وقد يعود الغرب الى المشبه به اذا عكس طرف اذا عكس رؤساء التشبيه اذا عكس. اذا عكس طرف التشبيه نحو وبدا الصباح كأن غرة كأن غرته وجه الخليقة حين يمتلئ. خليفتي كانك وبدأ الصباح كأن غرته وجه الخليفة حين يمتدح ومثل هذا يسمى بالتشبيه المقلوب بدا الصباح والصباح اذا بدأ يبدو مسفرا كانه وجه الصبر كان غرته يعني بياضه وجه الخليفة حين يمتدح وكان الاولى ان يقول كأن وجه الخليفة حين ينجده غرته الصبح لكنه عكس فيكون هنا الغرض ايش الغرض تحسين المشبه او المشبه به المشبه به. نعم فالمجازر هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى السابق كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قولك فلان يتكلم بالدرر فانها مستعملة في غير ما وضعت له اذ قد وضعت في الاصل الحقيقية ثم نقلت الى الى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن والذي يمنع من ارادة المعنى الحقيقي قرية نتكلم وكالاصابع المستعملة في الانامل في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم فانها مستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة ان لعلاقة ان الملك جزء من من الاصبع. فاستعمل فاستعمل كلها في الجزء وقارنة ذلك انه لا يمكن جعل الاصابع بتمامها في الاذان طيب الان انتبه لتعريف المجاز اولا المجاز هل هو موجود في اللغة او لا من العلماء من انكر ان يكون موجودا في اللغة وحجته ان المعنى انما يعينه السياق وقرائن الاحوال وان الكلمات نفسها ليس لها معنى ذاتي بل هي بحسب التركيب واذا كانت بحسب التركيب صار الذي يعين المعنى هو السياق. واذا تعين المعنى فهذا هو الحقير فاذا قلت رأيت اسدا يحمل سيفا هل يمكن لاي واحد يسمع هذا الكلام ان يشتبه عليه الاسد الحقيقي بالاسد الشجاع او لا يمكن لا يمكن اذا وحقيقة هذا اللفظ مستعمل حقيقة في موضعه بقناة الحال لكن لو قلت رأيت اسدا فهنا لا يمكن ان يراد به الرجل شجاع لماذا؟ لان الكلمة موضوعة في الاصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له اولا وهذا الذي حققه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واطال فيه في كتاب الايمان ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه الى الافهام في كتابه الصواعق المرسلة الصواعق المرسلة على غزو الجميع والمعطل طيب الصواعق المرسلة على نصف الاخرة اما ذيك الجيوش كتاب اخر اسمه الجيوش طيب على كل حال يرى هؤلاء العلماء انه لا مجاز في اللغة مطلقا حجتهم ايش؟ ان المعنى يعينه السياق وان الكلمة بسياقها لا يمكن ان يراد بها الا ما سيقت له وهذا هو الحقيقة ومنهم من يرى ان المجاز في اللغة واقع وفي القرآن ممنوع كالشيخ الشنقيطي رحمه الله محمد الامين فانه الف رسالة تدل على ان المجاز ممنوع في القرآن لكنه موجود في اللغة العربية حجته في ذلك يقول ان من علامات المجاز جواز نفي من جواز نفيه من علامات المجاز جوازنا ولا شيء ولا شيء في القرآن يجوز نفيه فبظل ان يكون في القرآن مجازا مثال ذلك لو قلت رأيت اسدا يحمل سيفا يجوز لاي واحد ان يعارضك ويقول هذا ليس باسر. هذا رجل شجاع فمن علامات المجال صحتنا فيه وليس في القرآن ما يصح النبي لكن ما ذهب اليه شيخ الاسلام رحمه الله اقرب الى الصواب ما دمنا نقول ان المعنى تابع للسياق وقرائن الاحوال فانه ايش اجيبوا جماعة الان ما جاز لا ما جاز فيه ولهذا نجني الفرض حتى في نبرات الصوت لو قلت لواحد اسكت اسكت كذا واخر اسجد وشيوخها من الاول الامر بالسكوت بطمأنينة ومن الثاني ايش؟ الزجر بشدة مع ان الاختلاف انما هو في الاداء فقط المعاني تعينها السياقات والقراءة لكن الجمهور على ثبوت المجاز في القرآن وفي اللغة العربية فلننظر ما هو المجاز عندهم يقول هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له فخرج به اللفظ المستعمل فيما وضع له فاذا استعملت اسدا في الحيوان المفترس فهو ايش؟ غير مجاز واذا استعملته في الرجل الشجاع فهو مجاز. لكن لابد من قيود لعلاقة يعني لابد ان يكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي علاقة ولهذا لا نستعمل الخبز بدل الثياب لو قلت اجترني خذها بعشرة ريال اشتري ثيابا. فذهبت واشتريت بها خبزا واتيت الي بكيس خبز انا قلت لك ايش؟ قال لي هذي مجاز نقول لا يصح المجاز هذا لماذا؟ لا علاقة. لا علاقة بين هذا او وهذا. الثالث مع قرينة مانعة من ارادة المال الحقيق فان لم يوجد قرينة تمنع من ادارة المنع الحقيقي فليس بالمجاز ولا يجوز ان يحمل على المجاز اذا اذا لم يكن قريبا ولهذا نقول للذين حرفوا ايات الصفات واحاديثها نقول ليس عندكم قرينة تمنع من ارادة المعنى الحقيقي فاذا قالوا اليد بمعنى النعمة قلنا لماذا قال لان فيه ما يمنع ما يمنع ارادة المعنى الحقيقي وهو عندهم العقل العقل ما يمكن يكون له يد يلزم ان يكون جسما وان يكون مماثلا للمخلوقات وهذا ممتنع ولذلك صار ارتكاب المجاز صار ركيزة يرتكز عليها المعطلة ومشوا على هذا المهم الشروط كم؟ ان يكون مستعملا في غير موضع له والثاني ان يكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازر. الثالث ان يوجد قرينة تمنع من ارادة المعنى الحقيقي كالجرى المستعملة في ثلاجة فصيحة لقولك فلان يتكلم بالدعاء فانها مستعملة في غير ما وضعت له. اذ قد وضعت في الاصل لللآل الحقيقية ثم نقلت الى كلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن اذا العلاقة هنا ايش؟ الحسن ولذلك اذا قلنا فلان يتكلم بكلام كالدرر وسئلنا اين اين وجه الشبه؟ قلنا الحسنى والذي يمنع من ارادة المعنى الحقيقي قرينة وهي يتكلم يتكلم لان لا يمكن ان الدرر التي هي اللآلئ تخرج من فيه اذا قام يتكلم فصار يتكلم قرينة مانعة من ارادة المعنى الحقيقي. طيب اه العلاقة موجودة وهي الحسن. وكالاصابع المستعملة في الانام في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم القائل نوح الله سبحانه وتعالى نقله عن نوح يجعلون اصابعهم في اذانهم ومن المعلوم انه لا يمكن ان يجعل الانسان كل رزقه في الاذن لان المعروف ان سقب الاذن لا يدخل فيه الاصبع لا من جهة السعة ولا من جهة العمق فعندنا الان قرينة مانعة ما هي القرينة ان الاصابع لا يمكن ان تدخل كلها في الاذان فانها مستعملة في غير موضع اصله لعلاقة ان الانملة جزء من الاصبع والمقصود يجعلون اناملهم في في اذانهم فاستعمل الاصابع في الجزء من الاصابع القرينة هو انه لا يمكن آآ نعم القرينة انه لا يمكن ان تدخل الاصابع كلها في الاذن. العلاقة ان الانملة التي عبر عنها بالاصبع جزء من الاصبع. فاستعمل الكل في الجزء وقرينة وقرينة لذلك انه لا يمكن جعل الاصابع بتمامها في الاذان واضح؟ اما الذين يمنعون المجاز فيقولون من المعلوم عند كل مخاطب انك اذا قلت فلان جعل اصبعه في اعينه المراد جعل جزءا منه ليس المراد انه ادخل الاصبع كله لكن احيانا يقصد بذلك المبالغة وانه من شدة مبالغتهم لسد اذانهم نعم يتكئون على الاصابع كثيرا حتى كأنهم ادخلوها كلها نعم والمجاز ان كانت علاقته المشابهة بين المعنى المجازي. والمعنى الحقيقي كما في المثال الاول يسمى استعارة والا فمجاز مرسل كما في كما في المثال الثاني. احسنت نعم اذا كانت العلاقة هي المشابهة فهو استعارة وهذا هو الاكثر في المجاز وان كانت العلاقة غير المشابهة سمي مجازا مرسلا. مثل اطلاق الكل على البعض او البعض على كل او السبب على المسبب او المسبب على السبب المهم الظابط ان الاستعارة تكون علاقتها اجب المشابهة وما كان علاقته غير المشابهة المشابهة فهو مجاز مرسل نعم الاستعارة الاستعارة هي هي مجاز علاقته المشابهة كقوله تعالى كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور اي من الضلال الى الهدى. فقد فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقي والعلاقة المشابهة بين بين الضلال والظلام والهدى والنور والقرينة ما قبل ذلك نعم كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور. فاكسابه القرآن والخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واظيف الاخراج اليه لانه هو السبب. والا فالمخرج حقيقة هو هو الله عز وجل من الظلمات اي من ظلمات الجهل الى النور اي الى نور العلم لو ان اخذنا الظلمات على اطلاقها لكان معنى ان الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج الناس من الظلال الظل يعني. الى الشمس مثلا او من الحجرة الى ثنائها لكن هل هذا المراد؟ لا المراد من الظلمات اي من الظاهر الجهل. الذي هو الضلال. الى النور يعني الى العلم والهدى ايش العلاقة؟ ما القرينة ما القرينة المانعة من ارادة الظلم الحسي الظلمة الحسية كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس فالقرآن لا يخرج يخرج به الناس من الظلمات الحسية الى النور الحسي بل من الظلمات المعنوية الى النور المعلوم العلاقة مش العذاب المشابه لان الجهل يشبه الظلمة اذ ان الجاهل لا يهتك. لا يدري حيران والعلم يشبه النور في الاهتداء فيها شيء يسمى اجراء جاء الاستعارة عندهم في الاسفل يقال في اجرائها شبهت الظلالة بالظلمة نعم بجامع عدم الاقتداء في كل واستعيرا اللفظ الدال على المشبه به وهو الظلمة للمشبه وهو الضلالة على طريق استعارة التصليحية الاصلية