السماء وتنقسم باعتبار المكني عنه الى ثلاثة الى ثلاثة اقسام. الاول كناية يكون المنهي عنه يكون المكني عن فيها صفة كقول الخنساء طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد الرماد اذا ما شتى شجع اذا تريد انه تريد انه طويل القامة سيد كريم. طيب طويل اللجاف قلنا ان هذا يراد به طول القامة مع مع جواز ان يراد بالحقيقة ان نجاده الذي يتحلى به ايش؟ قوي آآ رفيع العماد جناية عن ايش؟ عن انه سيد سيد قومه ولهذا رفع عماد خيمته ليعرف بذلك فيقسم مع انه يجوز ان يكون المتكلم اراد ايش؟ اراد الحقيقة انه حقيقة خيمته رفيعة كثير الرماد يراد به الكرم يراد به الكرم لان الكريم يكثره القصاص والقصاد يحتاجون الى طعام كثير والطعام الكثير يحتاج الى طبخ والطبخ يحتاج الى حطب. والحطب يكون رمادا. فاذا قيل فلان كثير الرماد فهو كان يعني ايش؟ انكرني لانه يدل على كثرة الظيفان كثرة الطعام كثرة الايقاظ فهذا كناء عن الكرم مع انه يجوز ان يكون المراد حقيقة كثرة الرماد لان في ذلك الوقت ما عندهم غاسل فاذا اردنا ان نحول كثير الرماد الى الغاز ايش نقول؟ ايش؟ كثير دباب الغاز ها طيب كثير انابيب الغسيل وثانيا كثير صرف الراس او كبير ها دالة اللي هو الغاز في الغاز الان فيه شيء صغير اوعية الصغيرة في المقاصد ها وفي ايضا اوعية كبيرة كبيرة خزانات ها خزانات نعم على كل حال عبر بما شئت المهم عبر تعبيرا يكون دليلا على على كرمه. طيب مع ان كثرة الرماد ربما يكون فيه الجص تعرفون الجص الجسم نعم هذا لا بد ان يوقد عليه لم يؤخذ من الارض ثم يوقد عليه حتى يكون صالحا للاستعمال واصحاب المجاس كثير والله ماتوا فهل اذا قلنا فلان كثير الرماد من اصحاب العمال ذولا؟ هل نقول ان هذا يدل على على كرمهم؟ لا لا لكن على كل حال السياق يعين نعم والثاني كناية يكون المثني عنه فيها نسبة نحو المجد بين ثوبيه والكرم تحت ردائه تريد نسبة المجد والكرم اليه معلوم ان المجد بين ثوبين ليس هو المعنى الذي يسمى المجد يكون بين الثوبين لكن هذا الرجل موصوف بانه ذو مجد وجسمه بين ثوبيه ولا لا؟ نعم بين ثوبيه جسمه بين ثوبين. نقول هذه كناية عن ايش؟ المجد بين ثوبيه كناية عن قوته وشجاعته وكذلك الكرم تحت ردائه هنا يعني ايش عن عن كرمه عن كرمه تسمى هذه الكناية نسبة وهي كما قال المؤلف تختلف عن المجاز بانه قد يراد بها المعنى الحقيقي لكن لو قال قائل هل يمكن ان يكون المجد الحقيقي اللي هو المعنى بين جنبي نقول ما دام المجد وصل لموصول والموصوف بين جنبي صح ان يقال ان المجد نفسه بين جنبيه لان الصفة معنى في الموصوف نعم والثالث كناية يكون المنهي يكون المبني عنه فيها غير صفة ولا نسبة. كقوله الضاربين بكل ابيض منك والطاعنين مجامع الافغان. فانهم كنا بمجامع الافغان عن القلوب. نعم. ما جامع الاضغان؟ ما جامع الحب ما جامع البغضاء ما هي؟ القلوب. القلوب. هي محل هذا فهنا يقول يمدحه يقول الضاربين بكل ابيض محدم يعني السيوف والطاعنين مجامع يعني الرماح يطعنون بها مجامع الافغان ومجامع الافغان هي القلوب لان الظهر والحقد والكراهة والمحبة كلها محلها القلب نعم والكناية ان كثرت فيها الوسائط سميت تلويحا نحو هو كثير الرماد اي كريم. فان كثرة الرماد يستلزم كثرة الاحراق وكثرة الاحراق تستلزم كثرة الطبخ والخبز وكثرتهما تستلزم كثرة الاكلين وهي تستلزم وكثرة الضيفان وكثرة الضيفان تستلزم الكرم. كم من لازم نعم اذا كثرت اللوازم نعم فهي تلميح تنمية ضدها تصريح لو قلت فلان كريم تبع عن هذا كله لكن يعني الكناية تعتبر من باب تجميل اللفظ وتشوف النفس لها فانك تجد الفرق بين قولك فلان كثير الرماد وفلان كريم ايا اشد في تهييج النفس ايهما؟ الاول بلا شك وان وان قلت وخفيت سميت رمزا نحو هو سمين هو سمين رخو. اي غني بليد اي غبي غبي وان قلة وخفيت سميت رمزا نحو هو سمين رخو اي اي غبي بليد سمير رخم كل واحد لمس نفسه نعم لكن الظاهر ان شاء الله ما فيكم ما فيكم سمينا فقط. ها؟ ما في الرخاء ما ندري لك للسمن كثير لا ما في السمن هو اللي ما فيه الان الرخاوة قد يكون فيكم احد رخوة فاذا قيل فلان سمين رخم هذا يخفى يعني ان يراد به انه غبي بليد خفي جدا نعم ولكن ايش لكن القرينة وسياغ الكلام يدل على هذا. طيب فلان طويل الرقبة عن الغباوة والبنادق اه نعم ولهذا قال بعض البلاغيين في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم رضي الله عنه اذا اراد ان يصوم هادي وقرأ قول الله تعالى كلوا واشربوا حجها تبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر جعل مقالين العقال هو الحبل الذي تشد به يد الناقة جعل عقالين واحد اسود وواحد وجعل يأكل حتى بان الخيط الابيض من الخيط الاسود وهذا لا يكون الا بعد ارتفاع النهار يعني بعد جبال الاسفار ثم اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال له ان وسادك لعليظ ان وسادك لعريض عرظ الوسادة يدل على طول الرقبة قالوا فالرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين له انه بليد لانه اذا طالت الرقبة تباعد الرأس عن القلب فتطول المسافة فيكون بليدا لكن هذا اجزم جزما ان الرسول لم يرده ولهذا قال ان وسادك لعريض ان وسع الخيط الابيض والاسود من عرض الافق اذا كان هذا الذي فهمه اما الرسول عليه الصلاة والسلام يريد ان يعرظ ببلادة الرجل فهذا مستحيل لكن هكذا البلاغيون كل واحد يؤول نصوص لما يريد ولا يأبى ولا يخافن احد منكم ان كان طويل الرقبة ان شاء الله تعالى كل على ذكاء وفطنة اي نعم وان قلت فيها الوسائط او لم تكن ووضحت سميت ووضحت ووضحت. ووضحت سميت اماء واشارة نحو اوما رأيت المجد القى رحله في ال طلحة ثم لم يتحول. كناية عن كونهم امجادا. طيب هذا البيت هل هو كناية نسبة ولا شنو؟ مثل مجده بين ثوبين وهناك نوع من الكناية يعتمد في فمه على السياق يسمى تعريض وهو امالة الكلام الى عرق اي ناحية كقولك لشخص يضر الناس خير الناس من ينفعهم هذا التعريض لا يصرح لكن يدل على هذا على معنى ومنه قوله تعالى عن قوم مريم حين جاءت تحمل عيسى عليه السلام قالوا لها يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا يريدون ان يقولوا انها بغي ولكن من اين جاءها؟ البغض ابوها ليس امرأة سوء وامها ليست بغيا. فكيف جاءها هذا التعريض يقول بعض العلماء انه اشد وقعا من التصريح اشد من التصريح وجعلوا منه قوله تعالى قوله تعالى عن ابن ادم انما يتقبل الله من المتقين يعرض بان اخاه هابيل بان اخاه قابيل ليس متقيا واختلف العلماء في مسألة وهي هل يحج الانسان حد القذف اذا عرظ بان تخاصم مع شخص وقال الحمد لله انا لست اتتبع البغايا يقول عن نفسه يقول لخصمه الحمد لله انا لا اتتبع البغايا فهل يحد هذا القائل حد القذف؟ لان قوله هذا يعني يعرض بان صاحبه يتبع البرائن هل يحد او لا؟ فمن العلماء من قال لا يحد لانه لا لم يصرح ومنهم من قال بل يحج لان التعريض احيانا يكون اشد من التصريف طيب وهذا ايضا يخاطب شخصا قد اذى الناس وضرهم فيقول له خير الناس من ينفعهم عندما تسمع هذا الكلام تقول هذا كلام ما فيه شيء لكن هو يعرض بان صاحبه لا ينفع الناس صح ايه نعم