ايهما افضل زوجة خديجة او عائشة بعد اتفاقهم على انهما افضل زوجاتهم اختلفوا ايتهما افظل فقيل خديجة وقيل عائشة ولا شك ان لكل منهما مزية وفضل لم يسبق لم يكن للاخرى واذا اعطينا كل ذي حق حقه قلنا هذه تفضلها في كذا وهذه تفضلها في كذا ففي اول الاسلام ومناصرة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لعائشة نصيب من ذلك بل كان هذا لخديجة وحدها وفي اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته لعائشة رقتها رقته لها وكونها نشرت من سنته ما لم تنشره اي امرأة من نسائه من نساء اذ تكون عائشة من هذا الوجه ايش افضل هذا فيما يبدو لنا من الاعمال اما منزلتها عند الله فالمنزلة عند الله من علم الغيب ليس لان ليس لنا ان نتكلم فيها وهكذا ينبغي في المفاضلة بين الصحابة رضي الله عنهم او بين غيرهم من اهل الخير كالعلماء وغير ذلك انما نفاضل حسب ايش؟ حسب ما يغفر لنا من الاعمال اما المنزلة عند الله فهذه ليست الينا واضرب لكم مثل ولله المثل الاعلى لو كان لك ولدان كلاهما يعمل معك يمتثل امرك ويجتنب نهيك ويساعدك على حد سواء هل سيكون منزلته ما في قلبك سواء؟ او هل يستلزم ان ان تكون منزلتهما في قلبك سواء؟ لا قد يكون لاحدهما عندك من المنزلة اكثر من الاخر مع تساويهما في العمل وهذه نكتة ينبغي للانسان ان ان يتفطن لها لا في المفاضلة في الاعمال الظاهرة ولا في المنزلة عند الرب عز وجل وكم من انسانين عملهما الظاهر واحد لكن منزلتهما عند الله بينهما مثل ما بين السماء والارض وفي الحديث ايضا آآ انه لا حرج على الانسان لا حرج على الانسان ان لا يذكر اسم من لا يحب ذكر اسمه لان عائشة لم تذكر اسم علي علي ابن ابي طالب مع انه ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام وله عند الرسول منزلة عالية لم تكن لاحد من من ال البيت لكن الانسان بشر بشر وسبب ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما استشار علي رضي الله عنه في قصة الافك ولعلكم او اكثركم يعلم عن قصة الافك نعم لما شاوره في عائشة قال يا رسول الله النساء سواها كثير تعريضا عن ان يطلقها لانه رضي الله عنه رأى الفتنة العظيمة والذي لم يعايش الفتنة ما يدري عنها فقد حصل من المنافقين فتنة عظيمة نحو هذا الامر فرأى علي رضي الله عنه لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدع الامر وان يطلقها والنساء سواها كثير فهذا اجتهاد منه لكن لعظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم في قلب عائشة حط هذا صار هذا في قلبها حيث اشار ان يكون حيث اشار ان يطلقها فيفرق بينها وبين احب الناس اليها وكما قلت لكم ان الانسان بشر فلذلك كرهت ان تذكر اسمه والا فهو علي بن ابي طالب رضي الله عنه نعم العجيب ان هذي هذي هذا اظن حتى حتى الان اظن ان الانسان اذا كره شخصا كره لذكر اسمه ما ادري عن فؤادها وعندكم هذا في الشمال ها موجود بارك الله فيكم هذا يعني يعتبر انه امر جبلية او يحاسب عليه ايش انا بعض الناس ما ينسى يعني حتى يموت ايه شيخ بارك الله فيك اقرأ قول الله تعالى في اخر سورة البقرة ربنا لا هذا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به فالانسان قد لا يطيق ان ينسى ما ما حصل من الشخص لكن مع ذلك ينبغي للانسان ان يمري نفسه ان يمرن نفسه الا تناسي الامور حتى يزول ما في القلوب ما في القلوب من الاحسن لكن النساء وغيرتهن ثم منزلة الرسول عند عائشة ما هي منزلة كما نتصور منزلة عظيمة يعني في ظني والعلم عند الله ان من حاول ان يفرق بينها وبين الرسول عليه الصلاة والسلام كمن حاول ان يفرق بين جنبها الايمن والايسر اليس كذلك؟ بل ربما اشد ربما يهون عليها ان تشق نصفين ولا ان تفارق الرسول عليه الصلاة والسلام نعم يقول اه في الحديث في حديث اه ابراهيم بن موسى وفي حديث عائشة جواز استئذان الرجل تزوج من زوجاته على حساب الاخريات اراد ان يبقى معها جواز الوجوب جواد لا الجواز هنا في مقابل المنع يعني ما نقول للانسان لا لا تشاور لانه ربما ربما تأذن حياء وخجلا ولا بأس استأذن موجود اذا قلنا جواز ضد التحريم وش معناه فانه لا ينافي الوجوب قاعدة معروفة عند اصول الفقه اذا قيل لك ان تفعل فلا ينافي الوجوب والا فمن حقه وانما قلنا لك ان تفعل لان لا يقول قائل معلوم انه الزوج اذا استشار الزوجات ربما يخجلن او يستحيين فاذن بذلك يقول حتى وان كان هذا الاحتمال واردا فليفعل ما في مانع نعم ايا فقال لا مو من المتابعة في الاصطلاح مثابرة في الاصطلاح انما تكون في في الاسناد اما اذا وصل الصحابي فلا يعتبر هذا متابعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى باب الرخصة في المطر والعلة ان يصلي في رحله حدثنا عبد الله ابن حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع ان ابن عمر اذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال الا صلوا في الرحال ثم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن اذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول الا صلوا في قال حدا هنا اسماعيل قال حدثنا قال حدثني مالك عن ابن شهاب هذا اخر شيء نعم عن محمود ابن الربيع الانصاري ان عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو اعمى وانه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انها تكون الظلمة والسيل. وانا رجل ضرير البصر. فصل يا رسول الله في بيتي مكانا اتخذه وهو مصلى فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال اين تحب ان اصلي؟ لما جاءه؟ نعم. فجاءه رسول صلى الله عليه وسلم فقال اين تحب ان اصلي؟ فاشار الى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ايضا فيه دليل على جواز الصلاة في البيت اذا كان هناك مطر او علة علة هنا بمعنى سبب اذا كان هناك سبب يكون يكون به المشقة في حضور الجماعة فلا حرج ان يصلي الانسان في بيته بناء على القاعدة العامة في هذا الدين الاسلامي وهي المشقة تجلب التيسير وهذه القاعدة مأخوذة من قول ربنا عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث الدعاة يقول يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين وهذه القاعدة مع الاسف ان كثيرا من الدعاة يعكسها ماذا يقول كانه يقول عسروا ولا تيسروا ونفجر ولا تبشر وان كان لا يقولها بلسانه لكن يقولها بلسان حاله فان قال قائل اخشى ان يسرت تهاون الناس قلنا اذا لكل مقام مقال ولهذا تأتي احيانا نصوص الوعيد دون ان يذكر معها نصوص الوعد وبالعكس لكن الاصل والقاعدة هي التيسير والحمد لله طيب اذا المطر المطر هو ولا العلة من مرض او غيره قد تكون واضحة المطر اذا كان هناك طين يشق تجاوزه او مياه بمثل اسواقنا الان المسفلتة ما في اطيب لكن احيانا تكون فيها مياه اذا خاضها الانسان ابتل ثوبه او ابتلت نعله او ابتل خفه فهذا مشقة الا الشيء اليسير اما اذا لم يكن في الارض وحل ولا مياه وانما هو المطر النازل من السماء فقد قال الفقهاء رحمهم الله ان المطر الذي يبيح التخلف عن الجماعة هو الذي يبل الثياب ومعلومة للنقطة والنقطتان لا يبل الثياب لابد ان يكون يبل الثياب وهذا المطر الذي يبل الثياب هو الذي يبيح الجمع كما في حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من غير خوف ولا مطر قالوا ما اراد الى ذلك؟ قال اراد ان الا يحرج امته اي ان لا يلحقها الحرج اما اما حديث حديث ابن عمر يقول اذا في ليلة ذات برد وريح ثم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن اذا كانت ليلة ذات برد ومطر رضي الله عنه عمل عملا واستدل بدليل لا يطابق هذا العمل اه متى يقول الناس صلوا في الرحال لا ورد وريح واستدل بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلخص في ذلك اذا كانت برد ومطر فدل هذا على ان ابن عمر رضي الله عنهما يرى ان يلحق بالمطر ما شابهه من العذر وهو كذلك والمقصود التيسير على الامة وبيان ان هذا الدين الاسلامي والحمد لله الدين ويسر وسهولة ولا شك انه اذا كان الدين دين يسر وسهولة ان النفوس تكون اليه اا اقبل وبه اقنع ايش قول المؤذن انا صنف البحار. مثل هذي اذا ايباد الاذان بعد الاذان او يقولها بعد بدل قوله حي على الصلاة نعم احسن الله اليك قلنا يعني افضل اردت عملا واعرض الله خارجا يقول اردت عمره واراد الله خارجه ما يخالف باقي سؤالين لك واحد ولا واحد. نعم قلنا افضل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وخديجة. نعم وبعضهما بعدهما ما ما هو نفس يعني ميزة بينة قد تفضل بعض بعض النساء تفضل البعض الاخر مثل حفصة ام سلمة كل واحد الها مزية