نعم فالدليل بالنسبة للمجاهد واضح طالب العلم مجاهد في سبيل الله لان الجهاد في سبيل الله يشمل الجهاد بالسلاح والجهاد بالعلم بل ان الجهاد بالعلم اشق لان الجهاد بالعلم سلاح للمنافقين المنافق ما تقدر تقاتله وتجاهله بالسلاح لكن بالحجة والبيان فالسلاح بالعلم اعم واشمل لانه يجاهد به المنافق ويجهل به الكافر ويجاهل به الفاسق العاصي المسلم بخلاف الجهاد في السلاح كما نعلم ان هي اذا اطلقت فتكون في الجهاد في الكتاب. اي نعم لكن العلماء يقولون ان ان طلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله اي نعم. نعم. حتى ان ابن القيم في مقدمة النونية قال انه افضل بشموله وعمومه نعم. ايش الصوفية؟ ايه نعم ايه الفقراء اهل الصفة تنطبق لانهم محصرون في سبيل الله وتنطبق عليهم هذه الصفات لكنها ليست خاصة بهم بل هم اول من اول ما يدخل فيهم بالآيات الكريمة اذا كان طالب العلم قوي مقتدر على الاكتساب في وطننا لا ما ينعطى ما يعطى لانه لا حاجة له الى ذلك اي نعم نعم الذين يستطيعون نعم ما معناها؟ نعم. اعلم الناس بانكم تحارب الله ورسوله. احسنت فاذنوا نعم فاعلم طيب وش معنى فعله بحرب؟ بانفسكم يؤخذ من مجموع الايتين القراءتين نعم وحضرت نعم يا عبد الله يعني اعلموا ان الحب واقع واعلموا غيركم بذلك كده الحرب بينهم وبين الله. ايه هذا على قراءة اذنوا. يعني اعلموا انكم محاربون الله ورسوله هذا على قولته اذنوا على قراءة اذنوا ان يؤخذ من مجموع الايتين القراءتين تعلم وانتم اه يعني اعلموا انتم بانفسكم واعلموا غيركم ايضا وهذا اشد هذا اشد ان الانسان يعلم ويعلم واضح طيب اذا قال قائل هل اذن هؤلاء الربويون اعلنوا غيرهم بانهم محاربون يا عبد الله يلا حربي او طيب اذا قال قائل هم محاربون لله هذا مثل ها طيب فاذنوا بحرب من الله ورسوله اذا قال قائل ايذانهم بحرب من الله واضح لكن كيف يأذنون بحرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قد مات قد مات فالجواب ان هذا محاربة ذريعته محاربة شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام ومحاربة شريعة الرسول محاربة اللهو كما ان نص شريعة نصر له نعم طيب وقوله وان تبتم والسلام عليكم تبتم اي رجعتم الى الله هل يجوز الدرس رجعت الى الله تعالى معصيته الى طاعته مماصة الى طاعته والتوبة نوع توبة مطلقة وتوبة مقيد وان شئت فقل عامة وخاصة توبة عامة من جميع الذنوب بحيث يكون الانسان محافظا على اوامر الله وترك نواهيه وهذه هي التوبة المطلقة فيه مطلق توبة توبة مطلقة تامة يستحق بها التائب ان يلحق بالتوابين الذين قال الله فيهم ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وعلى هذا فيكون الانسان تائبا من كل ذنب لا يصر على ذنب هذه التوبة المطلقة ومنها قوله تعالى التائبون العابدون السائحون الى اخره النوع الثاني توبة مقيدة او خاصة وهي التوبة من ذنب خاص معين فهذه تصف وتعتبر ويكون ويقبل منه ان نتوب الى الله تعالى من هذا من هذا الذنب المعين وان كان مصرا على غيره وان كان مصرا على غيره فالتائب من الربا تصح توبته وان كان يشرب الخمر مثلا والتائب من شرب الخمر تصح توبته وان كان يتعامل بالربا نعم هذا لا هذه توبة خاصة لكن لا يستحق التائب هنا ان يلتحق بذوي الوصف المطلق في التوبة فيقال انه من التائبين لانه لا يمكن ان نطلق عليه التوبة انه من التائبين وهو مصر على