الدليل الحسي على وجود الله ايضا واقع من اكبر شواهده اجابة الدعوة اذا دعا الانسان ربه اجابه والقرآن مملوء بهذا القرآن مملوء بهذا قال الله تعالى كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه اني مغلوب فانتصر بعده ففتحنا ففتحنا ابواب السماء بناء منهك لما قال يا ربي ان قومي كذبوه ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديار اجابه الرب وارسل عليهم الطوفان ففتح ابواب السماء بماء منحمر وفجرنا الارظ عيونا فغرقوا عن اخيهم الا من امن هذا يدل على عدم وجود الرب ولا على وجوده؟ هذا وجوده وما زال هذا امرا محسوسا مشهودا ملموسا حتى الانسان يدعو ربه بامر ثم يراه بعينه رأي العين قد حصل اذا دل على وجه الله عز وجل ايش الحس والواقع اما الفطرة فان كل انسان لم تجتله الشياطين ولم تغيره البيئة يعترف اعترافا ظروريا بان له خالقا انفرج بخلقه بدون ان يسأل احد لكن قد تفسده البيئة وتجتاله الشياطين فينكر هذا بقينا بايه الرابع الشرع والكتاب والسنة والكتب السابقة كلها مملوءة باثبات الله باثبات وجود الله عز وجل ولهذا لا يمكن ان تقوم قدم ملحد على انكار الرب الا على سبيل المكابرة والانسان المكابر ما ما فيه علاج اللي يكابر فيقول ليست هذه الشمس الشمس يمكن تعالجه وتقنعه لا يمكن واما الايمان بالربوبية والايمان بالاسمى والصفات والايمان بالالوهية والايمان بالاسماء والصفات فامرها واضح واضح ان الله رب كل شيء ومليكه مدبر ومصرع فيه ثم قال ثم قال الله عز وجل كل امن بالله وملائكته يعني وامن بملائكته الرسول والمؤمنون كلهم امنوا بملائكة الله والملائكة قال النحوون انها جمع ملأك الذي اصله مألك لانه من الالوكة ها جمع ملأك الذي اصله مألك من الالوكة وهي الرسالة وهي الرسالة وقالوا ان فيه تقديمه وتأخيرا في حروفه اعلالا بالتقديم والتأخير طيب الملائكة رسل كما قال تعالى جاعل الملائكة رسلا اولي الاجنحة وهم ذوات او ارواح ومعاني ها ذوات يشاهدون لهم اجنحة ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلق عليها له ست مئة جناح قد سد الافق مئة جناح وقد سد الافق كيف يكون سرعة هذا الملك سرعته عظيمة كلمح البصر يا ست لان ست مئة جناح كلها تطير بقوة هائلة معناه انه يعني اسرع من لمح البصر ولهذا جعله الله تعالى هو السفير بينه وبين الرسل ترسله بالوحي الملائكة خلقوا من من نور ثم ثبت ذلك في الصحيح الملائكة لا يأكلون ولا يشربون لانهم صمت ليس لهم اجواف حتى يحتاجون الى الاكل والشرب وانما يسبحون الليل والنهار لا يفترون يعني لا يسأمون ولا يملون ولا يتعبون لانه ليس هناك شيء يذهب طاقتهم وينقصها ولهذا لا يحتاج للاكل والشرب الملائكة اقسام في وظائفهم منهم الموكل بالوحي وهو جبريل والموكل بالقطر والنبات وهو ميكائيل والموكل بنفخ الصور وبحمل العرش وهو اسرافيل الموكل بالجنة وهو رضوان وبالنار وهو مالك وبالموت وهو ملك الموت وما واما ما جاء من تسميته بعزرائيل فهذا لا يصح. لكن هو ملك الموت كما قال تعالى قل يتوفاكم ملك الموت طيب ومنهم من يعبدون الله تعالى ليلا ونهارا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اطت السماء وحق لها ان تعض ما من موضع اربع اصابع الا وفيه ملك قائم لله او راكع او ساجد وهذا يدل على كثرته طيب ومنهم الموكلون ببني ادم بحفظ اعمالهم يكتبونها عن اليمين وعن الشمال قعيد ومنهم الموكلون ببني ادم بحفظهم له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله وكل ما جاء في الكتاب والسنة من هذه الاعمال والاوصاف بالنسبة للملائكة فانه يجب علينا الايمان به وقبوله متى صح في كتاب الله او سنة او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقولها من بالله وملائكته وكتبه كتبه وفي قراءة وكتابه تأمل على قراءة كتب فلا اشكال لان الكتب كثيرة واما على قراءة الافراد وكتابه فهو مفرد مظاف فيفيد العموم والكتب المنزلة على الانبياء الذي يظهر من نصوص الكتاب والسنة انها بعدد الانبياء ثم