آآ يقول في آآ سؤال اخر ما هو رأي الدين في هذه الاشياء؟ والدليل من الكتاب والسنة القصائد التي تمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتمجده والقائها في المناسبات الدينية وذلك باحياء الليالي بها هذا التعبير ما هو رأي الدين نعم. او ما هو رأي الاسلام او ما اشبه ذلك لا احب ان يعرض في سؤال. نعم اه في الحقيقة نحن نعرظ اسئلة السادة المستمعين على ما جاءت عليه. اه لكي ايظا نستفيد فائدة اخرى وهو اذا كان هذا السؤال مجانب للامور اه امور الاسلام حتى ينبه لا بأس به وانا لست لست اوجه الانتقاد لك نعم انما هو لمن قدم هذا السؤال اولا ان كلمة رأي الدين الدين في الحقيقة ليس رأيا والدين ليس فكرا انما الدين عقيدة وشريعة من الله عز وجل سبحانه وتعالى لا مجال للرأي فيه ولا مجال للفكر فيه ولهذا نحن ننتقد هؤلاء الذين يقولون هذا فكر اسلامي وما اشبه ذلك. نعم الاسلام ليس فكرا وليس رأيا وليس من صنيع الافكار والاراء انما هو شريعة من لدن حكيم خبير. سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى نعم لنا ان نقول المفكر المسلم وما اشبه ذلك لان المسلم اه لان الرجل له فكر ويفكر. نعم. كما امر الله تعالى بالتفكر في خلق السماوات والارض وغير ذلك لكن كوننا نعبر عن الدين بانه فكر او بانه رأي او ما اشبه ذلك هذا خطأ هذا من جهة. نعم. من جهة اخرى لا احب ان يوجه لشخص قابل للخطأ والصواب يوجه اليه سؤال اما هو حكم الاسلام نعم. اما هو حكم الاسلام؟ فيقال ما حكم الاسلام في كذا وهو موجه لفرد نعم. يخطي ويصيب. نعم. لان الفرد اذا اجاب وكان خطأ لم يكن ذلك حكم الاسلام نعم. فالذي ينبغي ان يقال مثلا ما هو الحكم او ما ما رأيك في كذا وما اشبه ذلك؟ نعم. ثم المجيب يجيب بحسب ما يرى معتمدا في ذلك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. احسنتم بارك الله. نعم اه طيب بالنسبة للقصائد اللي هي بالنسبة للقصائد التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي مستحق لكل مدح وتعظيم يليق به. نعم يليق به على انه نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى وهو خاتم النبيين وافضل المرسلين. وسيد الخلق اجمعين فهو مستحق بكل ما يقال من وصف يليق به صلى الله عليه وسلم. سواء قيل ذلك نظما ام نثرا؟ نعم ولكن القصائد التي تخرجه عما ينبغي ان يكون له من الغلو المفرط الزائد الذي نعلم انه هو عليه الصلاة والسلام يكرهه ولا يرضاه نعم كما نهى عن ذلك فاننا نرى انه لا يجوز لانسان ان يتلوها او يعتقد ما فيها من هذا الغلو ومن ذلك على ضرب المثل ما جاء في قصيدة البوصيري البردة. نعم التي يقول فيها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم لا شك ان هذا شرك بل هو من اعظم الشرك ان لم نقل انه جعل ما يختص بالرب جعله للنبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلب حق الله فيه نعم. فاذا كان من جود الرسول عليه الصلاة والسلام الدنيا وضرتها وهي الاخرة فما باقي لله تعالى من شيء واذا كان من علومه اي بعض العلوم التي يعلمها علم اللوح والقلم فما بقي لله تعالى علم نعم. ومثل هذه آآ المقالات التي تبلغ الى هذا الحد او الى ما دونه مما لا يليق المسلم ان يقوله في نبيه صلى الله عليه وسلم فانه لا يجوز لاحد ان يتكلم به لا نظمن ولا نذرا اما القصائد التي تبين صفاته الحميدة وشريعته الكاملة وما اشبه ذلك فانها لا لا بأس بها بل اننا نقول اه ان تلاوتها تكون من العبادة لما في ذلك من اه كونها تغذي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلب وتعظيمه وتعزيره. كما امر الله به لتؤمنوا بالله ورسوله وتعذبوه وتوقروه وتسبحوه. ان جعلنا اللام للامر والا فهي للتعليل ومعنى ذلك ان هذا امر مقصود للشرع. اذا جعلت للتعليم. نعم. وماذا تعزروه؟ اي تعظموه لكن بما يليق به. نعم وبشرط بشرط ايضا الا تجعل هذه القصائد بمناسبة خاصة تعود كل سنة. نعم. كما يفعله من يفعله بليلة عيد المولد التي ابتدعوها في شريعة الله وفي دينه وهي بدعة لا اصل لها في الشرع اعني ليلة عيد المولد. نعم. واتخاذها عيدا يتكرر كل عام يذكر فيه مدائح النبي صلى الله عليه وسلم و يبتدعوا فيه صفات وصيغا من الصلوات عليه ما جاءت في هديه ولا شريعته ونهد اصحابه ولهذا كانت هذه البدعة اعني بدعة عيد الميلاد من المنكرات التي يجب على المسلمين ان يحذروا منها وان يبتعدوا عنها ولو كان فيها خيرا ولو كان فيها خير لسبقنا اليها من هو احب اه من هو اولى بنا من الخير ومن الخير احب اليه مما نحبه نحن فالصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم باحسان وتابعيهم فانهم لم يفعلوا هذه الليلة اي ليلة عيد المولد لم يفعلوها ولم يشيروا اليها لا من قريب ولا من بعيد ولا شك ان الذين يشرعون والذين ابتدعوها هم في الحقيقة متنقصون لشريعة النبي عليه الصلاة والسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي لانهم لا شك انهم يريدون بها التقرب الى الله عز وجل والتقرب الى الله تعالى عبادة والدين كمل من جميع الوجوه بعباداته القولية والفعلية كما قال الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فاي رجل يبتدع من العبادات ما لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه سواء كان ذلك في العقيدة او في القول ام في القول ام في العمل؟ نعم. لا شك انه حقيقة امره ولسان حاله يقول ان الدين لم يكمل وانا كملته بما احدثته من هذه العبادة التي اتقرب بها الى الله عز وجل لهذا يجب على كل من ابتدع شيئا يتقرب به الى الله من ذكر آآ قولي او فعلية او مدح للرسول عليه الصلاة والسلام او غيره يجب عليه ان ينظر في الامر مرة ثانية وان يعرف انه بابتداع هذا طعن في دين الله ورأه ناقصا يحتاج الى تكميل بما احدثه فيه واسأل الله ان يجعلنا واخواننا المسلمين لله مخلصين ولنبيه صلى الله عليه وسلم متبعين