قوله وليكتب بينكم كاتب لعدل ووليد. اللام في قوله وليكتب اللام الامر ما يصلح ان تكون للتعليل لماذا نريد مانعا لفظيا يمنع ان تكون للتعليم احسنت صح ولانها هي ايضا؟ سكنت بعد الواو ولو كانت للتعليل لم تستقل قوله وليكتب بينكم كاتب العدل اخذ شاكر بعض العلماء من هذا ان الكاتب ينبغي ان يكون بين المتعاملين يعني وسطهم في الجلوس مكانية صح ويمكن ان يكون المراد بينية ها معنوية كده؟ طيب يعني يكتب بينكم اما معنوية لان الواقع ان ان البائع والمشتري بينهما ارتباط طيب قوله بالعدل لا الجار المشهور متعلق بايش وما عندك معرفة في النحو نعم متعلق باكتب توافقون على هذا ها؟ لا ها اي نعم يكتب اذا توافق توافقوا ما في احتمال ان يكون متعلق بمحذوف الصفة الكاتب؟ نعم كاتب حالك هذا كونه او موصوف بالعدل لا يصلح يصلح كاتب بالعدل يعني كاتب ذو عدل كذا فيشمل انه هو نفسه ويشمل ايضا انه يكتب بينهم بالعدل الكتابة بالعدل ما يميل مع احدهما دون الاخر طيب قوله تعالى ولا يعبد ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب يلا فهد قوله ولا يأبى كاتب لماذا نكر مع انه سبق ذكره ليشمل اي كاتب كان طيب وهنا اشكال في الفعل حيث كان مفتوحا مع انه مسقوق بلا الناهية وهي تجزم مجزوم صح واصل يأبى وصياباء نعم قوله كما علمه الله ياسر الكاف هنا للتشبيه او للتعليم ما معناها على الوجهين الله سبحانه وتعالى نعم فليكتب كما اعلمه من صيغة الكتابة الشرعية بحيث تكون كتابته على حسب القواعد الشرعية. نعم الله سبحانه وتعالى قد علمنا الكتاب نعم فليشكر الله على هذه النعمة وليكتب للناس ويحسن ويحسن اليهم لو قال قائل يا خليل نريد مثالا على ان الكاف تأتي للتعليم نعم اتي شاهدا على ان الكاف تأتي للتعليم لا نقول ما هو بصحيح نعم اذكر الله كما علمكم نعم واذكروه كما كما هداكم. اي لهدايته. طيب هل لنا او هل لكم ان تأتون يا عبد الرحمن بدليل من كلام مالك على ان الكاف تأتي للتعريف ما تحفظ على عبد الله اه تشبه بكاف وبها التعليم قد يعنى اي قد يقصد تمام طيب ما الفائدة من قوله؟ فليكتب بعد قوله ولا يأبى كاتب ان يكتب كما اعلمه الله لانها المعروف ان النهي ضده الامر. فاذا نهيت عن شيء فانت مأمور بفعل رده. نعم ايش؟ لا سلامة. نعم نعم فائدتها ان الكتابة تكون للفورية لان قوله لا يأبى كاذب ان يكتب قد يماطل الكاتب ويقول ائتوني غدا بعد غد بعد شهر بعد سنة فاذا كتب بعد سنة صح صدق عليه انه لم يأبه لكن فليكتب يعني فورا من الذي يتولى الاملاء على في كتابة الدين الذي عليه الحق نعم لماذا؟ ما الحكمة نعم احسنت اولا الاية تمام لان امر الله ورسوله حكمة ها من لا يظلم له الحق لان قول المقر على نفسه مقبول اولى وقول المدعي على غيره غير مقبول فلو املى الذي له الحق لكان يملي دعوة ولا لا وهو غير مقبول لكن اذا املى الذي عليه الحق فانه يملي اقرارا واقرار الانسان على نفسه مقبول كذا طيب للاية الكريمة يقول فليملل واليمل مش معايا نعم من الملل يعني من الملل في الحديث فان الله لا يمل حتى تمل ها لكن هي من يملي ويملي مم يعني اذا يملل بمعنى يملي لغة ثانية فصيحة. طيب قال الله تعالى ولا يبخس منه شيئا يلاه رشيد لا يبخس منه ايش معنى يبخس ينقص ينقص من من الدين. من الدين وكلمة شيئا نكرة في سياق النهي فتعم القليل والكثير الى هنا وقفنا اظن بعد طيب قوله تعالى واستشهدوا شهيدين حجاج ما معنى استشهدوا الناس المشاركين ها اطلبوا شاهدا طيب يعني الاستشهاد طلب الشهادة هل لك ان تأتي بمثال يدل على ان استفعل بمعنى طلبه ها نعم رهيب ليست مثل تقاتل لا يا اخي استفعل ما هو تفاعل اي نعم بمعنى طلب ها لا نعم تغفر يعني طلب المغفرة. احسنت وقد تأتي السين والتاء للمبالغة مهوب للطلب مثل استكبر ها ايش تصبر طلب السقيا ايه؟ طيب استكبر يعني تكبر ما هو طلب الكبر طيب يقول فان لم يكونا رجلين فهذا الوقف عليه قال الله عز وجل فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان هنا تشاهدون في الاية الكريمة فان لم يكونا رجلين ولعل من المتوقع ان يكون لان تكون العبارة فان لم يكون آآ نعم فان لم يكون رجلان فان لم يكون رجلا لانه فان لم يكونا رجلين بنت بمعنى فان لم يوجد هكذا يتوقع الانسان ان تكون فان لم يكون رجلان اي فان لم يوجد رجلا وليس الامر كذلك ولهذا عدل عن هذا التعبير الى قوله فان لم يكونا رجلين وعليه فلا يشترط في شهادة المرأة ان لا يوجد الرجل وانما المعنى فان لم يكن الشاهدين الشاهدان فان لم يكن الشاهدان رجلان فرجل وهذا يدل على التخيير مع ترجيح الرجلين على المرأة الرجل والمرأتين انتبهوا للفرق لو كان لفظ الايات الكريمة فان لم يكن رجلان فرجل وامرأتان لصار شهادة الرجل والمرأتين او لصارت شهادة الرجل والمرأتين مشطوطة بعدم وجود الرجلين فان لم يكن يكن رجلان اي ان لم يوجب لكن لما قال فان لم يكونا رجلين اي فان لم يكن الشاهدان رجلين فرجل وامرأته يعني ان لم يكن هذا فهذا وهذا يدل على انه ليس بشرط ان لا يوجد رجلان فتجود شهادة الرجل والمرأتين كما سيأتي شرف الفوائد فرجل وامرأتان الف هنا رابطا للجوار ورجل خبر مبتدأ محذوف والتقدير فالشاهد رجل وامرأتان وقول رجل وامرأتان الرجل يطلق على البالغ والمرأة تطلق كذلك على البالغ لكن قال ممن ترضون من الشهداء الجار مجرور متعلق بمحدوف صفة ايوة رجل وامرأتان كائنون ممن ترضون من الشهداء والخطاب في قوله ترضون هو موجه للامة موجه للامة يعني بحيث يكون الرجل والمرأتان مرضيا مرضيين عند الناس لانه قد يرظى شخص عند عند شخص ولا يرظى عند الناس او عند اخر فلابد ان يكون هذان الشاهدان او هؤلاء الشهود بالرجل والمرأتين ممن عرف عند الناس انهم مرضيون قال ابن عباس رضي الله عنهما شهد عندي رجال مرضيون وارضاهم عندي عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس اذا العبرة بالرضا عند عموم الناس لا برضاء المشهود له لان المشهود له قد يرظى من ليس بمرظي