ايضا يقولون مسلمة طافت طواف الافاضة في الدور الثاني من الحرم وبعد ان طافت شوطين تعبت فقطعت الطواف وخرجت من مكة اه يقولون هل يلزمها شيء وهل اه تجبر حجها؟ هل عليها اعادته من قبل؟ نرجو الافادة اه اذا كانت هذه المرأة تعرف انها تركت طواف الافاضة لانه في السؤال يقول انها خرجت واخشى ان يكون الذي تركته طواف الوداع. دعهم يقولون طواف قالوا طواف الافاضة. نعم. وهم متأكدون منه فمعنى ذلك ان حجها لم يتم حتى الان. نعم. لانه بقي عليها ركن من اركانه. نعم. وعليه فهي لا تزال لم تحل التحلل الثاني فلا يجوز اذا كانت ذات زوج ان تتصل بزوجها حتى تذهب الى مكة وتطوف طواف الافاضة وفي حال رجوعها الى مكة يرى بعض اهل العلم انها اذا ذهبت الى مكة من بلدها فانها تحرم بعمرة اولا وتطوف وتسعى وتقصر العمرة ثم بعد ذلك تطوف طواف الافاضة. نعم. وفي هذه الحال اذا رجعت فورا بعد طواف الافاضة هذا اذا رجعت فورا الى بلدها فانه لا يجب عليها ان تطوف طواف الوداع للعمرة لانه في الحقيقة صار اخر عهدها بالبيت اه طيب الا يلزمها شيء؟ لانها سافرت ولم تطف ايضا طواف اه الوداع لانها لو كانت تستطيع طواف الوداع لطافت طواف الافاضة في هذه الحال هي تركت طواف الوداع. نعم ولكنها معذورة بالجهل نعم بما يظهر لي انها تجهل هذا الامر. نعم فاذا كانت معذورة في الجهل الامر في هذا واسع ربما انها ايضا تعبت تعبا جسميا لا تستطيع معه الطواف لا راكبة ولا لا محمولة ولا ماشية فاذا لم يكن عذر فانه يجب عليها ايضا ما يجب على تارك الواجب في الحج بما قاله اهل العلم وهو فدية تذبح بمكة واتوزع على الفقراء من غير ان يأخذ منها صاحبها شيئا طيب اه ان شاء الله اذا سمعت هذه الحلقة وادركت الذي يجب عليها ولم تذهب الى مكة هل يلزمها شيء او يبطل حجها او مثلا تطوف طواف الافاضة في العام القادم؟ لا هي على كل حال الان معلقة. نعم معلقة. الان معلقة ما ما حجها؟ نعم. ولا تحللت التحلل الثاني بحيث انه لا يجوز لها جميع ما يتعلق بالنكاح. نعم. من عقد او مباشرة او غيره نعم. فهي الان معلقة في الواقع. ولا ينبغي لها ان ان تتهاون بهذا الامر. لا سيما والوسائل ولله الحمد متيسرة فيجب عليها ان تذهب وتطوف تدخل لتكمل حجها