وقوم ممن ترضون من الشهداء من هذه بيان بيان لاي شيء بيان لمن؟ الموصولة لان الاسم الموصول من باب المبهمات من باب المبهمات فاذا قلت يعجبني من كان ذكيا هذا مبهم فاذا قلت يعجبني من كان ذكيا من الطلاب ها صار مبينا صار مبينا فقوم من الشهداء من بيانية والمبهم الذي بينته هي كلمة من الاسم الموصول قال ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى. اولا القراءات في هذه فيها قراءتان ان تضل احداهما فتذكر ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى وعلى هذه القراءة تكون ان شرطية وجملة فتذكر جواب الشرط القراءة الثانية ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ان تضل احداهما فتذكر داهم الاخرى والقراءة الثالثة ان تضل احداهما فتذكرا احداهما الاخرى فذكر احداهما الاخرى فالقراءة اذا ثلاثة طيب قوله ناحية القراءة التي في المصحف ان تضل ان هذه مصدرية وتظل منصوبة بان المصدرية واختلف المغربون في مثل هذا الترتيب وهو كثير في القرآن الكريم كقوله تعالى يبين الله لكم ان تضلوا اي كراهة ان تضلوا وهنا قال ان تضل احداهما وقال بعض الناظرين انها على تقدير مفعول من اجله والتقدير كراهة ان تضل او خشية ان تضل وقال اخرون بل هي على هذا الدين لا النافية ولام التعليم وان التقدير لان لان لا تضل احداهما لان لا تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى وعلى كل من الوجهين فمعنى الاية الكريمة ان الله اوجب ان يكون الشاهد امرأتين بدل رجل بعد ان تكون امرأتين بدل رجل من اجل اذا ظلت احداهما ذكرت احداهما الاخرى من الذي تذكر الذاكرة الذاكرة والاخرى الضالة الناسية مذكرة وذلك لان النساء اقل حفظا من الرجال واقل ذكاء وفطنة فلهذا كانت شهادة المرأتين تعادل شهادة رجل وثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب النساء وقال ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكم فقلنا ما نقصر ما قلنا قال عليه استشهاد الرجل بشهادة امرأتين وهذا يدل على نقص عقلها طيب وقول فتذكر احداهم الاخرى من التذكير وهو تنبيه الانسان الناسف على ما نسب والغريب التفسير وهو حقيقة من غرائب التفسير ان بعضهم قال فتذكر معناه تجعلها بمنزلة الذكر ها من لا سيما على قراءة فتذكر ان تجعلها بمنزلة بمنزلة الذكر تذكر احداهما الاخرى اي تكون المرأة كالذكر وهذا غريب لان لانه لا يستقيم مع قوله ان تضل احداهما فالذي يقابل الظلال بمعنى النسيان هو التذكير اي تنبيه الانسان على نسيانه هذا الذي يقابله طيب وهنا قال ان تضل احداهما فتذكر احداهما فيه من البلاغة اظهار في موظع الاظمار كيف ذلك لانه لم نقول فتذكرها الاخرى قال فتذكر احداهما الاخرى لان النسيان قد يكون متفاوتا تنسى هذه جملة وتنسى الاخرى جملة فهذه تذكر هذه ما نسيت وهذه تذكر هذه بما نسيت فلهذا قال تذكر احداهما الاخرى لان لا تكون لان لا يكون المعنى قاصرا على واحدة هي الناسية والاخرى مذكرة فنقول قد يكون النسيان من من المرأتين جميعا والتذكير كذلك منهما جميعا. ولهذا قال فتذكرا احداهما الاخرى ثم قال الله عز وجل ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا هناك قال ولا يأبى الكاتب وهنا قال ولا يأبى الشهداء شهداء فاعل يا ابى ونقول في اعراب لا يأبى كما قلنا في اعراب لا يأبى في الكاتب وقوله اذا ما دعوا اذا ما دعوا ما هذه؟ زائدة وفيها بيت مشكور يقول فيه يا طالبا خذ فائدة ما بعد اذا زائدة يلا يا فهد خذ الفائدة عد علينا البيت. يا طالبا خذ فائدة. ها تمام معنى ما بعد اذا زائدة ونريد ان نذكر مع ان نذكر بمعاني ما فان ماء لها عشرة معاني نعم نذكرها ايضا في بيت ايه ما شاء الله من واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة نعم طيب الايام لها ببيت حاصل عشر الوصلي صح؟ صح. طيب اعيده؟ نعم. محاملنا عشر اذا رمت عدها فحافظ على بيت سليم من الشعر ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها بكف ونفي زيد تعظيم مصدره ها؟ كم ذولي؟ عشرة ستفهم شرط الوصل اعجب تعجبية لنكرها نكرة موصوفة او واصفة احيانا بكف كافة ونفي نافية زيد زائدة تعظيم تعظيمية مثل محقة مصدر مصدرية هذه ما هذه معاني ما العشرة طيب فهذه من من الزائدة ولكن يجب ان نعلم انه ليس في القرآن شيء زائد بمعنى انه لا معنى له بل زائد اعرابا زائد معنى يعني هو يزيد في المعنى وفي الاعراب لو حذف لاستقام الكلام بدون لو قيل اذا دعوا صح؟ طيب وقول بعض الشهداء اذا ما دعوا فهل المراد اذا ما دعوا للاداء او اذا ما دعوا للتحمل نعم يشهد اما كون للاداء فلا اشكال فيها لان المتحمل شهيد فيقال يا شاهد تعال تعال اشهد لكن الاشكال كيف يوصف من لم يتحمل بانه شهيد يعني الان ما صار الى الان لم نكن شاهدا اذا قلنا انها تشمل التحمل والادب ففي اشكال بالنسبة للتحمل لانه حتى الان لم يكن شهيدا فالجواب ان هذا باعتبار ما سيكون وايضا لا يرى الشهداء واضح انه لا يأبى الشهداء اذا طلب للشهادة يعني فلو دعوت رجلا لغير الشهادة وهو صالح للشهادة فله ان وهذا هو النكتة في انه لم يقل ولا يأبى الرجل او الرجال اذا ما دعوا للشهادة بل قال والشهداء يعني الذين طلب منهم ان يكونوا شهداء لا يأبون ان يشهدوا وقولها بالشهداء اذا ما دعوا من يدعوهم الغالب ان الذي يدعوهم من له الحق هذا الغائب وقد يدعوهم من عليه الحق لان لا يضيع الحق وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عنده قد يكون الذي عليه الحق هو الذي يدعو الشهداء ليشهدوا بالحق الذي عليه فتبرأ ذمته ولا تسألوا ان تكتبوا صغيرا او كبيرا الى اجله الله اكبر. لا تسألوا اي لا تملوا ان تكتبوه الظمير يعود على الدين المستفاد لقوله الى اجله صغيرا او كبيرا الى اجلهم فكل دين معجب فانه يجب ان يكتب وكل دين مؤجل نقول لصاحبه لا تسأمن تكتبه لا تمل حتى لو فرض ان الرجل يعامل في اليوم الواحد عشرين رجلا دينا مؤجلا فانه يكتبه يكتب لا يسأم لا يقول والله هذا كثير ابقد اكتب عشرين مكتب في يوم واحد او في ظحوة واحدة تقول ان ربك يقول لا تسأوا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله كم الصغير؟ يساوي ها؟ ايه اقل ما يطلق عليه دين يعني ريال واحد مثلا ها؟ نصف ريال اقل ها طيب كبيرا هذا ايضا يرجع للعرف في زمن مضى خمسون ريالا تعتبر كبيرة الان صغيرة يعني خمس مئة ريال يمكن تكون كبيرة او صغيرة متوسطة طيب على كل حال الله يقول صغيرا او كبيرا يعني او متوسطا اليس كذلك وقوله الى اجله يعني يكتب الى الاجل ما يقال دين مؤجل فقط يكتب الى الاجل ويحدد بما سبق اجل مسمى معين معلوم للطرفين قال الله تعالى ذلكم اقسط عند الله شفاء تعليل لهذه الاحكام لكتابة الدين المعجل وللنهي عن السآمة علم ذلكم ابسط عند الله. هذي واحدة واقوم للشهادة. اثنين ها؟ وادنى ان لا ترتابوا. ثلاثة والى ساعة هذه ما وجدت حكما يعلل بثلاثة بثلاث علل منصوص عليها نعم وابحثوا ان شئتم صحيح يعلل الحكم بعلة او علتين لكن ثلاث علل في مجموعة هذا حتى الان ما رأيته نعم ولا لا استطيع ان انفيه لان النفي صعب لكن ما رأيته وهو يدل على عناية الله سبحانه وتعالى بالمعاملات المالية خلافا لمن زعم لان القرآن لم يستوفي المعاملات المالية وزعم ان القرآن انما شرائعه في العبادة والاحوال الشخصية كالانكحة والمواريث وشبهها اما المعاملات فانها الى الناس والعياذ بالله وسيأتي ان شاء الله تعالى بيان حكم من يعتقد هذا الاعتقاد وانه محجوج بالكتاب والسنة واجماع المسلمين. طيب