الاجر المسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب ابن عدل ولا بكاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب الى الى هذا ثم وصلنا الى هذا بس طيب اقراها لي هنا التي ايش؟ نعم ان التزام هذه الاحكام المقررة بالايمان ايش هذه الاحكام. نعم احكام الايمان بيان ان الدين الاسلامي لا يعتني بالخدمات فقط مع اولئك الذين يقولون ان الاسلام ما هو الاعمال خاصة جواز كيف الى ثلاثة اقسام ايه ذكرت الاقسام ولا لا طيب مؤجل مؤجل لاجل مجهول ايه طيب بسم الله الرحمن الرحيم وذكرنا عناية الاسلام بالمال ها ذكرنا عناية السام بالماء طيب قال الله تعالى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب في العدل ولا كاتب يكتب كما علمه الله فليكتب في هذه الجملة من الاية الامر بكتابة الدين المؤجل لقوله تكتب ثم هل هذا الامر للوجوب او للندب او للارشاد لا شك ان الاصل في الامر الوجوب لكن قد يكون فيه قرائن تخرجه عن الوجوب الى الندب او الارشاد فمن العلماء من قال انه للندب ومنهم من قال انه لارشاد ولا ولا اعلم ان احدا قال انه للوجوب ولكن مقتضى القواعد الشرعية انه اذا كان الدين للغير بان كان الدائن وكيلا اوليا او ناظرا او وصية فانه يجب عليه ان يحتاط وان يكتب ما يحتاج الى الكتابة كالامور الخطيرة الكثيرة والذي يتصرف لغيره كما ذكرنا الان اربعة وكيل ووصي وناظر وولي والفرق بينهم ان الوكيل من يتصرف لغيره في حال الحياة والوصيمية يتصرف لغيره بعد وفاته والناظر من يتصرف في الاوقاف والولي من ولاه الشرع على القاصرين كولي اليتيم والسفيه ونحو ذلك طيب فهؤلاء يجب عليهم كتابة الدين خصوصا الدين الذي فيه خطر لكثرته ولكون المدين غير ثقة ويخشى من انكاره اما اذا كان الدين لك فان الامر بالاستحباب وذلك لانه يجوز للانسان ان يسقط هذا الدين ويجوز ان لا الا يثبته اصلا وما جاز اسقاطه واثباته فانه لا يجب علينا الطريق الموصلة الى اثباته لان الكتابة طريق للاثبات للاثبات فاذا كان يجوز لي اسقاطه فان اثباته لا يلزمه واما القول بانه الارشاد فهم يقولون لان هذه اموال ليست ليست من باب التعبد وكل شيء ليس من باب التعبد فانه ليس للوجوب بل هو للارشاد لان الانسان غير متعبد بهذا الشيء لكن هذا القول فيه نظر يعني كوننا نطرد القاعدة ونقول كل امر لا يتعلق بعبادة فهو للارشاد هذا فيه نظر اي نعم ومن فوائد الايات الكريمة انه يجب ديار الكاتب العدل قوله وليكتب بينكم كاتب بالعدل اي ولتختاروا ان يكون كاتبا بالعدل بان لا يميل او يجور ومن فوائد الاية الكريمة انه لابد ان يكون الكاتب محسنا للكتابة بحيث تقرأ كتابته قالوا ولا اكتب بينكم كاتب بينكم لان الكاتب الذي لا يحسن كتابه بحيث لا يقرأه احد لو كتب فانه ليس كاتبا بيننا اذ اننا لا ندري ما يقول. لا ندري ما كتب فلا فلا يكلف بالكتابة شخص لا يقرأ كتابته الا هو اولى ليش لاننا عند الحاجة الى هذه الكتابة لا نستفيد منها شيئا طيب من فوائد الاية انه يجب على الكاتب ان يكتب بالعدل بحيث لا يشحف مع الدائن ولا مع المدين وما هو العدل؟ العدل هنا ما طابق الشرع فهو عدل وما خالف الشرع فهو غير عدل لقول الله تعالى وتمت كلمة ربك طبقا وعدل من فوائد الاية الكريمة انه لا يشترط تعيين كاتب للناس بشخصه وان اي كاتب يتصل بالعدل والثقة وكتابته ماضية نافلة من اين يؤخذ من قوله كاتب وهي نكرة لا تفيد التعيين ومن فوائد الايات الكريمة نهي الكاتب ان يكتب اذا طلب منه ذلك ها نهيه ان يكتب او الا يكتب نهيه الا يكتب يعني ينهى ان لا يكتب اذا دعي الى ذلك بقوله ولا يأبى كاتب ان يكتب كما علمه الله فيكون الامر في قلبه وليكتب لمن لاصحاب الدين والنهي في قوله ولا يا ابا الكاتب للكاتب طيب هذا النهي هل هو للتحريم او للكراهة في فيه تفصيل اذا كان لا يمكن ثبوت هذا الحق الا بكتابة هذا الكاتب صار النهي للتحريم كما قلنا بوجوب تحمل الشهادة وان تحمل الشهادة فرض قرض كفاية هذا نقول مثله ومن فوائد الاية انه يجب على الكاتب ان يكتب كما يعرف من الشرط كما علمه الله قوله كما علمه الله وهذا يشمل ما علمه الله من حيث الشرع وما علمه الله من حيث حسن الخط والاداء يعني مثلا اذا كان الكاتب عنده حسن خط وقال اريد ان اشين الخلق واجعله لا يقرأ الا بصعوبة نقول لا يجوز هذا كما قال ان يكتب كما علمه الله ولانه كلما كان الخط اوضح كان الحق ابين اذ ان الخط الردي يتعب في قراءته وربما يشكي مدلوله كما ان الالفاظ المعقدة يشكل مدلولها فكذلك الكتابات الرديئة يشكل مدلولها لا سيما في الاملاء لا سيما في الاملاء تجد بعض الناس يكتب سأل فسئل يعني يكتب الهمزة علي وهذا يختلف قد يختلف المعنى كثيرا ولهذا يجب ان الانسان يكتب بين الناس كما علمه الله قلنا كما اعلم الله من ناحيتين من ناحية الشكل ومن ناحية الشرع من ناحية الشكل بان يأتي باحسن ما يكون لاحسن ما ما يستطيع من الكتابة املاء وحروفا وكذلك من الناحية الشرعية بحيث لا يغفل شيئا يحتاج اليه الدائن او او المدين ولهذا يقول العامة من اسقط من الشرع حرفا ندم عليه طيب ومن فوائد الاية الكريمة تذكير هؤلاء الكتبة بنعمة الله وان من شكر نعمة الله عليهم ان يكتبوا بقوله كما علمه الله وهذا مبني على ان الكاف هنا لايش لا للتعليم الاول للتشبيه وهنا للتعليم وقد ذكرنا مرارا كثيرة ان الكلمة اذا كانت تحتمل معنيين ولا يتعارضان تحمل عليهما جميعا وان القول الراجح من اقوال الاصوليين انه يجوز استعمال اللفظ المشترك في معنييه ما لم يكن ما لم يكون متنافرين فان كانوا متنفعين قلب طلب الترجيح. طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان الانسان لا يستقل بالعلم ها بقوله كما علمه الله حتى في الامور الحسية يعني الامور العقلية قد يقول قائل صحيح انا ما استطيع اني ادرك بعقول ما لم يعلم الله حتى في الامور الحسية التي عن طريق الحس عن طريق النظر عن طريق السمع عن طريق الشم لا يستطيع الانسان ان يعلمها الا بتعليم الله عز وجل طيب ومن فوائد الاية الكريمة انه لم انه لما نهل الكاتب ان يكتب كما كما اعلم الله امره ان يكتب قد سبق لنا فائدة ذكر الامر بالكتابة بعد النهي عن الامتناع من الكتابة ما هي الفائدة ذكرنا اثناء التفسير انه قال ولا يأبى كاتب ثم قال فليكتب ذكرنا ان ان هذا له فائدة يعني ليست المسألة تكرارا كما يظن بعض الناس نعم ها لا تأكيد نعم ها؟ المبادرة دي نعم نعم المبادرة لان قوله ولا يأبى كاتب قد علماء ما ما ابى لك ولكن العصر يجون العصر يقول اتوا بكر بكرة يقول بعد بكرة وهكذا وقال فليكتب فنستفيد من الامر هنا الفورية والمبالغة اذا نأخذ من ذلك فائدة وهي مبادرة الكاتب الى الكتابة بدون مماطلة كده لقوله فليكتب ثم قال تعالى وليملي للذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليمل وليه بالعدل