السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم. انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد عدتني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله ابن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين لتلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما ذكرهم فيطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا المجلس الاول في شرح الكتاب الثاني عشر من برنامج مهمات العلم في سنته الثانية عشرة اثنتين واربعين واربعمائة والف وهو كتاب المقدمة الاجوا الرامية في النحو للعلامة محمد بن محمد بنهاجي رحمه الله المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه والمسلمين اجمعين وباسنادكم حفظكم الله تعالى للعلامة ابن رحمه الله تعالى انه قال في مصنفي المقدمة الاجوا الرامية بسم الله الرحمن الرحيم الكلام هو اللفظ المركز كما نفيد بالوضع واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء بمعنى. فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخصد وهي من والى عنه وعلى وفي اوروبا وحتى وحاشى ومنذ منذ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء. والفعل يعرف بقدر والسين وسوف وتاء التأنيث الساكن والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل. ابتدأ المصنف رحمه الله كتابه بالبسملة مقتصرا عليها اتباعا للوارد في السنة النبوية في مراسلاته ومكاتباته صلى الله عليه وسلم الى الملوك والتصانيف تجري مجراها ثم قال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع مبينا حقيقة الكلام عند النحا وان الكلام عندهم له اربعة شروط اولها ان يكون لفظا وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر وهو عندهم مخصوص بالمستعمل موضوعا لمعنى وهو عندهم مخصوص بالمستعمل موضوعا لمعنى فزيد يسمى لفظا لانه موضوع علما لرجل واما مقلوبه وهو ديز اي عكس حروفه فلا يراد عندهم لعدم استعماله ويسمى الاول لفظا مستعملا ويسمى الثاني لفظا مهملة ويسمى اللفظ المستعمل قولا. ويسمى اللفظ المستعمل قولا وثانيها ان يكون مركبا والتركيب هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر على وجه يفيد على وجه يفيد فالتركيب المراد عندهم هو ما كان مفيدا وما كان مفيدا فلا يريدون مطلق الضم بل ضما مخصوصا بل ضما مخصوصا كالف قولهم المركب عهدية بقلب في قولهم المركب عهدية لانهم يريدون المفيد من المركب دون غيره لانهم يريدون المفيد من المركب دون غيره وهو المسمى عندهم مسندا وهو المسمى عندهم مسندا وثالثها ان يكون مفيدا ان يكون مفيدا وهو ان يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم وهو ان يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا في كلام العرب لمعنى يريدونه اي مجعولا في كلام العرب بمعنى يريدونه فالوضع هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانه اللفظ هو جعل فالوضع فالوضع هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها فالكلام عند النحات وفق ما تقدم هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. فمتى وجدت هذه الشروط الاربعة سمي كلاما والخزه والخص من هذا ان يقال الكلام هو القول المسند والخص من هذا ان يقال الكلام هو القول المسند فالقول يتضمن اللفظ والوضع فالقول يتضمن اللفظ والوظع والمسند يتضمن التركيب والافادة والمسند يتضمن التركيب والافادة وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا والكلام يتألف من كلمات. والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء الله خالق كل شيء لانه قول مسند فهو يتضمن الشروط الاربعة المتقدمة وهي اللفظ والوضع والتركيب والافادة ومثال الكلمة في الاية السالفة الله وخالق وكل وشيء لهؤلاء الاربع كلمات جاءت في كلام واحد ثم ذكر المصنف اقسام الكلمة فقال واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى والمعدود هنا هو اقسام الكلمة لكن سياق المصنف يوهم كونها اقسام الكلام لانه قال واقسامه ثلاثة اي اقسام الكلام والمعروف ان اقسام الكلام الثلاثة هي المفرد والجملة وشبه الجملة. المعروف ان اقسام الكلام الثلاثة هي الجملة هي المفرد والجملة وشبه الجملة وكلامه هنا مؤول على تقدير انه اراد اقسام اجزاء الكلام انه اراد اقسام اجزاء الكلام فالكلام له اجزاء وذلك الكلام يقسم ثلاثة اقسام هي المفرد والجملة وشبه الجملة واما اجزاؤه فهي اقسام الكريم واما اجزاؤه فهي اقسام الكلمة التي ذكرها هنا. فاقسام الكلمة ثلاثة فاقسام الكلمة ثلاثة فالاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن نحو محمد والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض ماض او حاضر او مستقبل مثل انفق ينفق انفق مثل انفق ينفق انفق. والثالث الحرف وهو الموضوع لمعنى في غيره وهو الموضوع في معنى وهو الموضوع لمعنى في غيره نحو من نحو من