قال لا نفرق بين احد من رسله لا نفرق هنا فيه التفات من اين الى اين من الغيبة الى التكلم. نعم والتكلم حضور لانه لم يقل لا يفرقون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق ومقتضى السياق لو كان على نهج واحد لقال لا يفرقون بين احد من رسله لكنه قال لا نفرط وفائدة الالتفات التي يشترك فيها جميع انواع الالتفات هي التنبيه الالتفات التنبيه لان الكلام اذا كان على نسخ واحد فان الانسان ينسجم معه وربما يغيب فكره كده يا خال واما اذا جاء لصفات فكأنه كانه يقرع الذهن يقول انتبه لانه طبعا الانسان اذا صار ينساخ في في سياق واحد ماشي منسجم نعم يمكن يجيه النوم لكن اذا جاء التفات فكأنه يدق فكرة ليقول انتبه اذا هل هذا الاثبات هنا؟ الغيبة الى تكلم له فائدة غيرها التنبيه له فائدة غير التنبيه وهو ان يقول هؤلاء المؤمنون لا نفرق يعني كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله قائلين ومعتقديه لا نفرق بين احد من رسله كل الرسل عندنا في صدق ما جاءوا به من الرسالة على حد سواء فمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق فيما جاء به من الرسالة وعيسى ابن مريم صادق وموسى صادق وصالح صادق ولوط صادق وابراهيم صادق هكذا لا نفرق بينهم في في هذا الامر اي في صدق رسالتهم والايمان بها لكن نفرق بينهم بما كلفنا به فنعمل بشريعة محمد واما شريعة اولئك فعلى ما ذكرنا من الخلاف طيب وهل نفي التفريق هنا نفي للتفظيل يعني لا نفرق بين احد منهم حتى في المفاضلة؟ الجواب لا لان الله تعالى قال ولقد فظلنا بعظ النبيين على بعظ وقال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض في المفاضلة نفرط وننزل كل انسان منهم منزلته لكن في مقام النبوة وصدق ما جاءوا به هم على حد سواء نؤمن بهم جميعا طيب وقوله لا نفرق بين احد من رسله وقال هذا معطوفة على قوله امن الرسول يعني وقالوا اي الرسول ومن امن معه سمعنا واطعنا غفرانا غفران مفعول سمعنا واطعنا ها سمعنا فان هو فاعل واطعنا فعله هو فاعل وغفرانه منصوب افلا يكون مفعولا به لسمعنا واطأنا؟ ها؟ لا. لا. ولهذا يحسن ان تقف فتقول وقالوا سمعنا واطعنا ثم تستأنف فتقول غفرانك لان غفران مفعول لفعل محذوف تقديره نسألك غفرانك نعم نسألك غفرانك قوله وقالوا اي الرسول والمؤمنون سمعنا واطعنا يعني سمعنا ما امرتنا به واطعناه سمعنا ما نهيناك ما نهيتنا عنه واطعناك الاول الامر نمتثل والثاني ايش؟ نجتنبه واعلم ان الناس بمقام الوحي وتلقيه ينقسمون الى اقسام منهم من لا يسمع فيعرظ اعراظا كليا واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكموا بينهم اذا فريق منهم معرضون لا يسمع اطلاقا ومنهم من يسمع ولا يطيع ومنهم من يسمع ويطيع هل يمكن ان تأتي القسمة الرابعة؟ من يطيع ولا يسمع ها؟ منك لانه لن يطيع الا ما الا ما سمع الا ما سمع فالناس اذا بالنسبة لتلقي الوحي ينقسمون الى ثلاثة اقسام قسم معرض لا يسمع ولا يطيع ولا يلتفت بل هو مستكبر وقسم معاند معاند يسمع ولكن لا يطيع فعنده علم بما انزل الله وبحدود الله ولكنه لا يطيع يقولون سمعنا وعصينا. نسأل الله العافية قسم ثالث يسمع ويطيع وهؤلاء هم المؤمنون هم المؤمنون الذين يقولون سمعنا واطعنا ولكن مع ذلك هل يحاولون التسهيل بعد الانقياد والطاعة الجواب نعم تحاولون التسجيل اذا امكن ولهذا لما امر النبي صلى الله عليه وسلم بكسر اواني اللحم الذي طبخ طبخ من الحمر لما امر بكسر هذه الاواني التي طبخت فيها الحمر قالوا او نغسلها؟ فقال او ذاك ما عاندوا لكن طلب التخفيف فطلب التخفيف لا لا ينافي الانقياد اما لو قالوا لا نفعل فهذا لا شك انه معصية لكن المؤمنون يقولون سمعنا واطعنا ومع ذلك ربما يسألون التخفيف وقالوا سمعنا واطعنا. قال الله تعالى في كتابه ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون سمعنا وهم لا يسمعون ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون نعم هذا يسألون عن اشياء ما انزل الله فيها حكما فيقول اهذا حرام؟ اهذا واجب؟ وما اشبه ذلك؟ فربما انزل الله التحريم او الوجوب فساءهم ذلك لكونهم اوجب عليهم بسبب سؤالهم وتعنتهم كما جرى لبني اسرائيل لما قال لهم موسى اذبحوا بقرة قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي لما اخبرهم قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونه لما اخبرهم قالوا ادعوا له ربك يبين لنا ما هي في عملها الاول في سنه والثاني في لونها والثاني في عمله فشددوا فشدد الله عليه شدد الله عليه لو انهم ذبحوا بقرة من اول الامر سهل الامر. نعم لا يمكن ان نقول ذلك لان لان القراءتين يفسر بعضهما بعضا فلما جمعت في القراءة الثانية عرف ان المراد بالقراءة الافراد المراد به الجمع ثم من اجل ان تتلائم الكلمات كلها دالة على الجمع نعم نعم قال ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام لما رأى ما حصل بين الانصاري واليهود من المشاجرة خاف ان يكون هناك فتنة فقال لا تفضلون على هذا لان هذا قد يفسر بانه عصبية وانكم ايها الانصار او ايها العرب متعصبون للنبي العربي مهو للحق يعني عيب نعم ليس بمؤمن الايمان الكامل فيعطى ما يستحقه من الوصف ما لم يكن تركه لهذا العمل المعين موجبا للكفر فيكون كافرا لا يكلف الله نفسا لا يكلف الله نفسا الا نفسا. لها ما كتبته علينا اسألكم ربنا لا تراقبنا ربنا ولا تحمل علينا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حرمته على النبي من فضلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا عليك. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا اولا قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ما المراد بالتكليف هنا يا بندر الانزاح والوسع بمعنى شمال الطاقة طيب احسنت هذا النفي كوني يعني قدري او شرعي. شرعي. شرعي نعم طيب قال لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ما الفرق بين كسبت واكتسبت نعم الله من الاثم يعني كسل واكتسب بمعنى واحد لكن يفرق بينهما المتعلق المتعلق وهي لهو عليها طيب توافق عبد الله؟ طيب ما هو في افعال الحج والطاعة. نعم. ملتزمة بالاجر. يعني وضعك هذا طيب يعني اذا بينهما فرق يقول انهم بمعنى واحد وقول ان بينهما فرقا ها ها بمعنى واحد واللي عين المعنى المتعلق. طيب والقول الثاني طيب ما هو الفرق؟ يساوي اعمال الخير. لماذا صغير بنية الكلمة مم انما يتمني تغيير المعنى سمعنا قوله تعالى من عمل صالحا من نفسه ومن عليه هذا هو اللي قاله الاخ عبد الله وقالوا ايضا نعم يا فهد آآ من حسن نعم احسنت تمام ويحصل ايضا من الغير للغير العمل الصالح يحصل من الغير للغير بخلاف الاكتساب يعني لو ان رجلا سرق وقال اللهم اجعل وزرها على فلان حصل لكن لو تصدق وقال اللهم اجعله فلان حصل طيب قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ما الفرق بين النساء والخطأ؟ ما اخذناه سبحان الله طيب