لا تظلمون لانكم لم تأخذوا الزيادة ولا تظلمون لانها لم تنقص رؤوس اموالكم الا يقول قائل ان المرابي يجب ان نعزر بان يؤخذ من رأس ماله بمقدار ماء اخذ من ايش؟ من الربا فمثلا اذا كان اخذ العشر اثنعشر يقول ننقص منه راس ماله عشرة ننقص عشرة الى الى ثمانية وشيء الى ثمانية وشيء لان نسبة الاثنين الاثنى عشر مهي نسبة الاثنين للثمانية او العشرة على كل حال لا نقول هذا ولا هذا لا يظلم غيره باخذ الربا ولا يظلم بان ينقص شيء من رأس ماله لتجرؤه على الربا وهذا تمام العدل طيب اذا كان لا له رأس المال لا يظلم ولا يظلم يا بخاري فاين اين يكون الربا هل يبقى عند المرابي او يؤخذ من ويجعل في بيت المال الاية الكريمة يقول الله فيها لكم رؤوس اموالكم. حاضر لكم رؤوس اموالهم فالمرابي لا يستحق الان الا رأس ماله فقط تقينا في المأخوذ منه الربا ان ابقينا له الربا معناه انه كسل كسب مرتين مر بوجود المال عنده كل هذه المدة ينتفع به والمرة الثانية ها ببقاء بالبقاء ببقاء هذا الربح عنده نرجع الى القواعد الشرعية فنقول هذا الربح قد اعطاه المأخوذ منه باختياره والتزمه باختياره ولكن لما كان هذا التزاما غير شرعي قلنا اننا نأخذه منك ونجعله بيت المال نجعله في بيت المال كما نقول في مهر البغي وحلوان الكاهن نعم لو فرض ان المرضي الذي اخذ منه الربا قد بذل الربا كرها بان قال له عند حلول الاجل اما ان تقضيني واما ان تزيد وترمي فاربى من اجل ايش من اجل ان يبقى الدين في ذمتي لانه معسر فهذا نقول له الربا له الربا ولا يؤخذ منه شيء نعم يقول لا تظلمون ولا تظلمون. اخذنا الفوائد ولا ما اخذنا كل الاية طيب يقول الله عز وجل فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله يستفاد من هذه الاية الكريمة الرد على الجبرية كقوله فان لم تفعلوا لان الجبرية يقولون ان الانسان لا يستطيع الفعل لانه مجبر ولا الترك لانه مجبر وعلى رأيهم يكون تعطيل الامر والنهي يكون الامر والنهي معطلا لان الانسان ما يقدر يفعل ما امر به ولا يترك ما نهي عنه وهذا حقيقة تعطيل الامر والنهي طيب البحث في هذا ورد عليهم ومناقشتهم معروف في الاصول في التوحيد ومن فوائد الاية الكريمة ان ان المصر على الربا معلن الحرب على الله ورسوله لقوله فاذنوا بحرب من الله ورسوله ويتبرع على هذه الفائدة انه اذا كان معلنا الحرب على الله ورسوله فهو معلن للحرب على اولياء الله ورسوله من هم المؤمنون لان كل مؤمن يجب ان ينتصر لله ورسوله وكل حرب على الله ورسوله فهي حرب على على على المؤمنين لان هؤلاء المؤمنين هم حزب الله عز وجل وحينئذ يكون المرابي معلن الحرب على الله ورسوله والمؤمنين اما على الله ورسوله فدلالة ذلك عليه دلالة مطابقة وعلى المؤمنين دلالة الالتزام دلالة الجزاء. طيب ومن فوائد الايات الكريمة عظم الربا عظم الربا وانا لا اذكر ان شيئا من الذنوب صار صار بهذه المنزلة تذكرون شيئا ها لكن الشرك صحيح ذكر لكن ما ذكر بهذه الصيغة ان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله فالنبي عليه الصلاة والسلام لما قال له الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس ثم قال الا وقول الزور الا وشهادة الزور لانها تتعلق بالادميين والناس مجبولة على العدوان على غيرها الا من عصم الله فلهذا جاء مثل هذا الوعيد العظيم في اكل الربا في اكل الربا طيب ومن فوائد الاية الكريمة انه يجب على كل من تاب الى الله عز وجل