وقد سبق لنا فائدة ذكر الامر بالكتابة بعد النهي عن الامتناع من الكتابة ما هي الفائدة ذكرنا اثناء التفسير انه قال ولا يأبى كاتب ثم قال فليكتب ذكرنا ان ان هذا له فائدة يعني ليست المسألة تكرارا كما يظن بعض الناس نعم ها لا تأكيد نعم ها؟ نعم. نعم المبادرة لان قوله ولا يأبى كاتب قد علماء ما ما ابى عليه ولكن العصر يجون العصر يقول لي ابو بكر بكرة يقول بعد بكرة وهكذا وقال فليكتب فنستفيد من الامر هنا الفورية والمبادرة اذا نأخذ من ذلك فائدة وهي مبادرة الكاتب الى الكتابة بدون مماطلة كده بقوله فليكتب ثم قال تعالى وليملي للذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا. فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليملي الوليه بالعدل يؤخذ من هذه من هذه الجملة من الاية ان الرجوع في مقدار الدين الى من عليه الدين لا الى الداعي الدليل واليمل الذي عليه الحق لانه لو املى الذي له الحق ربما ربما يزن لكن ان قال قائل واذا املل الذي عليه الحق ربما ينقص ها وذاك ايضا يقول صاحب الحق موجود نعم الان يعني لو قال قائل اذا املا من له الحق وقلتم انه لا يبكي ان يملي لانه ربما يزيد نقول ايضا الذي عليه الحق ربما ينقص ربما ينقص طيب اذا نقص قال له صاحب الحق لا الحق كذا. وذاك ايضا اذا زاد قال الذي عليه حق لا هذي زيادة. نعم نعم ولذلك او مثلا يسكت اذا لا ابدا اذا صاروا الابدان طماع ما يهمه. نعم. لانها اصل براءة الذمة. صح. والكلام كلام من العلم. نعم لان الاصل هذا كما هلكوا في اثناء الشر الاصل براءة الذمة والقول قول من عليه الدين هذا وجه ترجيح الذي عليه الحق ومن فوائد الاية الكريمة ان من عليه الحق لا يكتب وانما يكتب كاتب بين الطرفين لانه جعل الذي عليه حق جعل وظيفته الاملاء جعل وظيفته الاملاء ولكن لو كتب صحة كتابته الا انه لا يؤخذ من هذه الاية يؤخذ من ادلة اخرى مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم وكتابة الانسان على نفسه اقرأه واقرار الانسان على نفسه مقبول نعم ثم قال ومن فوائد الاية الكريمة وجوب تقوى الله عز وجل على من عليه الحق وان يتحرى العدل بقوله وليتق الله ربه ومن فوائدها ايضا انه ينبغي في مقام التحذير ان يذكر كل ما ان يذكر كل ما يكون به التحديد لانه هنا قال الله فيذكر الانسان مقام الالوهية ربه يذكر مقام الربوبية ففي مقام الالوهية يتخذ يتخذ تقوى عباده لان الالوهية هي توحيد العبادة وفي مقام الخوف من الانتقام يكون مشهده الربوبية كقوله ربه يعني الرب عز وجل مالك خالق متصرف ومن فوائد الاية الكريمة انه يحرم على من عليه الدين ان يبخس منه شيئا لا كمية ولا نوعا ولا صفة ذا كمية ولا نوع ولا صفة الكمية بان يقول عشرة بدل خمسة عشر النوع بان يقول مثلا لا لان يقول في التمر يقول شقر بدل سكري مثلا هذا النوع الصفة بان نقول ردي بدل جيد كل هذا يؤخذ من قوله ولا يبخس منه شيئا طيب ومن فوائد الايات الكريمة ان الولي يقوم مقام المولى عليه في الاملاء لقوله فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل الا هو فليملل وليه بالعدل طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان اسباب القصور ثلاثة السفه والضعف وعدم الاستطاعة السفه الا يحسن التصرف اذا اذا اراد يملي قال اكتب في ذمتي لفلان عشرة الاف فقال له الدائن عشرة الاف انت رجل كريم وطيب اجعلها عشرين الف قال ما يخالف عشرين الف نعم هذا السفيه ولا غير السفيه؟ سفيه لا لا يحسن ان يكون هو الذي ينذر ضعيف يشمل الصغير والمجنون ما الظعيف الصليب المجنون ما يمكن يملل طيب لا يستطيع ان يمل لاعياء او خرس او ما اشبه ذلك فهذه الاسباب هي التي يكون يقوم الولي في هذه الاحوال مقام المولى عليه طيب اظنه سبق لنا من هو الولي ها طيب اذا ما حاجة ذكر من فوائد الاية الكريمة قبول قول الولي فيما يقر به على مولاه لن يؤخذ لقوله فليملل وليه. وهذا يدل على انه يقبل قوله على مولاه لا في البيع ولا في الشراء ولا في التعجيل ولا في الرهن ولا في للدين ولا غيره الولي مقبول قوله على مولاة ومن فوائد الاية الكريمة وجوب مراعاة العدل على الولي لقوله بالعدل فلا يبخس من له الحق ولا يبخس من عليه حق ممن هو ممن هو مولى عليه دخل وقت السؤال ما فيها سؤال؟ طيب الاغاني فيها ها ايه نعم ايه طيب يا شيخ بالنسبة للذي له الحق كذلك نقول في الاصل براءة لا لان لان الذي عليه الذي له حق مدعي ولا بد ان عليه هذا يدعي يدعي الثبوت وهذا يدعي النفي والاصل براءة نعم انه لابد من حضور الرجلين الذين اي نعم نعم نعم كيف يؤخذ هذا حضور كل من الدائم والمدين لقوله بينكم ولا تعاقل بينه الا بوجودهما اي نعم. تراب هذه الى مسألة. نعم هل يؤخذ من هذه عدم جواز الاشتراك لو اشترط بهذا السؤال بعين الكاتب لو قال انا ما اكتب الا بجوع ما هو التفصيل فريق اما اذا الدولة او كان رجل يشتغل يعني اذا كان له رزق من بيت المال فلا يجوز طلبه اليسرى كذا؟ طيب والا والا فله الطلب نعم طيب لكن اذا قال انا لا لا اريد عوضا عن عن عملي لكن عن القلم والدوات والاوراق نقول له ذلك له ذلك الا اذا كان مؤمنا من قبل الدولة نعم اي نعم الذي عليه الحق وجد يعني غيرنا بالامانة وانه يعني يفحص الناس حقوقهم وحياتهم والذي له الحق رجل مختص بالامانة ان نقول لا يملي من عليه الحق وفي هذا الحال لو جحد صاحب الحق يبي طالب وسع اذا املى مثلا بعشرين والواجب عليه ثلاثون قال قف الواجب ثلاثون نعم احمد نعم نعم اي نعم من باب التوكيد التوكيد. نعم اي نعم لا ما الا فيما الا في ما يمكن تصرفه فيه العبادات لا العبادات بينه وبين الله عز وجل المعاملات بينهم وبين الناس الصغير قد يخدع اي نعم نعم نعم بالنسبة لاقرار الولي على على المولى يقبل في كل في كل ولائته نعم اي نعم نعم سببه قبل هذا الرجل مثلا اذا الانسان عليه دين نعم عليه وتوفي بعد ذلك اقام القاضي شخص ولي عليه على ايش على مال المتوفى طيب فلما سأله القاضي عن هذا قال نعم قد يكون لا يعني نعم بايش اذا كان هذا السبب موجودا قبل ان ان يكون وليا على هؤلاء ما ما له حق يتصرف فيه لانه قبل ولايته اي نعم لان هذا قبل ولا يزيد ثبوت الحق على الميت قبل ان يتولى هذا وقبل ان يكون الحق للقصار ايضا نعم اي نعم نعم ولهذا ذكرنا اثناء التفسير ان بعض العلماء قال ينبغي ان يكون كاتب بينهما واحد على اليمين وواحد على اليسار ولا يخلي واحد على اليمين والثاني من وراءه هذا هو الاحسن هذا هو احسن والاصل البينية بينات المعاملة الاصل بينة المعاملة بينة المعاملة لا بأس ان نقول ان ايضا بينية المكان لان ذلك اقرب الى سماع الجميع على حد سواء ولان لا ينكسر خاطر الاخر اللي ابعد نعم ها لا بأس ما فيها نعم. لم يكن كاتم الالف لم يقرأ كتاب وش الفايدة هذي ممكن عند يعني لكن ها الظاهر انه اللي ما اللي ما يعرف ما ما يلزمه. لكن كانه يعني يمكن بالتأمل واحد يعرف اذا بعض الخطوط اذا مارسها الانسان عرفها وغيره لا يعرفها. ربما على كل حال هو خير من عدمه