تقول في رسالتها اني منذ سنوات اكرمني الله عز وجل قبل هذا تقول اني انا ادرس في جامعة وفي كلية الطب وهي كلية شاقة وتحتاج الدراسة الى سبع سنوات. تقول بعد ان آآ اه استعرظت عليكم ظروفي الدراسية اه اني منذ سنوات اكرمني الله عز وجل وهداني الى ارتداء الحجاب. فانا اقوم بارتداء اه بالطو اراعي فيه حسب ما استطيع آآ شروط الزي الاسلامي وآآ اضع غطا على رأسي ولكن لا يستر وجهي ومشكلتي هي عدم استطاعة ستر وجهي فوالدي يرفضان تماما هذه الفكرة حيث ان عدد الفتيات اللاتي اكرمهن الله بتغطية وجوههن في بلدنا قليل جدا. وهي فئة ينظر اليها بعين الاستغراب والاحتقار الى اخره وكنت قد وضعت في قلبي اني ان شاء الله تعالى اغطي وجهي عندما يوفقني المولى للزواج من اخ ملتزم. ولكن اخشى ان توافقني المنية قبل ذلك اه تقول فاني ارجو الافادة في ذلك. ورسالتها طويلة وهذا ملخصها الحمد لله يجب على المرأة ان تبادر التزام احكام الاسلام جميعها حسب استطاعتها لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. نعم ومن الاداب الاسلامية التي جاء بها الشرع هو تغطية المرأة في وجهها ويديها بما في ابدائهما من الفتنة من المرأة وفي المرأة ايضا. نعم وليس هذا ما محل طرد النصوص الدالة على وجوب ستر الوجه واليدين او الكفين ولكني اقول لهذه المرأة التي وفقها الله تعالى وهداها واسأل الله لي ولها الثبات والاستقامة. امين. اقول لها ان الواجب ان تبادر التزام احكام الاسلام غير مبالية اي شيء يطرأ عليها من اجل ذلك ما لم يكن عليها في ذلك ضرر بحيث لا تستطيع ان تنفذ الحكم الشرعي وتقوم داخلة ضمن قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فحينئذ يسقط عنها ما تعجز عنه من الواجبات واما كونها تنتظر حتى توفق بزوج ملتزم فان هذا لا يجوز. نعم. لانها لا تدري هل يمكنها ذلك او تموت قبل ان توفق بهذا الزوج الذي تترقبه. نعم. فالواجب عليها المبادرة فعل ما اوجب الله وتعالى من تغطية الوجه واليدين عن الرجال الاجانب اه هي المشكلة التي لديها اه عدم اه تطبيق الحجاب في البلدة وتتضايق من والديها تقول اخشى انهم يزعلون علي اه رضا الوالدين في معصية الله تعالى لا يطلب لا وانما رضا الله تعالى فوق كل رضا فاذا كانت البلدة ليسوا يحتاجون يحتجبون اه او ليس نسائه يحتجبن. نعم. فهذا ليس بعذر شرعي عند الله عز وجل ان تبقى هذه المرأة تابعة لنساء البلد