التي للابتداء التي للابتداء تقول جاء محمد من البيت اي كان ابتداء مجيئه من البيت وتسمى هذه الحروف حروف المعاني وتسمى هذه الحروف حروفا المعاني ثم شرع المصنف يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة فذكر اولا اربع كلمات تميز الاسم عن الفعل هي ادلة اسمية الكلمة اي التي اذا وجد واحد منها كان دليلا شاهدا على ان الكلمة هي اسم فاولها الخفظ اولها الخفظ ويسمى ايظا الجر. ويسمى ايظا الجر وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها. كقولك مررت بالمسجد كقولك مررت بالمسجد فالكسرة المحركة للدال هي الخفض فالكسرة المحركة للدال هي الخفض. وثانيها التنوين تانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصل لفظا وهي نون ساكنة تلحق اخر الاسم بالوصل لفظا وتفارقه خطا ووقفا وتفارقه خطا ووقفا. اي لا تجيء معه حينئذ اي لا تجيء معه حينئذ ويدل عليها بتضعيف الحركة ويدل عليها بتضعيف الحركة فتكون ضمتين او فتحتين او كسرتين تجتمعان في موضع واحد من الحرف كقولك جاء محمد ورأيت محمدا ومررت بمحمد وثالثها دخول دخول على الكلمة بان تكون في اولها دخول على الكلمة بان تكون في اولها كقولك الدرس درس نحو الدرس درس نحو فاصل الكلمة درس ودخلت على اول الكلمة واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر تنطق بمسماها لا اسمها فيقال دخول ولا يقال دخول الالف واللام. فيقال دخول ال ولا يقال دخول الالف واللام واستحسن السيوطي وغيره من المحققين ان يقال عوض دخول دخول اداة التعريف دخول اداة التعريف لامرين احدهما للخلاف في المعرف للخلاف في المعرف اهوى الالف واللام معا او الالف وحدها او اللام وحدها والاخر لتندرج ام الحميرية لتندرج ام الحميرية فاداة التعريف في لغة حمير هي ام يجعلونها موضع الف لسان العرب كقولهم في البر انبل كقولهم في البر انبل فاذا قيل دخول اداة التعريف اندرج فيه الوأم معا رابعها دخول حروف الخفظ عليها دخول حروف الخبض عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا الاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفض على علي لدخول حرف الخفظ على عليه وحروف الخفض هي عوامله التي تنتج حكما وحروف الخفض هي عوامله التي تنتج حكمه فاذا دخلت على الكلمة صارت الكلمة مخفوضة مجرورة. فاذا دخلت على الكلمة صارت الكلمة محفوظة مجرورة وقد عد المصنف حروف الخفض ثم ذكر ان من حروف الخفض حروف القسم ثم ذكر ان من حروف الخلط حروف القسم وهي الواو والباء والتاء لاختصاص هذه الحروف بالقسم لاختصاص هذه الحروف بالقسم ثم ذكر المصنف اربع علامات تفيد فعلية الكلمة فهي تميز الفعل عن الاسم والحرف. اولها دخول قد الحرفية. دخول قد الحرفية وتدخل على الماضي والمضارع وتدخل على الماضي والمضارع كقوله تعالى قد افلح من زكاها وقوله قد يعلم الله فقد في الايتين داخلة على فعلين احدهما ماض وهو افلح في الاية الاولى وهو افلح في الاية الاولى والاخر مضارع وهو يعلم بالاية الثانية وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه دخول السين وسوف عليه ويختصان بالفعل المضارع ويختصان بالفعل المضارع كدخول السين على يقول في قوله تعالى سيقول السفهاء كدخول السين على يقول في قوله تعالى سيكنسها ودخول سوف على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم اجورهم فيقول يؤتي فعلان لدخول السين على الاول ودخول سوف على الثاني وهما اعلان مضارعان لاختصاص السين وسوف بالدخول على الفعل المضارع. وهما فعلان مضارعان لاختصاص السين وسوف بالدخول على المضارع ورابعها دخول تاء التأنيث دخول تاء التأنيث الساكنة عليه وتختص بالفعل الماضي دون غيره وتختص بالفعل الماضي دون غيره. وتلحق اخره وتلحق اخره كدخولها على قال في قوله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة كدخولها على قالة في قوله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة فالكلمة المذكورة قال هي فعل ماض لدخول تاء التأنيث الساكنة عليها لدخول تاء التأنيث الساكنة عليها وخصت تاء التأنيث بالذكر هنا لخفتها وخص التاء التأنيث بالذكر هنا لخفتها. والحقت بها غيرها من التاءات والحقت بها غيرها من التاءات فالتاءات التي تدل على الفعل ثلاث التاءات التي تدل على الفعل ثلاث. الاولى تاء التأنيث الساكنة تاء التأنيث الساكنة نحو قالت والثانية تاء المتكلم التي للفاعل. تاء المتكلم التي للفاعل نحو تبت نحو تبت والثالثة تاء المخاطب او المخاطبة تاء المخاطب او المخاطبة. نحو تبت وتبت نحو تبت وتبت ولم يذكر المصنف علامة لفعل الامر اسوة بقسيميه الماظي والمضارع لانه جار على قول الكوفيين الذين يجعلون فعل الامر تابعا للمضارع الذين يجعلون فعل المرء الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه والصحيح ان فعل الامر مستقل برأسه ان فعل الامن مستقل برأسه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه وعلامته