معصية لكن توبته من الذنب المعين مقبولة لان هذا هو مقتضى العدل عهد الله عز وجل وذهب بعض اهل العلم الى ان التوبة لا تقبل من ذنب مع الاصرار على غيره بل لابد ان يعمل عملا صالحا في كل عبادته وقال اخرون لا تقبل التوبة من ذنب مع الاصرار على جنسه على جنسه وهو على غيره فالتوبة مثلا من النظر للنساء الاجنبيات لا تقبل اذا كان يتحدث اليهن لان الكل من جنس واحد وان كان النوع مختلف هذا حديث وهذا نظر لكن جنس واحد يعود الى شهوة الفرج ولا تقبل توبة الانسان الذي يشرب الخمر مع الاصرار على بيع الخمر يعني لا تصنع ثوبته من شرب الخمر مع الاصرار على ايش؟ على بيع الخمر لان الجنس واحد يعني جنسها واحد وهذا قول له وجه لكن اقرب الاقوال عندي القول الاول انها تصح التوبة من من الذنب بعينه ولو مع الاصدار ليش؟ على على غيره لان هذا هو مطلب العدل ومقتضى قول الله تعالى ان رحمتي سبقت غضبي نعم والمسألة كما قال ابن القيم في مدارس السالكين لها غور يعني لا هو من بعيد لان التوبة الحقيقية وهي الرجوع الى الله عز وجل لا تكونوا مع الاصرار على الذنوب ابدا لان ما يقوم بقلب التائب من تعظيم الله عز وجل والخوف منه يمنعه ان نمارس شيئا من الذنوب لكنها توبة قاصرة ناقصة اذا التوبة من ذنب معين خاصة ثمان التوبة لها لها شروط شروط خمسة آآ يعدها علينا نحن الندم على ما فعل طيب كل هذه الشروط واضحة الاخلاص بان لا يحمل الانسان على التوبة مراعاة احد من الخلق او مراعاة شيء من الدنيا الثاني الاقلاع عن الذنب فان لم يقلع فهو كاذب كيف يقول اتوب الى الله تعالى من من الربا وهو يرابي هذا كاذب ثالث الندم على ما وقع منه الندم ان الانسان يشعر بندم وحزن واسى فان قلت الندم انفعال وليس بفعل فكيف يكلف الانسان به فالجواب ان الانفعالات النفسية يحدثها التفكيرات العقلية اليست المحبة والبغضاء انفعال ها ومع ذلك يمكن للانسان ان يحب الشيء اذا ردد نتائجه وثمراته في فكره محبة والبغضاء كذلك يمكن اذا فكر ونظر في النتائج والعواقب السيئة كره الشيء كذلك هذا اذا فكر في عواقب الذنوب واثارها السيئة حصل منه ايش ندم واسف وحزن على ما مضى طيب الخامس الرابع العزم على الا يعود وانتبه لقولك العزم على الا يعود دون ان تقول الا يعود فان بينهما فرقا عظيما العزم على الا يعود معناه لو عاد فيما بعد غلبته نفسه عاد فان توبته السابقة لا تبطل لكن لو قلت الشرط الرابع الا يعود لكان اذا عاد بطلة توبته والامر ليس كذلك الخامس ان تكون في الوقت الذي تقبل فيه التوبة بان تكون قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور الموت لقوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذا ما يناله توبة ولقول النبي عليه الصلاة والسلام بل لقول الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا وبعض الايات هنا المراد به طلوع الشمس من مغربها نعم وهو يدخل في الاقلاع ما يمكن ما اقلع ما اقبله حتى يعطيها صاحبها نعم؟ طيب. ما يحتاج الاقلاع بالمال الحقيقي الاقلاع لا اقلاع مع اصرار طيب هذه خمس شروط للتوبة بالنسبة للربا التوبة منه تنطبق على هذا لابد ان توجد فيها هذه الشروط الخمسة ان تبتم فلكم رؤوس اموالكم رؤوس جمع رأس والرأس هنا بمعنى الاصل بمعنى الاصل يعني لكم اصول الاموال واما الربا فليس لكم الربا ليس لكم ثم عل الله عز وجل هذا الحكم بقوله لا تظلمون ولا تظلموا