تقول في رسالتها جاءتني العادة الشهرية في سن مبكر وعمري ثلاثة عشر سنة. وجاء شهر رمضان ولم اصم طول الشهر لاني لا اقدر على ذلك. واستحي ان اخبر اهلي بذلك وفي السنة الثانية صمت شهر رمضان ولم اصم القضاء حتى الان ان اخبر احد بذلك ماذا افعل؟ الان بعد ان كبرت ومضى على ذلك الان خمس سنوات آآ ارجو افادتي ما الذي علي وما الذي يجب ان افعله الذي ينبغي للمرء المسلم ان لا يستحي من الحق فان الاستحياء من الحق جبن وخور. نعم والواجب على المسلم ان يكون قويا شجاعا في دينه لا سيما فيما يتعلق بمثل هذه الفرائض العظيمة وكان الواجب عليها ان تصوم قضاء رمضان ان تصوم قضاء رمضان بثنتها ولكن نظرا الى انها فرطت الى هذه السنة فان عليها ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى وتعرف انها اصابت ذنبا فتندم فلح بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى نكفر عنها ما مضى ثم تقضي هذه الايام التي عليها. نعم. ان شاءت قضتها متفرقة وان شاءت قضتها متتابعة لان الله سبحانه وتعالى حين اوجب قضاء رمضان قال فعدة من ايام اخر. نعم. عدة من ايام اخر ولم يقل المتتابعة ولم يقل مثل رمضان واما من اوجب القضاء متتابعا فانه لا دليل له لان التتابع في اداء رمضان انما وجب ضرورة كونه في رمضان. نعم. واما القضاء فامره واسع فالانسان الذي عليه القضاء ان يؤخره حتى يبقى من شعبان بقدر ما عليه