دلالته على الطلب او آآ ودخوله. دلالته عطاء ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه ثم ذكر المصنف علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل وهي دليل حرفية الكلمة. فقال والحرف ما لا يصلح معه دليل ولا دليل الفعل فعلامة الحرف عدمية فاذا لم يصلح معه شيء من العلامات المتقدمة من ادلة اسمية الكلمة او فعليتها فان الكلمة تصير حرفا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكل من اختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم. فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها. وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها لما بين المصنف رحمه الله ما يتعلق بحقيقة الكلام واقسام الكلمة وادلتها ذكر حكم الكلام فهو المقصود عند النحات ومراد النحات بيان الاحكام التي تجري على الكلام فمقصود النحاة بيان الاحكام التي تجري على الكلام واشاروا اليه بقولهم باب الاعراب والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور. اولها انه تغيير اولها انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها فينقل من الضم الى الفتح الى الجر باعتبار العوامل كالمذكور انفا في المثال الذي سقناه بالتنوين اذ قلنا جاء محمد ورأيت محمدا ومررت بمحمد اسم محمد انتقل بين علامات الاعراب تبعا لحكمه لما طرأ عليه من العوامل الموجبة ضمه الى الموجبة رفعه او نصبه او جره وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها واواسطها والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي والتغيير حقيقي او حكمي كما سيأتي. وثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل على الكلمة ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلمة والعوامل جمع عامل وهو المقتضي للاعراب والعوامل جمع عامل وهو المقتضي للاعراب اي موجبه فهناك عوامل توجب الرفع وعوامل توجب النصب وعوامل توجب الخفض وعوامل توجب الجزم وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي وهو ما لا وهو ما لا يمنع النطق به مانع وهو ما لا يمنع النطق به مانع. كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة على الكلمة لم يمنع من النطق بها مانع فان حركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة على الكلمة لم يمنع من النطق بها مانع. ضما وفتحا وخرا افضل فسمعت الضمة وسمعت الفتحة وسمعت الكسرة والاخر تقديري والاخر تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع. وهو ما يمنع من النطق به مانع وموانع النطق ثلاثة وموانع النطق ثلاثة اولها التعذر التعذر وهو فيما كان اخره الفا لازمة وهو ما كان في اخره الف لازمة فتقدر عليها جميع الحركات فتقدر عليها جميع الحركات مثل موسى وثانيها الثقل وهو فيما كان اخره واوا وهو فيما كان اخره واوا او ياء لازمة هتقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر عليها الفتحة فتقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر عليها الفتحة مثل المزكي مثل المزكي. وثالثها اشتغال المحل بالحركة المناسبة اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وهو فيما كان مضافا الى ياء المتكلم وهو فيما كان مضافا الى ياء المتكلم مثل كتابي مثل كتاب فمثلا اذا قلت جاء موسى فمثلا اذا قلت جاء موسى وموسى اسم مرفوع ولم تظهر عليه علامة الرفع ولم تظهر عليه علامة الرفع وهي الضمة لتعذر النطق بها لتعذر النطق بها واذا قلت جاء المزكي فالمزكي اسم مرفوع ولم تظهر علامته لاجل الثقل اي لانه يثقل الاتيان بالضمة على الياء واذا قلت جاء او اذا قلت اخذت كتابي اخذت كتابي فكتابي اسم منصوب ولم تظهر العلامة عليه لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لوضع لوضع الكلمة اشتغال المحل بالحركة المناسبة لوضع الكلمة وهي الكسرة لمجيئها قبل ياء المتكلم لمجيئها قبل ياء التكلم ثم ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجذب والرفع هو تغيير يلحق اخر جسمي هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. وهو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنه وعلامته الضامة او ما ينوب عنها والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد. لدخول عامل ما تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفظ تغيير يلحق اخر الاسم فقط تغيير يلحق اخر الاسم فقط لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها او ما ينوب عنها والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوحيد الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنه وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام الاربعة ثلاثة انواع وهذه الاقسام الاربعة ثلاثة انواع النوع الاول مشترك بين الاسماء والافعال. مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصب وهو الرفع والنصب فتجد في الاسماء رفعا ونصبا وتجد في الافعال رفعا ونصبا والنوع الثاني مختص بالاسماء مختص بالاسماء وهو الخفظ فلا تعلق له بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض والنوع الثالث مختص بالافعال مختص بالافعال وهو الجزم وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ابدا فلا تعلق له بالاسماء ابدا. ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم. ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لان هذه الاقسام متعلقة بالمعربات لان هذه الاقسام متعلقة بالمعربات اما الحروف فانها جميعا مبنية اما الحروف فانها جميعا مبنية والمبني هو ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه. والمبني وما لا يتغير اخره بتغير مع تغير دخول عامل عليه فيلزم حركة مطردة فيلزم حركة مطردة ها احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون. فاما الضمة فتكون علامة للرفع في مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال. واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير مؤنثة المخاطبة. وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون. فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب وينتصر باخره شيء. واما الالف فتكون علامة للنصب وفي الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. واما اليوم فتكون علامة للنصب في التثنية واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون. والخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون علامة الخوف في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخوض في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي والجمع. واما الفتحة فتكون علامة للخوض في الاسم الذي لا ينصرف لما بين المصنف رحمه الله احسن الله اليكم قال رحمه الله وللجزم علامتان السكون والحذف. فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل مضارع الصحيح الاخر. واما الحذف فيكون علامة للجزم من فعل مضاد طلع المعتلي للاخر وفي الافعال التي رفعها بثبات النون لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمه على الانواع المتقدمة اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره. وابتدأ ذلك بالرفع. فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها وما عداها نائب عنها فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التفسير وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفرده. وهو الجمع الذي تكسرت صورة مفردها اي تغيرت نحو رجال جمع رجل نحو رجال جمع رجل ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تكسير والثالث جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين واضيف الى التأنيث باعتبار ان متعلقه الاناث واضيف الى التأنيث باعتبار ان متعلقه الاناث واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير مثل المؤمنات جمع مؤمنة مثل المؤمنات جمع مؤمنة ومنه قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به ولولا ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به فالحمامات جمع وهو جمع لمذكر ويتبعها في الحكم ويتبعها الحكم ان يكونوا كالمذكور هنا من جمع المؤنث السالب. وكذلك كلمة عرفات فكلمة عرفات لا تدل على جمع لكنها تأخذ احكام المختوم بالف وتاء كجمع المؤنث السالم فاللفظ الجامع المؤدي عن هذا القسم انه الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به. الجامع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به فيندرج فيه ما كان جمعا لمؤنث وما كان جمعا لغير مؤنث وما كان ملحقا به وليس جمعا والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه. الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء من لواحقه ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل به شيء من لواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جاز كما سيأتي وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم كما سيأتي فان تقدم عليه ناصب او جازم تغير هذا الحكم ولواحق المضارع خمس ولوائحك المضارع خمس نون الاناث ونون التوكيد والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة نون الاناث ونون التوكيد والف اثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة والعلامة الثانية للرفع وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به وما الحق به واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر واضيف الى السلامة لان مفرده سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن ومنه قوله تعالى ولما رأى المؤمنون المؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكى انساني المؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال وهي ابوك واخوك وحموك اخوك