لا اختلاط المالين المحرم والحلال ان كان على وجه يمكن التمييز بينهما فنعم يعني يمكن التمييز بحيث يكون هذا مثلا بر وهذا رز او يمكن التمييل التمييز بالاجزاء مثل اختلاط دهن بدهن فهذا يمكن يميز بعضه على بعض اما اذا كان ما يمكن فلا طريق الى اجتناب الحرام الا بسناب الكل قال وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة قوله تعالى وان كان ذو عسرة كان المعروف انها من الافعال الناقصة التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وهنا نلتمس الخبر لا نجد خبرا ان كان ذو عسرة فكيف نعربها نقول كان هذه تامة واذا كانت تامة فانها تكتفي بمرفوعها قال ابن مالك في الالفية وذو تمام ما برفع يكتفي وما سواه ناقص وتمام ما برفع يكتفي هذه تامة وعلى هذا انه كان فعل ماضي وذو فاعل فاعل رفع بالواو لانه من اسماء الستة والخمسة والجملة هنا شرطية والجواب قوله فنظرة الى ميسرة ونظرة مبتدأ خبره محذوف فكيف نقدر هذا الخبر نقدر فعليكم قل فله ها او فالواجب نعم فالواجب عليكم نظرة او فعليكم نظرة او فله نظرة يصلح لانه اذا كان الحق له وجب علي ان ان اوفيه حقه طيب وقوله وان تصدقوا انا احب لو نبدأ بالاعراب قبل الشرح طيب وان تصدقوا خير لكم تصدقوا هذه فعل مضارع دخل عليه ان المصدرية فيحول الى مصدر ويكون التقدير تصدقكم فيكون مبتدأ خبره خير لكم وقول انكم تعلمون الجملة الشرطية نقول في اعرابها كما سبق في قوله ان كنتم مؤمنين اما القراءة في هذه الاية ففيها قراءة في ميسرة فيها قراءة ميسورة في ظم السين فنظرة الى ميسورة طيب وقوله ان تصدقوا فيها قراءة وان تتصدقوا وان تتصدقوا اي تتصدقوا لكن ادرمت التاؤون بالصاد طيب يقول الله عز وجل ان كان ذو عسرى يعني ان وجد ذو عسرة اي صاحب عسرة لا يستطيع الوفاء فهناك ثلاثة طرق هناك ثلاثة طرق اما التجاوز عنه واما الانظار الى ميسرة واما الربا واما الربا الربا محرم فما الذي بقي الانذار والابراء يعني الاعفاء وكلاهما ذكره الله فقال فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم فاوجب الله الانظار وندب الى الى الاعفاء الى الاعفاء اوجب الانذار في قوله فنظرة الى ميسرة النظرة في معنى الانظار يعني عليكم ان تنظروه الى متى الى ميسرة الميسرة ليست معلومة ليست معلومة قد يوصل في بسنة قد يوصل بسنتين بثلاث قد لا يوصل ابدا فيقال يفرق بين الابتداء والاستدامة تفرق بين الابتدائي والاستدامة فلو بعت شيئا على شخص فقير وقلت الى ميسرة فالمعروف عند اكثر اهل العلم ان ذلك ليس بصحيح لماذا لانها مجهولة مجهول والنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن بيع الغرر لكن لو انك بعت عليه ثم تبين اعصاره فالواجب ايش؟ انظاره الى ما يسره ان لم تختر الفصل ان اخترت الفسق فلا بأس لكن اذا لم تصل الفقس الفسخ في الواجب الانذار على ان القول الراجح انك اذا بعته الى ميسرة فان البيع صحيح والتأجيل صحيح لان هذا مقتضى العقد فان من باع على شخص يعلم انه معسر فمقتضى العقد ايش ان ينظره ان ينظره لانه عارف انه ما يمكن يطالبه الان فلو قال انا اشتريه منك والله ما عندي شي لكن اشتريه منك حتى يغنيني الله الصواب في هذا الصح وقد ورد في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان رجلا قدم له بز من الشام فقالت له عائشة رضي الله عنها ان فلانا قدم له للنبي عليه الصلاة والسلام ان فلانا قدم له بز من الشام فلو ارسلت اليه لتشتري ثوبين الى ميسرة فهذا يدل على ان مثل هذا جائز على كل حال هذا ان شاء الله يأتي بالفوائد نعم ابدا ما هو جائز ابدا حنا ما حظرت درسنا هذي ها ذكرناه