انني رجل متزوج ولدي ستة اطفال ولله الحمد بنين وبنات وعند الولادة الاخيرة لزوجتي تعسرت في الولادة. مما اضطرني الى الذهاب بها للمستشفى اشفى وعمل له وعمل لها عملية قيصرية وقد تمت العملية بنجاح ولله والله ولله الحمد وفي خلال العملية عرض علي الطبيب الذي عمل العملية بان يربط الرحم لاجل الا تحمل بعد ذلك. لان الحمل فيه مشقة عليها وقد فقط على ذلك والان انا في حيرة من امري. ارجو افادتي. هل يلحقني اثم من جراء ذلك؟ وما العمل الان؟ وما مدى جواز ذلك من عدمه الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فانه قد سبق من على هذا المنبر انه ينبغي للامة السعي في اكثار افرادها بما في ذلك من القوة واتاحة الفرص في الاعمال المتنوعة ومثل هذا العمل الذي عملت وهو خياطة الرحم حتى لا ينفذ اليه الماء وتحمل هذا اذا كان اذا ثبت ان هذا يلحق بالام ظررا يخشى عليها منه فهذا لا بأس به اما مجرد المشقة والضعف فهذا امر لا بد منه كما قال الله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وقال تعالى ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها هذا امر لا بد منه في الحمل. نعم. لابد من مشقة ولابد من تعب عند الحمل واثناء الولادة وبعد ذلك ولا يجوز ان ليعمل عملية توجد عدم الحمل مطلقا لمجرد المشقة نعم. من الحمل او عند الوضع نعم. ولكن اذا ثبت ان في ذلك ظررا على الام ويخشى عليها منه فهذا لا بأس به اذا رضيت الام بذلك. نعم. نعم