ودومان والحمو اسم قرابة المرأة من جهة زوجها والحمس وقرابة المرأة من جهد زوجها. فاذا اضيف للكاف فالافصح كسرها فاذا اضيف للكاف بل افصح كسرها ويجوز الفتح باعتبار انه يطلق ايضا على قرابة الرجل من جهة زوجته لكن الافصح الاشهر هو كسره حموكي وخامسها وهو ذو لا تختص الاضافة فيه بالمال بل المقصود ان يكون بمعنى صاحب وخامسها وهو ذو لا تختص الاضافة فيه بالمال بل المقصود ان يكون بمعنى صاحب نحو ذو علم نحو ذو علم وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير. وابونا شيخ كبير له اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة للرفع وهي الالف تكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين والاسم الدال على اثنين ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون. نحو رجلان مثنى رجل نحو رجلان مثنى رجب ومنه قول الله تعالى قال رجلان ومنه قول الله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف وعلامة رفعه الالف لانه مثنى والعلامة الرابعة من علامات الرفع هي النون وتكون علامة للرفع في موضع واحد والفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية وهو الالف نحو يفعلان وتفعلان وهو الالف نحو تفعلان نحو يفعلان وتفعلان او اتصل به ضمير جمع وهو الواو او اتصل به ضمير جمع وهو الواو. نحو تفعلون ويفعلون نحو تفعلون ويفعلون او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء او ضمير المؤنثة المخاطبة وهو الياء. نحو تفعلين نحو تفعلين فهو الفعل المضارع الذي اتصلت به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة فهو الفعل المضارع الذي اتصلت به الف اثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة ويجمع سياقه تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة الافعال الخمسة ولا يراد عينها بل وزنها فكل فعل ورد على هذا البناء هو مندرج بالافعال الخمسة ومندرج في الافعال الخمسة وذهب بعض المحققين كابن هشام والازهري الى انها تسمى الامثلة الى انها تسمى الامثلة. لان المقصود هو الوزن لا عين الفعل لان المقصود هو الوزن لاعين الفعل فقد يكون الفعل تأكلان وقد يكون تشربان الى اخر ما يندرج في التمثيل له وذهبوا ايضا الى انها تعد ستة وذهبوا ايضا الى انها تعد ستة باعتبار ان قولنا تفعلان يجيء للمثنى من الرجال وللمتنى من النساء باعتبار ان قولنا يفعلان يجيء للمثنى من الرجال والمثنى من الاناث والمثنى من الاناث وهذه الافعال ترفع بثبوت النون وهذه الافعال التي تسمى الامثلة الستة عند جماعة من المحققين ترفع بثبوت النون. ومنه تعلمون او تعملون ومنه تعملون في قوله تعالى والله خبير بما تعملون والله خبير بما تعملون. فتعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون وعلامة رفعه النون لانه من الامثلة الستة لانه من الامثلة الستة. ثم ذكر المصنف علامات القسم الثاني وهو النصب فذكر ان للنصب خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فالاصل في علامات النصب هو الفتحة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله فاجل هنا اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه مفرد والثاني جمع التكسير وتقدم معناه ايضا نحو القواعد في قول الله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه والمراد بالناصب عوامل النصب اوامل النصف وعدتها عشرة سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتح. فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتح لانه دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء. والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد بالاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علمي نحن رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علم فان ابى واخا وحما وفاء وذا اسماء منصوبة وعلامة نصبها الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد في جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل المسلمات ومنه قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم وتقدم ان القول الجامع للنوع المذكور انه الجمع الذي ختم بالف وتاء وما الحق به. وتقدم ان القول الجامع للنوع المذكور الجمع الذي ختم اخره بالف وتاء وماء الحق به والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية وتقدم معناها نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه مثنى والثاني جمع المذكر السالم والثاني جمع المذكر السالم وتقدم معناه مثل المحسنين مثل المحسنين. في قول الله تعالى والله يحب المحسنين والله يحب المحسنين فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم لانه جمع مذكر سالم وهذا النوع ذكره المصنف باسم الجمع وهذا النوع ذكره المصنف باسم الجمع والفيه عهدية فانه يريد ما تقدم ذكره وهو جمع المذكر السالم والعلامة الخامسة