ومن فوائد الاية الكريمة تحريم مضارة الكاتب والشهيد مضارة الكاتب والشهيد هل هذا مضاف الى الفاعل او الى المفعول مظاهرة الكاتب والشهيد ها الصالح للامرين كما ان قوله كاتب ولو ظل كاتب صالح لان يكون فاعلا وان يكون نائب فاعل طيب اذا يحرم على الكاتب ان يظار الكتابة على الكاتب ان يضاع مثل ايش مثل ان يزيد او ينقص نعم او يسقط كلمة لابد منها او ما اشبه ذلك تقول ان المثل باعوا بعشرة ليكتب باعه بتسعة او يكتب باعه لاحد عشر او يسقط كلمة لا بد منها هذا من المظاعف وكذلك ايضا نحن لا نظار الكاتب يعني يحرم على المكتوب له او عليه ان يظار الكاتب مثل اذا رآه في السوق بعد ان كتب عليه صار يتكلم عليه يسخر به يؤذيه بالقول او بالفعل هذا حرام ولا شيء. كذلك الشاهد لا يغر الشاهد غيره او لا يضربه غيره ها؟ كلاهما فلا يجوز الشاهد ان يضار في شهادته ولا يجوز لنا ان نظار الشاهد في شهادته كيف نضاربه المظاهرات كثيرة ولهذا ما قيدت بالاية قد تكون مضارة بصفة استدعائه لا بغينا نجيبه يشهد دورنا اكبر ظابط في الشرطة واعنفهم كنا نروح جيبوه هذا فيه اظرار ولا لا طيب كذلك ايضا اذا اذنابي للشهادة نجعله في مكان متعب بارد في الشتاء وحار في الصيف قالوا نجعله في مكان رائحته طيبة نعم المهم اي نوع من المضارة لا تجوز لا بالنسبة للكاتب ولا بالنسبة بالشاي ومن فوائد الاية الكريمة ان المضارة فسوق وسوق والفسق تعرفون ما يترتب عليه من زواله والايات العامة العامة والخاصة الا ما استثني وتعرفون ايضا ان الفاسق يهجر ان جوازا او استحبابا او وجوبا على حسب الحال فمن ظار يستفاد من من هذه ان المضار سواء وقعت من الكاتب او الشاهد او عليهما تكون تسعة فان قال قائل افلا يشكل هذا على القاعدة المعروفة ان الفسق لا يتصف به الفاعل الا اذا تكرر منه او كان كبيرا فما الجواب نقول هذه تكن كبيرة لان ترتب حكم الكبيرة عليها وان لم يصرح بانها كبيرة تكون كبيرة ولاننا اذا اخذنا بالقاعدة العامة التي ذكرها شيخ الاسلام وهي يا محمد تكريم عبد الكريم ما هي القاعدة العامة اللي ذكرها شيخ الاسلام في تأليف الكبيرة اي نعم ايش بايش بس نعم زيد لا عليها عقوبة صح ما رتب عليه عقوبة خاصة فهذا كبير سواء في الدنيا او في الاخرة طيب اذا نأخذ من الايات الكريمة ان مضارة الكهف والشهيد الواقعة منهما او عليهما ليش كبيرة من الكبائر الدليل ترتيب الفسق او ترتب الفسق على ذلك وهو لا يترتب الا على فعل كبيرة طيب يستفاد من ذلك ايضا ان مجرد الفسق لا يخرج من الايمان كيف لان هؤلاء الذين ضاروا لا يخرجون من الامام عند اهل السنة والجماعة فمجرد الفسق لا يخرج من الايمان ولكن الفسق المطلق يخرج من الايمان رزقا مطلق يخزي من الايمان يعني الخروج عن الطاعة خروجا مطلقا عاما يخرج من الايمان ويوجب الخلود في النار كما قال الله تعالى افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات ما اوها نزلا بما كانوا يعملون واما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها طيب ومن فوائد الاية الكريمة وجوب تقوى الله سبحانه وتعالى بقوله واتقوا الله والتقوى اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه وسبق لنا من من احد من احدكم انه ذكر لها عدة عدة تعريفات لكن اجمعها هذا انها اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه ومن المعلوم انه لن يفعل الاوامر الا من كان عالما بها ولن يترك النواهي الا من كان عالما بها ومن المعلوم ايضا ان فاعل الاوامر ماذا يريد يريد ثواب الله وتارك النواهي يخشى عقاب الله اذا يكون