قوله تعالى لا نفرق بين احد منهم لا في التفريق هنا بايش تبليغ الرسالة ايش معنى لا نفرق؟ التفريق نحن ليس من فعلهم هم. لا نفرق بينهم وبين هؤلاء الرسل. في؟ لان كلهم صادقين او في العقيدة نفسه العقيدة واحدة. هم نعم محمد بالتصديق انهم من عند الله في كل فيؤمن ان في الرسول في صحة رسالتهم وفي صدق خبره وفي وفي قبول خبره اما بالاتباع فاتبع محمد عليه الصلاة والسلام واما في المفاضلة فنفاضل بينهم كذا ولا لا؟ اذا لا نفرق في امور اربعة لا لا نفرق في امور ثلاثة الصحة رسالتنا بصدق اخبارهم في قبولهم قبول ما جاءوا به نعم طيب اما في الاتباع فنتبع محمد صلى الله عليه وسلم طيب وهل نفرق بينهم في التفاضل الجواب؟ نعم قوله تعالى وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك غفرانك الله ها انت ما قرأت النحو الظاهر ان ليس بينك وبين سبويه نسب من يوم قلت انه فعلا يلا يا محمود ايدك مش راضي اي نعم ابراهيم مفعول بايه؟ مفعول به لفعله محذوف تقديره هذولا مسألتهم. نعم تقديرهم يسألك غفرانك. تمام المغفرة احمد والتجاوز والتجاوز عنه ستر الذنب والتجاوز عنه. ما هو الدليل لما قلت من حيث الاشتقاق يعني معناها باللغة سبحان الله انت معنا من زمان وهذا يتكرر دائما من المعنى وانت ما بك قاصد ذكر اصبر يا اخي اصبر يلا حمد من المغفر للتقليد هي الصيام وفيه ستر ووقاية. طيب ما هو الدليل من حيث الشرع او النص الدليل على ان المغفرة هي الستر والتجاوز من الشر هذا دليل من حيث اللغة الدليل من حيث النص طلب لعبده ان الله يخلو بعبده المؤمن ويقر بذنوبه سترت عليه صح سترتها عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم طيب قوله واليك المصير شيبة المصير يعني يوم القيامة ولا شيء اعم من ذلك كل شيء الى الله عز وجل ويشمل يوم القيامة احسنت يشمل يوم القيامة وغيرها فما ارجع الخلق الى الله في الدنيا وفي الاخرة طيب نبدأ الدرس الان قال الله سبحانه وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ثم قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا الجملة هذه نقول لقول محذوف اي قولوا ربنا او يقولون عودا على قوله امن الرسول بما انزل اليه من ربه وقالوا سمعنا واطعنا قالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا المهم ان الجملة هنا مقول لقول محذوف وقولوا ربنا منادى حذفت منه يا امي اختصارا وايجازا للكلام وتيمنا بالبداءة باسم الله عز وجل ربنا وتوصلوا بالربوبية لان الرب هو الخالق المالك المدبر وهم يسألون الله شيئا واعطاء هذا الشيء من متعلقات الربوبية ولهذا تجدونه في اكثر القرآن تجدون الدعاء مقرونا للربوبية لانه اعطاء والاعطاء فعل وكل الافعال متعلقها ليش الربوبية وفي قوله ربنا الاظافة من التعطف واظهار الحاجة والفقر ما هو ظاهر ربنا فان هذا الذي يضيف الى نفسه ربوبية الله لا شك انه مظهر لفقره الى هذا الرب وانه مرغوب عابد ذليل لهذا الرب ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا المؤاخذة بالذنب المجازاة عليه والانسان محل نسيان ومحل الخطأ وما اكثر نسيانه وخطأه فالنسيان هو ذهول القلب عن معلوم ظهور القلب عن معلوم. يكون الانسان يعلم الشيء ثم يغيب عنهم نسمي هذا نسيانه كما لو سألتك ماذا صنعت امسي؟ فقلت والله نسيت انت فاعل لكن نسيت فتاريخ القلب فتعريف النسيان اذا ايش؟ ذهول القلب عن شيء معلوم هذا النسيان الخطأ ارتكاب الخطأ نعم ارتكاب المعصية او بعبارة اعم المخالفة عن غير عمد او شئت المخالفة في ذا قصد المخالفة مخالفة الى قصد المخالفة ويشمل ذلك الجهل الجهل فان الجاهل اذا ارتكب ما نهي عنه فانه قد ارتكب المخالفة من غير قصد المخالفة وسواء كان جاهلا للحكم او بالحال فهو داخل في قوله او اخطأنا هل هذا الدعاء اجيب فالجواب نعم قال الله تعالى قد فعلت الله قد فعلت يعني فلا يؤاخذنا لا بالنسيان ولا بالخطأ واعلم انه قال اخطأ ويقال خطئا ويقال اسم الفاعل من الاول لا مخطئ ومن الثاني خاطئ الثلاثي من هذه من هذا الفعل هو المرتكب المخالفة بقصد المخالفة والرباعي مرتكب المخالفة بغير قصد المخالفة فمثلا الرجل الذي يفعل المعصية وهو عالم بها لكنه قاص من المعصية نقول لهذا خاطئ والذي يفعلها غير قاصد لها نقول مخطئ نقول مخطئ ولهذا قال الله تعالى ناصية كاذبة خاطئة قاطعة يعني مرتكبا للمخالفة المخالفة عن قصد وهنا قال اخطأنا وقال تعالى ولسلفهم جناح فيما اخطأتم به وغضاب المخالفة عن غير قصد المخالفة قال الله تعالى قد فاز ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا نقول في ربنا في الاعراب وفي الاضافة وفي فائدة الاظافة ما قلناه في الاولى ولكنه قال ولا ولا تحملن فاتى بالواو ليفيد ان هذه الجملة معطوفة على التي قبلها معطوفة قبلها وكرر النداء تبركا بهذا الاسم الكريم وتعطفا الى الله سبحانه وتعالى لان ذلك من اسباب اجابة الدعاء ربنا ولا نعم ولا تحمل علينا اصغر كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا الاصغر هو الشيء الثقيل الذي يسقط على الانسان من التكاليف او العقوبات والذين من قبلنا عليهم تكاليف عظيمة وحملوا عقوبات عظيمة فمثلا قيل لبني اسرائيل الذين عبدوا العجل قيل له في التوبة لا نقبل التوبة حتى تقتلوا انفسكم حتى تقولوا انفسكم عرفتم وهذا لا شك انه تكليف عظيم امروا ان يكونوا في ظلمة وان يأخذ كل واحد منهم سكينا او خنجرا وان يطعن من امامه سواء كان اباه او ابنه او اخاه او عمه او اللي هو وهذا لا شك ان فيه فصل عظيم وعبء ثقيل اما نحن فقيل لنا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات حتى في الشرك والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانا الا من تاب اذا لم يحملنا الله وله الحمد والمنة قصرا كما حمله حمله على الذين من قبلنا حرم عليهم الشحوم وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وانا لصادقون ونحن قال يحل لهم الطيبات منع النصارى من اخذ الثأر للنفس فقيل لهم انه اذا قتل لكم قتيل فالواجب القصاص فلا يجوز القصاص فالواجب العفو الواجب العفو ولا قصاص وهذا لا شك انه قد يكون فيه اذلال للنفس ان يرى الانسان قاتل ابيه او قاتل ابنه يمشي في السوق لم يعوضه عن اعز الناس عليه الا ايش؟ الا دريهمات او نحوه هذا فيه غضاضة على النفس وقيل اليهود لا طريق لكم الى العفو من قتل فليقتل ولو كان اعز الناس اليك فاقتله ولا طريق الى العفو وهذا في مشقة على النفس اليس كذلك؟ ربما يقتل ابنك مثلا شخص شخص من اعز الناس عليك يمكن احب اليك من ابنك ويقال لك اقتله اقتله وجوبا نحن ولله الحمد قيل لنا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخيه اتباعهم بالمعروف وفتح لنا باب العفو بل نجيبنا للعفو اذا كان فيه اصلاح فمن عفا واصلح فاجره على الله واذا تأملت اشياء كثيرة وجدت ان الله سبحانه وتعالى خفف عن هذه الامة ووضع عنها الاعصار التي كانت على من قبلهم ربنا نعم كما حملته على الذين من قبلنا من هم اليهود والنصارى وغيرهم من الناس ان هذا يشمل كل كل الامور السابقة نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به