ومن دواعي الحذف اخفاء الامن عن غير المخاطب نحو اقبل تريد عليا مثلا وضيق المقام اما توجع نحو صحيح من دواء الحلف هو ما ذكره اخفاء الامر تقول اقبل تقول سارة ولا ولا ولا ولا تذكر السابق تقول سرق المتاع وما تذكر السارق نعم وضيق المقام اما لتوجه النحو قال كيف انت قلت عرين سهر دائم وحزن طويل اعوذ بالله ما به خير هذا سئل كيف انت؟ قال علي مريض فسره بقوله سهر دائم وحزن ظن اللهم اعزنا من ذلك المحظور قلت انا عليم هذي سهر دائم وحزن طويل فحذف المبتدأ في كلا الجملتين في كلتا الجملتين الاول التغيير انا علي لكن قال عليل لاجل ان يبادر المتكلم بذكر الحال وايضا سهر دائم وحزن طويل هذا مثلها والتقدير حالي سهر دائم وحزن طويل فحذفها حتى حتى يبين سبب علته من اول وهلة ايه نعم واما لخوف فوات الفرصة نحو قول الصياد غزاة اي نعم الصياد يريد ان يصيب فيقال له غزال غزال ما يقال انظر الى الغزال يمشي على يمينك اللي على يسار لو كان يتكلم هذا الكلام تفوت الفرصة او مثل الصياد بيصير والسلاح عنده فيأتي مسرعا ويقول غزال غزال ما يقول رأيت غزالا يمكن ان ارميه فاوثقه ما يحتاج المهم انه اذا اذا خاف فوات الفرصة فانه يحذف غزال وش تقديرها هذا غزال نعم والتعميم باختصار نحو والله يدعو الى دار السلام اي جميع عباده بان حذف المعمول يؤذن بالعموم تمام والله يدعو الى دار السلام من يدعو جميع العباد ولهذا في الهداية قال ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم الدعوة عامة والهداية خاصة نعم وتنزيل المتعدي منزلة اللازم لعدم تعلق الغرض بالمعمول نحو هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ويعد وين وين المتعدي يعلمون ويعلمون هل يستوي الذين يعلمون العلم او يعلمون الشيء والذين لا يعلمونه قذف بعدم تعلق الغرض بالمعمول لان الغرض هو العلم اثباتا او نفيا نعم ويعد من الحرف ويعد من الحرف اسناد الفعل الى نائب الفاعل فيقال خلف الفاعل للخوف منه او عليه او للعلم به او الجهل. نحو سرق المتاع وقوله وقوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا طيب سرق المتاع للخوف منها وعليه ها طيب الجهل والخوف عليه والخوف منه يعتمد اذا سرق المتاع يحتمل انه اخفاه للخوف عليه انك تاخذه السلطات تؤزره للخوف منه لو اعلم بالسائق بالسارق خشية من السارق هذا الخوف منه للجهل اين كما يدري اما خلق الانسان ضعيفا هل العلم به؟ لانه لا خالق الا الله نعم الباب الثالث في التقديم والتأخير من من المعلوم انه لا يمكن النطق باجزاء الكلام دفعة واحدة. بل لابد من تقديم بعض اجزاء وتأخير البعض وليس شيء منها في نفسه اولى بالتعديل من الاخر. لاشتراك جميع الالفاظ من حيث هي الفاظ في درجة الاعتبار. فلابد هذا على ذاك من داع يوجبه فمن الدواعي التشويق يا المتأخر اذا الان التقييم والتأخير من حيث الكلمات ليست هذه الكلمة باولى بالتقييم من هذه الكلمة هذا من حيث الكلمات نفسها لكن من حيث التركيب لا شك ان بعض هؤلاء بالتقديم فالمبتدأ والخبر ما الاولى بالتقديم؟ المبتدأ الفعل والفاعل الفعل وهلم جر الاستفهام له الصدارة معروف لكن كلامنا على ايش من حيث الكلمة كلامنا على الكلمة من حيث هي نعم فمن الدواعي التشويق الى المتأخر اذا كان متقدم مشعرا بغرابة. نحو والذي حار في البرية فيه حيوان مستحدث من جماد وتعديه ماذا ماذا يعني الذي حارس البرية فيه حيوان مستحدث من جماد يعني انسان الانسان خلق من من تراب هو الان جاب هذا البيت الفخم اللي يذهب الانسان في تصوره كل مذهب والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد لو قال الانسان تحيل فيه النفوس او البرية كيف خلق هذا الانسان الفاهم الناطق المتحرك من جماد وتعديل المسرة او المسافة نحو العفو عنك صدر بك العفو عنك صدر به الامر او القصاص حكم به القاضي وكونه لو جاء القصة منك كان اوضح القصاص قد يكون لغيره وربما يسر به لا يساء به لكن القصاص منك حكم به القاضي على كل حال الانسان عجلت له المساء لكن العفو عنك صدر به الامر. الاصل ان يقال صدر الامر بالعفو عنه هذا الاصل لكن تعجيلا لمسرته قلت العفو عنك به الامر والحقيقة ان هذا الكلام في حد ذاته على هذا التقدير فيه ركاكة فيه ركعته لكن المقصود ضرب المثال اذا اردنا ان نعجله البشارة ماذا نقول ابشر فقد صدر امنه بالعفو عنك اما العفو عنك فصدر به الامر هذا لا شك انه ركيك يعني ليس ببليغ لكن المؤلف اراد بذلك ظرب قلب المثل كذلك القصاص حكم به القاضي يعني القصاص عليه وعلى كل حال اول ما يسمع القصاص ينفر ويخاف ويرتعد لكن لو قال حكم القاضي بالقصاص عليك صار عند قول القائل حكم القاضي بين ايش هل علي او لا اي نعم وكون المتقدم وكون المتقدم محط الانكار والتعجب. نحوه؟ ابعد طول التجربة تنخدع بهذه التجربة نحو ابعد طول التجربة تنخدع بهذه الزخارف ترى هذا من الخطأ الشائع الناس يزورون التجارب والتجربة هذا غلط لغة لا يستقيم بل هو بكسر الراء في المفرد والجمع تجربة وتجارب قال الشاعر قد جربوه فما زادت تجاربهم نعم والنص على عموم السلب ابعد طول التجربة تنخدعو بهذه الزغارف هذا هذا محل انكار التعجب لان لانه بعد طول التجربة يجب ان يكون الانسان حذرا منتبها يقظا فلا يكون منخدعا ومثل قول الموفق رحمه الله ابعد بياض الشيب اعمر مسكنا سوى القبر اني ان فعلت لاحمق ابعد بياض الشيب اعمر مسكنا سوى القبر اني ان فعلت لاحمق يخبرني شيبي باني ميت وشيكا وينعاني الي فاصدقه الشاهد قوله ابعد بياض الشيب اعمق مسكن سوى القبر نعم والنص على عموم السلب او سلب العموم فالاول يكون من تقديم اداة العموم على اداة النفي نحو كل ذلك لم يكن اي لم يقع هذا ولا ذاك. والثاني يكون بتقديم عادات النفي على اداة العموم نحو لم يكن كل ذلك اي لم يقع اي لم يقع المجموع فيحتمل ثبوت البعض ويحتمل نهي كل ويحتمل النفي كل فرد هذه مسألة مهمة اذا قلت اذا سألني السائل هل كلمت فلانا او فلانا فقلت كل ذلك لم يكن ادنى في ايش عموم السلف عموم السلف يعني اني لم اكلم هذا ولا هذا واذا قلت لم يكن كل ذلك ففي احتمال اني لم اكلمهما او احتمال اني لم اكلمه اني لم اكلمهما جميعا بل كلمت واحدا وتركت الاخرة فعندنا عموم السلب وسلب العموم عموم السلب متى يكون اذا قدمت صيغة العموم على النفي وسلب العموم اذا قدمت النفي على صيغة العموم طيب في بعض الفاظ حديث اللاجئين انه لما قال له ذو اليدين للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انسيت ان قصرت الصلاة؟ فقال كل ذلك لم يكن من ايهما ها عموم السلف نعم يعني معنى هذا لا كان هذا ولا هذا لكن لم لو قال لم يكن كل ذلك ترى من سلب العموم والسلب هنا بمعنى النفي اي نعم والتخصيص نحو ما انا قلت واياك نعبد نعم هنا قدمنا المعمول وتقديم المول يدل على الاختصاص نعم والتخصيص نحو ولم ولم يذكر لكل منكر ولم يذكر لكل من التقديم والتأخير دواء دواع خاصة دواعي خاصة خاصة حركها دواع خاصة نعم لانه اذا تقدم احد ركني الجملة تأخر اخر فهما متلازمان. نعم معلوم لكن اذا اذا ذكرته على التأخير اذا دواء على التقديم عرفت دواعي التأخير نعم