هذا شاملا لقول من قال في التقوى ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك ما نهى الله على نور من الله تخشى عقاب الله. طيب ومن فوائد الاية الكريمة امتنان الله عز وجل علينا بالتعليم حيث قال ويعلمكم الله ويعلمكم الله ومن فوائد الاية الكريمة ان الدين الاسلامي شامل للعلم بما يتعلق في المعاملة بين العبد وبين ربه وهي العبادة وفيما وفيما يتعلق بالمعاملة بين الانسان المعاملة بين الانسان وبين وبين الناس لانه بعد ان ذكر سبحانه وتعالى هذه التوجيهات قال ويعلمكم الله اخذ بعض العلماء من هذه الاية ان التقوى سبب للعلم لقوله ويعلمكم الله بعد الامر بالتقوى ونازع في ذلك اخرون وقالوا ان العلم ان التقوى سبب للعلم لو قال واتقوا الله في فيعلمكم الله وقال واتقوا الله فيعلمكم صارت الفاء للسببية وصارت التقوى سبب للعلم اما لو قال اما لما قال واتقوا الله ويعلمكم فالواو هنا للاستئناف لان يعلم خبر واتقوا ان شاء امر نعم والخبر لا يعطى على الانشاء على خلاف في هذا بين النحوين ايضا فمنهم من قال انه يصح ان يعطى في الخبر على الانشاء كما في قوله تعالى قال يا قومي ارهقي اعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا ارهت اعز جملة انشائية واتختموه جملة خبرية على كل حال بعض الناس دافع بشدة او دفع بشدة القول الاول ان التقوى سبب للعلم وقال ان هذا فتح بابا سيئة هذا الاستنباط كيف قال لان الصوفية قالوا نعم تعلقوا به فقالوا اننا لتقوانا صار يأتينا الهام من الله نعم بكذا وكذا فمن اجل ذلك اشتد دفعه للقول الذي لمن قال ان ان التقوى سبب للعلم ونحن نقول ان التقوى سبب للعلم لكن لا من هذه الاية فان الله يقول والذين اهتدوا زادهم هدى ويقول ويزيد الله الذين اهتدوا هدى هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ولا شك ان ان الانسان اذا لم نتقي الله فان عدم تقوى الله مصيبة من المصائب اكبر من الزلازل والفياضانات اقول ان اعراض الانسان عن التقوى من اعظم المصائب بل هي اعظم المصائب في الحقيقة. قال الله تعالى فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم يعني اذا تولوا عن الحق فهذه مصيبة عاقبهم الله تعالى بها بما اذنبوا وهذا يدل على اذا كان الذنب سببا لذنب اخر واعراظ صارت التقوى سببا للاقبال على الله عز وجل وللعلم فنحن نقول ان التقوى سبب للعلم وان التقوى ايضا سبب للاقبال على الله فكلما اطاع الانسان ربه زاده الله تعالى محبة للطاعة حتى ان بعض السلف يقول من علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها من علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها فكلما رأيت من نفسك ان الله اعانك على الطاعة والتقوى فاعلم انك سوف تزداد لكن البلاء ان تجد من نفسك فتورا فان هذا ربما يؤدي الى العقوبة بان تتولى توليا اكثر واكبر ومن فوائد الاية الكريمة ان الاصل في الانسان الجهل من اين تؤخذ؟ من قوله ويعلمكم الله وهو كذلك قال الله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والعافدة لعلكم تشكون ومن فوائد الاية الكريمة ثبوت صفة العلم لله قول الجمله الاتية من اين؟ نعم لان المعلم عالي اولى بالمعلم من العلم اليس كذلك؟ طيب ومن فوائد الاية نعم فعل صفة نعم كيف اجيب لا لا انه عالم نوعان من فوائد الاية الكريمة ايضا ان العلم من منة الله على على عباده ويعلمكم الله كما قال تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسول من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ولا شك ان العلم من اكبر النعم