اجر المرأة اذا تصدقت او اطعمت من بيت زوجها غير مفسدة. حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا منصور والاعمى عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم تعني اذا تصدقت المرأة من بيت زوجها حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اطعمت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة لها غير مفسدة لها اجرها وله مثله وللخازن وللخازن مثل ذلك له بما اكتسب ولها بما انفقت لحد حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا جرير عن منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الى انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة فلها اجرها وللزوج بما اكتسب وللخازن مثل ذلك باب قول الله تعالى فاما من اعطى قوله غير مفسدة تفهم منه انها اذا اذا تصدقت مفسدة تريد افساد مال زوجها فانها لا لا تؤجر ولعل من ذلك ان تكثر الطعام مع قلة الاكلين مثل ان يقول لها زوجها اني قد دعوت رجلين تصنع طعاما يكفي خمسة فهذا نوع من الافساد فاذا تصدقت بالطعام الزائد بعد اعطاء الضيوف فانها لا تؤجر وربما يلحقها وزر لان الواجب على من كان وليا على غيره ان يقتصر على ادنى ما يحصل ما يحصل به المقصود بخلاف الذي ينفق من ماله فهذا لو زاد يقال له لا تزد ولكنه ليس كالذي يتصدق كالذي يتصرف في مال غيره نعم. كل تصرف ايمان وغيره اذا كان يجلس وجالس اذا كان الغير بالغا بالغا عاقلا رشيدا صدقة وغير الصدقة الصدقة وغير الصدقة لكن اذا اذا علمنا ان نؤذن فيها لان الانسان قد يأذن بالصدقة ولكن لا يأذن ببيع ماله يعني لو قال اذنت لك ان تتصدق بما شئت هل يجوز ان يبيع شيء من ماله سؤال لك الحديث يقول غير مفسد والتي لم تقصد ما يقال انه مفسدة لو انها مثلا زادت ظنا منها ان الظيوف سيكثرون او كان من عادة الناس عند المجاملة ان يزيدوا الطعام على الضيوف هذي غير مفسدة في الحقيقة كم ما في سؤال طيب. مصدقين اعرفهم من الشيخ الذي يجمع الصدقات من الناس ويوزع على مستحقين نعم اذا اعطي اياها والله ما ما ادري. الرسول عليه الصلاة والسلام قال من يتصدق على هذا ولما جاءه القوم الوافدون حث الناس على الصدقة لكن كون الانسان يذهب يسأل الناس الحافا من اجل ان يتصدق به على غيره الغيب فيه نظر لانه اولا انه يحصل فيه نوع من الذل وثانيا انه اذا كان ممن يخجل منه ربما لا يعطيه المتصدق الا خجلا فكونه يذهب نقول للناس اعطوا زكاتكم اعطوا صدقاتكم ما ما ينبغي اما اذا كان يريد ان يجمع لشخص معين فقير مضطر فهذا لا بأس به ان شاء الله نرجو من باب قول الله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل استغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى اللهم اعط منفق مال خلفا حدثنا اسماعيل قال حدثنا اخي عن سليمان عن سليمان عن معاوية بن ابي مزرد عن ابي عن ابي حباب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكا ينزلان ويقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا. ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى ثلاثة اوصاف فسنيسره لليسرى يسر لليسرى فتسهل عليه العبادات والصدقات وغير ذلك مما يقرب الى الله عز وجل وعكسه من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسيسر للعسر والعياذ بالله ويحصل عليه فعل الخير ويعسر عليه الصدقة قال عز وجل فما يعطي؟ نعم. قال الله عز وجل وما يغني عنه ما له اذا تردى يعني اذا بخل بالمال وكثر المال عنده فماذا يغنيه اذا هلك وفي الحديث الذي ساقه مالك رحمه الله دليل على ثبوت الملائكة وانهم لهم حركات نزول وصعود وقد ذكر الله في القرآن انهم ولأجنحة فظل من قال انهم عبارة عن قوى الخير او قوى الشر الشياطين يقول قوى الشر والملائكة يقول قوى الخير ولا يثبت لهم وجودا هذا لا شك انه خطر عظيم ولولا ان الانسان يعتدل ويقول هذا المتأول ظل الطريق لكان يحكم بكفره فاذا قال قائل هل هذه الدعوة تستجاب او لا فالظاهر انها تستجاب لان الله تعالى لم يأمر هذين الملكين ان يدعوا بهذا الدعاء الا من اجل ان يستجاب لهما فاذا قال قائل نجد بعض المنفقين لا يجدون خلفا كل الخلف ليس هو المال الذي يأتي الذي يأتيك بل البركة في المال الباقي واطمئنان القلب ورضاه بالعيش