وهي حذف النون تكون علامة للنصب في موضع واحد تكون علامة للنصب في موضع واحد بالامثلة الستة التي تقدمت بالامثلة الستة التي تقدمت وهي الافعال التي على زنة تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين مثل تفعلوا في قول الله تعالى ولن تفعلوا مثل تفعل في قول الله تعالى ولا تفعلوا فتفعل فعل مضارع منصوب فتفعل فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون حذف النون لانه من الامثلة الستة ثم ذكر المصنف علامات القسم الثالث وهو الخفظ فذكر ان للخفظ ثلاث علامات وهي الكسرة والياء والفتح. وهي الكسرة والياء والفتحة والاصل في علامات الخفظ هي الكسرة والاصل في علامات الخفظ هي الكسرة. فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد المنصرف والمنصرف هو المنون والمنصرف هو المنون اي القابل للتنوين اي القابل للتنوين نحو قرية نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية كقرية اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة وعلامة خفظه الكسرة وهو منصرف للحقوق التنوين له وهو منصرف للحقوق التنوين له والثاني جمع التكسير المنصرف جمع التكسير المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الجن فرجال اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة وعلامة خوضه الكسرة والثالث جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل العاديات مثل العاديات قول الله تعالى والعاديات ضبحا. والعاديات ضبحا العاديات اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة وعلامة خفضه الكسرة. والعلامة الثانية وهي الياء تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع ايضا الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم فتقول مررت بابيك واخيك وذي علمي واخلت فالك من فيك. واخذت لك كمين فيك وتقول للمرأة تستري من حميك تستري من حميك فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء محفوظة فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء مرفوضة وعلامة خفضها الياء وعلامة خفضها الياء لانها من الاسماء الخمسة والثاني التثنية وتقدم معناها مثل غلامين في قول الله تعالى واما الجدار فكان لغلامين فغلامين اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم. جمع المذكر السالم مثل وتقدم معناه مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم بالمؤمنين رؤوف رحيم. فالمؤمنين اسم محفوظ وعلامة خفظه الياء لانه جمع مذكر سالم لانه جمع مذكر سالم وهذا النوع ذكره المصنف بقوله الجمع بقوله الجمع وال فيه عهدية وال فيه عهدية فهو يريد جمع المذكر السالم الذي تقدم ذكره والعلامة التالتة وهي الفتحة تكون علامة للخفظ تكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين. لمانع يمنع ذلك والاصل في الاسماء انها منصرفة والاصل في الاسماء انها منصرفة. فاذا وجد مانع من موانع الصرف لم تنوم مثل احمد مثل احمد لقولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم في قولك تمسك بسنة احمد صلى الله عليه وسلم. فاحمد اسم مخفوض وعلامة خفظه الفتحة لانه ممنوع من الصرف لانه ممنوع من الصرف وموانع الصرف مذكورة في مطولات النحو وموانع الصرف مذكورة في مطولات النحو ثم ختم بعلامات القسم الرابع وهو الجزم فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والهدف هما السكون هو الحل والاصل في علامات الجزم هي السكون فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم اذا دخل عليه جازم والفعل المضارع صحيح الاخر وما ليس اخره حرفا من حروف العلة والفعل المضارع الصحيح الاخر هو هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء وهي الالف والواو والياء والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادواته وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو يلد ويولد نحو يلد ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد فالفعلان المذكوران يلد ويولد فعلان مضارعان مجزومان وعلامة جزمهما السكون لانهما صحيحا الاخر وشرطه الا يكون من الامثلة الستة وشرطه الا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي. لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين. تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر الفعل المضارع المعتل الاخر وهو كما تقدم ما اخره الف او واو او ياء وهو ما اخره الف او واو ياء. فيجزم بحذف حرف العلة. فيجزم بحذف حرف العلة وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة. وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى انه من يتق ويصبر فيتقي فيتقي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء وعلامة جزمه حذف حرف العلة بها فاصله يتقي يتقي باثبات الياء. فاذا جزم حذفت الياء ونطق الفعل بكسر القاف ونطق الفعل بكسر القاف لانها حركة