اسأل على ما يلي اولا في اي وقت يتم قظاء الصلاة من الاوقات الخمسة التي لم يصليها الانسان افيدوني اذا ترك الانسان احدى الصلوات الخمس لعذر من الاعذار كالنسيان والنوم وما اشبه ذلك من الاعذار فانه يقضيها متى زال ذلك العذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. نعم. ولما نام صلى الله عليه وسلم هو واصحابه عن صلاة الفجر وهم في سفر واستيقظوا بعد طلوع الشمس قروها قضوها وقضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفتها. نعم. فانه امر فاذن لها ثم صلوا ركعتين ثم صلاها كما كان يصليها كل يوم ومعنى ذلك انه صلاها جهرا فعلى هذا لو يقع مثل هذه المسألة لقوم مسافرين فاننا نقول لهم اه افعلوا ما كنتم تفعلون في ايامكم الماضية. نعم. بمعنى يؤذن لصلاة الفجر وتصلى سنة الفجر ركعتين و تصلى صلاة الفجر بقراءة جهرية فما تصلى لو كانت في وقتها الا انه ينبغي في مثل هذه الحال ان يرتحل عن مكانهم ان يرتحلوا عن مكانهم كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم ويصلوا في مكان سواه اما اذا كانت ترك الصلاة عمدا بدون عذر شرعي فهذه المسألة مما اختلف اهل العلم فيه فقال بعض العلماء وهم جمهور يجب القضاء كما يجب على المعذور. نعم. فعليه اذا ترك الانسان صلاة حتى خرج وقتها عمدا وجب عليه قضاؤها وجب عليه القضاء. نعم وقال بعض اهل العلم ان من ترك الصلاة عمدا بدون عذر شرعي فانه لا ينفعه القضاء ولو صلاها الف مرة لان ذلك من تعدي حدود الله ولان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وهذا اي تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها ليس عليه امر الله ولا رسوله فيكون مردودا غير نافع وعلى هذا الرأي وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يجب على هذا ان يصلح عمله وان يتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحا ويكثر من الاستغفار ومن الاعمال الصالحة التي تكفر عنه. نعم. وهذا القول هو الراجح عندي بان ادلته اقوى من ادلة القائلين بوجوب القضاء