يقول اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ابعث لفظيلتكم هذه الرسالة من الودي من مترك صند مقعد وفيها اطلب من فضيلتكم افتائي عن هذا السؤال في وقت قريب وهذا هو السؤال لي والد واه عمه لي والد وعمه نذروا عند مرظ احد اولادهم صيام شهر من كل سنة ومظى على ذلك اكثر من اثنى عشر سنة وهم يصومون والان لحق بهم مضرة من هذا الصيام. نرجوا الافادة وحل المشكلة ولكم تحياتي الذي يبدو انه لن يلحقهم ضرر بصيام شهر من سنة لانه يمكنهم ان يصوموا هذا الشهر في ايام الشتاء وفيها برودة الجو وقصر النهار وهم فيما يبدو انما سئموا فقط من هذا الصيام ولكن سأمهم هم الذين جلبوه الى انفسهم بهذا النظر وبهذه المناسبة اود ان اذكر اخواني المستمعين الى ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وعلى هذا فيجب على المسلم ان يتحرز منه وان يحذر منه ولا يجوز له ان ينذر فيلزم نفسه بما لم بما لم يلزمه الله به فان ذلك من المشقة وكثيرا ما ينذر بعض الناس يحصل له مصلحة او يندفع عنه مضرة ثم اذا اندفعت تلك المضرة او حصلت تلك المصلحة صار يتجول يمينا وشمالا لعله يتخلص من هذا النذر وربما يترك ما ندر ولا يفي به وهذا خطر عظيم كما قال الله عز وجل ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله صدقن ولنكونن من الصالحين. فلما اتاهم من فظله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعاقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون فنصيحتي الى الاخوان الا ينذر ابدا واذا نزل بهم امر يضرهم فليلجأوا الى الله عز وجل بالدعاء والانابة والخضوع لعل الله يرفعه عنهم واذا ارادوا ما يكون مصلحة لهم فليسأل الله تعالى حصوله وتيسيره لهم واعانتهم على الوصول اليه. وبهذا يحصل له المقصود. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في النذر انه لا يأتي بخير. نعم