الفعل السابق لحرف العلة والثاني الامثلة الستة المتقدمة. الامثلة الستة المتقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة التي تقدمت احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف. فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع. الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع مؤنث وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يقفظ بالفتحة والفعل المضارع المعتل الاخر يجزئ والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف اخره والذي يعرض بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي افعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين. فاما التثنية سوف ترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو فتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه وبين ان المعربات قسمان احدهما ما يعرف بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون. والاخر ما يعرب بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحد وهي الواو والالف والياء والنون والحل والسكون حركة ولهذا عدت مع الحركات والسكون حركة ولهذا عدت من الحركات. وليست عدما وليست عدما بل عدم حال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العامل فالعدم حال الكلمة قبل الحكم عليها بعد دخول العام واما السكون فهو حكم من الاحكام فيكون حركة. واما السكون فهو حكم من الاحكام فيكون حركة وكذلك حذف النون حرف ايضا فعد في الحروف وكذلك حذف النون حرف ايضا فعد فيما يعرب بالحروف فانه حذف حرف حكما فانه حذف حرف حكما فاصله كان موجودا ثم حذف اصله كان موجودا ثم حذف وادخل الحذف في الاعراب بالحروف باعتبار اصله فادخل الحذف في الاعراب بالحروف باعتبار اصله والذي يعرب بحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء اي من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة ويخفض الاسم منها بالكسرة ويخفض الاسم منها بكسرة. ويجزم الفعل منها بالسكون. ويجزم الفعل منها بالسكون. وخرج عن هذا الاصل ثلاثة واشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا الفتح جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة الى الفتحة. وتقدم ان القول الجامع له ان يقال الجمع المختوم بالف وتاء ازيدتين وما الحق به الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وماء الحق به. والثاني الاسم الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون الاسم الذي لا ينصرف اي الذي لا ينون. فيخفض بالفتحة لا بالكسرة. فيخفض بالفتحة لا بالكسرة. والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر فعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حرف علة اي ما كان اخره حرف علة الفا او واوا او ياء الفا او واوا او ياء فيجزم بحذف اخره لا بالسكون. ويجزم بحذف اخره لا بالسكون. والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة التي يسميها اكثرهم الافعال الخمسة. وتقدم بيان ما عليه المحققون فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحن ضرب يضرب اضرب فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابدا والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. فالنواصب عشرة وهي انولا واذا وكين ولامكن ولام الجحود احد والجواب بالفاء والواو واو. والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما واذما ومتى وايانا واين؟ وانى وحيثما وكيفما واذا بالشعر خاصة ذكر المصنف رحمه الله في هذا الباب احكام الافعال مبتدأ بقسمتها. وسبق ان عرفت ان الفعل وما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاظر او مستقبل ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل فهو على ثلاثة اقسام القسم الاول الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. نحو اضاعوا بقول الله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم الثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل. دون طلب ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل دون طلبه ومنه يحافظون بقول الله تعالى والذين قم على صلواتهم يحافظون والقسم الثالث فعل الامر والقسم الثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلب نحو اقم اقم لقول الله تعالى واقم الصلاة لقول الله تعالى واقم واقم الصلاة ثم ذكر المصنف احكام الافعال فالماضي مفتوح الاخر ابدا فالماضي مفتوح الاخر ابدا اي مبني على الفتح دائما اي مبني على الفتح دائما اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا. اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا اما فعل الامر فمبني على السكون دائما فمبني على السكون دائما وعبارة المصنف في قوله والامر مجزوم ابدا موافقة لما عليه الكوفيون موافقة لما عليه الكوفيون من ان فعل