قال تعالى لقد ارسلنا رسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان نزلنا معهم الكتاب والنساء وقال تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس ثم اختلفوا فيه ولكن مع ذلك نحن لا نعرف على التعيين الا عددا قليلا منها القرآن والتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وصحف موسى ان كانت غير التوراة وان كانت هي التراث فالامر ظاهر نعرف هذه ونؤمن بها باعيانها والباقي نؤمن به على سبيل الاجماع ولكن كيف الايمان بهذه الكتب نقول الايمان بالقرآن ايمان بانه من عند الله. وان الله تكلم به حقيقة بلفظه ومعناه فهو كلام الله تعالى الحروف والمعاني هذا واحد نؤمن ايضا بكل خبر اخبر الله به في القرآن ثالثا نقبل كل حكم حكم الله به في القرآن رابعا ننفذ كل حكم حكم الله به في القرآن هذي اربعة اشياء الاول نعيده مرة ثانية ان القرآن من عند الله نزل من الله وانه كلامه الحروف والمعاني ثانيا نصدق بكل خبر في الكتاب ثالثا نقبل كل حكم ما نرفضه رابعا ننفذ الاحكام لان هناك فرقا بين القبول والتنفيذ قد انفذ ولا اقضي وقد اقبل ولا اميت قد يقبل الانسان ان الصلاة فريضة لكن ما ينفذها وقد ينفذ الصلاة لكن لا يقبل انها فرض يقول يتطوع ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها ولهذا كانت الاحكام الشرعية لابد فيها من امرين قبول الحكم بعد وتنفيذ الحكم والقيام به فلا يكفي احدهما عن الاخر اما الكتب السابقة فيجب علينا ان نؤمن بانها من عند الله يعني ان الله تعالى انزل التوراة على موسى ولكن لا يلزمنا ان نؤمن بالتوراة الموجودة بايدي اليهود انها هي التوراة التي انزلها الله على موسى لماذا لانها محرفة مكتومة قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا بهود الناس تجعلونه قال قيس تبدونها بعد وتخفون كثيرا يا شيخ ازيلت فيه اشياء حرفت نعم طيب اذا نؤمن بان التراث التي انزلها الله على على موسى حق وان كل خبر فيها فهو حق وان كل حكم فيها فهو حق صح طيب وننفذ بهذه الاحكام او لا؟ لا لا ننفذها نعم الا بدليل من شرعنا وشرعنا اختلف علماؤنا هل شرع من قبلنا شرع لنا او ليس بشرع لنا فقيل ليس بشرع مطلقا وقيل شرع لنا ما لم يدشرنا بخلافه والمسألة معروفة في اصول الفقه كذلك بالنسبة للانجيل نؤمن بان الله انزل على عيسى ابن مريم كتابا اسمه الانجيل وان هذا الكتاب نزل من عند الله حق وان كل خبر فيه فهو حق وان كل حكم فيه فهو حق اما اما امتثاله وتنفيذه فعلى التفصيل الذي في في في التوراة والانجيل ايضا متمم للتوراة متمم لها ومكمل لها وليس مستقلا كاستقلال التوراة ولهذا يذكر الله تعالى التوراة في القرآن كثيرا ولا يذكر الانجيل بالنسبة الى الثورات الا قليلا داوود آآ الزبور ايضا نؤمن بان الله اتى داود زبورا وانه من عند الله حق وان اخباره وان احكامهم حق واما امتثالها فعلى ما سبق وكذلك نقول في صحف ابراهيم هكذا الايمان بالكتب انزال الله تعالى الكتب على عباده لا شك انها من رحمة الله بهم لانها هي الطريق التي يمشون عليها ويرفضون ما سواه ومن عدل عنها الى حكم سواها كان كافرا وقوله ورسله جمع رسول تعول بمعنى مفعول لا بمعنى فاعل فالرسول بمعنى مرسل ارسله من ارسله الله تعالى الى الخلق وان من امة الا خلا فيها نذير. كل امة جاءها نذير ولكن هل كل نذير جاء الى الخلق نعلم به لا هل كل نذير جاء للخلق قص علينا؟ لا ولقد ارسلناها رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان يأتي باية الا باذن الله فنحن نؤمن بان الله تعالى ارسل رسلا وان هؤلاء الرسل كانوا رسلا من عند الله حقا وما نزل عليه من الكتب فهو حق وما جاءوا به من احكام فهو حق واما الاتباع فنتبع من فاتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم. واما ما جاء به اولئك الرسل فعلوا الخلاف الذي اشرنا اليه من قبل هل شر من قبلنا شرع لنا او ليس بشرع لنا والصحيح انه شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلاف