يقول في رسالته انا خطبت حرمة اه ويقول اريد الزواج من ارملة شفقة عليها لانها ارملة ومسكينة. لكن الناس نصحوني عنها وقالوا لا تتزوجها اه لأنهم يرون ان فيها شيئا يعيبها فهل اقدم على الزواج منها ام لا اذا كان هذه المرأة فيها ما يعيبها في خلقها او دينها فلا ننشر عليه ان يقدم على زواجها واذا كان هذا الذي يعيبها لا يتعلق بخلق ولا دين فانه لا بأس من زواجها ولكن ينبغي ان ينظر اليها قبل. نعم. حتى يتبين له الامر لانه ربما يتصور العيب الذي ذكر له قليلا نعم. ولكنه يكون كثيرا واكثر مما يتصور فهذا هو التفصيل في هذه المسألة. نعم. اذا كان العيب عائدا الى الخلق والدين فلا ينبغي ان يتزوج بها ولا يقربنه نعم. واذا كان عائدا الى امر اخر فانه لا بأس بالاقدام على زواجها ولكن ينبغي ان ينظر اليها قبل هو في الحقيقة يكون على بصيرة. نعم هو متحيل يقول لان احوالها المادية ظعيفة على الله ثم على الناس ونصحني عنها شخص وسألته عنها هل هي رديئة في عرضها؟ قال ما اعلم عليها شيء. ولكن هذه البنت ما لها اه والي انا ما اشر عليك تزوجها وانا حرصي يقول لاكي اظفها واعتني بها هذا لم يثبت عليها شيء الذي عنه. المهم كما اسلفنا ابو معن. نعم. وما اسلفنا انها فقيرة اذا تزوجها ربما يغنيها الله به ان شاء الله تعالى