الامر تابع المضارع من ان فعل الامر تابع للمضارع غير مستقل برأسه فالفعل المضارع يجري فيه الجزم كما تقدم فجعلوا له حكمه في البناء والاصح ان يعبر بما تقدم من ان فعل الامر مبني على السكون دائما. ان فعل الامر مبني على السكون دائما اما لو كما في احفظ واما تقديرا كما في اقبلن واسعا وافهما للمثنى كما في اقبلن ووسع وافهما ويعلم بهذا ان الماظي والامر حكمهما البناء دائما ويعلم بهذا ان الماضية والامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان. واما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب الذي تقدم تعريفه من تغير اواخره لاختلاف العوامل الداخلة عليه والحكم والفعل المضارع حكمه كما سبق الرفع والفعل المضارع حكمه كما سبق الرفع فهو مرفوع ما لم يدخل عليه ناصب او جازب ما لم يدخل عليه ناصب او جازم اي شيء من ادوات النصب والجزم كما ستعلم وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت هو لبيان علامة الفعل المضارع باعتبار اوله هو لبيان علامة الفعل المضارع باعتبار اوله انه يأتي في اوله احد هذه الحروف الاربعة المجموعة في هذه الكلمة انيت اي ادركت الامر الذي تطلبه اي ادركت الامر الذي تطلبه. ثم ذكر المصنف رحمه الله عوامل النصب والجزم التي اذا دخل شيء منها على الفعل المضارع جرى عليه حكمها فيخرج بها من الرفع الى النصب او الجزم. فيخرج بها من الرفع للنصب او الجذب فالنواصب عشرة وهي ان ولن الى اخر ما ذكر ولا مكي التي ذكرها تسمى عند النحات لام التعليل تسمى عند النحات لام التعليل لانها تحل محلها في المعنى لانها تحل محلها في المعنى فلو حذفت هذه اللام وعوض عنها كي استقام المعنى وعوض عنها كي استقام المعنى والمراد بلام الجحود عندهم لام النفي والمراد بلام الجحود عندهم لام النفي. وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن سميت لاما النفي سميت لا من نفي لام الجحود سميت لام النفي لا ماء الجحود لانها تؤدي المعنى المذكور لانها تؤدي المعنى المذكور فمن نفى شيئا من الافعال فقد جحده فمن نفع شيئا من الافعال فقد جحده وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب. اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب ففي ظاهر عبارته قلب اي انقلاب في الكلام فبظاهر عبارته قلب اي انقلاب في الكلام. فالناصبتان هما الواو والفعل الواقعتان في باول الجواب وليس الجواب نفسه فالناصبتان هما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب وليس الجواب نفسه ويشترط في الواو في الفاء ان تكون للسببية ويشترط في الفاء ان تكون للسببية اي لبيان السبب ويشترط في الواو ان تكون للمعية ويشترط للواو في الواو ان تكون للمعية اي للمصاحبة في حصول الفعل اي للمصاحبة في حصول الفعل بان يكون معه ويكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب. ويكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب والطلب ثمانية اشياء والطلب ثمانية اشياء الامر والنهي والدعاء الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء والحظ يعني الحث والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او تكون بمعنى الى ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او تكون بمعنى اله. اما الجوازم فهي ثمانية عشر وهي لم ولما الى اخر ما ذكر وهي قسمان القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والما ولا مطلب ولا التي للطلب لم ولما والم ولام الطلب ولا التي للطلب والطلب عندهم يجمع الامر النهي والدعاء والطلب عندهم يجمع الامر والنهي والدعاء فهذه الادوات اذا دخلت على المضارع جزمت فعلا واحدا فقط والقسم الثاني ما يجزم وفعلين وهي بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط فيجري جزمها في فعلين فيجري جزمها في فعلين يجعل الاول فعل الشرط ويجعل الثاني جواب الشرط. وقوله اذا في الشعر خاصة اي انها تكون هزيمة ضرورة لا اختيارا اي انها تكون جازمة ضرورة لا اختيارا والضرورات محلها الشعر لا النثر والضرورات محلها الشعر لا النثر ومنع البصريون الجزم بها مطلقا وهو الصحيح. ومنع البصريون الجزم بها مطلقا وهو الصحيح ومما ينبه اليه ان الم المسبوقة بحرف الاستفهام فرع علم فهما يعدان اداة واحدة ومثلها ايضا لما والم ومثلها ايضا لما والم اذ لو اريد اضافة همزة الاستفهام اول الحروف وعدت لامكن ان يقال في النواصب لن والا والجادة ان الفروع تتبع اصولها فلا تعد رأسا والجادة ان الفروع تتبع اصولها فلا تعد رأسا فالن الداخلة عليها همزة الاستفهام فرع لن فرع لن والم الداخلة عليها همزة الاستفهام فرع لم فتكون الاصول تابعة للفروع ولا تعد مستقلة وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته ان شاء الله تعالى غدا بعد صلاة الفجر. ونواصل الدروس متتابعة تقديم كل كتاب الى ميعاد الذي قبله والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته