يقول يا فضيلة الشيخ في احد الليالي آآ عندما كنت امارس الجماع مع زوجتي تسلط علي الشيطان واخذت داعي لزوجتي آآ في غير المكان المخصص وذلك في الثدي اه يقول وقد انزلت في ذلك الموضع ويقول ايضا ضميري لم يرتاح وانما يؤنبني نرجو من سماحتكم افتائي في ذلك وافادتي ما كفارة ذلك. افيدوني افادكم الله واسأل الله لنا ولكم التوفيق الحمد لله الذي ينبغي للانسان ان يستعمل كل شيء في موضعه وقد قال الله سبحانه وتعالى نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم ان شئتم والحرث هو موضع البذر وموضع البدر بالنسبة للمرأة هو الفرج لانه الذي يصل الى مكان البذر وهو الرحم فهذا هو الذي ينبغي للانسان ان يأتي زوجته فيه ولكن مع ذلك لو اتاها في محل اخر غيره توى الدبر فان ظاهر قوله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ظاهر هذا العموم يقتضي الجواز وانه يجوز ان نستمتع بزوجته فيما شاء ما عدا الدبر فانه لا يجوز للرجل ان يجامع زوجته فيه لعبت اذا ليس عليه شيء في هذا هو الذي يظهر من قوله تعالى الا على ازواجهم