ان التائب من اخذ اموال الناس لا تصح ثوبته الا بردها اليه لقوله فلكم رؤوس اموالكم ولكن اذا كان لا يعرف صاحبها احيانا يصدق الانسان من احد ولا يعرفه بعد ذلك فماذا يصنع نعم نقول يتصدق بها تخلصا منها لا تقربا بها فينوي هذه عن لصاحبها والله سبحانه وتعالى يعلم بذلك ثم ان جاء صاحبها مرة من المرات نعام؟ فيخيره يقول لك مالك او اجرك ان قال اريد ما لي فالاجر للمتصدق ان قال اريد اجره فاتوه له قد ني له ثم قال الله تعالى وان كان ذو عسرة ما في اسئلة نعم لا اختلاط المالين المحرم والحلال ان كان على وجه يمكن التمييز بينهما فنعم يعني يمكن التمييز بحيث يكون هذا مثلا بر وهذا رز او يمكن التنميل التمييز بالاجزاء مثل اختلاط دهن بدهن فهذا يمكن يميز بعضها على بعض اما اذا كان ما يمكن فلا طريق الى اجتناب الحرام الا بجناب الكل قال وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة قوله تعالى وان كان ذو عسرى كان المعروف انها من الافعال الناقصة التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وهنا نلتمس الخبر لا نجد خبرا ان كان ذو عسرة فكيف نعرفها نقول كان هذه تامة واذا كانت تامة فانها تكتفي بمرفوعها قال ابن مالك في الالفية وذو تمام ما برفع يكتفي وما سواه ناقص تماما ما برفع ان يكتفي هذه تامة وعلى هذا انه كان في الماضي وذو فاعل فاعل رفع بالوالي عنه من اسماء الستة والخمسة والجملة هنا شرطية والجواب قوله فنظرة الى ميسرة ونظرة مبتدأ قبره محذوف فكيف نقدر هذا الخبر وقدر فعليكم ولف له ها او فالواجب نعم فالواجب عليكم نظر نظرة او فعليكم نظرة او فله نظرة لانه اذا كان الحق له وجب علي ان ان اطيع حقه طيب وقوله وان تصدقوا انا احب ان ابدأ بالاعراظ قبل الشرح طيب وان تصدقوا خير لكم تصدقوا هذه فعل مضارع دخل عليه ان المصدرية فيحول الى مصدر ويكون التقدير تصدقكم فيكون مبتدأ خبره خير لكم وقول ان كنت امون الجملة الشرطية نقول في اعراضها كما سبق ان كنت في قوله ان كنتم مؤمنين اما القراءة في هذه الاية ففيها قراءة في ميسرة فيها قراءة ميسرة بضم السين فنظرة الى مجزرة طيب وقوله عن تصدقوا فيها قراءة وان تتصدقوا وان تتصدقوا اي تتصدقوا لكن اطعم النساء في الصائم طيب يقول عز وجل ان كان ذو عسرى يعني ان وجد ذو عسرا اي صاحب اسرة لا يستطيع الوفاء فهناك ثلاثة طرق هناك ثلاثة طرق اما التجاوز عنه واما الانظار الى ميسرة واما الربا واما الربا الربا محرم فما الذي بقي الانذار والابرة يعني الاعفاء وكلاهما ذكره الله فقال فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم فاوجب الله الانظار وندب الى الاعفاء الى الاعفاء اوجب الانذار في قوله فنظرة الى ميسرة النظرة في معنى انظار يعني عليكم ان تنطروه الى متى الى ميسرة الميسرة ليست معلومة ليست معلومة قد يوصل في بسنة قد يوصي باثنتين لثلاث قد لا يرسل ابدا فيقال يفرق بين الابتداء والاستدامة تفرق بين الابتدائي والاستدامة فلو بعت شيئا على شخص فقير وقلت الى من سرعت فالمعروف عند اكثر اهل العلم واجب ايش؟ انظاره الى ميسرة ان لم تختر الفصل الفصل فلا بأس لكن اذا لم الفقص الفصل في الواجب الامضاء على ان القول الراجح انك اذا بعته الى ميسرة فان البيع صحيح والتأجيل صحيح لان هذا مقتضى العقد فان من باع على شخص يعلم انه معسر ايش لانه عارف انه ما يمكن يطالبه الان فلو قال انا اشتريه منك والله ما عندي شيء لكن اشتريه منك حتى يغنيني الله فالصواب في هذا الصحة وقد ورد في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان رجلا قدم له بز من الشام فقالت له عائشة رضي الله عنها ان فلانا قدم له للنبي عليه الصلاة والسلام ان فلان قدم له بز من الشام فلو ارسلت اليه لتشتري ثوبين الى ميسرة فهذا يدل على ان مثل هذا جائز. على كل حال هذا ان شاء الله يأتي بالفوائد نعم. ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. وفي قراءة ميسورة بالضم. وان تصدقوا وفي قراءة وانت الصدق. اوجب الله عز وجل الانظار انذار من كان معسرا عكس ما كانوا يفعلون في الجاهلية ان المعسر يزاد عليه في الدين او يلزم بالتسديد. فاناظركم الى ميسرة. وقوله الى ميسرة ان كانت مجهولة لكن هذا هو الواقع لانه ما دام معسرا فسبب الانظار موجود او فسبب وجوب الانذار موجود فلا يجوز مطالبته ولا طلب الدين منه ثم قال تعالى وان تصدقوا خير لكم تصدقوا لماذا قيل بالانذار بالانذار ولكن فيه نظر وقيل بالابراء بالابراء يعني ان تعفو عن الدين خير لكم وهذا هو الصحيح. يقول معنى ان تصدقوا بماذا؟ بابراء المدين من دينه خير لكم من انظاره لانكم اذا ابرأتموه برئت ذمته واذا انظرتموه فذمته مشغولة لكنه امهل حتى يوصف ومعلوم ان الاول ان الاول اولى وارفق بالمدينة وهو الابرة وانما كان خيرا للسبب الذي ذكرناه وهو ابراء ذمة المدين فابراء ذمته حتى يبقى سليم من الدين خير من انظاره مع بقاء الدين ثم قال ان كنتم تعلمون هذه الجملة الشرطية مستقلة يراد بها الحث يراد بها الحق وقلت مستقلة يعني انها لا توصل بما قبلها لانها لو وصلت بما قبلها لاوهم معنى فاسدا اوهم ان التصدق خير لنا ان كنا نعلم فان لم نكن نعلم فليس خيرا لنا ولا شك ان هذا مال فاسد لا يراد بالاية في الاية لكن المعنى ان كنتم تعلمون يعني ان كنتم من ذوي العلم فافعلوا اي ايه تصدقوا تصدقوا والمراد بالجملة هنا ايش الحث والاغراء لان كل ذي علم عاقل فلا بد ان يختار ما هو خير فلابد ان يكون ان يختار ما هو خير في هذه الاية فوائد منها وجوب رحمة الله عز وجل منها منها ثبوت رحمة الله عز وجل هبوط رحمة الله وجه ذلك انه اوجب على عباده انظار المعسر وهذا رحمة بمن؟ للمعصية ففيه اثبات رحمة الله عز وجل التي منها انه الزم من له الدين ان ينظر المعسر ومنها حكمة الله عز وجل بانقسام الناس الى موسر ومعسر من الموسر في هذا البداية ايه الدائم الدائن والمعسر المدين وحكمة الله عز وجل هذه لا يمكن ان تستقيم امور العباد الا بها ابدا ولذلك بدأ الشيوعيون الذين يريدون ان يساووا الناس بدأوا يتراجعون الان بدأوا يتراجعون لانهم عرفوا انهما لا يمكن ان يصلح العباد الا هذا الاختلاف قال الله عز وجل اهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا لولا هذا الرفض هل يمكن ان يسخر لنا احد؟ يعمل لنا ما نريد ابدا تجي تجي للعامل تقول تعالي اعمل عندي وبعطيك فلوس وش يقول يقول اني بمخباتك بمخباتي ماني بعامد انت تعملين نعم تجد التاجر مثلا اورد للتجارة واعطيك كذا وكذا وش يقول اقول اللي عندك عند وانت ورثني وهكذا فلا يمكن اصلاح الخلق الا بما تقتضيه حكمة الله عز وجل وشرعه من التفاوت بينهم هذا معسر وهذا فقير وهذا موسر حتى يتبين بذلك حكمة الله عز وجل وتقوم احوال العباد ومن فوائد الاية الكريمة وتوبوا انذار المعسر. يعني امهاله. وجوب انذار المعصية بقوله فناظرة ومنها اي من فوائد الاية وطوبوا امتداد انظاره الى الميسرة جاء الى شهر ولا الى سنة ولا الى اسبوع الى الميسرة. طيب وان طالت مدة الميسرة ها وين طالع نعم