والمراد بصدق الخبر مطابقته للواقع. ومن كذبه عدم مطابقته له وجملة علي مقيم ان كانت النسبة الى المفهومة منها مطابقة لما في الخلق مطابقة ان كانت النسبة المفهومة منها مطابقة لما في الخارج فصدق. المراد الخارجي عن الواقع مطابقة لما في الواقع نعم مطابقة لما في الخارج صدق والا فكذب ولكل جنة الرحمن. اذا عرفنا عن الصدق ما هو صدق الكلام مطابقتهم للواقع ما هو كذبه؟ مخالفته للواقع. فاذا قال لك شخص اليوم الخميس كذب ولا صدق في اشكال عندكم يا جماعة؟ كذب ما في اشكال. واذا قالت الليلة الليلة الخميس. صادق؟ ما في احتمال طيب الخلاصة الان نعرف الخبر كل جملة يصح ان يقول لقائلها انه صادق او كاذب والعشاء عكس ذلك ما لا يصلح ان يقال لقائله انه صادق او كاذب نعم ولكل جملة ركنات محكوم عليه ومحكوم به. ويسمى الاول مستدا اليه كالفاعل. كالفاعل ونائبه والمبتدأ الدالي له خور ويسمى الثاني مستدن كالفعل. والمبتدأ المكتفي بمرفوعه هذي ايضا القواعد كل جملة لها ركنان كل جملة لها ركنا محكوم عليه ومحكوم به ويسمى الاول مسندا اليه والثاني مسندا نضرب مثلا قام زيد هذه جملة هاما زيد كل ذا ها جملة طيب فيها محكوم ومحكوم عليه محكوم به ومحكوم عليه من المحكوم به؟ من المحكوم به؟ قام المحكوم عليه بزيف يسمى الاول مسندا المحكوم به ويسمى الثاني مسندا اليه. ولهذا تقول في اقامة زيد قام مسند الى زيد. وتقول اسندت القيام الى زيت. اذا كل جملة من خبرية او انشائية لابد فيها من ركنين هما يا اخ ماذا يسمى المحكوم به ها ايش ماذا يسمى المحكوم به مسند اليه صحيح هذه يقولون ان جملتك هذه كذب مم من يعرف؟ ما بقى الا واحد نعم مسندا طيب والثاني كمل المحكوم عليه مسند اداري. طيب ما السعادة بيمثل والمثال كالفاعل ونائبه الفاعل ونائبه فاعل هذا مسند اليه ولا مسند ونائبه المنتدى الذي له خبر المسند اليه زيد قائم زايد المسند اليه قائم ويسمى الثاني مسندا كالفعل والمبتدأ المكتفي بمرفوعه اه الفعل واقع قام زيد المبتلى بالمكتمل مرفوعه والمكتمل مرفوعه مثل اقائم زايدون اقائل زيد قائم هذه مبتدأ وزيد فاعل اغنى عن الخبر نعم جاوبت السؤال الان اللي عنده سؤال يسأل ايش؟ ها؟ نعم عشرة التعريف بالحكم او الاجتماعية لا لا هذا الخبر كلام عن الجملة كلها قول الخبر هنا مين المراد خبر مبتدأ المراد الجملة كله ها؟ كيف؟ كيف هذا تعريف موضح ما صح ان يقال لقائله انه صادق او كاذب نعم لو اتهمك رجل فقالت ماذا اقول في كتابه وانت لم تأخذ له الجملة هذي ما هي ولماذا اخذ الكتاب؟ طيب هذه الجملة وش هي؟ بنظرك انت سؤال كل سؤال هو استثناء اذا الجملة هذه انشائية يقول اخذتهم لاني ناسي كيف وهو لم يأخذه. يقول لم اخذه نعم ارفع صوتك هل هناك فرق بين الجملة الطلبية والجملة الانسانية؟ لا الطلبية من الانشائية اوسع العشاء اوسع من الطلب نقرأ نعم ايه قد تكون في زمن الناظم او الشاعر تكون فصيحة ولا عبرة بالحالة العارضة حال العارضة لا عبرة بها ولا ولا على كل حال واحيانا المتكلم او الناظم يأتي بالغرابات لاجل ان يعني يجتهد الناس للوصول الى معنى الكلام او ليقال انه رجل فصيح له اطلاع قوي في اللغة العربية يا شيخ قد يكون في كلام النبي صلى الله عليه وسلم بعض الالفاظ الغريبة حتى الف العلماء كتاب غريب الحديث نعم احسنت الفصاحة؟ لا لان الرسول ما اتى بهذه الكلمة الغريبة الا في محله نعم اقرأ ما ما في احد بيصلي السلام على الخبر الخبر اما ان يكون جملة فعلية او اسمية فالاولى موضوعة او ايش؟ او اما ان يكون جملة فعلية او اسمية. نعم. فالاولى موضوعة الحدوث في زمن مخصوص مع الاختصار وقد تفيد الاستمرار التجديدي التجدي فقد تبين استمرار التجددي بالقرائن اذا كان الفعل مضارعا في قول طريف اوكلما ورد اوكلما وردت عكاظ قبلت عكاظ عكاظ اوكلما عكاظ قابلة بعثوا الي عريفهم يتوسموا والثانية موظوعة بمجرد ثبوت المسند للمسند اليه نحو الشمس مضيئة وقد تفيد الاستمرار بالقرائن اذا في خبر افعال نحو العلم نافع والاصل في الخبر ان يلقى لافادة طيب الان افاد المؤلف رحمه الله ان الخبر اما ان يكون جملة فعلية او اسمية الفعية يراد بها ثبوت مدلولها في زمن معجل والاسمية يراد هبوطها ثبوت مدلولها على وجه الاستمرار ولهذا قالوا الجملة الفعلية بالحدوث والجملة الاستمرار وهذي ايضا من البلاغ كلما وجدت جملة اسمية فهي الاستنباط كلما وجدت جملة فعلية فهي ايش كيف يا جماعة؟ للحدوث لا تقل استمرار لكنها مع ذلك قد تقتضي بالقرائن ومنها اذا كان فعله مضارعا فان المضارع يفيد الاستمرار غالبا مثل كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ في الجمعة يسبح والغاشر والله اعلم حتى اذا جاء الامتحان بالاسئلة واذا جوابه مضيء نعم ايش ثق ها يكون صدقا نعم هات كتاب يقول سؤال في بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله تعالى واما النهي فهو فرض الكف عن الفعل لا يا اخي لا لا والاصل في الخبر الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. الحمد لله. نبينا محمد اجمعين. اما بعد قال نصنف رحمه الله تعالى والاصل في الخبر ان يلقى لافادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة كما في قولنا الحريص او لافادة ان المتكلم عالم به نحو فانت انت حضرت امس ويسمى ويسمى الحكم فائدة الخبر وكون المتكلم عالما به لازم الفائدة نعم الاصل في الخبر ان يلقى لافادة المخاطب ما دل عليه كقولك حضر الامير فان قولك حضر الامير يراد به لا يراد به افادة المخاطب بحضور الامير هذا هو الاصل وقد يلقى لافادة ان المتكلم عالم به نحو ان تقول للمخاطب لقد حظرت امس وحصل كذا وكذا يسمى الاول فائدة الخبر ويسمى الثاني لازم الفائدة وهذا شيء مصطلح عليه عندهم ولكن هذا مضمون الكلام نعم اضرب الخبر اي ان كان قصد المخبر بخبره افادة عظيمة الاصفر حيث كان حيث كان قصد المخبر بخبره افادة المخاطب ينبغي ان ينبغي ان يقتصر من الكلام على قدر الحاجة حذر من اللغو فان كان المخاطب خالي الذهن من الحكم القي اليه الخبر مجرد عن التأكيد نحو اخوك قادم وان كان مترددا طالبا بمعرفته حسن توكيده وان كان مترددا طالبا بمعرفته نعم. وان كان مترددا طالبا بمعرفته حسنة حسن توحيده. حسن توكيده. نحو ان اخاك قادم وان كان منكرا له وجب توكيده بمؤكد او مؤكدين او اكثر حسب درجة الانكار حسب حسب درجة الانكار نحو ان اخاك قادم او انه لقادم او والله انه لقادم. نعم اه بسم الله الرحمن الرحيم. الاصل ان يلقى الخبر خالية من التوكيد لان التوكيد زيادة في المبنى والزيادة التي لا لا فائدة منها تركها فائدة فاذا كنت تخاطب رجلا خاليا الذهن فالاحسن ان لا تؤكد بل تقول اخوك قادم لماذا لانه خالي الذهن ولا حاجة ان تؤكد وان كان مترددا حسن ان ان تؤكده ليزول عنه التردي كانسان شك هي مفاجئ الخبر فتؤكده له وان كان منكرا يقول هذا لم يكن فانه يجب ان تؤكده اما بمؤكد او مؤكدين او ثلاثة حسب ايش حسب قوة الانكار ان كان منكرا انكارا عظيما فبمؤكدين او ثلاثة بل ولو زاد على ذلك حتى يقيم وايضا اذا رأيته منكرا اكثر اضرب له الامثال التي تبين ان كان صدق الخبر نعم