من الربا الا يأخذ شيئا مما استفاده بالربا لقوله ان تبتم فلكم ايش رؤوس اموالكم رؤوس اموالكم ومن فوائد الاية الكريمة انه لا يجوز اخذ ما زاد على رأس المال لاي غرض كان لاي غرض كان سواء اخذته لتتصدق به او لتبديله في المنافع العامة او لتتقي به كما يقال ان يصرف هذا في كنائس او في اسلحة ضد المسلمين او ما اشبه ذلك. المهم انك اذا كنت صادقا في التوبة فلا تأخذ اكثر من رأس المال ومن فوائد الاية الكريمة الاشارة الى الحكمة في تحريم الربا وهي الظلم كقوله لا تظلمون ولا تظلمون فان قلت في بعض سور الربا لا ظلم في بعض صور الربا لا ظلم قلنا ان الحكم ان العلة اذا كانت منتشرة لا يمكن ضبطها فان الحكم لا يتخصص بفقدها او لا ينتفي بفقدها صحيح انه يوجد في بعض الصور صور الربا ما لا ما ليس فيه ظلم كما لو اشترى الانسان صاع بر طيب بصاعي بر رديء يساويه في القيمة فهنا في ظلم ولا لا؟ ما في ظلم ابدا ما فيه ظلم ابدا ولهذا لا تجد لا تجد احدهما يقول انا صابر على الظلم لانه ما فيها ظلم لكن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله الذي جاء بهذا القرآن قال او لما اخبر بمثل هذه الصورة قال عين الربا عين الربا عين الربا تدل هذا على ان تخلف الظلم في بعض السور لا يخرجه عن لا يخرجها عن حكم الربا الحكم العام لاننا لان هذه لان هذه العلة منتشرة لا يمكن ضبطها وقد يرظى الفقير قد يرى الفقير بان يعطى مئة درهم بمائة بمئة وعشرين ويقول انا انا انا راض بهذا لانني سوف انتفع بهذه الدراهم من الان وهذاك سوف يحجب نفعها سوف يحجب نفعها من الان فانا منتفع في مقابل الزيادة ولكن محجوب عنه النفس ايضا في مقابل الزيات التي التي يعطيها فلا هم فلا ظلم. انا انتفعت بالمال وزاد علي كمية وذاك حجب انتفاع المال نعم وزيد له وزيدي له نعم كالبنوك وغير البنوك. المهم ان نقول ان مثل هذا لما ان مثل هذه العلة لما كانت منتشرة غير منضبطة فان الحكم يكون ايش يكون فيها عامة وهذا له امثلة كثيرة ودائما نجد في كلام اهل العلم مثل هذا التعليل ان العلة اذا كانت منتشرة غير منضبطة فانها تعم فان الحكم يعم ولا ينظر للعلة علة علة القصر في السفر والفطر في السفر ها المشقة لكن اذا كان الانسان يسافر بالطائرة لا في ما في علة ما في مشقة واطلاقا هل نقول لا يفطر لا هل نقول لا يقصر لا بناء على هذا الذي يصون عليه طيب ومن فوائد الايات الكريمة اثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله ورسوله ومن فوائدها رحمة الله تعالى بالعباد حيث ارسل اليهم الرسل وذلك لان العقول لا يمكن ان تستقل بمعرفة ما ينفعها ويضرها على وجه التفصيل اليس كذلك العقول تعرف ما ينفع ما ينفعه يضرها على سبيل الجملة لكن على سبيل التفصيل لا تعرف لقصورها وما اوتيتم من العلم الا قليلا. فمن اجل ذلك ارسل الله الرسل فكان في هذا رحمة عظيمة للخلق ومن فوائد الاية الكريمة ان التائب من اخذ اموال الناس لا تصح توبته الا بردها اليهم لقوله فلكم رؤوس اموالكم ولكن اذا كان لا يعرف صاحبها احيانا يسرق الانسان من احد ولا يعرفه بعد ذلك فماذا يصنع نعم نقول يتصدق بها تخلصا منها لا تقربا بها فينوي هادي عن لصاحبها والله سبحانه وتعالى يعلم بذلك ثم ان جاء صاحبها مرة من المرات نعم؟ فيخيره يقول لك مالك او اجرك ان قال اريد مالي الاجر للمتصدق ان قال اريد اجره فاتوه له قدموا له ثم قال الله تعالى وان كان ذو عسرة ما في اسئلة نعم