يقول كيف يكون غسل الجنابة غسل الجنابة له صفتان واجبة ومستحبة اما الواجبة فان يغسل الانسان بدنه كله لقوله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا فاذا غسل الانسان بدنه كله على اي صفة كانت بنية اجزأه ذلك ومن المعلوم ان المضمضة والاستنشاق داخلان في هذا لان الانف والفم في حكم الظاهر لا في حكم الباطن. نعم. ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتمضمض ويستنشق في الوضوء وهذا كالتفسير بقوله تعالى باصوا وجوهكم فعلى كل حال هذا هو هذه هي الصفة الواجبة في الغسل ان يعم الانسان جميع بدنه بالماء مرة واحدة ومن ذلك المضمضة والاستنشاق واما الصفة المستحبة فهو ان يغسل فرجه وما لوثه نعم ثم يتوضأ وضوءه للصلاة وضوءا كاملا فيغسل يديه الى وجهه بعد المظمظة والاستنشاق. نعم. ويغسل يديه الى المرفقين ويمسح رأسه واذنيه ويغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه حتى يروي اصوله اذا كان ذا شاعر كثير. نعم. ثم يفيض عليه ثلاث مرات على الرأس ثم يغسل سائر جسده هذا على صفة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم اما ما روته ميمونة رضي الله عنها فان الامر يختلف بعض الشيء فانه يصل فرجه و ما لوثه ويضرب بيده على الارض او على الحائط مرتين او ثلاثا اه لينظفها بعد هذا الغسل. نعم. ويغسلها ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ثم يغسل يديه الى المرفقين ثم يغسل رأسه غسلا كاملا ولا يغسل رجليه ثم بعد ذلك يفيض الماء على سائر جسده وثم يغسل رجليه في مكان اخر هكذا روات ام المؤمنين ميمونة رضي الله عنها. نعم و الافضل للانسان ان يفعل الصفتين جميعا بمعنى ان يغتسل على صفة ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها احيانا. نعم. وعلى صفة ما جاء عن ميمونة احيانا ليكون عاملا بالسنتين جميعا واذا كان الانسان لا يدرك الا صفة واحدة من هذين الصفتين فلا حرج عليه في ملازمتها والله الموفق. اه طيب اه هل يلزم اه مثلا اعادة الوضوء للصلاة بعد غسل الجنابة لا يلزم. لان الانسان احد اما القبل او الدبر هذا لا يلزم لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضأ بعد الغسل نعم. لكن ان مس ذكره فانه يجب عليه الوضوء لا من اجل الجنابة السابقة. نعم. ولكن من اجل الحدث الطارئ وهو مس الذكر نعم. اذا قلنا بان مس الذكر ينقض الوضوء لان المسألة ذات ذات خلاف بين اهل العلم