اجل راجع الشريط. راجع الشريط بارك الله فيك ما في الا هذا. نعم انه ما نقول مثل هذا القول في قوله هذا موجه الى شيء معين اتقوا الله واذروا ما بقي من الربا واما الاية التي الفاتحة فلا شك ان الانسان محتاج الى الهداية في كل حين حتى في نفس العمل يحتاج الى هداية ما هم ما اظن نعم بارك الله فيكم وحكم عليها القاضي هذا يحتاج الى ان ينظر في ديونه اذا كانت ديونه اكثر من موجوداته فانه يحشر عليه واذا حجر عليه يباع ماله يوزع الفقراء على الغرماء بالقسط نعم. يقول الله تعالى من عاد لي وليا فقد اذنته بالحق نعم. اي نعم. هذي توضع في الاية صح نعم. ايه. نعم نعم ايش هذا المرابي. نعم. هل يرد كل الربا الذي مضى سابقا او بث العقد اللي تام الان المرابي والمرابين؟ لا الواجب يعيد كل ما اخرج. حتى السادة. حتى السابق. نعم. لا يعلم فقد نقول ان قوله تعالى فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف كما علم له مسألة نعم لا يجب يجب على المسلمين ان يعطوه ما وجد نعم له ان يأخذ من ماله يعني يلتزم بذلك ولا ولا يوفيه ولا يفيد يعني ما فيها الربا قصد الزائد الاصل لازم الانسان ثم ايش اي نعم فهمت بالسؤال يقول هل تجوز اجابة دعوة المرابي او لا هذا الخلاصة كما تقولون ها ما هو ابدا تعاني وغابرين بيصير عنده خبز ولحم واشيا زينة فبروح ولا انا بداعيها ابد لو لو لو اعرف اني بدعي ابغاني اثمه على الكاسب المحرم لكسبه جسمه على الكاسي وعلى هذا فلا فلا اثم عليك انت حتى لو اجبته ثمان هذا المرابي لابد ان له اصل ان ان لماله اصلا ولا لا لابد ان لماله اصلا مهو بالربا على على طول بيمشي عليه بيكون عنده مثلا مئة ريال بدأ يشتغل فيها في الدفاع وزادت فلماله اصل وهذا الربا حصل من المال المباح ومن العمل المحرم من المال المباح ومن العمل المحرم وقد ذكر بعض العلماء ان الغاصب اذا اتجر بالمغصوب فليس الربح كله لرب المال بل يعطى الغاصب اذا تاب ما يكون مقابل عمله ما يكون مقابل عمله على كل حال اجابة دعوة المرابي نقول جائزة والاولى تركها لكن ان افضت اجابته الى محظور فانه تحرم اجابته من هذه الناحية. قال الله تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة كان هنا فيها اشكال اي نعم ما هو الاشكال من حيث العربية يعني من حيث الاعراب فيها اشكال اي نعم هذي كانت تسمى الساعة التامة ايه انها تحتاج الاشكال اننا لم نجد خبرها ها؟ فنقول هذه تامة ما معناها اذا كانت تامة تكتفي بالفاعل؟ ايه الفاعل تاكلوا ايش معناها ان كان ذي عسرة اي ان وجد ذو عثرة طيب اه اين اين جواب الشرط في ان كان عبد الرحمن جملة ولا مفرد جملة لماذا ارتبطت بالفاء ها لا لانها جملة اسمية طيب ما هي الجمل التي يجب ان تقترن بالفائدة؟ وقعت جوابا للشرح خالد نعم نعم وفي كامل وفي الترفيه وبماء ادي البيتين البيت اسمية اسمية طلبية وبجانب وبما وبما وقد ايه وبما وقد وبلا وبالتنفيز تبع كسبع طلبية وبجامد وبماء وقد وبلن وبالتنفيس كده طيب قوله وان تصدقوا خير لكم هذي وش نوعها في مفرد ولا جملة ولا عيد هل هي جملة ولا مفرد؟ هذا السؤال وان تصدقوا خير لكم تملى مكونة من لا يلا يا احمد مكونة من جملة اسمية مكونة من حرف فعل نعم يا عيسى من مبتدأ وخبر اين المبتدأ يا عيسى المصدر المنسبك من ان والفعل والتقدير يا عيسى ان تصدقوا؟ وش هالتقدير فهد تصدقوكم خيرا لكم. تمام ان كنتم تعلمون هذي جملة ترقية ياسر وين جوابها وش التقدير كيف بجواب شرط ذلك مفعول مفعول به ها ما حظرت نعم محمد ان كنتم تعلمون ذلك تفعلوا او تتصدقوا كده طيب قال الله عز وجل اخذنا فوائد الالف ولا لا