة والصرف والنحو والمعاني والبيان مع كونه سليم الذوق. كثير كثير الاطلاع على كلام العرب واحنا لو اردنا ان نأخذ بكلام المؤلف هذا كان من الان هونا نعم اذا كان علم الباءة يتضمن كل هذا اللغة والصرف والنحو والمعاني والبيان وكون الانسان من سليم الذوق كثير الاطلاع كان معروف معنى ان نقول ايش؟ من الان رجع ولا داعي للبلاغ لكني اقول لكم هذا غير صحيح ابدا ستعلمون ذلك ان شاء الله من دراسة هذا الفن هذا الفن الانسان بذوقه يشتاق اليه وتجده نشيطا دائما في قراءته وسيتبين ان شاء الله نعم علم المعاني هو علم يعرف به هو علم يعرف به احوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال فتختلف صور الكلام الى اختلاف ومثال ذلك قوله تعالى وانا لا ندري اشر اريد من في الارض ام اراد بكم مظلوم رشدا فانما قبل ان ما قبله فان ما قبل امس صورة من الكلام تخالف صورة ما بعد صورة ما بعدها ما بعدها ما بعدها لان الاولى في لان الاولى فيها فعل الارادة مبني للمجهول والثالث فيها فعل ايراد مضمون المعلوم والحال الداعي لذلك نسبة الخير اليه سبحانه وتعالى في الثانية. ومنع نسبة الشر اليه في الاولى تمام هذا من البلاء وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض. الا يقولون من الجن اشر اريد بمن في الارض ولم يقولوا اشر اراد الله بمن في الارض مع ان الارادة ارادة الله لكن تحاشيا لاضافة الارادة الى الله عز وجل قالوا اريد منهم بمن في الارض فبنوا الفعل يقول المؤلف للمجهول ونحن نقول ايش؟ لما لم يسمى فاعل كما عبر بذلك ابن مالك رحمه الله في الالفية وكما هو واضح فان قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا الاخ ماذا تقول الخالق معلوم لكن بني الفعل لما لم لماذا لم يسمى فاعله؟ طيب اشر اريد منه بمن في الارض هذه الجملة مطابقة لمقتضى الحال لان مقتضى الحال الا تضيف الشر الى الله. كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والشر ليس اليها اما الخير سنضاف الى الله. لانه خير. ولهذا قالوا ام اراد بهم ربهم رشدا ولم يقولا ان اراد الله بل قالوا ام اراد ربهم ربهم لان الرب اخص فيما يتعلق بالافعال يتعلق بافعال الرب اخص من من الاله نعم وين حصر الكلام هنا على هذا العلم في ستة ابواب. الباب الاول الخبر والانشاء كل كلام فهو اما خبر او انشاء. والخبر ما صحيح. كل كلام الناس في الدنيا عرب وغير عرب فهو اما خبر واما ان شاء لا يخرج عن هذا ليس هناك كلام ليس خبرا ولا ولا انشاء بل كل كلامي في الدنيا عربيا كان ام اعجميا فانه اما خبر واما ان شاء نعم والخبر ما يصح ان يقال لقائله انه صادق فيه او كاذب. فسافر محمد وعلي بن مقيم وهنا او كاذب للتنويع ليس معناه ان كل خبر يصح ان نقول انه صادق او كاذب بل اما ان يوصف بانه صادق او يوصف بانه كاذب اخبار الله عز وجل ورسوله لا يمكن ان توصف بانها كاذبة واخبار مسيلمة الكذاب واشباهه لا يمكن ان توصف بالصدق لكن هذا ليس ليس بالنظر الى الجملة مثلا بل بالنظر الى المتكلم في امتناع الصدق في كلام مسيلمة واشباه النبوة لا لان الكلام لا يصف لا يصلح ان يوصف بالصدق لانه لو قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لوصف بالصدق لكن باعتبار ان هذا المتكلم به كاذب وخبر الله ورسوله لا يمكن ان يوصف الكذب لانه قبر الله ورسوله نعم والانشاء ما يصف سافر محمد يقول صدق الاخ قل يا اخي انت ليه ما انت سافر محمد يصلح ان تكون صادق ولا ما يصح واحد قال لك سافر محمد يستطيع ان تقول صلاتك الجمر فهمت واحد قال لك سافر محمد صدقت اذا اذا سافر صدقة وقال الثاني علي مقيم ينصح ان تقول انه كاذب او صادق يصح ان كان مقيما حقا فهو صادق وان كان غير مقيم فهو كاذب طيب وليس والانشاء ما لا يصح ان يقال لقائده ذلك كساه كساه يا محمد واقم يا علي الخبر مطابقته للواقع. وبسببه طيب الان سافر يا محمد لو قال لك إنسان وانت اسمك محمد سافر يا محمد وش سوى انا اولا يسعى ان تكون صدقة تقول كذبت؟ لا بل تقول ابشر نعم او تقول لا نعم كذلك اقم اقم يا علي نفس الشيء نعم