ولو قل كل هذا من من الخلل باب مثل باب مثل المتصدق والبخيل حدثنا موسى قال حدثنا مهيب قال حدثنا ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد وحدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد ان عبدالرحمن حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه ان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من من ثديهما الى تراقيهما. فاما المنفق فلا ينفق الا صبغت او وفرت على جلده حتى تخفي وتعفو اثره. واما البخيل فلا يريد ان ينفق شيئا الا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. تابعه الحسن بن مسلم عن طاووس في الجبتين. وقال وقال حنظلة عن طاووس اثنتان وقال الليث حدثني جعفر عن ابن هرمز انه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم جنتان المثل الواضح الانسان الكريم الذي ينفق تتوسع الجبة وتسكن جميع بدنه فهو اذا انفق اخلف الله عليه وزاده من فضله واما البخيل فانها تنظم الحلق عليه وتتقلص حتى يبقى وكأنه لا مال له نعم يختلف منها الغني الى اللسان العادي يختلف ايش نعم بل هو بحسب اي نعم نعم يختلف بلا شك يعني قد مثلا يكون التاجر الغني الكبير يشتري سيارة فخمة لا يقال ان هذا مسلم واذا اشتراها متوسط الحال او او من هو دون الحال قيل انه مسلم وكذلك الانفاق لان الاسراف هو مجاوز للحد وهذا يختلف باختلاف الناس نعم عفا الله عنه رجل ميسور الضعفاء والمساكين. واخر السنة يدل على الزكاة يخصم المبلغ هذا شيء. خل نقول هذه تقديم الزكاة. كيف فهل هو يميز زكاة او لا لا بأس لان هذا تعجيل للزكاة فيعجل منها ما شاء واذا ان جاء وقت الاخراج نظر تصدق به اولا وخصمه من الزكاة واجبة عبد الرحمن شيخ احسن الله اليك ناس في موضع اخوان اقرباء يجمعون الصدقات من تطوع وزكاة فترة وغيره يعطونه فخور واحد حتى يصير غني ثم قال يجمعونه للفقير واحد وبقية الفقراء ما يعصونه حتى يأتي الدور نماسة انا بالنسبة للملائكة اه تقرب معنا انهم يعني لهم حركات يعني لقمان قول من قال انهم لا يعني ان قوى الخير والشر. نعم. هناك قول حفظكم الله لانها لا تعتني فالله يحفظكم وهذا ايضا الذي يقول انها لا تعقل ليس فيها عقول هو الذي ليس له عقل كيف لا تعقل وهم رسل الله عز وجل هل يرسل الله تعالى من لا عقل له وكيف لا تعقل وهي تكتب ما عمله بنو ادم وكيف لا تعقل وهي تؤمن على صلاة الامام وكيف لا تعقل وهي تقبض اخذ شيء ارواح بني ادم هذا هذا غلط عظيم. يعني هي مجرد منفذة لاوامر الله. اي نعم. منفذون لنا عقوبة لمنع عقوبة نعم قال الله عز عز وجل والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم الذين تتوفاهم الملائكة الطيبين يقولون سلام عليكم نعم باب صدقة الكسب والتجارة لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم الى قوله ان الله غني جميل عندي فتح ان واعلموا ان الله غني عن وهكذا امشي بالقرآن بالفتح ولا تيمم الخبيث منه تنفقون ولسم بآخريه الا ان تؤمنوا فيه واعلموا ان الله غني حميد اشار المولد بهذا الباب رحمه الله الى زكاة العروض ولم يذكر فيها حديثا لانه لا يوجد حديث على شرط الصحيح بوجوب زكاة العروق ولكنه لا شك ان زكاة العبود واجبة لدخولها في عموم قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لمعاذ اعلمهم بان الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم صدقة في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم ولقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة والعجيب ان هذا الحديث استدل به من لا يرون وجوب زكاة العروض ومن يرون وجوب زكاة العروض والاسعد بالدليل من قالوا انه يدل على وجوب زكاة العروض لقوله في عبده اي عبده الذي اختصه لنفسه ولا فرسه اي فرسه الذي اختصه لنفسه وعروض التجارة الانسان عنده عبيد للتجارة هل اختصه من نفسه اجيبوا الجماعة لا ان معرض الركن ورأي يشتري العبد في الصباح ويبيعه في المساء لانه يكسبه وكذلك الفرس ولو كان لا زكاة في العبد مطلقا ولا في في الفرس المطلقة لم يسغ ان يضيفه الى نفسه اي نفس المالك في عبده ولقال ليس على المسلم في عبد ولا فرس صدقة اذا هذا الحديث دليل على وجوب زكاة العروض لان صاحبها لا يريدها لنفسه وانما يريد الكسب انتهى الوقت