الباب الرابع في القصر القصر تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص وينقسم الى حقيقي انتبه الى ان القصر يعني الحصن فهو يسمى حصرا ويسمى قصر لان الحصة قصر قصر شيء على اخر فهما بمعنى واحد يا محمد خليل ماذا قلت ايش؟ طيب نعم القصر تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص وينقسم الى حقيقي واضافي والحقيقي ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع وبحسب الواقع والحقيقة لا بحسب الاضافة الى شيء اخر نحو لا كاتب في المدينة الا علي اذا لم يكن اذا اذا لم يكن غيره فيها من الكتاب والاضافي ما كان الاختصاص فيه بحسب الاضافة الى شيء معين. نحو ما علي الا قائم اي ان له صفة اي ان ان له صفة القيام لا صفة القعود وليس الغرظ وليس الغرض النفي وليس الغرض نفي جميع الصفات عنه ما عدا صلة قيام فالقصر وهو الحصر حقيقي واضافي فاذا قلت لا اله الا الله الحصر حقيقي ولا اضافي؟ حقيقي فقير لان المقصود لا اله حق الا الله وهذا حقيقة واذا قلت لا خالق الا الله فهو ايضا حقير واذا قلت لا ملك الا فلان هو حقيقة ما في الا ملك واحد هذا ايش؟ حقيقي واذا قلت لا معلم الا فلان وليس بالبال سواه ولا كاتب الا فلان ولا كاتب سواه حقير الاظافي هو ما كان محصورا بالنسبة الى شيء معين اذا قلت لا جواد الا حاتم حاتم الطائي المعروف لا جواد الا حاتم هل هو حقيقي ولا اضافي اضافي؟ نعم. نعم. لم يوجد اجواد كثيرون لكن لا جواب مثلا باعتبار المكان الذي هو فيه باعتبار الزمان الذي هو فيه باعتبار نوع من الجود فالاضافي ما كان الحصر فيه باعتبار شيء معين لا شيء معين هذا هو الاظافة وايهما الحصر الذي يقصد عند الاطلاق الحقيقي عند الاطلاق يحمل على الحقيقة فاذا تعذر الحملة الحقيقي قلنا هذا اضافي. طيب ما علي الا قائم ما هو الا قائم هذا اضافة لانه ضاحك آآ جائع عطشان لكن نصفت كثيرة غير قائمة لكن هذا بالنسبة لايش؟ لهذه الصفة المعينة يعني انه قائم وليس بقاعد قائم وليس هذا نسميه حصرا اضافية فما كان الحصر فيه باعتبار الواقع اجب فهو حقيقة وما كان الحصر به باعتبار شيء معين فهو اضافي. طيب وكل منهما ينقسم الى قصر صفة على موصول نحو نحو لا فارس الا علي وقصر موقوف وقصر موصوف على صفات نحو وما محمد الا رسول الله فيجوز عليه الموت. يا رسول الله من كيسك لفظ الجلالة من كيسه وما محمد الا رسول فيجوز عليه الموت. طيب قص الصفة على الموصوف والموصوف على الصفة اذا كانت الصفة مختصة بموصوفها فهو ايش قصر صفة على موسى وان كان الموصوف مقصورا على الصفة فهو قصر موصوف على صفة المهاد يظهر لا فارس الا عليه قصرنا صفة الفروسية ليش؟ على علي اما كونه حقيقيا او اضافيا فانظر اذا كان في البلد فارس سواه فهو اضافي والا فهو حقيقي. طيب اه ما محمد الا رسول هذا قصر موصوف على صفته يعني ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم موصوف بانه رسول لا انه عبد نعم لا انه رب رسول لا انه رب ولا انه ملك ولا انه سيخلد لان اخ لا يدل على ذلك الا رسول قد خلت من قبله الرسل واظن هذا واظح اذا قلنا لا قائم الا محمد ايش لا قائم الا محمد. صفة على المنصور ما محمد الا قائم موصوف على صفة نعم والقصر الاضافي ينقسم باعتبار حال المخاطب الى ثلاثة اقسام قصر افراد اذا اعتقد المخاطب الشركة وقصر قلب اذا اعتقد العكس وقصر تعيين اذا اعتقد واحدا غير معين والقصف طرق منها النيل القص الاضافي وهو ما كان القصر فيه بحسب حال معين كما قلنا ينقسم ثلاثة اقسام قصر افراد اذا اعتقد المخاطب الشريف فاذا قلت لا قائم الا محمد تخاطب رجلا يعتقد ان القائم محمد وهو علي هذا القصر ايش قصر الغفران يعني بدل ما بعد ما كان المخاطب يعتقد ان القائم اكثر من واحد الان قلت ما لا قائم الا محمد هذا قصر ايش؟ افراد بدل ما كان المخاطب يتصور ان القائمين كثيرون صار الان لا يتصور الا بواحد. طيب قص القلب انسان يعتقد ان عمرا هو الكاتب فقلت لا كاتب الا علي هذا قصر القلب لان المخاطب يعتقد انه لا كاتب الا لمن اللعن. الان قلبت الامر عليه وقلت لا كاتب الا الا علي او محمد المهم انني خاطبته بغير ما كان يعتقد هذا يسمى قصر قلبه لاني قاربت مفهوم المخاطب الى ضده الثالث قصر التعليم مثل ان يسألك سائل تقول يا فلان هل عمرو هو الكاتب او خالد فقلت لا كاتب الا خالد هذا ايش تعيين نعم وللقصد طرق منها النفي والاستثناء نحو ان ان هذا الا ملك كريم ومنها انما نحو انما الفاهم علي ومنها العطف بلا او بل او لكن نحوه انا ناصر لا ناظم وما انا حاسب بل كاتب ومنها تقديم ما ومنها تقديم ما حقه ما جاب مثال لكن انزع بلع وحط بدلة هذاك مستقيم ولا لا يقول ما انا حاسب لكن كاذب ومنها تقديم ما ما حقه التأخير نحن اياك نعبد الان ذكر الطرق النفي والاستثناء وهو اعلاها مثل ان هذا الا ملك كريم اي ايش؟ ما هذا الا ملك كريم وهذا الحصر كما تعرفون اضافي يعني ان النسوة هن ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم. طيب اه بعدها انما والفرق بين ان بين الا وانما ان الا يليها المحصور فيه وانما يليها المحصور انتبه للفرق انما يليها المحصور. والا يليها المحصور فيه مثاله انما الفاهم علي الان حصرت الفهم ايش؟ بعلي. بعلي لان انما يليها ايش؟ المحصور. طيب آآ لا تقول القائم علي لا بكر آآ بعدها بل ما القائم فلان؟ بل فلان كذلك لكن ما القائم فلان؟ لكن فلان تقديم حق التأخير هذي عامة كل ما تقديم ما حقه التأخير فهو مفيد للحصر. سواء كان مفعولا به او كان مخبرا او غير ذلك. كل ما قدمنا ما حق التأخير فهو دليل على الحصر نعم فالباب الخامس في الوصل والفصل الوصل عطف جملة على اخرى والفصل تركه والكلام هنا قاصر على بالواو لان العصا بغيرها لا يقع فيه اشتباه. ولكل من الوصف بها والفصل مواضع مواضع الوصل بالواو. اذا الوصل عطف الشيء على الشيء بالواو والفصل ترك عطفه بالواو هذا ضابط ولكل منهما مواضع يذكرها المؤلف يجب الوصف في موضعين الاول اذا اتفقت الجملتان خبرا او انشاء وكان بينهما جهة وكان بينهما جهة جامعة اي مناسبة اي مناسبة تامة اي اي مناسبة تامة ولم يكن مانع من العفو نحو ان الابرار في نعيم وان الفجار لفي جحيم. ونحو فليضحك قليلا وليبكوا كثيرا. الان لو لو فصل لو قل ان الابرار لفي نعيم ان الفجار لفي جحيم تنافرت الكلمات الجملتان فاذا قلت وان فجارا صارت المناسبة بينهما اظهر فهنا وصل لاننا عطفنا احدى الجملتين على الاخرى تعيش بالواو طيب كذلك ايضا فليضحكوا قليلا لو حذفت الواو قيل فليضحكوا قليلا ليبكوا كثيرا لم يكن بين الجملتين تناسوا لكن اذا قلنا وليبكوا قرنت الواو بينهما وصار بينهما مناسبة نعم الثاني اذا اوهم ترك العطف خلاف المقصود كما كما اذا قلت لا لا وشفاه الله جوابا لمن يسألك هل بري علي من المرض فترك الواو يوهم الدعاء عليه وغرضك الدعاء وغرضك الدعاء اي نعم هذي كثير ما تقع ويخطئ فيها الناس دائما يقول لا هداك الله لا رحمة الله تسأله تقول هل قدم زيد؟ تقول لا رحمك الله هل شفنا من المرض لا لا شفاه الله وما اشبه ذلك هنا يتعين ايش؟ العطف بالواو وهو الوصل فتقول لا وشفاه الله لو قلت لمن سألك كيف حال زيد اليوم نعم نعم هل برئ من المرض؟ فقلت لا شفاه الله وش اللي يقول لك ها؟ نقول وش اللي بينك وبينه؟ ليش تدعو له بعدم الشفاء لكن اذا قلت لا وشفاه الله قطعت هذا الاحتمال وصار وصار الوصل هنا واجبا اكثر مخاطبتنا بعدم الواقع. بعدم الواقع لكن هذه ينبغي ان ان تضع ذلك في ذهنك ان تأتي بالوصف نعم